١٨ اليوم هو عيد ميلاد حبيبته و عشقه سعيد لها حفلة رائعة و يجعلها تسامحه و تتوقف عن الغضب منه و الخوف سيمحو إحساسها الذي يزعجه عندما يراه بعينيها أو يشعر به كان يعلم جيدا ما تحبه لقد قضي حياته يراقبها بصمت و ها قد صارت زوجته و لن يدع شيئا يبعدها عنه بل سيقترب منها أكثر و سيجعلها تري عشقه و تصير أكثر منه شغفا و حبا و قد أعجب الأمر والديها و قرر مساعدته بذلك كانت بالمنزل تشاهد التلفاز فالكل بالخارج و لا أحد هنا غيرها و الأهم عز ليس هنا لقد صارت تخشاه بعدما حدث بينهما بقصره رن هاتفها لتجد والدتها تخبرها أن تأتي لمكان ما فهي تريدها بأمر هام رغم أنها تعجبت من الأمر فوالدتها لم تفعل ذلك سابقا ارتدت ملابسها و اتجهت للمكان الذي اخبرتها عنه والدتها العزيزة علها تفعل سبب ذلك كله كانت شقة تراها لأول مرة طرقت الباب لتجد والدتها أمامها و طلبت منها الدخول بينما تحضر شيئا من الخارج لتتركها وحدها