١٦ لقد أخبرها المحامي عاطف أنه يريد رؤيتها هي و زوجها للحديث معهما فقد انطلت عليه الحيلة و ظن أنهما زوجان حقا و حان الوقت لإخبارهما بالحقيقة المخفية وراء هذا الزواج و ما سيحدث لهما بعد معرفتهما الحقيقة عاطف بجدية : السيد عماد كان يحب ابنته كثيرا و لم يكن يكره ابنته و لا غاضبا من زواجها بل كان يريد ابعادها عن حياته ليحميها مما ينتظرها من مجرم كعادل حديد رجل المافيا الأول بالعالم و سبب كل المشاكل فهو هدده بها و كان السيد عماد قلقا عليها و لكن بعد زواجها اضطر لتمثيل دور الغاضب و الرافض للزواج ليظن عادل حديد أنها لم تعد مهمة لوالدها و لا يمكنه استغلالها بأعماله بعد اليوم لقد كان يراقبها طوال الوقت لم يغفل عنها و كم كان يتمني الذهاب إليها و الحديث معها لكنه كان يخشي ذاك المجرم أن يقتلها أو يسبب لها الأذي فلم يكن أمامه سوى مراقبتها بصمت و حذر كان موجودا بالمشفى حيث ولدت السيدة عهد هو أول