دخل مين جو لغرفته غير آبه لنداءاتها طلب مين جو حضور السائق من والده ليأخذ الأمتعة حيث أتى بعد قليل من الوقت وبدأ بنقل أمتعته فاقتربت منه مين يونغ وسألته: هل ستغادر الآن حقاً؟ - أود ذلك، ولكن أخشى أن تسوء حالتك الليلة وتمرضي مجدداً، ولا أدري ماذا أفعل إن شعرت بالخوف فلم يعد بإمكاني احتضانك ولم يعد بإمكانك النوم على ص*ري ولكنني سأحرص على أن تكوني بخير مهما حدث. - لم تقول هذا؟ أنا لا أفكر بك بتلك الطريقة، مين جو أنت لست شخصاً سيئاً كما تحاول أن تصور نفسك. - ربما أكون أسوأ من ذلك، لا أدري ماذا يمكنني أن أفعل بغضبي هذا، أنا حقاً أريد أن أتعالج مين يونغ. لقد اقتنعت بضرورة الأمر. فهلا ساعدتني ... أرجوك. عانقته مين يونغ بسرعة والدموع تملأ عينيها وقالت: ستكون بخير، أنا اعدك بأنك ستكون بخير ولكن لا تقسو على نفسك بهذا الشكل، أنت لست شخصاً سيئاً، نحن بشر ومن الطبيعي أن نخطئ