(النرجسي الذى أحببتة ) الحلقه الثانية

2580 Words
الحلقه الثانية ذهبنا سويا إلى الجامعة وقابلت اصدقائى ، إبتسمت صديقتى إبتسامة خبيثة وقالت لى صديقتى لقد كنت على عجلة من أمرى ف إضطررت إلى أن أسبقك إلى الجامعة ، لكن ما خفت عليك لأنكى مع صديقنا الجديد . . . قلت لها :لا عليكى يا قطتى الصغيرة . عرضت صديقتى على ان أذهب معاها إلى كافية بجانب الجامعه .... قلت لها :لا انا لا انوى الذهاب اليوم فى أى مكان فأنا متعبة قليلا. . قلت لها إذهبى أنتى سوف أنتظرك هنا فى الحديقه . وعند قرب ميعاد المحاضرة سوف اتصل بك .. ذهبت صديقتى و صديقى القديم .. عرضوا الامر على صديقى الجديد قال لهم : لا أنا سأظل بجانب صديقتى الجميلة .. قالوا : حسنا سنذهب إلى اللقاء ... جلس بجوارى وبدا بالحديث معى فى أشياء عامة وبدأت أتجاوب معه إلى أن سألنى عن حزنى الذى كان واضحا على عيناى البارحة .. قال : انا أريد أن أسألك لما أنتى حزينة يا فتاه . هذة الملامح الجميلة لا يفترض على الحزن ان يملأ قلبها .... قلت له : إنها قصة حب قديمة ولا أحب أن أتذكرها . . . . أنا أتعافى من الصدمة وقد رزقنى الله قلبا ينسي وعقلا يتغافل عن الأمور السيئة . . . قال لى : أجل أحب أن أراكى قوية تاركة الماضى يرحل و لكن إحذرى أن يأخذ منك شئ . . . قلت لة : لا تخف أنا قوية و قادرة على تحمل الصعاب . . . قال :وهذا ما أحبة أحب المرأة القوية التى لا يعيقها شئ وأنتى كذالك . . أكمل حديثة قائلا : الذى أمامك الأن هو شاعر . . . ألا تحبى الشعراء ؟ ؟ قلت : انا لا أهتم بالشعر على قدر ما أهتم بالأفعال . . قال : لابد من كل إمرأة جميلة ورقيقة مثلك أن تهتم بالشعر إنه ملهم ويساعدك على توضيح ما بداخلك وكل مايدور فى قلبك وعقلك ... قلت : نعم ولكن انا لا أهتم .. قال : كتبت شعرا ليلة أمس لكى . قلت : نعم ..لى انا هههههه لماذا كتبتة لى بالأخص.... قال : كان بداخلى كلمات كثيرة لا أستطيع قولها أمام عينيكى البارحة ... لقد دونتها فى ورقه أرجو ان تأخذيها منى وتقرأيها .. قلت له : عفوا أناا ا ا . . . قاطعنى وقال : ستأخذيها ايتها الجميلة إقرأيها فى منزلك و*دا أعطينى رأيك فى كلماتى . . . قلت لة :حسنا سأخذها و لكن لن أكررها مرة أخرى . . . عقلى و قلبي قائلين فى آن واحد :حمقاء لا تتفوهى بكلمة أرجوكى . . . قال لى : لو لم تعجبك القصيدة أعاهدك بأنها لن تتكرر . . . لى رجاء عندك ؟ قلت لة : تفضل. . . قال : أقرأيها بعينيك وأشعرى بكلماتى و معانيها . . . أنا متأكد بأنها ستعجب قلبك . . . قلت لة ضاحكة : لا يعجبنى غرورك . . . قال لى : لا يافتاتى إنها ثقه وليست غرور . .ثقة بالله بأنة كما وضعكى فى قلبي من اول نظرة . . متأكد بأننى سادخل قلبك من أول كلمة . . . أخجلنى بكم الثقه التى يمتلكها وبأننى لم أرفض طلبة . . . تحدثنا عن الكثير والكثير وبدأت بفتح أى حوار حتى لو كان صغيرا وتافه . . مر الوقت سريعا ونسيت المحاضرة ونسيت صديقتى وكنت أتمنى بانة يظل الوقت متاح كفاية ... ولكن أتى ميعاد رجوعى للمنزل ويجب أن أذهب ...