الفصل الثامن

1149 Words
انتِ بتـعـمـلـي ايـــه !! شهقت رانيا بخفه لتترك هذه المسكنه والتي ظهر على محياها جميع انواع الالـم .. ظهر الغضب على وجهه ونظراته مشتعلة واذنه تكاد تندفع منها النار !! اقترب منهما و أمسك رسغ فرح ليشدها ليعانقها عناق حنون للغايه وهو يمسد على شعرها بحنان شديد .. قالت رانيا ونظراتها تشتعل بالحقد و البغض وهي توجه انظارها الى عز ... - هي الي قلت أدبها عليا ، بقولها مب**ك يا حبيبتي ع الجواز قلت أدبها وشتمتني ، على اخر الزمن رانيا توفيق تتشتم ! ، يرضيك ياعز يابني امك تتشتم !! حركت فرح رأسها بمعنى لا وهي تشدد على قميص عز ، قالت بارتجاف .. - والله العظيم يا عز معملتش حاجه انا لما سمعت صوتها بتصرخ نزلت و آآ ... اجهشت بالبكاء وهي تشعر بيد عز يمسد ويحاوط خصرها ، قال بحنان لأول مرة تشعر به في نبرة صوته .. - عارفه انك معملتيش كده .. مش محتاجه تبرري صدقيني ! اشتعلت عينان رانيا اكثر تناظرها بحقد ! قال عز وهو يبعدها عن عناقه وحاوط وجهها بيديه .. - اطلعي فوق دلوقتي .. اومأت برأسها واتجهت الي الدرج بوهن لتصدعده وتدلف الي غرفته لتقفل باب الغرفه وتجهش بالبكاء الشديد .. ********** عند عز .. عندما اطمئن انها صعدت غرفتها لتتحول ملامحه سريعاً من الحنان الى الغضب والحده وهو يوجه نظرات مشتعله لرانيا الواقفه امامه والتي ابتلعت ريقها وهى تراه يوجه لها نظرات اخافتها .. - والله لولا انك امي كنت خليتك تندمي انك قربتي منها بس !! - انت بتصدقها وبتكدب امك الي ربتك عشان واحده شرشوحه جايه من الشارع !! اقفل على قبضتيه حتى ابيضت مفاصله ..! صرخ بوجهها حتى برزت عروقه .. - اطـلـعـي بــرا !! جفلت من صراخه وهي تتراجع بخطواتها .. ابتلعت ريقها واتجهت نحو باب الخروج من القصر ! كان الغضب ظاهر على وجهه بشده كأنه غير واعي ليذهب الى مزهرية كبيرة ليحملها ويرميها ارضاً بغضب شديد ..! خشي ان يصعد لها وهو بهذه الحاله ليفعل شئ يندم عليه بقية حياته !! ذهب لمكتبه ليصفع باب المكتب بحدة ..! ********** عند سماعها صوت صراخه وصوت شئ ي**ر خرجت من غرفتها سريعاً ونزلت من على الدرج الى غرفة المكتب فهي سألت الخادمه عليه اجابتها بتوتر انه دخل غرفة المكتب .. طرقت بخفه على باب مكتبه ليصيح هو بإنفعال .. - قولـت مش عـايـز اشوف حـد !! ارتعدت اوصالها وسرت رجفة بجسدها .. ولكن إصرارها كان اقوى من خوفها.. فتحت باب الغرفه بهدوء ليظهر وجهها وهو قد انتفض من مكانه فمن يتجرأ ويفتح باب غرفته دون ان يسمح له ! ، عندما رأاها لانت ملامحه قليلاً ليسألها بهدوء وصوته به بعض الحدة نتيجة غضبه .. - عـايزه حـاجه ؟ - لاء جيت اطمن عليك لما سمعت صوت ت**ير وصوت صراخ - لاء انا كويس ، ممكن تطلعي برا بقى عشان عايز افضل لوحدي .. تنحنحت بحرج وهي ترفض بهدوء .. - لاء انا عايزه افضل معاك آآ تحولت ملامحه سريعاً للغضب كأنه مريض بإنفصام في الشخصية ! صرخ بوجهها بإنفعال .. - بقولك اطـلـعـي بـرا ! ارتـجـفـت اوصالها وشعرت بدموع على وجنتيها وارتجفت شفتيها من البكاء ..! ادارت له ظهرها لتفتح باب غرفة المكتب بينما هو ض*ب ض*به خفيفة على سطح المكتب شعر بالندم الشديد لصراخه بوجهها .. ما ذنبها انه عصبي حتى انه زاد ندمه عندما رأاها تبكي !! - استني .. ادارت له وجهها ووجها كله ملئ بالدموع لتقول له .. - لاء انا همشي مش عايزة ازعجك و عشان تسبك تقعد لوحدك ! اغمض عيناه بأسف ليقول له وعيناه امتلئت بالدموع .. - بس انا محتاجلك معايا !! صُدمت بحق من كلامه .. منذ متى وهو يحتاج لأحد ؟ منذ متى وعيناه تمتلئ بالدموع هكذا ونظراته يشوبها حزن أليم ! ، دائماً تراه ذلك القاسي حاد الطباع البارد و كلماته المهينه دائماً ! ، تغير مائة وثمانون درجه ! هي الان تراه م**ور وقلبه ملئ بالجروح ! ، كأنه طفل صغير يخشى فراق امه !! ساد ال**ت للحظات لتقطعه خطواته التي اقتربت منها هو يقترب منها خطوة وهي تبعد عنه خطوة ايضاً كلما اقترب ابتعدت هي حتى حاصرها بالحائط ! وضع يديه على الحائط بجانب وجهها .. وضع جبهته على جبهتها ليتنفس انفاسها بتلذذ .. توردت وجنتاها من قربهم هذا .. لثاني مرة تناظر تفاصيل وجهه هكذا .. وسيم وسامه صاخبة .. وضعت يداها على ص*ره لتبعده بخفه ، لم يهتز لمقاومتها الضعيفة بل زاد من اقترابه كأنه بالفعل غائب عن وعيه وضع يديه على خصرها لتسير رجفة بجسدها وهو مازال ينظر له بهيام .. لم يلاحظ انظارها الراجيه ان يتركه ولم يشعر برجفة جسدها فقط شارد بها وكأنهما وحدهما بهذا العالم .. سارت يديه على جسدها بحرية لتجحظ بعيناها وهي تشعر بيديه تجول على جسدها ، تسارعت انفاسها وكأنها بحرب ، تعرق جبينها بشده كأنها تركض مهرولة ! شعر بدقات قلبها المتسارعة ولكنه ظل ينظر لشفتيها الكرزية والذي يتوق بشده ان يهجم عليهما ! يريد افتراس حرمة شفتيها ويتذوق شهدها ! انفها الصغير ، وعيناها ولونهما الذي بلون البحر والسماء ! ، عنقها الابيض المغري وتلك العظمه التي توجد بعنقها ، عظمتين الترقوة التي افقدته عقله ، ضعف للغايه وهو يقترب من عظمتين الترقوة يقبلهما برقه شديدة صعوداً بعنقها ينشر جميع قبلاته عليه صعد قليلا ليكون مقابلاً لشفتيها ، عض على شفتيه بخفة وهو ينظر لها بنظرات جائعه .. اقتراب من شفتيها حتى لما يعد يفصلهما شئ ، تلامس شفتيه بشفتيها ليقبلها متعمقاً بقبلته ، كانت قبلته في الاول رقيقه للغايه ولكن تحولت سريعاً لقبلة عنيفه وهو يمسك برأسها بشده كأنه خائف ان تهرب منه ..ادمعت عيناها وهي تشعر بـ الإهانه لما يفعله بها ، لم يهتم لمشاعرها ولا بكائها حتى هو فقط يريد ان يمتلكها ، هو اناني للغايه ، تأوهت بخفه واطلقت انين من قبلته العنيفه ليزيده هذا شغفاً وشهوته تتضاعف ليتعمق بقبلته اكثر وهو يضغط عاى خصرها بشده ، يغرس اظافره بخصرها ، شعر بسائل يسقط من فمها ليشعر بطعم حديد داخل شفتيه ، لم يهتم بل ظل كما هو لم يتحرك انشاً واحداً .. لم تتحمل وهي ترا الدماء تسقط من شفتيها نتيجة قبلته لتدفعه بكامل قوتها ، اهتز توازنه ليبتعد سريعاً وقد وعى على نفسه وهو يراها بحالتها المذرية ، خصلات شعرها الاشعث ، عيناها الملئة بالدموع وهي ترميه بنظرات حادة ممزوجه بالصدمه لما فعله وانفها الذي صار شديد الاحمرار ، شفتيها الداميه وهي مشققه ، عنقها عليه علامات اسنان شفتيه والتي غُرزت في عنقها ! اغلق عيناه مانعاً نفسه من النظر لحالتها هل اصبح بهذه القساوة ، هل حقاً اصبح مق*ف هكذا ، يركض وراء شهواته ليلوث هذا الجسد النقي ! ، لم يكن يسامح نفسه لو كان فعل بها شئ ، اقترب منها وهو يضع يديه على صدغه ليمد يديه ليمسك كتفها ولكنها دفعته بحدة لتمسكه من ياقة قميصه وتهتف بحده .. - انـت ايـه حيوان ! انـت عارف كنت هتعمل فيـا ايـه ؟ انت واحد شهواني ومعندكش إحساس ! لن يناقشها .. كل حرف خرج من فمها كان صحيح الذي كان سيفعله كان حقاً سيدمرها ولكنه كان يحتاجها بحق ! اردف بوهن والصداع يكاد يودي برأسه .. - انا أسـف مش عـارف ايـه الـي حصلي ! تمتم بهذه الكلمات ثم تركها وخرج من الغرفه وبعدها تسمع صوت صفعـة البـاب ! سقطت على الارض باكيه بشدة وشهقاتها تكاد تقطع نفسها ! ... ***********
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD