البارت الحادي عشر

2156 Words
واستمرت الاحداث يظل عبد الظاهر مريض في المستشفى وكانت حالته تسوء من سيء الى اسوي وكان الجميع قليقين عليه مازن: يا دكتور طمني على جدي دكتور: للاسف حاله الاستاذ عبد الظاهر بتسواء مازن: يعني ايه بتسواءلو محتاجه اني صفاره بره او محتاج لي اي حاجه قول يا دكتور عليها الدكتور:مش هيقدروا يعملوا اكثر من اللي احنا عملناها ما فيش حاجه دلوقت تنفعوا غير الدعاء دعولي يا جماعه مازن: ازاي الكلام ده يا دكتور يعني ايه مش قادر يعملوا حاجه اكيد في حل الدكتور: والله ما قادر يعملوا اي حاجه اكثر من اللي احنا عملناها عن اذنك كان مازن حزين جدا على جدو خصوصي بعدها اللي سمعه للدكتور اتصل ب با ابوه علشان يبلغ مازن: الو يا بابا الدكتور بيقول ان حاجتهم بتسواء لطفي: يعني ازاي اللي انت بتقوله ده من المستشفى ثانيه مازن:قلت الكلام ده للدكتوره هل مش هيقدر يعملها له حاجه اكثر من اللي احنا عملناها وانا مش عارف اعمل لطفي: ازاي الكلام ده اكيد في حالها ثم بلغ لطفي العائله ما قالها الدكتور وكان الجميع حزينا على مسامير وحاولوا مع الدكتور انهم قلوط في مستشفى ثانيه او يسطره بره ولكن الدكتور رفعت كان نقل من مستشفى في خطر على حياه اكثر وما فيش فائده نقلوا مكان ثاني وظل مازن و كل العائله ل ادعوا له بالشفاء وكان الجميع خائف علي وكان وتقريبا مش بيسيبوا واحد في المستشفى من شده خوفها و قلقهم عليا و هاخذه التحاليل و الفحوصات اللازمه بخصوص عبد الظاهر وبعد وها هي اكبر المستشفيات اخصائيين في حالته خارج مصر ولكن لم يقولوا اي شيء جديد مازن:انا مش عارف اعمل ايه انا بعثت تعال يا جدي لا اكبر دكاتره بره ولكن ما وصلوش لحل انا مش عارف اعمل ايه لطفي: اكيد في حل ازاي مش عارفين شخص حالتها يوصف ليه علاج انا مش عارف اعمل ايه مش هيقدر نسيب ابويا كده فهو في الحاله دي لازم نشوف حل مازن: واحنا في ايدنا ايه وما عملنا وش ما فيش حاجه قدامنا ان احنا ادعي له مروان: حاله جد ما بتحسنش الدكتور ما فيش في حاجه في ايد يعملها ثاني رندا: ازاي الكلام ده يعني اكيد في حل مروان: للاسف ما فيش حل وحتى الدكاتره اللي بعدنا لهم بره تحليل جدته اشاعات جاي لي نفس الكلام اللي قاله الدكتور اللي هنا انا صعبان علي جبت ولا ارن عليك جدا رندا: ازاي الكلام ده حبيبي يا جدو انا خايفه عليه قوي يا رب اشفيه يا رب مروان: ادعي لي يا راندا ان ربنا يشفيه رندا: والله دائما بدعي له ان ربنا يشفيك يا رب اشفيه يا رب وظل الجميع يحاولون ا مع دكاتره بره انهم يلقوا حل للحاله جدتهم ولكن لم يجد اي حل وحل جدتهم كل ما لها ما بتدهور هم مش عارفين يعملوا ايه حتى في يوم خرج عليهم الدكتور من غرفه عبد الظاهر وقال لهم البقاء لله استاذ عبد الظاهر توفي صدم الجميع من ما سمعه من الدكتوره وحزن حزنا شديدا علي عبد الظاهر وظل الجميع يبكي حزن على عبد الظاهر و ما كانوش مصدقين اللي سمعوه من الدكتور ما كانش عارفين يعملوا ايه من شده الصدمه وحزنهم على جدهم ثم اغمي علي راندا عندما سمعت خبر وفاه جدي مفضله يفوقوا فيها وكلمات فوق تفضل تبكي على جدها ثم يا غمي عليها ثاني وظل الجميع حزينا على عبد الظاهر ثم خلص كل اجرات