إستأذنتة . قال لى :مستحيل أن أتركك تذهبى وحدك سأرافقك دائما . . قلت لة :حسنا لا يوجد مانع . . . . . ؟ مشينا سويا فى الطريق وقال لى أنا معك لأخر الطريق لن أتركك لحظة حتى وصولك بالسلامة للمنزل . . أحببت إهتمامة كثيرا . . قلت لة : أكيد محطات طريقنا مختلفه عن بعض . . قال : لا أنا طريقى هو طريقك . . قلت : ماذا أأنت تسكن فى منطقتى . . .ههههههههههه قال : نعم انا بعد محطتك بمحطة سوف أطمن على وصولك وأنا سوف أكمل طريقي . . . . لا تقلقى على . . . قلت :حسنا دعنا نستقل السيارة . . . . جلسنا بجانب بعض وعندما حان موعد نزولى من السيارة التى كانت تكتظ بالناس ...أحسست ب يد تلمس يداى إرتجفت من الفزع ونظرت له نظرة حادة . . . . ولكن طول طريقى لمنزلى دخل قلبي إحساس جميل . . قال لى قلبي لم هذه النظرة يافتاه أرعبتيه . . قلت :هههههه هكذا أفضل يا أبلة أنا عزيزة المشاعر وعزيزة الجسد ياعديم الفهم . . . قال لى أجل أنا لا أفهم أنا أشعر فقط يا جميلة . . . قلت لة :حسنا تفضل إذهب للنوم الأن وإتركنى . . . قال لى: أنام أنا لالا كيف لى أن أنام بعد ما يداه لمست يداكى لا اريد أن أحكى لكى عن ماأحسستة ياصخرة .... قلت نعم يا مرهف الإحساس يا ضعيف أتقول لى أنا صخرة . . حسنا لو أننى اتمكن من قطع ل**نك هذا لفعلتها . . قال : أتضحكين على نفسك أم على نفسك لانك مهما تحدثتى لن تضحكى على . . ههههههههههه . . . . قلت له: رويدا يا قلبي لا تضحك كثيرا بصوت عالى كى لا تصاب بسكتة قلبية ههههههههههه. . . قال لى : هيا هيا لقد وصلتى إصعدى كى تضعى كريمات مضادة للشمس لأن بشرتك أصابها الإسمرار بسبب جلوسك معه فى الحديقة ههههههههههه أنساكى نفسك يافتاه . . قلت له :كم أنت لئيم أيها القلب االصغير. . دخلت منزلنا الكبير الذى طالما أقتربت منة او دخلتة إطمئن قلبي إنة بيت العائلة الكريمة عائلتى التى افتخر بها منذ نعومة أظافرى عائلتى هى الجبل الذى أتكئ علية وقت إن**ارى . . بمناسبة ذكر عائلتى . . هناك فرد فى هذة العائلة وجب ذكرة انها ابنة عمتى اسمها " ندى "حبيبتى هى بير أسرارى ولا اذكر لها الا كل طيب قلبي ينطق بإسمها منذ صغرى حتى دخلت الجامعه كنا سويا فى كل شئ كما لو أننا توأم . . بالرغم من اننى أكبرها ب ثلاثة أعوام . . قلت لها : جميل جدا يافتاة أدعو الله أن يديم عليكى نعمة العائلة والسند وأختك التوأم وصديقتك . . هيا أكملى حديثك عن صديقك الجديد . . قلت فى خاطرى أخبرينى عن هذا الشخص الذى دمرك واصاب عينيك بالحزن و ملئ قلبك بالأسى . . وجعل عينيك عبارة عن مجرى شلال من الدموع التى لا تتوقف . . . قالت الفتاة لى :صعدت إلى شقتى ودخلت غرفتى سريعا حتى قد نسيت أن أغلق الباب من بعدى وسمعت أمى توبخنى لنسيانى و إهمالى . . . أغلقت باب غرفتى بالمفتاح وفتحت حقيبتى واخرجت الورقه . . . بدأت بقراءة القصيدة الغير مرتبة لكن بالرغم من ذلك كانت كل كلمة تدخل قلبي فور رؤيتى لها . . تعجبت من الذى يحدث أهو كتب الكلمات بقلم سحرى لكى يسحرنى . . . قال عقلي : أكملى قراءة ياعنيدة . . أكملتها وبدا على وجهى سعادة لا إرادية . . قلبي إرتشف الكلمات وأحس بجمالها . . . ضممت الورقه إلى ص*رى وأنا فى غاية سعادتى . . . أحببتة وعشقتة وأدمنت وجودة فى حياتى .. حياتى توقفت على وجودة هو ولا أحد سواه . . حبيبي الذى إمتلك قلبي و عقلى و روحى و عينى و جسدى . . حدثت خلافات كثيرة بسبب عدم التوافق بيننا و لكن كل هذة الخلافات كنت أدير لها ظهرى و أقول لا يوجد سواه ولا أرى أحدا. . . مرت السنوات بيننا كلها حب وإهتمام وكانت من عادتة أن فى اليوم الثامن والعشرون من كل شهر طول السنة كان يهدينى وردة ? لأنه أول يوم إرتبطنا ببعض. . . . وكلماتة أيضا كان يدونها كل فترة و يهديني إياها حتى فى وقت بعدنا كان يعاتبنى عن طريق كلماتة . . . أحببتة من نظراتة ومن كلماتة و من إهتمامة ومن لمساتة . . . ومن هنا تمر الأيام و السنوات مضت سريعا وتخرجت من الجامعه وهو قد ذهب الجيش ولم يكمل دراستة . . كنت صغيرة فى السن وقليلة الخبرات الحياتية . . وقتها لم أدرك أمور مهمة كثيرة رأيتها صغيرة و تغافلت عنها . . و لكن فى حقيقتها كانت كبيرة جدا . . تمر السنين وحان وقت لقاؤنا رسمى توجه إلى منزل العائلة وقابل والدى وتقدم لخطبتى . . حقا إنة ل رجل وفى . . قابلة والدى وتحدثوا سويا عن تفاصيل حياتة دراستة وعملة وشقه الزوجية . . مرت ساعه وقال والدى لة أمهلنى فترة أراجع العائلة فى أأمرك. . قال له : حسنا سانتظر ردك قريبا . . إجتمع والدى بى وب إخوتى الصغار لكنهم رجال وب امى . تحدثنا عن مميزاتة وكل مايملكة من إمكانيات للزواج أينعم كانت إمكانيتة ضعيفة سواء دراسيا او ماديا . . لكننى تغاضيت عن كل إمكانياته الضعيفة واصريت علية وحاربت الكلمات القوية من أبى وأمى بأنة غير مناسب لكى ياإبنتى . . واجهتهم بالحقيقه وأعلنت لهم حبى الكبير لة وانة خ*ف قلبي وجعلة أسيره . . وانا لا يمكن أن أعيش بدون قلبي وروحى . تأخر ابى بالرد عليه شهر وكل هذة المدة انا وهو كنا على إتصال يومى . . كان الذى يشغل بالنا وقلوبنا هى أن نجتمع فى بيت واحد ونكون سويا ونأسس أسرة وأطفال كثيرة . . كنت تحت تأثير ضغوطات كثيرة من ناحية اسرتى ومن الجهه الاخرى حبيبي لكى نسرع فى الخطبة . . أبى عندما رأى بأننى لن ولم أتنازل عن رأيى. . إنساق لطلبي وقال لى سأحدد معه يوم لكى يزورنا هو وأهلة فرحت كثيرة كاد قلبي يخرج من مكانة ومن هنا حدثنى قلبي وقال لى :أجل لقد **بت التحدى هههههه . . قلت لة :نعم لقد فوزت أنت بالتحدى وأنا فوزت ب حبيبي . . حان موعد المقابلة لكى نقرأ الفاتحة التى حلمنا بها منذ ان أحببنا بعض . . قبلها بيومان إجتمعت كل بنات العائلة وايضا كل أقاربى من