الفصل الأول

2160 Words
#جحيم_حبك2 #بين_عشقه_وإنتقامه الفـصــل الــأول "لقــــــد عـــــــاد" __________________ فـي مسـاء يـوم العشرين من شهـر مايـو ،، كـان الهدوء يعـم ذلك النجـع بأكمله عدا ذاك البيت الذي يعج بالضجيج وجميعهم يركضون كمن يسابق الزمـن فاليوم بمثابـة يوم تاريخـي وهو موعد زفاف كُلًا من "شوق"و"شمس"على الأخويـن....!! طرقات عالية بعض الشئ على باب تلك الغرفة ومن ثم تلاها دلوفه ينظر في جميع أنحاء الغرفة ومن ثم نظر لش*يقته المُغمضه عينيها بإستسلام للمزينـه كي تفعـل ما جائت من أجلـه:- -مشوفتيش سيدرا ،، جلبت السرايا عليها ومش لاجيها واصل قالهـا "زيـن"بنبرة مضطربة ناظرًا لش*يقته علها تخبره بمكانهـا فأجابـته "شمس"بهدوء بعد أن إبتعدت المزينه من أمامها ورفعت رأسها قائلـه:- -كانت لسه إهنه من هبابه شوفها تحت . شق ثغرها إبتسامة ماكره ورددت بعبث قاصدة إثارة أعصابه :- -سيب البنيه في حالها هي مش فاضيه للحديت الماسخ دا نظر لها بتحذيـر وأردف من بين أسنانه قائلًا بوعيد :- -هاتحطي ل**نك چوا خشمك ولا أجيلك . نظرت "شمس"للأثنين بإضطراب وقالت بكذب كي توقف الشجار قبل أن يبدأ :- -إنزل شوف سيدرا لأنها نزلت تدور عليك غادر "زين"المكان سريعًا فقالت "شوق"بنبرة شبه حزينه والدموع تلمع في عينيها:- -مشتيه لي .. دا انا الود ودي الزمن يجف وأفضل في حضنه حبيب الجلب والروح مش هاين عليا أهمله واصل .. •°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°• تسيـر بتلك العباءة البيتي بلون الفيروز وحجابها يحيط برأسها ولكن تمردت بعض خصلاتها ففضلت البقاء خارج حجابها ،، تهرول في السرايا يمينًا ويسارًا ،، تعقب على هذا وتوبخ ذاك بكل صرامة ،، ولجت داخل المطبخ لتشرف على الطهاه وتستكشف حال الطعام . إنحنت قليلًا عند إحدى الأواني تبدو قديمة جدًا لكنها مازالت بحالتها الجيدة ،، إحتست قليلًا من الكائن بذلك الإناء و من ثم أردفت بلهجـه آمره :- -إنتوا بتلعبوا يا جماعة الاكل سواه مش حلو وفين بقيت الاصناف اللي قولتلكوا عليها دا مش فرح اى حد ومش فرحه واحده والمعازيم صعايدة ياكلوا وشنا لازم نقدملهم حاجه محترمه والاكل يكون بزياده دا فرح بنات الصياد . هتف مشرف الطهاه بطاعه وهو ينظر للأسفل إحترامًا :- -تمام يا مدام حاجة تانيه يا فندم هتفت بجدية بالغـة وهي تدلف للخارج :- -لا إتفضلوا كملوا شغلكوا أثناء سيرها شعرت بـه يسحبها من خصرها إلى مكان مظلم ،، شهقت بفزع فكمم فاهه ،، وهو ينظر مباشرة في عينيها و همهم بولّه :- -وحشتيني يا ست الحسن زفرت أنفاسها بإرتياح وقالت وهي تحيط رقبته بيديها مغمغه بدلال:- -وإنتَ كمان ياحبيبي ..