في بيت مين جو كانت مين يونغ تساعده في القيام بتمارين لعضلات ساقيه وبعد انتهاء التمارين قدمت له الماء وجلست بجانبه قائلة: مين جو هل تذكر كبسولات الزمن التي قمنا بدفنها في حديقة منزلك، أنا وأنت ودونغ ها أوبا.
ابتسم مين جو وقال: أجل أذكرها.
- هل قمتما بإخراجها أم لا؟
- كلا، لقد كبرنا ونسينا أمرها كما أننا انتقلنا من ذلك البيت كما ترين.
- آه، هل بعتم ذلك البيت أم ماذا؟
- كلا، إنه مليء بذكرياتنا مع أمي، لا يمكننا بيعه. ولكن انتقلنا بسب ظروفي هذه كما ترين فقد جهز والدي هذا البيت ليكون مريحاً في الحركة لي ولكي أبتعد عن المدينة وتتغير حالتي النفسية ولكنك تعرفين حالتي.
- أعرف، فالقط المشا** لا يتغير مزاجه بسهولة. ما رأيك بأن نذهب لذلك البيت ونخرج كبسولات الزمن أو بالأحرى الصناديق.
- تعلمين بأنني لا أخرج من البيت مطلقاً.
- ليس الآن، عند
