ابتسمت بسخرية : م***ف و سافل لكن فاتن ولا انا لا أريد أن أخذ جوله معك لكن فتحت باب لان عقلي يدور مثل طاحونة و تلك العاهره مايا يوجد وراها شيء اكبر و انت تعلمه ... اتظن أنني غ*ية لكي لا اعرف هذا ؟
بدأ بفرش أسنانه ليبتسم بهدوء ثم يتمضمض : لا يجب أن تعلمِ كل شيء عزيزتي ؟
قلبت عينيها بملل : فعلاً ؟!
رد ببرود وهو يمسح فمه و وجهه بالمنشفه : أحب ذكائك كثير هيليني و لا أنكر أنني تفاجئت بقدراتك ، لكن لا تنسي انك مستجده و لا تنسي أنني القائد و يوجد بعض الاجزاء لا يجب أن يعلمها الاعضاء.
تجاوزها ببرود لتردف بهدوء : انت محق بهذا فأنا جديده و أظن أنه وقت مبكر لكي اعلم كل شيء.
اخرج بدلة سوداء : اعلم انني محق عزيزتي، و الان هيا ادخل و خذي حمام دافئ و خادمة ستحضر لكي ملابس ... حين تنتهين تأتين لمكتبي ، سوف نناقش بعض الأمور و خطط .
دخلت حمام دون أن تجيبه تكاد تقسم أن هذا شخص مهوس بالاسود فحتى حمام اسود

... أنهت حمام بسرعه
لتستقبلها خادمه و هي تنحني : مرحبا سيدتي أرسلني سيدي لكي اخدمك و لقد جهزت لكي ملابسك و عطر نسائي فاخر أوصى سيدي بأن أقدمه لكي أشارت لها بالمغادرة لتذهب ...

ارتدت بنطال جينز اسود مع بلوزة مفتوحة الكتف ... كانت ملابسها تظهر بياضها ناصع و جسمها متناسق الذي يشبه ساعة رملية ... نزلت للاسفل لتبهر من جمال بيت رغم طابعه كئيب ...
ذهبت للمكتب مره اخرى : اهلا شباب يبدو انكم تنتظرونني .
كانوا كلهم ملامح جدية على وجوههم و ديفيد برود وجهه يشعرك بتجمد من قسوتها : ما الأمر ؟
أشار لها ما** لتجلس على أريكة فردية تأتي تقريبا بالمنتصف : هيلين يوجد موضوع هام يجب أن تعلميه.
جلست و ملامحها جاده أيضا منتظره أن يتكلموا ليقول نيكولاس ببرود : علمنا انك طلبتي رجال لكي تدريبهم على يد*ك ، ليس لدينا اعتراض على هذا لكن طلبتي أيضا أن تضيفي رجال حسب مزاجك و هذا يستوفي الآتي سوف يخضعون لامتحان لكي نعلم عنهم كل شيء و لما تريدين أن تضيفيهم .
هيلين بجدية : لا مشكله لدي.
رد ديل : هذا ليس كل شيء فأنت نفسك ستكونين تحت مراقبة عزيزتي أعلم أنك قد تتعجبي لما نخبرك بهذا فنحن نستطيع بسهولة مراقبتك دون علمك لكن نحن بطريقة أو بأخرى لدينا ثقه بك ، و مبدأ مراقبتك فقط سيدوم شهر و نخبرك لكي يكون لد*ك علم بذلك فإذا اعجبك أو لا نحن سنراقبك .
اكمل بلاك : مراقبة ستقتصر على مكالمات و تحركاتك طبعا مع مراقبة كل رجالك حتى الذين وضعناهم و ايضا كل شخص مرتبط بك يعنينا و حتى خادمات فهن مثل جواسيس بكل مكان و عاهرات بالفطره لذا يجب الحذر ، طبعا مراقبة هولاء ستكون دائمه ...
رد ما** بجدية : ولا تنسي عزيزتي فحين علمنا بالجواسيس خاصة الخاندرو فهذا يعني أنه يوجد نقاط ضعف ، حتى لو انكارنها ذلك.
أنزلت رأسها مغمضة العينين لتدلك ما بين عينيها بتفكير : إذا انتم متفقون حتى على الحوار فيما بينكم ، و من سيقول و متى يقول.
نيكولاس رافعاً حاجبه بأستنكار : هيلين هل ركزتِ بما قلناه ؟!
