البارت الثاني

1013 Words
كان مروان ابن يونس شاب طائش كان دائما ياخذ الاموال من والده ويصرفها على السهرات والخروجات اما رندا فهي الان في الثانويه العامه ام مازن ابن لطفي فكان يساعد جده في الشركه وكانت جميع افراد العائله مجتمعه على الافطار عبد الظاهر مردفا : امال فين مروان يا يونس ولم يعرف يونس ان يرد على والده لانه كان خائفا ان يعاقبه اذا عارف انه الى الان لم يعد الى المنزل سمر مردفه: مروان بره البيت يا عمي في حاجه وعندما اردفت سمر هذه الكلمات انصدم عبد الظاهر لانه لم يعرف انه الى الان لم يعد الى المنزل عبد الظاهر مردفا: نعم بره البيت لحد دلوقتي ليه ان شاء الله ازاي تسيبوه لحد دلوقتي بره البيت يونس مردفا : معلش يا بابا شباب بقى وكده و بيعملوا اي حاجه في دماغهم عبد الظاهر مردفا: اخرص انت خالص وما تتكلمش علشان انا لو طولتك دلوقتى هموتك قدامي انت عاوز تتلف الولد اكثر ما هو تلفان ازاي تسيبوا لحد دلوقتي يا محترم بره البيت سمر مردفه: انت ازاي تكلم جوزي بالطريقه دي وبعدين هو ابنك ولا ابنه يعني ايه مشكلتك انت وعندما اردفت سمر هذه الكلمات كان عبد الظاهر سوف يا جن منها مردفا: انت يا حيوانه ما تعليش صوتك ثاني على فكره انت قاعده في بيتي واللى ما يحتر منيش ما يكونش فيه انت فاهمه الكلام ده ولا وعندما اردف في عبد الظاهر هذه الكلمات خجلت سمر وذهبت الى غرفتها وذهب وراءها يونس اما لطفي فحاول يهدئ في ابيه لكي لا يتعصب او يحدث له شيء اما نوال زوجت لطفي فكانت بين الخير والشر وفريحه جدا عندما أردف عبد الظاهر هذه الكلمات لسمر وزوجها ولكن لا تبين ذلك اما رندا ووسط الجميع كانت محرجه جدا من ما حدث وفي نفس الحاله حزينه على اخوها مروان الذي تراه يضيع امام عينها واكثر من مره حاول ان تتحدث معه ولكن مروان رفض تماما اما مازن فلم يعرف ماذا يقول لان جده عنده حق وهو كان متضايق على ابن عمه وعلى سهره خارج المنزل ولكن كان لا يتفوه بكلمه لكي يحدث مشاكل وخاصه انا ابن عمه يكرها ويحقد عليه في كل شيء لطفي مردفا: خلاص يا بابا الموضوع ده مش مستاهل نشوفه بعدين عبدالظاهر مردفا: اسكت انت يا لطفي مش عارف حاجه انا مش عارف الست ده ازاي مش خايف على مصلحت ابنها دم متهيالي ما هي بتعمل كده علشان تعند معي انا بس والله ما عارف يونس مستحملها على ايه لطفي مردفا: معلش يا بابا برده هي امراته مش هيقدر يزعلني وانت عارف كده كويس انت نسيت من اول ما تجوزها واحنا كنا ربنا هو ما اقدرش هيتجوزها شف لازم تهدا الامور شويه عشان ممكن يكرهك لو حاولت تخليه يبعد عن امراته عبد الظاهر مردفا: بس انا بردو مش هسيبها تضيع الولد قدامى وهاحاول انقذوا خلاص يا لطفي في الموضوع ده علشان والله حاسس الضغط علي مازن مردفا: خلاص يا جدي ما تتعبش نفسك و يلا علشان نروح الشركه و سيبك من الموضوع ده نبقى نشوف له حل بعدين عبد الظاهر مردفا: ماشي يا ابني يلا وخرج عبد الظاهر ومازن من المنزل وركبو السياره وتوجه الى الشركه اما لطفي ونوال كانوا في المنزل وكذلك يونس وسمر في غرفتهم ام رندا فخرجت دروسها يونس مردفا: ما كانش لي لزوم اللي انت عملتيه دلوقتي ده يا سمر خالص ليه شدتي مع بابا بالطريقه دي على فكره انا سكت علشان ما رضيتش اتكلم قدامهم بس لو لقيتك بتتكلم مع بابا بالطريقه ثاني دي والله هازعل منك سمر مردفه: انت بدل ما تروح تقول له ازاي يتكلم معي في الطريق بالطريقه دي جاي تقول لي انا يا يونس انا غلطانه اللي كنت فاكرك راجل وهدافع عن مراتك وعندما اردفت سمر هذه الكلمات ض*ب يونس زوجته سمر بالقلم يونس مردفا: انا رجل غصب عنك وعن اللي خلفوك ولو لقيتك بتتكلم بالطريقه ثاني بيه معي والله ما هاسكت لك انصدمت سمر من فعل يونس وظلت تبكى اما يونس فخرج من المنزل وبعد مرور ساعتين عاده مروان الى المنزل ودخل الى والدته الغرفه وجدها تبكي مروان مردفا: مالك يا ماما انت بتبكى ليه سمر مردفه : كله بسببك يا ابني حرام عليك والله اللي انت بتعمله ده مروان مردفا: هو في ايه يا ماما انا لحقت اعمل حاجه انا لسه راجع من البيت دلوقتي سمر مردفه: ما هي المشكله الكبيره دي جدك لاحظ غيابك و عملنا مشكله كبيره وكمان ابوك ض*بني بالقلم مروان مردفا: ازاي الكلام ده يا ماما اصلا بابا يعمل حاجه زي كده من انت وهو بيمد يده عليك سمر مردفه: علشان ابوك انا عليت صوتي عليه لو عشان كنت بدافع عنك كل ما هو فضل يزعق لابوك ويقول له ازاي انت سايبه يتلف ويبيت بره البيت والكلام ده كله عامل لنا مشكله كبيره وكل ده علشان خاطر حضرتك تسهر براحتك واحنا نتهزئ بسببك مروان مرض عفن خلاص يا ماما انا هاشوف حل للموضوع ده وبعدين هو جدى المفروض ملهوش دعوه بي يخليه في ابن حفيده اللي دايما واخذه معها في كل مكان وبيحبو ومشغله ومعه وبيفضلوا علينا ويسيبني انا في حالي خالص سمر مردفه: ازاي الكلام اللي انت بتقوله ده يا ابني اوع تقول لي جدك حاجه زي كده احنا مش ناقصين مشاكل معه وزي مبقولك على طول حاول ت**ب رضى جدك احسن تحصل له حاجه يروح يكتب كل حاجه لابنه وحفيده مروان مردفا : انا والله ما عارف انت بتفكري ازاي بالطريقه دي يا ماما كل همك الفلوس وبس ازاي يعني انا انت عارف ان انا بكره مش بحمل اشوفه عايزاني اضحك في وش وكل ده علشان الفلوس تغور الفلوس يعني هو حرمنا طول حياته في اكيد ها يحرمنا منها بعد موته سمرم مردفه : انت غ*ي يا ابني يعني هترتاح لما يموت ويحرمك من كل حاجه بسبب علشان ما كنتش بترضيه في حياته انت عارف اصلا جدك بيملك حوالي مليار ولا انت بس متغر بشويه الشركات دول انت عارف لما يموت وتورثوا ويقسم هيطلع لك كم اسمع الكلام انت بس وما تقلقيش مروان مردفا: حاضر يا ماما و لما اشوف اخره المشي وراك عن اذنك علشان انا مش شايف قدامي سمر مردفه: ماشي يا ابني وخرج مروان من الغرفه والدته واذهب الى غرفته وظل يفكر في كلام والدته ثم خلد في النوم اما سمر فظلت في غرفتها وكانت متضايقه من يونس لانهم من فتره كوبري لم يمد يده عليها وكانت حزينه ام رندا فعادت من كليه الطب لم تتحدث مع والدتها بكلمه وكذلك لطفي وعبد الظاهر ومازن عادوا من العمل
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD