مضى بعض الوقت و مين يونغ تنتظر دخوله ولكن غلبها النعاس بسبب الدواء عندها دخل مين جو الغرفة وجلس بجانبها ومد يده بهدوء وأمسك بيدها وبدأ بالبكاء.
" عدت من السفر وأنا أحمل الأحلام الوردية وخططاً مليئة بالحب للفتاة التي لم أشعر بهذا الحب القوي تجاه أي أحد سواها. إلى أن دخلت لمكتب أبي وفتحت خزنته ورأيت ذلك العقد الذي اتفقا فيه على طعني بظهري وجعلني مجرد لعبة بين يديهما يحققان فيها أهدافهما، ربما أعذر أبي وقلقه علي ولكن ماذا عنها؟ كيف أمكنها توقيع عقد زواج من أجل الشركة والمال؟! كيف أمكنها فعل هذا بصديقها؟ هل كنت حقاً صديقها؟ أم مجرد مريض تحاول علاجه مقابل مبلغ مالي ضخم؟! عقدت العزم على إيقاعك بحبي والزواج بك لأجرحك وأؤذيك كما فعلت بي ولكن لم أعد أستطيع الاستمرار بهذه اللعبة أكثر من ذلك، فكلما كنت أمامي وابتسمت لي وتحدثت معي أستمر في الوقوع بحبك وأنسى انتقامي وأنسى كل ما فعلته بي، جرحي لك يؤلمن
