نظرت له : لا اعلم عنك لكن قصتها مريبه قليلا قد اصدق الخاندرو فكما يبدو أنه حريص جدا و ايضا كنت فلا شيء مريب به و هو ليس متعمق بهم لكن مايا قصتها لا تبدو منطقيه ... دعني اخبرك لما هي على علاقة مع ديفيد منذ ثلث سنوات لماذا جاءت قبل شهرين فقط لتخونه ؟ و اذا افترضنا أنها اكتفت منه فهذا ليس سبب منطقي مؤكد أنها اعتادت عليه بهذه المده طويلة ، و ايضا كيف تقولين لم يلاحظ انك تغيرتي مؤكد أنك تسألين و تغيرت طريقتك معه بهذه الفترة لكي تخرجي اكبر قدر من المعلومات .
نظر لها ماك بشك : محقه بكل كلمه قالتها ، هل لد*ك تفسير مايا ؟
نظرت مايا لها بغيض : من تظنين نفسك لتشكي بي ؟
رفعت حاجبها بسخرية : انا من تريد رأس ديفيد شاهين لا اكثر .
وقفت بغضب : ذلك العاهر الذي تتكلمين عنه خانني و لم يهتم أن يضجع أمام عيني لقد **ر قلبي لذا لن اكون غ*ية لكي اكشف نفسي و ايضا اعلم تماما أنه لو شك بالموضوع فلن تشرق علي شمس .
نظرت لها باستفزاز : ماذا تتوقعين انك حبيبته مثلاً ؟ مع أنني لا أحب تدخل لكن فالنتكلم بالمنطق انت مجرد ع***ة لديه و تقولين ي**نني ، هل تمزحين معي ؟! مؤكد ي**نك ولو جرح قلبك على أنه قام بهذا أمامك فعلى الأغلب سيكون رسالة صريحه لكي ... لكي تعرفي مكانتك بالنسبة إليه لا أكثر ، انت ليست زوجته أو حتى اعترف بك لكنت عرفت عنكِ من رجالي أنت فقط ع***ة لديه ... لا أقول هذا لكي اجرحك لكن لكي تستيقظِ من وهمك .
همس كنت بخفوت : لا تجرحينها ؟ لقد مسحتِ بها الأرضية هههههه.
نظروا له بغضب ليبلع حلقه بتوتر ... جلست مايا بغضب : لا أريد أن استيقظ ، الآن ديفيد ما لا يعلمه الكثير عنه أنه مستعد لفعل أي شيء من أجل أصدقائه ، و هو فعلياً و حرفياً لا يملك أدنى ذرة مشاعر بارد و كما قال كنت هو ملك الموت ولا يخاف من شيء ابدا كأن مشاعره استئصلت ... لديه خزنة سرية بالمكتب تحتوي على وثائق تجعله يتفعن بالسجن لكنه يتخلص منها من فترة لأخرى أو يخبئها لا أعلم ... لكن رغم ذلك يملك مخزن بجنوب روسيا بمنطقة متجمدة و شبه معدومة سكان يحتوي على أسلحة و غيره و تتم به الكثير من عمليات ... بالنسبة لختفائه المفاجئ فهو لديه اكثر من قصر و أظن أنه سافر خارج البلاد على الأغلب عند خوسيه لكي يخططوا للانتقام من ماك ، و إذا كان بالبلاد سيظهر بحلول اسبوع لا اكثر فهو لا يختبئ ابدا و يتحدى الجميع ... و بما أن اجتماع المافيا قريب مؤكد سيظهر ، و أنصحك أن تقتليه بعد الاجتماع لانه سيظهر و سيقوم بعمليات بالمخزن الذي اخبرتك عنه و سازودك بالموقع بعد قليل ، و أطلق رصاصة بمنتصف رأسه فهو لا يموت الا هكذا .
ضحكت هيلين بخفه : كأنه وحش ؟!
ردت بجدية : اكثر من ذلك.
