١٧ ظلت عهد مكانها تاركة المجال لزوجها ليذهب مع المحامي يكمل حديثه بينما هي بحاله صدمة من كل تلك الأمور التي عالمتها اليوم و التي لم تتخيلها يوما فمن وجهة نظرها جدها ذاك هو الذي تخلي عن والدتها و تركها و لم يهتم بحفيدته الوحيدة لتصدم أن الأمور لم تكن كما رأتها هي و أن جدها برئ تماما من كل ذلك و أنه كان يتعذب بإبتعاد ابنته الوحيدة لكنه كان مجبرا علي ذلك لحمايتها و حماية حفيدته الوحيدة أيضا التي كانت تنظر له علي أنه رجل سئ عاد مصطفي ليجدها هكذا رغم أنه لا يعلم القصة كاملة لكنه فهم القليل من المحامي و حتما ما تشعر به الآن هو الصدمة جلس بجانبها و جذبها لأحضانه و هذه المرة لا يريد سوى مساندتها لا أكثر و ألا تشعر أنها وحيدة بهذا الأمر و كم كانت تحتاج إلى ذلك التصقت به أكثر و هي تخفي وجهها بص*ره مصطفي بجدية : ليس عليك لوم نفسك جدك لو كان هناك كان سيخبرك كم يحبك و يهتم لأمرك و لولا ذاك العاد