مضى دونغ ها بحنق غير آبه لما تقوله حتى دخل المصعد فدخلت خلفه مسرعة حتى كادت أن تصطدم به عندما استدار ليقف مواجهاً الباب. ما أن رأته يستدير حاولت إيقاف نفسها والتراجع للخلف ففقدت توازنها وكادت أن تقع فطوق خصرها بذراعه بسرعة وجذبها نحوه وحدقا بعيون بعضهما البعض فابتسمت جي يون وقالت: هل على أن أشعر بالحرج وأحمر خجلاً الآن بعد تكرر هذا المشهد الجميل للمرة الثانية.
رفع دونغ ها حاجبه مستنكراً وقال: هل أنت واثقة بأنها الثانية فقط؟
تلعثمت جي يون وقالت: أجل ... على ما أذكر.
أبعدها دونغ ها عنه بسرعة وقال بحدة: إذاً تذكري وعديها جيداً.
نظرت له جي يون باستياء ومدت شفتيها ثم قالت: وبماذا يهم العدد؟ أنت عديم الإحساس والرومانسية، ألا يمكنك فقط الاستمرار بالنظر لي، وأن تبتسم في وجهي، أن تقول بأنك اشتقت لي وتقبلني ....
نظر لها دونغ ها باندهاش بعد سماع هذه الكلمة فشعرت جي يون بالحرج وتلعثمت قائلة: لم أ