كنت بدور عليك من شوية "شمس جالتلي ،،اطلعي للبنات وانا معاهم اهنه " غمغمت بنبرة رقيقه وهي تهندم ملابسه :- -حاضر يا حبيبي أنا كدا كدا كنت طالعه أجهز داخلين على المغرب والناس هاتبدأ تيجي لازم أكون جمب حماتي أدخل خصلاتها المتمردة داخل حجابها وأمسك برأسها ولثم جبهتها بحنو بالغ قائلًا بحب :- -ماشي .. أنا هاخرج برا عشان أستجبل الرچاله ولو عايزة اى حاچه كلميني في التليفون بس متخرجيش عندينا.. فاهمه !! اومأت بإيجـاب وصعدت إلى غُرفة الفتيات لتستعد هي الأخرى ....!! •°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°• عودة بالزمن لثلاثة أشهر مضوا !! كانت شاردة في معشوقها الذي غاب منذُ ثلاثة أشهر ولم يهاتفها إلا مرات قليلة .. ظنته نسيها و كانت مرحلة عابرة مثل الأخريات ...لم تجف عبَراتها طوال تلك الفترة سيبتعد عنها بكل سهولة بعد أن سلب منها عقلها وقلبها وروحها تبًا لهذا الشعور .. تيقنت أنه لا يوجد ما يسمى بالحب .. إنتشلها من شرودها صوت خشن يهتف بإسمها جعل جسدها ينتفض من الذعر ولكن سرعان ما احتلت البسمه وجهها وإلتفتت له بسعادة تطغى على فرائصها وهمست بقلب أذهقه الأشتياق :- -رامي رأى ذاك الحزن الذي أطفئ لمعة البهجه في عينيها وحل مكانها لمعة عبراتها في عيونها المشتاقه ،، هتف وهو يتأملها و بنبرة تغمرها الأشتياق :- -وحشتني ياشوق و دون سابق إنذار وجد معالم وجهها إنكمشت ووضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها وأجهشت في بكاء مرير ،، إقترب منها بفزع وأمسك بكتفيها وقام بضمها إليه بحنو وقال بنبرة آسفه وشعوره بالذنب يفتك به :- -ولله العظيم أسف سامحني بالله عليكي ولله ما كان باعدني عنك إلا الشديد القوي .. أنا كنت بشتغل ورديتين في اليوم وبروح هلكان مش قادر حتى أغير دا غير إنك نقطة ضعفي خوفت أكلمك في مرة تعملي زي ماعملتي الوقتي لأني ساعتها كنت هاسيب الدنيا و أجيلك بالله عليكي ماتزعلي أنا جيت والمره دي هاخدك معايا وهانفضل مع بعض على طول ... شوق "كنت بموت هنا .. كل ما أتخيل إنك خلاص سبتني وكنت عابرة سبيل في حياتك قلبي يوجعني اوي .. كل اما أتخيل انك ممكن تكون مع واحدة غيري أتجنن بالله عليك ماتبعدش عني تاني يا رامي أنا مقدرش أكمل من غيرك " قالتها من وسط بكائها العنيف بصوت متهدج ونبرة مختنقة من كثرة البكاء ومتشبثه بقميصه ،، حاول أن يهدء من روعها وهو يربت على كتفيها برفق ولمع في ذهنه شئ ما ربما يغير مجرى الحديث فتصنع الجمود مغمغمًا بغرور :- -مستعد أضحي وأعمل حاجه زي كدا بس بشرط......ااه انهى جملته بتأوه متألم من قبضتها التي ض*بت ص*ره بقوة أبعدته عنها قليلًا فتركها ممسكًا ص*ره وهتف بألم :- -دا إنتِ غ*يه يا شيخه توسط كف يدها جانبها الأيسر وشق ثغرها إبتسامة ش*يه وعبراتها مازالت عالقه بجفنيها وقالت بكبرياء مصتنع :- -هتتأمر يبجي الباب يفوت سبعين چمل غمز لها بعينه وأردف بنبرة عابثه :- -هم مش كانوا واحد بردو "و هايبجوا سبعين عشانك يا غالي" قالتها بغضب مصتنع وهي تدير ظهرها له رافعه ذقنها لأعلى