ابتسمت بثقه و هي تنظر لماك : ساقتله ماك لا تقلق ، ساخذ معلومات معي و بما انك يا الخاندرو مع نيكولاس مؤكد حين يعود ديفيد شاهين ستعلم بهذا ... و أنت متوقفه حالياً لحين ظهوره و أنصحك أن تبقي بقصره ولا تذهبِ لماك لفترة على الأقل لحين ظهور ديفيد شاهين لأن رجاله مؤكد سيشكون بك ، و انت الخاندرو ضع عيون نيكولاس على مايا لكي يتشتت انتباهه ...و انت ايها لطيف اعلم بعض الأخبار عن ديفيد و حاول تقرب من رجال بلاك لأنهم الاذكى مما يعني يدركون و يهتمون بأقل تفاصيل و اعلموني بأقل تفاصيل ... الى اللقاء الآن أراكم قريباً.
تبعها ماك للباب ليمسك يدها نظرت له برفعت حاجب : هل هناك شيء ؟
ابتسم بمكر : ما رأيك بجوله بالقصر متأكد ستريدين رؤيته ، فمساعدك لم يتجول كثيراً بكل حال.
ضحكت بخفه : كنت تراقبه و انا كنت متعجبه كيف تسمح له بدخول وحده ، حركة ذكية منك لكن هل دخل غرفة النوم مثلما حذرته ؟
أبتسم : لم يدخلها لكن ما رأيك أن ادخلها معك ؟
مدت شفتيها بحزن مصطنع : للأسف لا أستطيع ،مشغولة لكن ساتي لحفلتك أليست بعد اسبوعين أي قبل اجتماع المافيا باسبوع ؟!
نظر لها بإعجاب : ذكية ، و مرحب بكي باي وقت ملكتي الجميله.
أنهى كلامه بقبلة على يدها لتبتسم له و تغادر ركبت سيارة لتشير للسائق بتحرك و هي تمسح مكان قبلته بمناديل مبلله ، ضغطت على سماعه لتقول بغضب بعدما أغلقت زجاج الفاصل بينها و بين سائق : ا****ة نيكولاس اهدئ قليلاً علمت أنه خائن لكن لا تفقدني حاسة السمع بسببه و لم اعلم كيف تحكمت بملامحي و تركيزي و انتم مثل خلية نحل بأذني.
بلاك بسخرية : احمد الرب انك بصفنا هيلين و إلا بخطتك و مهام التي وزعتها بأقل وقت ممكن لكنه واجهنا صعوبة مضنية لكشف كل هذا.
ردت : شكرا لك بلاك ، و الآن اين ذلك اللعين ديل ؟
رد بملل : ما الأمر ؟
ردت بسخرية : لا شيء سيد ديل فقط انك كنت ستكشفنا بردات فعلك اللعينه ، تحكم باعصابك يا رجل ? ... و انت نيكولاس اهدئ حين تكشف الأوراق عذب الخاندرو حتى تصعد روحه للرب و تعود و سأكون سعيده بمساعدتك.
ابتسم بشيطانيه شعرت بها هيلين من وراء سماعه : سوف اتلذذ به وحدي على نار هادئة.
هيلين بجدية : اين ديفيد ؟
رد ببرود : هيلين حين تعودين اريدك وحدنا.
ردت بسخرية : كأنني سأذهب لمكتب المدير ؟! ما الأمر ديفيد ؟
ديفيد ببرود قاتل : لن أتكلم بسماعه بل وجه لوجه.
خرج بعدها لتسمع صوت ما** : اقرأي على روحك سلام جمليتي لانك لن تخرج حيه من عنده و هو بهذا مزاج خاصة بعدما علم بخيانة تلك العاهره.
ردت : من تكون ؟
رد بلاك بهمس كأنه ما يزال معهم : هي ع***ة لعينه تعرفت على ديفيد بإحدى ملاهي خاصته ، بقيت ملتصقة به مثل غراء ، و كانت بلا كرامة فعلاً فلقد اهانها و ض*بها و مارس كل ساديته عليها لكنها بقيت ملتصقة ... و بقي ديفيد معها لانها أولا تعتبر من ممتلكاته اي أنها محرم عليها م****ة غيره ليس حباً بل تملك و لكي لا تنقل له مرض جنسي ... و أيضاً دامت علاقة لانها لم تمت هههههههه كأنها قطة بسبع أرواح و ايضا لانها تحملت العجائب مع ديفيد .
ردت بتعجب : و قصتها التي قالتها ؟
هذه المره رد ديل : هذا حصل قبل أربعة أشهر تقريبا لكن لقد فعل ديفيد هذا أمامها أكثر من مره ليست مره الأولى ، أظنها اكتفت و كانت القشة التي قسمت ظهر البعير لا أكثر.
ردت بشرود : امممممم ، مريب بلاك اريدك فعلا أن تراقبها لأن وراها شيء اكبر من خيانة لديفيد.
رد بجديه : حسنا .
لم يكد يكمل كلامه ليفتح الباب خلفهم : أهلا يا رجال.
ما** : كيف وصلتِ بهذه سرعه ؟
: كنتم منشغلين لذا لم تنتبهوا و الآن كما أخبرتك بلاك راقبها ... هؤلاء فقط جواسيس كما اعتقد فليس ا**ق كثير لكي يضع الكثير لانه اذا كشف أحدهم ستكون كارثة ... و انت نيكولاس اهدئ و تحكم باعصابك أمام الخاندرو أعلم أنك قوي جدا و يمكنك هذا ... و الآن ادعوا لي أن أخرج و انا على قيد الحياه من مكتب ديفيد أو أخبركم لا تدعوا لي فالرب لن يستجيب لكم.
غادرت و هي تضحك لتطرق الباب سمعت صوت بارد يسمح لها بدخول لتراه ينظر لنافذة بغموض : كيف كنت فاتني ؟ أليست رائعه ؟!
نظر لها بغموض ممزوج ببرود قاتل : هيلين لما كنت تشكين بمايا ؟
نظرت له بتعجب : هل انت من وضعها هناك ؟
جلس على كنبة و هو يدلك جبهته : لا ليس أنا لكن كلامك كان منطقي بشكل مبالغ فيه.
اقتربت منه لتجلس بجانبه و تمسك يده : أنها خائنة غ*ية عزيزي ، فهي حتى لا تتحكم باعصابها أعلم أنه شعور سيء بأن تخونك حتى لو جرحتها ... لكنك ذكي جدا بل و متأكده انك توقعت هذه الحركة آجلا أو عاجلا .
مد جسده ليضع رأسه على افخاذها ليامرها : دلكِ رأسي فهو يؤلمني.
بدأت بعمل مساج خفيف له ليهدئ : هل تريد الهدوء أو تكلم بما يخالجك فاتني ؟
فتح نصف عين لينظر لابتسامتها مطمئنه : هدوء لا أكثر.
بقيت تدلك برأسه لتشعر بثقل رأسه أكثر علمت أنه نائم لتبدأ بلعب ب*عره لتهمس بصوت خافت : لو كان بيدي لكنت قتلتها ولا أن تشعر بالخيانة فأنا أعلم البشر بهذا شعور الب*ع ... لكنني انتقمت قليلاً منها يكفي شك الذي زرعته ، و ساعذبها بيدي عقابا لأنها جعلتك بتلك الحالة م***في الوسيم.
أنهت كلامها بقبلة على جبهته بقيت تلعب ب*عره لتنام بعد مده قصيره من تعب كانت وضعيتها غير مريحة و رغم ذلك لم تتذمر أو تحاول ايقاذه و بقيت يدها ب*عره حريري فتح عينيه بهدوء ليرى جمال وجهها بقي يفكر بكلامها ...
لا أريد أن تقع بلعنة حبي ، فهذا سيجرحها كثيراً بل سيدمرها ... و انا لا أملك قلبا لاعطيه لها لقد تحجر منذ زمن بعيد ، و اذا اذيتها لن يكون بمصلحتي ابدا فهذا يعني انتقام و لقد رأيت بعيني ذكائها نادر ... كما قال بلاك لو لم تكن بصفنا لكنا فعلياً تعبنا و بشدة حتى نكتشف المؤامرة ، لكن حالياً ربما تفكير بأنها تحبني خاطئ و اذا كان صحيح ساتركها تتعذب به حتى تمل منه ... مثل تلك العاهره.
اغمض عينيه بعدها بتعب لينام بهدوء على فخذيها ... مدت يدها بنعاس لتجد نفسها بسرير و ديفيد يضمها له ، و الكارثه انها تضع رأسها على ص*ره ... نهضت تحاول تذكر ما الذي حصل لها نظرت لساعه وجدتها خامسة مساء ، تملل ديفيد بنعاس لتنظر له بصدمه : ديفيد اللعنه ما الذي حصل ؟
وضع سبابته على شفتيها الوردية بنعاس : انا تعب جدا دعينا نتكلم لاحقاً.
رفعت رأسها من ص*ره : اللعنه عليك و على نومك لما بالأساس ما زلت على ص*رك كأنني حبيبتك ؟!
نهضت لتجلس و هو ممدد بجانبها : ديفيد لا تخبرني أنني كنت ثمله ؟!
فتح نصف عينه و نظر لها بنظرات رغم نعاسها الا انها ساحره : هل يجب أن تفسدِ نومي ؟
عضت طرف شفتيها : لا تنظر لي هكذا لأنني ساضعف و الآن هيا فاتني اخبرني ما الذي حصل ؟
فرك رأسه ليجلس كان شعره حريري مبعث بجماليه : ما آخر شيء تتذكرينه ؟
أرجعت شعرها للخلف : أنني دلكت لك رأسك لانه يؤلمك ثم لعبت ب*عرك قليلاً ، لم أشعر بنفسي الا و انا نائمه صحيح انها وضعية مشبوهة ؟ لكن أتذكرها على الأقل.
رفع حاجبه بأستنكار : اذا نسيت انك لعبتِ ب*عري دون اذني ... لكن لا تذكرين طلبك لي بأن ابقى معك ؟
أشارت لنفسها بصدمه : انااااا ؟!
رفع حاجبه بسخرية : لا جدتك ، من اذا طلب مني غيرك ؟! ... لكي أنعش ذاكرتك قليلاً حين نمت على فخذيك استيقظت بعد مده لاحملك و اذهب لغرفتي ، و لقد طلبت مني حين تركتك أن أبقى و امسكت يدي بقوة كأنني ساطير غمز لها بمكر و انا لا أضيع هذه فرصة ذهبية فاتنتي .
نظرت حولها لترى غرفة خلابة ...

رفعت حاجبها : هذه ليست غرفتك .
وقف ببرود : لما تقولين هذا ؟
تبعته : قد تكون ڤله أو بيت صغير لك لكن ليس قصرك ، بالمنطق اذا كانت غرفة مكتب بالملهى الذي لا تذهب إليه إلا نادراً فخامته لا توصف فما بالك بغرفة نومك ؟!
لعب ب*عرها قليلا : ذكية ، و نعم هذا بيت لي أذهب إليه من وقت لآخر و أعقد فيه إجتماعات لذا بعثت لك هذا موقع .
دخل حمام لتفتح باب و هو يغسل وجهه لينظر لها بسخرية بينما قطرات ماء تسقط من وجهه لتجلعه فاتن اكثر خاصه مع نظراته ساخره : صحيح انك جريئه لكن هذا حمام إلا إذا كنت تريدين أخذ جولة بالمغطس بينما اغتصبك.
ابتسمت بسخرية : م***ف و سافل لكن فاتن ولا انا لا أريد أن أخذ جوله معك لكن فتحت باب لان عقلي يدور مثل طاحونة و تلك العاهره مايا يوجد وراها شيء اكبر و انت تعلمه ... اتظن أنني غ*ية لكي لا اعرف هذا ؟
بدأ بفرش أسنانه ليبتسم بهدوء ليتممضم : لا يجب أن تعلمِ كل شيء عزيزتي ؟
***************
بتمنى يعجبكم ??
و رأيكم بالموضوع و شو بتتوقعوا الأحداث الجايه ؟