الدفن ثم دفنوا عبد الظاهر في مدافن العائله وبعد بعد الدفنه عملوا العزاء وبعد انتهاء العزاء راجع جميع العائله الى المنزل ثم دخل مازن غرفته وعلق على نفس الباب لانه كان اكثر واحد متعلق بجد ام لطفي كان حزين جدا على وفاه ابيه والله يا ابكي وكانت نوال تهدي فيه نوال: اهداء اطفي حرام عليك اللي بتعمله في نفسك كده وانت بتعذبوه انت بدل ما تبكي ادعي له بالرحمه ان ربنا يرحمه لطفي: انا زعلان على قوي يعني لاني كنت مقصر معه غير وقت ندمت على اللي كنت باعمله فيه دلوقت عرفت قيمته انا زعلان من نفسي قوي وزعلان ان ابويا توفي وكان غير راضي عني نوال: ابوه كان يحبك وعمره ما مكان ما رضيش عنك هو بس كان خائف عليك على مصلحتك كويس عمر الاب ما يزعل من ابنه هو لو كان بيعمل حاجه كان بيعملها عشان مصلحتكم لطفى: لا بس انا ما كنتش مين معه حاجه كويسه خالص وانا كمان جدا على اللي كنت باعمله فيها بس بعد فوات الاوان وظلت نوال تصبر لطفي على وفاه ابيه وقاعد ووقف بجواره علشان يخرج من الحاله اللي هو فيها ام رندا: فكانت حزينه جدا على جدها وظلت تبكي في غرفتها و تقرا له قران ام مروان فكان حزين جدا حلوفه جد وظل يبكي عليه طوال اليوم ام يونس: فك انا يبكي بشده على وفاه ابيه ام مازنفك انا اكثر واحد حزين على وفاه جدو وظله حابس نفسه في غرفته لمده اسبوع ما بيخرجك منها ولا بيتكلم مع احد ولا عاوز اشوف حد وكانت العائله كلها تحاول معنا تخرجوا من الحاله اللي هو فيها ولكن هو كان رافض ان يتكلم مع اي احد ظل على وضعه هذا مده اسبوع او مش عارف يطلع من اللي هو فيه وكانت امه مش عارفه تعمل ايه علشان تخرج من الحاله اللي هو فيها مكان رافت كلام مع اي احد حتى امه وابوه ظل الجميع حاله حزن شديد على وفاه عبد الظاهر ثم جاء اصدقاء مازن علشان يطمئنوا عليها لانهم بيكلموا من يوم الوفاء وهو ما بيردش عليهم وحتى الشركه مش بيروح نوال: والله جماعه مازن من يوم وفاه جد ما بيطلعش من غرفته ولا بيتكلم مع احد اصدقاء مازن: ينفع ان احنا دخلوا هنتكلم معه يمكن نخرجه من الحاله اللي هو فيها نوال: ياريت والله عشان انا خلاص مش عارفه اعمل ايه معه اصدقاؤه: عن اذن حضرتك احنا هنروح له غرفه علشان نتكلم معه ثم طلع الى مازن غرفته علشان يتكلم معه وجاء له افتح يا مازن احنا اصحابك ا مش هنمشي غير لما نتكلم معه مازن: فتح مازن الباب لاصدقائه اصدقاؤه البقاء لله يا مازن شد حيلك شويه مش هينفع اللي انت بتعمله ده ده انت كده بيتعذبوا مازن: اعملي مش قادره انا مش قادر اصدق ان هو مات وسابني انت عارف انا كنت باحبك قد ايه وكان احن على من اي احد وانا كنت هتقول معه انا وجعني فراقه اصدقاؤه:احنا عارفين كانت بتحبه بس انت اللي بتعمله ده غلط انت مفروض تدعي له قراءه القران وهو عمره ما يكون مبسوط وانت في الحاله دي مازن: مش بيدي انا صعبان علي ان هو مشى وسابنى وصعبان علي اكثر من اللي كان هم بيعملوا فيه قبل ما يموت وكانوا على طول مشاكل معه وعلى طول ما حسينه ان هو مش فارق معهم وان اللي فارق معهم فلوس وبس اهو مشي وساب لهم كل حاجه يا ريت يفهمه ان الواحده هيمشي من الدنيا دي من غير ولا حاجه ما كانش مستاهل اللي بيعمله ده كله مع جدي انا