وقواق أندروبوف

كان أي شخص يشاهدها قبل سحب طرد صغير من تحث ملابسها.

كان أي شخص يشاهدها قبل سحب طرد صغير من تحث ملابسها.

“لدينا القليل من الأرز من البارحة » يا عزيزي » وعلبة سمكة أخيرة. هل يمكنك رؤية

أي شيء من هناك؟ “

الشمس تدفتها » فقد تتضح قريبًا وقد نلقي نظرة خاطفة “.

انتقل سوزومي إلى الجانب الجنوبي من قمة التثل وجلسوا. نظر هيروتو إلى ساعته.

“حسنًا » ثمانية عشر عامًا » سيصيح أبي في أيدي العاملين في الميدان الآن يناديهم

**الى فلان » وستقوم أمي بالطهي والتنظيف وتوبيخ الخادمة بسبب قذارتها. بعض الأشياء لا

تتغير أبدا » هل هي ء يا عزيزي » على الرغم من كل الفوضى ء لا تزال الحياة مستمرة؟ “

أفرغت السمك على الأرز ووضعت القماشة على العشب بينها

قالت: “اغمس في الطعام” » قالت “شهية طيبة …” بينما كان هيروتو يأخذ جزةا صغيرًا

من السمك والأرز مع عيدان تناول الطعام » سمع زوجته تسأل » “انظر إلى هذا » هيروتو»

ما يمكن أن يكون؟ إنه أمر مخيف للغاية “.

“ما هذا يا عزيزتي؟” اسأل وبحث عنه. كان فمه مفتوحا على مصراعيه **حابة ضخمة

» شكل الفطر » » لكنّ حجم الجبل نما امامهم. عائقوا ب بعضهم البعض بشكل غريزي خوفًا في

الوقت المناسب تمامًا لتفويت الوميض ء لكنهم لم يتمكنوا” من الهروب من الريح. أولاً » تم

تفجير الطبق المؤقت الذي يحتوي على كمية صغيرة من الطعام بعيذا » ثم تم دفع الزوجين إلى

الوراء أسفل المنحدر الشمالي للتل. تدحرجوا في المياه النتنة ذات الرائحة الكريهة من قناة

الري في القاع بالقرب من الطريق » لكنها على الأرجح أنقذت حياتهم.

وأثناء هبوطهم » ألقوا لمحات عن زملائهم المسافرين يتم تفجيرهم وإسقاطهم مثل لعبة

البولنج. كانوا محظوظين » قطع من الخشب الم**ور ء وأعمدة الخيزران وحتى الصخور

الصغيرة كانت تُطلق على أولئك الذين لا يزالون واقفين كما لو كان من خطأ. لم يبقوا على

أقدامهم طويلا وطوال الوقت بدت الريح وكأنها تهرب من الجحيم نفسها » ساخنة » شرسة »

قوية وغاضبة.

عما حدث والنظر حولك إلى الدمار. ثم عادت الرياح من حيث ذهبت » لكنها لم تعد كلها …

كانت أقل شراسة وأقل سخونة وأقل غضبًا » كما لو كانت تخجل من الدمار الذي أحدثته.

وعندما خفت حدة الطنين في آذانهم » كان بإمكانهم سماع صرخات الألم والخوف من

الناس الذين يرقدون على الطريق أو يتجولون على طوله بلا هدف. كان بعضهم عارياً

والبعض الآخر يرتدون الخرق. أصيب كثيرون بأعمدة أو عصي تخرج منهم مثل الثيران

الإسبانية في هيئة دائرة. كان البعض الآخر أعمى … كان العديد منهم عميانًا » وكانوا

يصطدمون ببعضهم البعض » ويسقطون في الخنادق على طول الطريق ويتعثرون فوق

الجثث التي كانت إما هامدة جدا أو خائفة جدا من النهوض.

فتحث سوزومي عينيها وصرخت. سحبت إبهامها من الشيء الذي كانت تتشبث به لنوع

من الاستقرار - الفم المفتوح لجثة ميتة منذ فترة طويلة. تم الكشف عن الجثث في الخندق