النساء وكان يومان من اسعد ايام حياتى . . رقصنا على الأغانى المبهجة بالأخص اغانى الافراح وجهزنا كل شئ من طعام وشراب للضيوف وقمنا بترتيب البيت وجهزناه لإستقبال حلمى وحياتى وحبى الأول والأخير وخطيبي وكانت الكلمة جديدة على ل**نى لكنى أحببتها كثيرا جاء يوم الخطبة صباحا جهزت نفسي وتزينت ك عروس فى ليلة زفافها وليست خطوبة وإرتديت الفستان كان لونة أبيض م**ور " سكرى " بالمعنى الدارج للعامة . . . دقت الساعه الخامسة وسمعت وأنا أمام مرآتى أصوات كثيرة كانت أغانى فى اعلى صوت . . قلبي بدأ بالخفقان من الفرحة . . و بدأو البنات بترتيب فستانى وحمايتى من أطفال العائلة كانت أيديهم متسخة من اللعب وكانوا يريدون يلمسوا فستانى فرحين بى وبهذة الإطلالة الجديدة على . . صعد حبيبي لشقتنا وكان من حولة عائلتة كلها كبار ووصغار. وانا ف غرفتى أنتظر أمر أبى بالخروج للجميع ول حبيبي بالأخص . . اذن لى أبى بالخروج خرجت من غرفتى رأيت أبى يقبل رأسي ويضمنى فى حضنة قبلت يدة . . وأثنيت عليه شاكرة أفضالة وتحقيقه ل حلمى الوحيد . . خرجت للجميع وانا تحت جناح أبى . فى وسط الأغانى والزغاريد . . أمر أبى ب إصغاء الجميع إلية .. عم الهدوء وال**ت بعد أمر أبى وانا والجميع فى حالة ترقب وإستغراب .لهذا الأمر قال أبى بصوت عالى ليسمع الجميع ولا يفوتة كلمة واحدة . قال أبى العظيم : أنتم اليوم مجتمعون لخطبة إبنتى على هذا الرجل .....أمامكم جميعا أحمل هذا الرجل مسئولية إبنتى إنها أمانة الله عندى رزقنى إياها وها أنا أعطيك أمانة الله أنا قد قدمت لها كل ماأملك من تربية وصحة ومال .. الأن أحملك هذة الأمانة يعلم الله أننى قد أفنيت عمرى فى تربيتها لتصبح عروس جميلة اليوم أمام عائلتك كلها كبار وصغار . . . عاهدنى أمام الله والجميع أنك ستكون على قدر كبير من المسئولية فى حفظ الأمانة . . قالوا جميعا فى آن واحد إنها أمانتنا جميعا . . . . وقرأنا الفاتحة جميعا . . . فى وسط الزغاريد والأغانى قام حبيبي بإمساك يدى ل تلبيسي خاتم الخطوبة . . عن إحساس السعادة الذى كان يغمرنى لا توجد كلمات لوصفه الحمد لله الذى بنعمتة تتم الصالحات . . تمت الخطبة وتم إشهار الناس جميعا . . . كنت فى حالة إنبهار إنها أول فرحة لى . . . مرت الشهور وانا وحبيبي دائمين الخروج مرة فى كل اسبوع يوم الجمعه كان يومنا الوحيد للتنزه . . أتى عيد مولدى وهو كان اليوم الثانى من شهر ديسمبر . . جهز لى حبيبي وخطيبي مفاجئات كثيرة من هدايا وتنزة . كان أجمل عيد مولد فى حياتى . . قلت للفتاه :حسنا لدى تعليق صغير معنى ذلك أنه أوفى بعهده مع الله كما وعدك وها أنتى أنكرتى أى فرحة فى حياتك مع عائلتك وإكتفيت به وبمفجئاتة وب خطبتة لكى ومن المؤكد أنك كنتى تقولين لة أنت فرحة حياتى لا أشعر بالفرح الا بوجودك جانبي . . أنا لا أستطيع العيش بدونك . . أنا لا أرى رجال بعدك ولم أرى رجال من قبلك . . أنت حلم حياتى الذى يتحقق