بغرور فقال وهو يقترب منها بنبره مرحه :- -بهزر يا شوشو خليكي استرتش إنتِ وهزري كدا أنا مبحبش النكد دا نظرت له بثقه وغمغمت بدلال :- -أنا إكده وإن كان عاچبك صفق "رامي"و إبتسامته تملئ شدقه وقال بغزل :- -يا حلاوته وهو بيتدلع ___________________ كانت "سيدرا" جالسة في الصالـه واضعه يدها أسفل ذقنها تنظر بإتجاه الحديقة تجد "رامي" جالس مع "شوق" تنظر بالإتجاه الأخر تجد"هاني"يتحدث مع والد زوجها و"شمس"خرجت لتبتاع بعض الأشياء و"زين"مازال في عمله ،، إتسعت حدقتيها فجأة عندما وجدت باب السرايا يُفتح ويظهر "زين" ... نهضت من مكانها بسرعة وإتجهت نحوه تعانقه بقوة وهي تغمض عينيها خوفًا ولا تعلم ماذا تفعل بادلها"زين"العناق بحب وقال وهو يلثم جبينها بقبلة عاشقه :- -اتوحشتك جوي إبتسمت له بإضطراب وأردفت قائله:- -وإنتَ كمان اوي اوي جحظت عينيها عندما رأته يتجازوها فما كان منها إلا الصراخ بقوة متصنعه الألم ،، إتجه "زين"نحوها ونظر لها بفزع من صراخها المبالغ فيه وفي غضون ثوانٍ كان جميع من في البيت حولها وأصبحت هي في ورطه أمام إصرار "زين"على أن يحضر لها الطبيب كانت مستلقية على الفراش والطبيبة تفحصها .. عقدت حاجبيها بإستغراب من فحص الطبيبة الدقيق لها فهي كانت تصتنع الألم فحسب .. أنهت الطبيبة فحصها و قالت بإبتسامة موجهه حديثها لـ"زين":- -مب**ك المدام حامل إتسعت حقتيها بصدمة وقالت دون وعي :- -نعـم .. إزاى يعني وجدت"زين"والطبيبة ينظرون لها بإستغراب ف*نحنحت قائله بتبرير:- -أقصد يعني محستش بحاجه يعني زي ما بسمع أجابتها الطبيبة بجديه :- -مش كل الستات بيجلها الأعراض دي او بمعنى أصح بتتفاوت من ست لست صاح "زين"مُناديًا غفيره المخلص وبمثابة ذراعه الأيمن "سعد" أتى "سعد"مُجيبًا نداء سيده فأمره "زين" بالسير مع الطبيبة للخارج وإحضار الدواء المدون بالروشته ومن ثم جلس بجانبها وأمسك يدها مقبلًا باطنها بحب وقال بسعادة :- -أنا فرحان جوي وأخيرًا هاتبجي أم العيال .. كنت خايف جوي ليكون في مانع عند حد فينا كنت خايف حتى نكشف لأني مش عايز اى حاجه تجوم النار اللي طفيتها مرة تانيه .. ألف مب**ك يا ست الحسن إحتلت البسمه ثغرها وضعت يدها على وجهه ونظرت لعينيه مباشرة قائله بسعادة بالغه :- الله يبارك فيك يا حبيبي كان باب الغُرفة غير مغلق جيدًا فسمعت "سُمية" الحديث بأكمله فنظرت للأكواب الزجاجيه الموضوعه على الصنيه وقامت برفعهم لأعلى وقذفتهم في الأرض بكل غل ونيران الغيرة تستعر داخلها وإنخفضت على الأرض مرتديه قناع الخوف و تلملم الزجاج الذي تحول لفتات من قوة الأصطدام ____________________ "عودة إلى الوقت الحالي....." إرتدت فستان من اللون الكاشمير ووضعت حجاب بنفس لون الفستان ووضعت بعض مستحضرات التجميل من نفس اللون لتظهر كالملائكه بذلك اللون الهادئ والمناسب جدًا لمعالم وجهها .. وضعت يديها على بطنها المتكورة فهي الأن بالشهر الرابع كانت بطنها تظهر قليلًا من خلال الفستان ،، خرجت من غُرفتها وتوجهت نحو الأسفل ... °•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°• داخل إحدى غُرف سرايا الصياد" أنارت شاشة هاتفها معلنه عن مكالمة منه .. ضغطت على زر الإيجاب ووضعت الهاتف على أذنها وقالت بجمود:- بجيت فين دلوك هيثم وهو ينظر حوله بخوف من أن يراه أحـد :- أنا وسط المعازيم بس بدور مش لاقيها إنتِ فين رددت"سميه"بغضب داخلي :- حبسوني من صباحية ربنا إهنه ومش هاعرف أخرچ واصل ضيق عينيه عندما وقعت على تلك التي تضحك مع"زين"تبدو كنسخة طبق الأصل منها .. هتف بتساؤل ومازالت عينيه تتابعها:- هي إتحجبت يا سمية أجابته بالإيجاب فظل واقف في مكان بعيد مراقبًا حركتها و.... °•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°• أنهت "سميـه"المكالمة مع "هيثم"وشردت فيما مضى منذُ ستة أشهر .. إستقيظت "سمية"فجرًا تشعر بالظمأ ،، فنهضت من مكانها وخرجت من غُرفتها متوجهه إلي المطبخ لترى"سيدرا"تتحدث إلى"زين"وملامحها مضطربه فوقفت تسترق السمع.... كانت تحتوي كوب القهوة الساخن بيديها وقالت بشرود ومعالم إحتلها القلق وقالت :- -هيثم هيخرج خلال أيام يا زين عقد حاجبيه بإستغراب وقال بتساؤل :- -و ايه اللي فكرك بيه نظرت لكوبها بعيون تترقرق داخلها بحر من العبَرات وغمغت بخفوت ونبرة تنم عن خوف متنامي داخلها :- -أنا منسيتوش عشان أفتكره ... أنا بقالي سنه بفكر لما هيخرج هاينتقم مني ازاي إنكمشت ملامح وجهه بضيق وقال بنبرة لائمه :- -وأنا روحت فين يا سيدرا عشان تجلجي وتخافي "إنتَ أماني وسندي اها .. بس اللي جاي وحش وعندي إحساس إنه هيأثر على علاقتنا" نهـض من مكـانه وجلـس أمامها على ركبتيه واحتوى يديها بيديه وقال بنبرة حنونه تبعث السَكينه داخلها :- -أنا مههملكش واصل .. اللي بينا عمره ما يتهد. رفعت إحدى حاجبيها وشق ثغرها إبتسامة متهكمه وهمهمت بتوعد :- -ولله وطلعلك ماسكه يابت العياد ... أما خليته يرميكي لكلاب السكك مبجاش سمية بس الوجتي لازم نلاجي سي هيثم اللي ربالك الرعب دا. "عودة للوقت الحـالي..!" °•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°• وجدت شاشة هاتفها تضئ مُعلنه عن مكالمة من رقم مجهـول ،،سارت بإتجاه الحديقة الخلفيه لتبتعد عن الصخب وتجيب على صاحب المكالمة وتشهق بفزع عندما تجد يد أحدهم تقبض على ذراعها ويجذبها بعنف !! نظرت له بأعين متسعه مذعورة واستعدت للصراخ فكمم فاهها بقبضته . كان ظهرها ملتصق بجدار الغرفة المتواجد بها "سيد"و هو يحاصرها من الامام .. أنهارت قواها أمامه وبدأت عينيها بذرف الدموع والخوف ينهش داخلها خوفًا من أن يقوم بإيذاء جنينها .. أحاطت بطنها بيديها تطمئن صغيرها .. وقررت ألا تقاومه خوفًا من بطشه . "ولله وليكي وحشه يا سنيورة،،لا لا من اولها كدا عياط اومال فين اللي كانت عامله لي 10 رجاله في بعض يوم المحكمة" قالها بنبرة متشفيه ويرى خوفها يتراقص في عينيها وعبراتها تترقرق من محجريها ،،فأستأنف قائلًا وهو يحاوط خصرها ويتفحصها بنظرات جريئه :- -بس مكنتش اعرف اني لما ابعد شويه هاتحلوي كدا ،، ومكنتش اتوقع بردو اني ارجع القيكي حامل ص*رها يعلو ويهبط بعنف دموعها تسيل كالفيضانات ونظرات متوسله ومازالت يده تكمم فاهها ومازالت هي مستسلمة خوفًا من ض*بة غادره تتلقها إثر مقاومتها. إنتقلت يده الموضوعه على فمها إلى خلف رأسها وجذبها يقربها من وجهه بعنف ،، قائلًا بنبرة متهكمه متعمدًا إهانتها "بس مكنتش اتوقع إنك تبقي فلاحه زيهم . قام بإحكام قبضته على شعرها أسفل حجابها وجذبها بعنف للخلف متعمدًا إيلامها فصرخت بقوة من شدة الألم ودموعها تزداد انهمارًا هتفت بنبرة ضعيفه متوسله وصوت مبحوح من كثرة البكاء وهي تتلوى بين يديه متألمه "بالله عليك يا هيثم سيبني ،، عيش حياتك بعيد عني وريحني وريح نفسك بقى " "إنتِ حياتي يابيبي ومن النهارده انتِ شغلي الشاغل دا انا مستني اخرج من السجن بفارغ الصبر عشانك" قالها وهو يتحسس وجهها بيده الأخرى مستمتعًا بخوفها الذي يزيده قوةً وتجبرًا . شعرت بهاتفها يهتز أثناء حديثه ،، فاستغلت انشغاله بالحديث وفتحت الخط ليسمع المتصل ما يحدث عله ينجدها وتأمل أن يكون "زين" هو المتصل سقط قلبه بقدميه عندما سمع صوت يبدو انه لرجل.. الاصوات بجانبه عاليه فتوجه إلي الجزء الخلفي من الحديقه ويهتف بصوت جهوري قلق:- -الو ..سيدرا ..سيـدرا كانت جميع حواسه متيقطه.. التقطت أذنه صوت "زين" القادم نحوهم هو لم يظهر بعد لكن لا يمكنه المجازفه ..دفعها أرضًا وقال وهو يهم بالفرار :- -مش هاسيبك يا سيدرا.. مش هتعيشي مرتاحه.. هحرق قلبك ع كل اللي بتحبيهم واحد واحد واولهم ابنك وركض سريعًا واختفى وسط الظلمه الحالكه والاشجار الكثيفه.. اصابتها نوبة بكاء شديده ،كانت تبكي بصوت عالي جدًا كالاطفال وشهقات متتاليه وانكمشت على نفسها ،،أسندت ظهرها لجدار الحائط وضمت قدميها إلى ص*رها ودفنت رأسها بين يديها وتشعر بألم يجتاح رحمها ولا تقوى على النهوض من مكانها،، شعرت بيده تلمسها وصوته القلق نزل على ركبتيه أمامها ونظر لها بذعر من حالتها تلك وأردف بإضطراب :- -سيدرا.. سيدرا في ايه.. چرالك حاچه دفنت رأسها في ص*ره وازداد نحيبها مختلطًا بأهات متحسره نابعة من قلبها وتشبثت بجلابيته وكأنه سيختفي في اي لحظة!!. بدأت تشعر بالدنيا تدور من حولها وظلام الليل يزداد ترى جميع ما حولها مشوشًا تشعر بسائل دافئ بدأ يسيل على ساقيها فأغمضت عينيها بوهن مستسلمه لكل ما تشعر به وسقطت في ظلامً دامس....!! يُتبـــــــع ............!! #جحيم_حبك2 #بين_عشقه_وإنتقامه #سيدرا_و_زين #علا_فائق #علا_محمد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD