البارت العاشر

2007 Words
استمرت الاحداث بعد ما علمه عبد الظاهر انه مريض بمرض السكري وكانت العيله خايفه عليه وقلقه وخصوصا بعد ما يعرف الخبر ولكن عبد الظاهر فاجئهم وقوتي امانه واستقبل الخبر بالايمان صلح احفاد بجواره علشان يخافوا عليها ثم تنقل بعد ذلك الى المستشفى لاجراء الفحوصات اللازمه وكان احفاده خائفين عليها وابناؤه ايضا ثم زاده تعب عبد الظاهر ادخلها في غيبوبه سكر مكان الكل ثم نقله الى المستشفى فورا علشان حاله الصحيه غير مستقره وخصوصا بعد تدهور حالته فورا دخول مستشفى نقله الى العنايه المركزه مازن: طمني يادكتور على جدي الدكتور: للاسف الاستاذ عبد الظاهر ده دخل فى غيبوبه سكر ادعي له يا جماعه علشان حالته مش مستقره مازن: يا دكتور لو جدي محتاجه اي حاجه او حالته تحتاج اني اسافر بره احنا هنسافر بره حالا الدكتور:هو مش محتاج اني اسافر بره و احنا عاملين كل ده عليه وبره مش هيعملوا اكثر من اللي احنا عملناها ادعوا له انا لو يعدي الفتره دي هيفوق من الغيبوبه ان شاء الله حالتها هتتحسن مازن: باشكرك يا دكتور الدكتوره: لا شكر على واجب وظل عبد الظاهر في الغيبوبه لمده ثلاثه ايام وكان الجميع خائف وقلق عليه وكان مازن ومروان مباشره عمال الشركه في غياب جدهم موجوده في الشركه علشان يحافظوا علي تعبت بجد هم وتعب السنين كلها ما يروحش ثواني وفي نفس الوقت كانت رندا موجوده مع جدها في المستشفى وكان مروان ومازن بعد ما يخلصوا الشغل يروحوا لقيته المستشفى علشان يطمئنوا على صفحته ويشوفه اذا كان في جديد ولا لا في حالته في نفس الوقت كانت كاميليا خايفه علي عبد الظاهر وكانت كتاب عما يحدث معه من بعيد وكانت مش قادره تروح له في المستشفى علشان كان ولاده موجود هناك ياما احفادهم اللي ما كانوش بيسيب خالص وهي خايفه عليها ومش قادره تعمل حاجه واستمرت الاحداث الى ان فاقه عبد الظاهر من الغيبوبه الدكتور: يا جماعه الاستاذ عبد الظاهر فايد من الغيبوبه مازن: بجد يا دكتور الدكتور: ايوه فاق مازن: طيب ينفع ان احنا نشوفه علشان نطمئن عليها الدكتور: مش هينفع يدخلوا له كلكم مش اكثر من واحد او اثنين يدخل يطمنوا عليه وبعدين يطلعوا علشان حالته لسه مش مستقره مازن: احنا بس ندخل نطمئن عليه ونيطلع على طول الدكتور:خلاص تمام بس حاولي يا جماعه ما تتكلميش مع في اي حاجه عشان هو لسه حالته مش مستقره مازن: حاضر يا دكتور ما تقلقش احنا هندخل اطمئن عليه بس داخله مازن ومروان علشان يطمئن عليه جدهم ثم بعد ذلك دخل لطفي يونس ثم راندا ونوال سمر مازن: حمد لله على سلامتك يا جد عبد الظاهر: الله يسلمك طمئني على الشغل مازن: اطمن يا جدو ما تقلقش ما يتكلمش في اي حاجه المهم عندنا دلوقت صحتك مروان:ايوه يا جدو اطمئن المهم انت تقوم بالسلامه وما تخافش على الشغل كل حاجه ماشيه تمام كانك انت موجود بالضبط مازن: اهم حاجه دلوقت يا جد انك تقول لنا بالسلامه ثم خرجه مازن مروان من عند جدهم بعد ما اطمئنوا عليها ثم دخل بعد ذلك اولاده علشان يطمئنوا على ثم راندا والدتها ونوال واستغلت كاميليا ان عبد الظاهر فاق