تدريجيا . . . . قالت الفتاه :عينها مليئة بالدموع نعم لقد أوفى بوعده حينها فقط كان خطئي نكران فضل عائلتى تجاهى تحملت عواقبة الوخيمة بعد ذلك . . إعذرينى كنت صغيرة . . قلت لها :أكملى ياحبيبتى . . تن*دت الفتاه وأكملت حديثها . . قالت : مرت سنة ونصف على خطبتنا ومررت معها خلافات كثيرة منها أننى أكتشفت خيانتة لى صدفة عن طريق مواقع التواصل الإجتماعى شعرت ب خذى كبير وتذكرت تنبيه أهلى لى ولكن كان الأهم أننى اواجهه بكل هذا . . حدثتة على الهاتف وقلت لة كل ما رأيتة وواجهتة . . . بعدها دافع عن نفسة بكلمات كثيرة وحيل أكثر وأنكر كل هذا لكن نبرة صوتة كانت خير دليل علية . . . أبلغتة بأن كل شئ بيننا إنتهى ومات وأننى لا أستطيع تحمل كل مارأيتة علية وسمعتة منة . . قال لى :لا تلقى على بالإتهامات إسمعى دفاعى أنا كنت فى عملى والكلام هذا الذى رأيتية ليس لى علاقه بة . . . قلت له : ألم يكن هذا حسابك أم أننى عمياء . . . لا انا لا أصدقك وانا لم ألقى إتهامات على أحد بل أنت الذى تتهرب من التساؤلات الكثيرة التى تدور حول هذا الموضوع . حسنا يا رجل أصبحت من الأن غريب عنى ولا تربطنى بك أى علاقه حتى و لو أصدقاء انا منتظرة مجيئك لأبى لتنهى معه حياتنا . . . أغلقت الخط فى وجهه و أنا محطمة من هذا الفعل المشين لهذه الدرجة أنا أستحق ذلك . . لماذا يا ألله أعنى يا الله على مصيبتى . . . إنتابى شعور سئ للغاية لأول مرة أشعر به وبدأ قلبي يحطم بسبب الخيانة و بسبب كذبه على كل الشواهد و الاثبتات تقول أنه هو نفس أسلوبة معى نفس الكلمات حتى رقم هاتفه . . لا أحب أن أذكر تفاصيل ما رأيته . . . للأسف ليست هذه المرة الأولى فى كشف خيانتة . ماذا أفعل ؟ أنا فى حيرة يا الله أنت أعلم بما فى قلبي أنا متعبه للغاية لدرجه أننى فكرت فى الإنتحار و بالفعل أقسمت على أن أنهى حياتى بيدى و هذا أهون عندى من أن أعيش لحظة بدونه . . . قال لى عقلي : أيعقل هذا يا فتاه هل ستدمرين خطتى أنا لن أسمح لك يا فتاه . . قلت له : أنت مجنون بالتأكيد أنت مجنون لقد كذب و خان و تهرب و لم يعتذر عن خطئة بعد . . لا لا . لا يمكن أن تكون أنت عقلى . . قال لى : أنا سمعت صوت مكتوم ما هذا .. قلت له : إنه صوت قلبي . . دار حوار بين قلبي و عقلى لا أعلم ماذا حدث بينهم . . أخذت نفسي و ذهبت لكى أنفذ فكرة الإنتحار التى لا أعرف خطتها .. ذهبت لغرفتى : يوجد هناك رف داخل الدولاب به صندوق فيه جميع الأدوية التى تكاد تكون خطرة إذا تناولها أحد دون إشراف طبيب . . و كان من ضمنهم على ما أتذكر' منوم ' . . . بدون تفكير فتحت درفه الدولاب و مددت يدى و أحضرت الصندوق دون تردد جلست على سريرى وأقتربت من الصندوق و أنا فى حالة غريبة لا أرى لا أسمع لا أتكلم أنا فى عالم آخر . هل أنا مت أم مات بداخلى الإحساس . . حاولت فتح الصندوق . . . و فجأه ... يتبع . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD