دلف للبيت بوقاحه دون السماح له بالدخول !!
قال بهدوء بارد وهو يتأمل تعبيرات وجهها المذهول : اسمعي بقى قُصر الكلام انا بعرض عليكي تبقى خدامه عندي في القصر !!!.
لا استطيع ان افسر تعبيرات وجهها ولكن كل ما اقوله انها وكأن احد سكب عليها دلو من الماء شديد البروده ، ارتجف جسدها بشده ، شهقت عندما عرض عليها شيئاً مثل هذا ، الا يخجل ، وقاحته قد فاقت الحدود بالفعل ، هزت رأسها بحده نافيه ما تقوله ، لم تكتفي بل ردت بحده شديده : انت مجنون ولا شارب حاجه وجاي تطلعه عليا ؟! اسمع يا وقح ياحيوان دي حاجه في الاحلام انها تحصل ! اناا اشتغل خدامه عندك انت !؟
لا تعرف من اين آتتها هذه القوه في القول .. كيف تتجرأ وتحادث عز باشا بهذه الحده المنفعلة .! .. بل وسبته ايضا !! لا .. هذا لا يعقل .!
اما هو ، فقد اعتاله حالة من الغضب الشديد .. كيف تتكلم مع بهذه الطريقه ..! تسارعت انفاسه ليقول هو الاخر بحده قوية : انتِ بتتكلميني انا .؟! بتتكلمي معايا انا كده!!!
اكمل بحده اكثر : انتي اتجننتي يابت ولا نسيتي نفسك ولا ايه .. انتِ مش عارفه انتي بتكلمي مين !! ، بسيطه كل حرف من الي قولتيه دلوقتي ده هتتحاسبي عليه ، اتقلي !.
ابتلعت ل**بها من تهديده يخرج يح لها ، حاولت ان تخفي توجسها لتقول محاولة ان تتشجع بالقوه ع** ما بداخلها: أ.. أنت .. بتهددني ف .. في بيتي .. اطلع برا يلا .. طلبك مرفوض !!
- لاء !!
قالتها حنان بغموض وهي تنظر لأبنتها التي نظرت لوالدتها بدهشه ، اكملت حنان جملتها وهي تنظر ل عز الدين : بنتي هتشتغل خدامه عندك يابيه ومن بكره لو حبيت !!
****************