رفعت حاجبها رافعه يديها بقله حيله لتنظر له بعدها : أظن أنه لم يكن هناك خيار آخر ، ولا أعلم بضبط لما اخبرتموني ؟ ربما لكي تضعوني بصورة كمبادره حسنه هيلين ركزي معي نحن نراقب لعنتك أعجبك أو لا نحن سنراقبك ...
كان ديل سيجيب لتضع يدها أمامه : أرجوك دعني أكمل
**توا تماماً خاصه حين سمعوها تقول أرجوك ، بينما ديفيد كان يراقب كل هذا و هو يضع سبابته و إبهامه على ذقنه مثبتنا إياها بنظرات مبهمه كأنها بحر غامض
اكلمت و هي تنظر للأرض عاقده يديها : أتعلمون ما سيء بالأمر ؟ لم يجبها أحد و لم تنظر بالأساس اجابه ، لترفع وجهها و تنظر لهم جميعاً أنني متفهمه لكل هذا أن تصرفكم منطقي فانا جديدة بالفريق ، فأنا الأنثى الوحيده موجودة حتى لو اثبت كفاءتي فهذا لا يثبت وفائي ... لكن لا أعلم لما شعرت أنني عدت للمافيا تركية فجأة ، أتعلمون شيئًا لقد كان كارلوس محقا انا لا يناسبني فريق و غيره فلدي نقاط ضعف حتى لو أنكرت هذا ، سوف اعمل معكم و هكذا و اذا احتجتموني اكون موجودة دائمًا لن أكون بالفريق من خطط و مهمات فهذه لكم و انا استشارات و بعض خطط اذا احتجتم لا أحب هذا تشبيه لكن مثل طرف ثانوي بالفريق .
نيكولاس رافعاً حاجبه بأستنكار : هل تظنين انك بلعبه لكي تدخلِ و تخرجِ مثلما تريدين ؟ و فوق هذا تتشرطين كأنك القائده؟!
هيلين بهدوء : انا لا اتشرط ولا اللعب انا جادة بما أقول تماماً و انا لا اللوم أحدنا على هذا ، فأنتم بالنهاية ليس ذنبكم انكم لا تثقون بي.
قاطعها ما** : ليس أننا لا نثق بك بل إنه من عادات لدينا.
نظرت له بأبتسامة ذا**ه : وسيمي انتم لا تثقون بي و أنا أعلم هذا و لا داعي للانكار هذا منطقي جدا ، لكن قرار نابع من داخلي ليس بسبب مراقبة أو غيره.
ديل بجديه : هيلين تعلمين أننا لن نتركك أبدا .
ابتسمت بسخرية مريره : أتعلم شيئًا ، لقد اكتفيت من فريق و مافيا أريد راحه كارلوس كان محقا.
تكلم ديفيد ببرود قاتل يدب قشعريرة بنفوس لأول مره منذ بدأ الحوار لتتسلط الأنظار عليه : إذا كارلوس هو سبب قرارك مفاجئ ، و حين فتحنا موضوع مراقبة لأننا نثق بك شدد على اخر كلمتين رأيته عذر مناسب لكي تترك الفريق.
هيلين : لن أقول إن كارلوس لم يكن له دور بل له ، و كما قلت هو سبب فلقد ذكرني بذكريات اتمنى أن تمحى من ذاكرتي ... و بصدق يا شباب كنت اريد بداية جديدة معكم ، لكن حين قال إن لدي نقاط ضعف حتى لو اخفيتها فهذا يضركم جداً .
بلاك : هل لد*ك حبيب ؟ أو كارلوس حبيبك او خطيبك سري ؟
ضحكت بخفه لتنظر له بسخرية : كارلوس و الحب لا يجتمعان ، لكن كي اريحك هو صديق طفولتي البائسة و كان من أسباب رئيسية لخروجي من المافيا تركية لعينه ... و انا احمل له إحترام كبير جدا أضحي بحياتي لأجله دون أن يرف لي جفن ... و نقطة ضعفي الوحيده هي سر ليست غ*ية للكشف عنها لكنها ليست حبيب أو غيره ... أنا عزباء بائسه.