دخلت اطمنت عليها واستغل الفرصه ان ما فيش احد موجود منهم في المستشفى كاميليا: طمني عليك يا عبد الظاهر انا كنت هاموت من القلق عليك ومش عارفه اطمئن عليك ولا عارفه اشوفك عبد الظاهر: انا الحمد لله كويس ما تقلقيش كاميليا: بجد انت كويس انا مش عارفه ابقى جنبك في الظروف دي علشان ما حدش يعرف حاجه عني بس في نفس الوقت انا خايفه عليك ثاني ومش عارفه اعمل عبد الظاهر:اطمئني علي انا كويس انا عارف انك انت خايفه على وقلقانه كاميليا: ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك ابدا عبد الظاهر: وانت كمان ربنا يخليك لي وما يحرمنيش منك طمني تكميليه علي عبد الظاهر وخرجت من عنده بسرعه قبل ما احد يجيء ويعرب وجودي ويسال هي مين ودخلت هنا ليه ثم دخلت الدكتور يطمن علي عبد الظاهر وطلب منه عبد الظاهر انه يجيب له المحامي بتاعه من غير ما احد يعرف لكن الدكتور طلب منه انه ما يتعبش نفسه و مش وقته دلوقت ولكن عبد الظاهر اسره على مجيء المحامي وافق الدكتور علي ان المحامي ادخل عبد الظاهر ولكن طلب منه انه ما يقعدش معه اكثر من 10 دقائق فعلا دخلت المحامي اللي عبد الظاهر وتكلم معه وكتب الوصية وطلب منه انهم يا خبرش احد عنها ولا حتى مازن ولا اي احد من افراد العائله ونفذ المحامي اوامر عبد الظاهر ثم خرج المحامل من عند عبد الظاهر ولم يعلم احد بمجيئه له المستشفى وظلت كاميليا تطمن على عبد الظاهر من بعيد علشان ما حدش يعرف عنها عادي واستمراره الاحداث وظل عبد الظاهر في المستشفى وكان الجميع بجوار وفي المستشفي وكانت رندا اغلبيه الوقت موجوده معاج دي ما كانش بيسيبه غير فترة صغيره مكانها اولاده يطمنوا عليه على طول وكمان نوال وسمر اما مازن ومروان فظل وتابعونا الشغل في الشركه في غياب جدهم بعد ما يخلصوا شغل يروح يطمئن على جدته ظل عبد الظاهر فى العنايه مركزي ولكن كانت حالته لان تحسن مكاني جميع افراد العائله قليقين عليه وكانه احفاده حنين عليه مش دي وخائفين عليها ان حال تسوي اكثر وظل الجميع خايفين على عبد الظاهر في المستشفى كان كل يوم يطمن علي حالته من الدكتور وكان ابناؤه قلقين جدا على حاله عبد الظاهر وخصوصا ان كانت حالته غير مستقره وما فيش تحسن اما سمر ونوال فكانوا غير مهتمين حاله عبد الظاهر ومرضه لكن كان همهم الاكبر هو امواله وشركاته اللي ما بيعرفوش احنها حاجه وخائفين لو جرى له حاجه دي هي اللي هيحصل في فلوس وخصوصا سمر اللي كانت طوال الوقت تحاول تعرف اخبار الشركه والفلوس اللي عنده ولكن لم تستطيع فك انت قلقانه بشده علي الفلوس فقط ثم مريضه عبد الظاهر مش ده ودخل في غيبوبه ثانيه زاد قلق اولاده عليه واحفاده ام سمر: وسط كل هذه الاحداث اسوء حاله عبد الظاهر كانت تريد انتحرت زوجها علي اخوه سمر: يونس انت لازم تروح الشركه وتعرف كل حاجه عن الشغل وعن فلوس ابو ك خصوصا بعد سواء حالته يونس: انت بتتكلمي في ايه احنا في ايه ولا في ايه يعني احنا في حاله ابويا اللي بتسواء وانت بتفكري في الفلوس سمر: انا بس خايفه على حق و حق اولادنا انا خايفه استغل مازن تعب ابوك الشديد ويستولي