صعبان علي جد قوي اصدقاؤه: اهدا مع زي ما تحملش نفسك فوق طاقتها انت ممكن يجري لك حاجه انت فعلا لو كنت بتحبي جدتك يعني يطلع من الحاله اللي انت فيها ديت عشان هو يكون مبسوط كان هو كده زعلان عليك مازن: وانا بيدي ايه اعمله انا مش قادر اعمل اي حاجه ومش مستوعب انه ما تسبني اصدقاؤه: واحد الله الموت علينا حق كلنا هنموت بس انت ادعي له وانت فعلا لو بتحب جدك يبقى انت لازم تخرج من اللي الحاله اللي انت فيه ولازم تشوف الشركه والشغل علشان جدك ما تضيعش كل اللي عمله في ثانيه مازن قادر اعمل حاجه وانا اروح الشركه ولا فكر في اي حاجه اصدقاؤه: لا انت لازم تطلع وتغير جو وانت هتطلع معنا النهارده ومش هاطلع من غيرك مازن: صدقوني مش هاقدر اصدقاء: لا تقدر واحنا مش هيطلع من غيرك اقنعه اصدقاء يطلع معهم ونغير جو يخرج من الحلال اللي هو فيه وحاولوا على قد ما يقدروا يخرجوا من الحاله اللي هو فيها ام رندا جاءت صديقتها جميله علشان تعزيها جميله: البقاء لله يا راندا وربنا يصبرك على فراقه رندا: ونعمه بالله يا رب ان شاء الله جميله: شد حيلك ما تعمليش في نفسك كده رندا: مش قادر جميله انا زعلانه قوي على جد انا اكثر واحد كنت بحبه في العيله دي مش مصدقه ان هو مشى وسابنى علشان كنت بحبه قوي جميله: ربنا يرحمها ان شاء الله ادعي له وهو كمان كان بيحبك قوي عشان خاطره انت تطلعي من حاجه اللي انت فيها رندا: ان شاء الله يا رب يرحمه ويغفر له جميله: يا رب ان شاء الله كان يونس حزين جدا على فراق ابوه سمر: نفسك كده حرام عليك نفسك صحتك هو ابوك مات وربنا يرحمه بس انت كده هاجي لك حاجه يونس: اعمل ايه انا زعلان قوي على ابويا علي كنت باعمله فيها وكان كله بسببك وتحريضه ليه سمر: عملت ايه انا كنت خايفه على مصلحتك وعلى حقك يونس: اهو مات ومش ساب لك كل حاجه عشان ترتاحي سمر: وانا مالي وانا عملت له ايه يونس:انت عملت ايه انت قولي ما عملتيش يعني كنت تحرجيني على ابويا وكان دائم من مشاكل مع ابوه مع ابويا بسببك انت السبب كرهت ابويا فيها منك لله وابعد عني ويطلع بره سمر: انا انا اللي كرهت ابوك فيك ولا هو اللي ما كانش عاوز يد*كم اي حاجه من الفلوس يونس: ايوه انت السبب في كل حاجه انا بكره وظله يض*ب في سمر ويتهمها ان هي السبب في مشاكلها مع ابوها ثم جاء افراد العائله علي صوت يونس و سمر لطفي: اهدي يونس ايه اللي انت بتعمله ده يونس: هي السبب في كل حاجه هي اللي كانت ابويا فيها بسبب زنه على وطمعها في الفلوس هي السبب في كل حاجه انا مش ها سامحها طول عمري لطفى: اهدا يا يوسف ما ينفعش اللي انت بتعمله ده خذيها يا نوال منوشه دلوقت وظل يونس يتهم سمر انهي السبب في مشكله مع ابوه وحاول لطفي ان يهدي ثم دخله لطفي غرفته لطفي: مش عارف ايه اللي بيعمله ده نوال: اخوك غلطان ازاي مد يده على امراته هو تجنن ولا ايه لطفي: انت زي بتكلمي على اخويا كده ما هو من عمايلها ما هو انت زيها نوال: انا زيها وانا عملت ايه لطفي: السبب في اي حاجه كان بيعملها له ويونس من كتر زنها عليا نوال: عملت له ايه وليه ض*به على يده عشان يعمل حاجه كله كان بمزاجه لطفي: اسكتي احسن لك بدل ما اعمل فيك زي عشان انت زيها نفس النوع مش فارقه معكم اي حاجه