ديفيد ببرود قاتل : لن تذهبِ ابدا هيلين و إذا كان كارلوس هو خلل و انا متأكد أن لا دخل له بل حجه لكي تغطي هروبك ... و انا ما أقوله لن اكرره ، ذهاب و مغادرة المافيا بهذا سهوله كأنك في لعبه ليس عملنا و من فترة قصيرة التي احتكننا بك علمنا انك ذكية و تعلمين طبيعة عملنا ... لهذا لا تتوقعِ ولو لثانية أننا سنتركك و نحن مقبلين على مهمه مع مافيا الأمريكية و حسب قولك نحن لا نثق بك ، فكيف تتوقعين و نحن على لا نثق بك أن نتركك كأن شيئاً لم يكن ؟!
رفعت حاجبها و هي تمد شفتيها بدلال مناظره عينيه بثقه : ذكي لكن لا تتوقع مني أن أتنازل عن قراري بهذه البساطة.
بلاك بسخرية : انت لم تقولِ اي شيء منطقي حلوتي ، لذا كلامك كأنه لم يقل و نحن سنغض الطرف على نقطة ضعفك لكنك ستكشف بالنهاية فلا اسرار تبقى للأبد ... و بالنسبة لحبيبك كارلوس فلا تقلقي ما دمتِ لا تضاجعين غيره لن يغضب.
ضحكت هيلين كأنه قال نكتة ما بعدها نكتة ليضحكوا على ضحكتها : كارلوس و الحب ؟! و اضجع غيره هل تمزح معي ؟!
ابتسم نيكولاس بسخرية : أظن أنك تنكرين حبك له لا أكثر ، من طريقة كلامك علمت أنه أكثر من مجرد صديق طفولة عادي رفع حاجبه مكمل صحيح عزيزتي ؟
نظر ديل لديفيد : انت قابلته صحيح ؟
نظر رجال لديفيد ليقول ما** : حسب قولك يا زعيم سنقرر هل هيلين واقعه بالغرام أم لا ؟
نيكولاس : قبل ذلك حدثنا على كارلوس و هذا الإسم ليس غريباً على مسامعي خاصه من كلام هيلين يوجد شخص في بمؤخرة رأسي يخبرني أنه يعرفه.
بلاك بسخرية : اذا كانت مؤخرة رأسك تخبرك فأنا متأكد انها مثل مؤخرتك لا فائدة منها.
ديل بهدوء : انتظروا لحظه لما نعذب نفسنا هكذا ؟! نظر لهيلين بأبتسامة شيطانيه هيلين لن تكذب فهي قوية و ذكية و تعلم أننا سنعرف اذا كذبت ...
أشعلت إحدى سجائر حشيش بأبتسامة فاتنة : اعزائي الفاتنين ، لو كنت مرتبطة هل ساتغزل بكل واحد منكم ؟ هل سانضم للفريق دون علم حبيبي غير موجود ؟
ما** بسخرية : ربما هو مخنث و تض*بينه حين تعودين .
نظرت له ببرود مرعب و هي تنفث دخان حشيش بوجهه : أسمح لك بفعل ما تريد و قوله أيضا لكن كارلوس لا تتجرأ على نعته بهذه الألقاب التي لا تناسب غيرك عزيزي الفاتن.
اشتعلت عينيه بغضب ليصوب مسدس براسها بلمح البصر فكان واقفاً أمامها بغضب أعمى ، بينما كانت ترفع راسها تنظر له بسخرية و هي تدخن حشيش ببرود كأن حياتها ليس بخطر ...
صرخ بغضب : من المخنث ايتها سافله حقيرة ؟؟
ظهرت ملامح الاسف مزيف على وجهها : لا لا لا لم أتوقع منك هذا وسيمي ما** ، تحكم بغضبك وسيمي ماذا يقولون بالانجليزيه ؟! ... اوووه تذكرت ريلا** بيبي.
اشتعلت عينيه بغضب ليسحب زناد تكلم ديل : ما** توقف لقد تخطيت حدودك .
ردت بأستمتاع و هي تنظر لعيون ما** بتحدي : إذا تريد الحرب ما** ؟! جميل وسيمي فأنا حتى موتي سيكون له ضجه واسعه ... جمييييل جدا.
كان يريد أن يطلق رصاصه و ينتهي موضوع : ما هي أمنيتك الأخيرة جميلتي ؟!
ابتسمت بسخرية : أن انهي حشيشتي و أتصل بشخص عزيزي أو فقط ابعث له رسالة لا اكثر فلا داعي للدراما.
ضغط بفوهة مسدس على جبهتها أكثر : قلت أمنية واحده.
رفعت كتفيها بلامبالاة : أن أكمل حشيشه لا أكثر.
سحبت نفس عميق لتنفث بوجهه ، و هي تنظر إليه بتحدي مع ابتسامة مستمتعة و متلذذه ... لم يتدخل أحد بالموضوع ابدا كانوا فقط ينتظرون النهاية ...
ما** بغيض : لما تتصرفين ببرود كأنك لن تموتِ بعد دقائق ، أمام الأشخاص الذين قالوا قبل قليل أنهم يثقون بك ؟
ردت بأستمتاع : ببساطة لأنني لا اجد شيئًا ابقى له بالحياة و الذين يريدونني لا يتجاوزون خمس أفراد ثلاثة حب صادق و إثنان مصالح ... وسيمي انا فتاة شاهدت ملك الموت أمام عينيها ابتسمت له تريد ترك هذه الحياة ب*عه لكنه كما يبدو كان يريد شخصاً آخر غيري للأسف ... و تتعجب لما أنا باردة ؟
أبتسم بسخرية لاذعه يغلفها غضب نابع من أعماقه : تتصرفين كأنك وحيده التي كان ماضيها أ**داً ، اترين الجالسين هنا ماضيهم يتنافس من هو الاسوء من هو الاتعس ... و أنت ترمين الحياة لتذهبِ للجحيم.
نفذت اخر نفس بالحشيش لتطفئها بيد الأريكة : انت محق وسيمي ، لذا لا تقتلني لكي اعيش حياتي البائسه معكم ، فأنت بالنهاية من أسباب بقائي لهذا فريق البائس.
أبتسم باستغفال منزلاً مسدس عن جبهتها ...
نيكولاس بسخرية : و الآن كل شخص لعمله ، و هيلين سوف أعرفك على رجال بنفسي.
هيلين : نيكولاس لد*ك جاسوس و هو الخاندرو.
شتم بغضب مكبوت ... ليرد بلاك : أنا من سيقوم بهذه المهمه حلوتي ، و منها ساعرفك على قصر و رجالي.
هيلين بلامبالاة : لا مانع ، هيا نذهب.
نهض بلاك ب
***ة داخليه و هو يرمق نيكولاس بنظره جانبية شامته ... غادروا ليقول ما** بغباء : كأنني خدعت يا رجال ؟!
ديل بسخرية : انت خدعت و صدقت خدعتك ، هل تظن أنها ستترك تقتلها ؟
نيكولاس بجدية : ماذا تظنون ماضي هيلين ؟ و كارلوس ليس مجرد صديق طفولة او غيره لقد فعل شيئًا لا تستطيع سداده بسهولة ...
ما** : سألت بلاك عن ماضيها حين بحث رجاله عنها ، كل ماضيها مخفي كأنها ظهرت فجأة ... إلا شيء واحد هو أن مافيا تركية كانت تقدرها كثيراً و لها مرتبة عُليا بها ، حسب كلامها فلا أحد يعلم ماضيها الا من كان سبب به و هي و ذلك مسمى كارلوس.
دلك نيكولاس جبهته بمحاولة لتذكر : والدها هو زعيم المافيا لقد تذكرت الان لعنتها الفاتنة رأيتها مره معه بإحدى ملاهي خاصته تتناقش معه ... سالته عنها ليقول انها ابنته كبرى ، لكن لما تخلى عنها أو لما هربت منه على الأغلب ؟ ... نظر لديفيد ما رأيك ؟
ديفيد ببرود : لا يهمني ماضيها كثيراً ، نحن الآن سنركز على مستقبل ... و كل الأوراق ستكشف عاجلاً أم آجلا ، ماضي هيلين سيكشف ولو طال زمن.
اما في غابة كثيفة كل الأشجار فيها متداخله و عالية جداً ، توقف بلاك على بداية غابة لينزل و تتبعه دخلوا و ساروا لمدة ساعة كامله حتى شعرت باقدامها يطلبان رحمه ...
هيلين بغضب : تبا لك الكعب العالي عرز بالأرض و انا أعاني حتى امشي.
رد بسخرية : انت قادمه لتدريب رجال ليس لحفله راقصه لكي ترتدي كعب.
ردت بسخرية : هه هه هه مضحك جدا بلاكو.
نظر لها بأستنكار : بلاكو ؟! لو يسمع أحد رجالي سوف تصبح هيبتي بالأرض.
ردت بسخرية : هل يوجد لد*ك هيبه بالأساس ؟