21
بأي ذنـب
- تابع رياض ما يدور بينهما بريبة وشك بل هو على يقين بأن هناك شيء ما بينهما لا تراه العين و لكنه يشعر به من نظرات داليدا إلى تامر ، ضاقت عيناه حين زفرت داليدا أنفاسها بضيق و هي ترى تامر يدفعها عن طريقه و يغادر و هو يلعنها و يتوعدها بأنه سيعود ويرد لها الصفعة اثنان و ثلاث فتمالك رياض اعصابه حتى لا تفلت منه و يطيح بتامر تماما فهو يمقته و يغض الطرف عنه فقط حتى لا يضر بصبر ، فقرر ان يض*ب الحديد و هو ساخن و يسألها فالتفتت داليدا تحدق بوجه رياض ليفاجئها بسؤاله قائلاً :
-" عارفة يا آنسة داليدا أنا كنت فالأول شاكك إنك بتكرهي تامر لكن دلوقتي أتأكدت ان اللي جواكي اكتر من الكره رغم إنه مقدرش يفسر نظراتك ليه صح ، ياتري تامر عملك حاجة و لا عمل لحد يهمك علشان يبقى جواكي كل الكره دا ليه ".
- جلست داليدا أمام رياض و نظرت إليه بحزن فلا شيء سيخفى بعد اليوم خاصة و قد بات انهيار تامر وشيك زفرت