على كل حاجه خصوصا انه عارف كل صغيره وكبيره في الشركه و عارف كل حاجه على الفلوس ابوك انا خايفه على مصلحتك يونس: انت فعلا مش بني ادمه انت اللي همك الفلوس وبس انت مش همك اي حاجه ثانيه يا شيخه حرام عليك احنا في ايه ولا فين ما تغور الفلوس المهم صحه ابوي سمر: انت بيتكلم كده ازاي لو انت مش همك الفلوس علشان حق اولادك متضيعوش يونس: حق ولادي في ايه انت خلاص قررت ان ابويا مات وتوزيع تريكه ا انت ازاي كده ما عندكيش دم مش بتحسي ومشى مراعا الظروف اللي احنا فيها خالص سمر: انا عارفه ان عمي تعبان بس وربنا يشفيه بس انا خايفه تحصل حاجه و بيضيع حقنا وحق اولادنا يونس: اسمعي اللي باقول لك عليه ما تفتحيش معي الموضوع ده ثاني بلا فلوس وبلا شركات المهم صحه ابويا وفعلا انت بني ادمه عندكيش اي شعوري ولا احساس انتى مش محترمه تعب ابوي والظروف اللي احنا فيه ومش همك غير فلوس انت فعلا مش بني ادمين مش عارف اقول لك ايه بصراحه ثم ترك يونس سمر ومشي وهو غاضب منها جدا لعدم احترامها تعب ابوه انا مش بتفكر في حاجه غير الفلوس وبس وخصوصا ان هو مش فارقه فلوس من اساسها ام سمر فكانت غضبانه جدا من رد فعلا زوجي علشان هي هم الوحيد بس هو الفلوس مش فارق معها اي حاجه ثانيه وظل طوال الوقت تفكر ازاي تحافظ على حقهم في الفلوس ولو حصل حاجه لعبد الظاهر ممكن يحصل ايه ثم قررت انها تتكلم مع ابنها سمر: يا مروان ركز في كل حاجه في الشركه واعرف كل صغيره وكبيره واعرف كل حاجه عنك فلوس جدك احنا ما انا مطمنيش مازن ممكن يعمل ايه في غيابك بدك خصوصا ان هو يعرف كل حاجه عندي جدك و عن الشغل مروان: غاضبه مروان مين ما تقولوا سمر انت ازاي بتقولي كده هو مازن هيعمل ايه يعني سمر: يعني ممكن يستغل ان جدك تعبانه بيكتب كل حاجه باسمه مروان: مازن مش ممكن يعمل كده وبعدين انت بتتكلمي ازاي في الفلوس دلوقت وكنت تعبانه المهم دلوقتي صحته جدي مش الفلوس سمر: انا باقول لك خلي بالك منه علشان تحافظ على حقك وحق ابوك واختك تبقاش ع**ط مش كفايه ابوك مش فارق معاي حاجه مش فارقه معه فلوس من اساسه و هيضيع حقكم مروان: فعلا يا ماما مش مهم الفلوس دلوقت المهم دلوقتي صحته جدي سمر: انت كمان هتقول لي صحتك انت عارف لو جبت جراله حاجه احنا ممكن حقن يضيع لو ما حفظ ناش عليها مروان:انا بصراحه مش عارف انت بتتكلمي كده ازاي مش فارق معك صحه جدو فارقه معك الفلوس بس بعد اذنك يا ماما انا مش هاعمل انت بتقوليه ده المهم دلوقتي صحته جدي وبس مش مهم اي حاجه ثانيه سمر: مروان انا باتكلم معك ازاي تسيبني وتمشي مروان: انا يا ماما مش فاضي لكم الحاجه بتقوليه انا المهم دلوقت صحتك بدي وبس واي حاجه ثانيه مش مهمه غاضبات سمر جدا مما سمعته من ابنها الذي كان موقفه نزل موقف ابيه وهو انه مش فارقه معه الفلوس كانت مش عارفه تعمل ايه كلمه مع جوزي ورفضت كلمه مع ابنها ورفضته فكانت عضيبه جدا منهم واستمرت الاحداث امراه عبد الظاهر واحفاده اللي خائفين عليه وابناؤه وجعت ابناء اللي مش فارق معهم اي حاجه غير الفلوس وبس نفس الوقت كانت نوال تحرض زوجها ايضا على انه يدور على حقه فلوس ابوه مكان موقف وايضا مثل موقف يونس منه مش فارقه معي الفلوس والفارق معه صحه ابو بس مكانك كاميليا تتابع اخبار عبد الظاهر وحاله الصحيه من من بعيد وخصوصا انها مش قادره تروح ولا تشوفه اهانه احفاده واولاده موجودين على طول في المستشفى وخصوصا حالته الصحيه لم تتحسن كانت قلقه جدا علي و نفسها تطمن عليه وتشوفه مش عارفه تعمل ايه مروان: شفت يا راندا مامتك كانت عاوزه ايه رندا: كانت عاوزه ايه مروان: مامتك انت عاوزاني راقب مازن واعرف كل حاجه عن جدي عشان قال لي هي خايفه ان مازن استغلت امراه جدي يكتب كل حاجه رندا: هي ازاي بتفكر كده هو المهم دلوقت الفلوس ولا صحه جدي مروان: ما انا لما قلت لها كده غضب طمني ما جاءت لي انت مش فارق معك مصلحتك ولا حقك انت ولا ابو ك رندا:انا بصراحه مش عارفه هي اللي فارق معها دلوقت صحه جدي اللي كل ما لها بتصور ولا الفلوس في عيني فلوس دلوقت مش مهمه خالص وعمري ما ومازن هيعمل حاجه من اللي هي بتقوله مروان: ما انا قلت لها الكلام ده وقلت لها عمري مازن ماي**ن ثقه جد فيه رندا: انا بصراحه مش عارفه هو المهم دلوقت صحتك جدي والفلوس وفلوس اللي هي بتتكلم فيها دلوقت هي شافت جيبت جرى له حاجه هتتكلم في الفلوس انا بصراحه تعبت مش كلهم على طول عشان الفلوس مش موافقه ان معه اي حاجه ثانيه مروان:وانا بصراحه كمان تعبت وحاولت فاهمها اكثر من مره ان عمر جدا ما هيظلم اي احد فينا رندا: فعلا جبته عمره ما كان ظالم المهم دلوقت صحت ومش مهم اي حاجه ثانيه استمر الحديث بين مروان راندا فين هم كانوا قلقانين جدا على صحه جدو وخايفين عليك مش فارق معهم اي حاجه ثانيه وصعبان عليهم ان امهم اللي فارق معها الفلوس وبس مش فارق معه صحه جدو والنوم على طول فرقاش معاهم غير الفلوس وبس كانوا متضايقين جدا من اللي بيحصل واللي شايفينه ومش عارفين يعملوا ايه وظل الوضع على ما هو عليه عبد الظاهر في المستشفى مريض وحالته تسواء اكثر ام كاميليا: فكانت تتحدث مع صديقتها بخصوص انها خايفه على زوجه عبد الظاهر و قلقانه عليه ومش عارفه تشوفه وتطمئن عليها وكان صديقتها بتهد هي وبتقول لها ان شاء الله هيبقى كويس و هيتحسن بس انت اهدي علشان بصراحه حالتي دي مش عاجباني حالتك اللي انت فيها انا خايفه لا يجري لك حاجه و عبد الظاهر لو عرف انك انت عامله كده هيزعل منك قوي كاميليا: انا بصراحه مش عارفه اعمل ايه انا قلقانه عليه قوي وخايفه عليها مش بيدي صديقتها: ان شاء الله هيبقى كويسه بس انت ادعي له ان يقوم بالسلامه و حاولي تمسكي نفسك كده مش هينفع كاميليا: والله بدعي له ان ربنا يقومك بالسلامه يا رجعه لي صديقتها: ان شاء الله هيقوم بالسلامه وهيبقى كويس بس انت اتمسك شويه كاميليا:يا رب ان شاء الله يبقى كويسه انا بتمنى كده عشان انا بصراحه مش عارفه لو جاء له حاجه انا ممكن اعمل ايه انا ممكن اموت صديقتها: بعد الشر عليك ما تقلقيش ان شاء الله يبقى كويس و هيتحسن كاميليا: يا رب انا بتمنى من ربنا او بدعي له أنه نبقى كويس
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD