حاولت جي يون المشي فلم تستطع واختل توازنها فأمسك بها سونغ هي ثم حملها بين ذراعيه قائلاً: سأوصلك لمكان ما وسأدعك تتصلين بأحد ما من الهاتف العمومي ليأتي ويأخذك أو سيارة أجرة، الخيار لك. ردت جي يون وقد بدأت دموعها تنساب من تحت الرباط الذي على عينيها: لماذا؟ من أنت؟ هل اتضح بأنك تعرفني لهذا أتيت وقررت مساعدتي أم أنك تخدعني لغاية في نفسك، أخبرني من فضلك. - لا تفكري بالأمر كثيراً ولا تتدخلي في هذه الأمور بعد الآن. دعي الماضي يذهب وعيشي حاضرك ومستقبلك. - أنت تعرفني وتعرف أمي وما حل بها جيداً، من أنت وما الذي تعرفه؟ بقي سونغ هي صامتاً حيث وضعها في السيارة وحذرها مجدداً من خلع الرباط الذي على عينيها. كان مساعده يراقب ما يحدث من بعيد في حين قاد سونغ هي سيارته وانطلق إلى أحد الشوارع حيث لا توجد كاميرات مراقبة وتوقف عند هاتف عمومي وقال: هل ستطلبين سيارة أجرة أم ستتصلين بشخص ما ليأت