غير الفلوس رندا:انا مش عارفه ايه اللي بيعمله يا بابا وماما ده ده مروان: والله ولا انا عارف بس ارجع واقول لك ماما السبب في كل حاجه رندا: انا عارفه ان هي سبب بس ده مش وقته هي ليه مش مراعيه الحالة اللي احنا فيه وحزني علي جد و وخصوصا بابا مروان: مفروض تراعي الظرف اللي احنا فيه موت جد ومش سهل علينا رندا: المفروض تراعي كده بتقعد جنب بابا بدل ما تتخانق معه وتواسيه وتصبروا على وفاه جد مروان: المفروض هي تعمل كده ظله الوضع في المنزله في متوتر جدا والكل حزين اما كاميليا كانت حزينه جدا جدا علي وفاه عبد الظاهروخصوصا انها ما اقدرش تشوفه قبل ما يموت و هتقعد معه ولا هتبقى جنبه في اخر ايامه ولا في مرضه فكانت حزينه جدا جدا وكانت صديقتها وقف جنب تصبره على وفاته زوجها ولكن كانت كاميليا حزنه جدا على وفاته ومكنيش اي كلام بيصبره على حزنه عليه وكانت بتقوله حرم عليكى نفسك هجريلك حاجه كاميليا: يارب اموت وارتاح من اللي انا فيه انا مش عاوزه أعيش بعد مش هقدر صديقتها:حرم عليكى الكلام ده دعيلى بدل منقول كده انت كده بتعزبه كاميليا:مش يا ايد اعمل ايه انا هموت من حزني عليا صديقتها: لا شدي حيلك ما ينفعش كده ادعي له ان ربنا يرحمه ويغفر له هو في مكان احسن كاميليا: يا رب يغفر له ويرحمه يا رب ادعي له مظله صديقتها كاميليا تقف بجوار تواسيها في حزنها و تواسيها في حزنها على زوجها ولكن كاميليا كانت حزينه جدا على وفاته عبد الظاهر ما كانتش عارفه بتعمل ايه يعني من شده حزنها عليه قرارات كاميليا انها تروح تزور عبد الظاهر في قبره في الصباح ذهبت كاميليا هي وصديقتها الى زياره قبر عبد الظاهر كاميليا: ده اللي تبكي هتقول عبد الظاهر سامحني انا ما كنت جنبك في تعبك ولا في موتك ولا كنت معك في اخر ايام حياتك سامحني صديقتها: حرام عليك اللي انت بتعمليه ده اقرا له قران وادعي له هو حاسس بك و سامعك وصله تكملي تبكي وات قران على التظاهر و تدعي له وظلت بجوار قبله فتره طويله صديقتها: كفايه كده يلا بينا احنا هنا فتره طويله قاعدين هنا كاميليا: سيبيني معه شويه انا مش عاوزه اسيبه صديقتها: لا ما ينفعش كفايه كده هنجيء ثاني اخذت صديقه كاميليا كاميليا وخرجوا من المدفن بك عبد الظاهر وهي حزينه جدا ومش عاوزه تمشي من جنبه وهي تبكي بكاءا شديدا ثم قررت عائله زياره عبد الظاهر في مدفنه وفي اليوم التالي ذهبت جميع العائله لزياره عبد الظاهر ابدا بقراءه القران وكان معهم مشايخ علشان يجري قران على قبر عبد الظاهر مازن: يلا يقرا القران الى جبته ويبكي يقول لي وحشتنا جدا انا مش مصدق ان انت سبتني وبعدت عني انا مش مصدق موتك ربنا يرحمك ويصبرني على فراقك لطفي: يبكي على قبر والده ويطلب منه ان يسامحه على معاملته اللي كان بيعملها له وندمان على اللي حصل منه ويتمنى انه لو يرجع يوم واحد علشان يعتذر له ظله يونس يبكي على قبر ابو هويدا ويطلب منه ان يسامحه ام رندا ظلت اقرا قران اللي جدها وتبكي وتقول له انت وحشتني جدا يا جدو فضل كده له ان ربنا يرحمه ويغفر له ويصبرها على بعدواك عنها وفراقه ثم بعد ذلك رجعوا الجميع الى المنزل بعد زياره عبد الظاهر فى قبره
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD