الحلقة التاسعة

4228 Words
يسرا زينب ام يسرا محمود ابوها عصام زوجها مروة صديقه يسرا محمود : اصحى قوم الجرس بتاع البيت بيرن قوم يا راجل شوف محمود : مين هيجلنا دلوقتى يا زينب نامى يا ولية زينب : قوووووم يا محمود و لا اقوم افتح انا؟ محمود : قايم أ هو ومع فتحه الباب ..اصابت محمود الدهشه !!وبصوت عالى.. محمود : تعالى يازينب زينب مع صوت محمود جت جرى و بشهقه يسرا !! يسرا : ايه اللى حصل ؟ يا لهوووووى!! دخلت يسرا الى البيت صامته عيونها متحجره يسرا فتاه فى اواخر العشرينات طولها 175سم بيضاء البشره عيونها عسلي ثم دخلت يسرا الى غرفتها و زينب وراها .. زينب : يسرا فى ايه ؟ردى يابت انا من الخضه مش قادره اقف!! يسرا: بس يا ماما انا اطلقت!! و أطلقت زبنب شقهة ولطمت على ص*رها !! وبصوت عالى تداركته حتى لا يسمع الجيران صوتها زينب : بتقولى ايه ؟اطلقتى ازاى .. وليه ايه اللى حصل؟ يسرا: انا تعبت يا ماما ..انتو جوزتونى لاى واحد معاه فلوس و خلاص .. زينب : يا بنتى احنا كنا عايزين سعادتك.. يسرا : سعاده ايه يا ماما مع واحد بيتعامل بتكبر وكل يوم مع واحده . زينب : جوزك ..و ماله .. يسرا: ما انا براضيه و بعمل اللى هو عايزه و ياريت عاجب !!اروح البيت بعد ما جيت من عند صاحبتى الاقيه معاه واحده فى غرفه النوم ..صوّت ولمّيت عليه الدنيا ..فاتخانق معايا و طلقنى.. زيتب : اروح اشوف ابوكى يروحله.. بسرا : يا لهوى يا ماما ابويا اللى يرحلو !! زينب : اه يروحله ..ما انتى شايفه بيتنا اوضتين و اخواتك الخمسه متكومين اهم و بنأكلهم عيش حاف!! يسرا: بس يا ماما ..هنزل و اشتغل .. زينب : بس يابت ..هو حد لاقى شغل!! دخل محمود وهو بيستقبل ضيفه عصام جوز ساره .. محمود : تعالى يابنى.. دخل عصام ..رجل فى الاربعينات ليس له اى علاقه بالوسامه ..فهو قصير القامه و كرشه امامه ..وجهه اسود من إدمان البرشام و الحشيش زبنب : قومى يابت جوزك جه.. يسرا : مش عايزه ارجعله يا ماما زينب : بس يابت ..و لا كلمه ..ابوكى هيقتلك .. يسرا : انا هطفش منكم.. زينب : اطفشى من عنده ياختى ..ايه اللى جايبك هنا ؟...قومى ياللا.. عصام : ادخلى بيتك يا قمر.. يسرا وهى كارهه نفسها!! يسرا : شكرا يا عصام.. عصام لا يرى وجه يسرا الحزين.. فهو لا يرى سوى جسمها المثير .. عصام : ما تحضّرلنا حاجه ناكلها.. يسرا : حاضر.. اكل عصام ..او زى ما كانت يسرا بتقول فى سرها ..اطفح و هى بتقدمله الاكل ..طفح عصام و بدأ يلف الحشيش اللى مش بيفارق جيبه ..و خد كوكتيل البرشام بتاعه..و بدأت دماغه تروح اماكن بعيده!!.. يسرا فى المطبخ بتغسل الاطباق . ومع اشراق صباح جديد..يسرا بتقوم مصدعة و دماغها هتنفجر.. مش فاكره كتير من اللى حصل ..الصداع المره دى اقوى يسرا : الووووو عصام انا هاروح مع مروه صاحبتى للدكتور ..و هبات عندها عشان جوزها سافر امبارح السعوديه ..و بتتحايل عليَّ اروحلها.. عصام : ماشى روحى يا يسرا.. يسرا راحت كشفت .. و الدكتور خضها .. قالها: عايز اشعه على المخ .. و قعدت تساله .. يسرا:فى ايه ؟؟ قالها: نطمئن بس .. و اداها اسم مكان للاشعه..و خرجت يسرا مخنوقه جدا و خايفه.. مروه: فينك يا يسرا؟ يسرا : لسه خارجه من عند الدكتور.. مروه:طيب هتيجى امتى؟؟ يسرا: مش قادره بصراحه خليها بكره.. رجعت يسرا للبيت ليتكرر نفس المشهد مع عصام ..لان عصام بيعشق النجاسه ..و ده اللى خلاها دايما تشوفه مع واحده تانيه !!وعلى سريرها!! صدمه!!!!!! اتصدمت انه حتى ما كملش شهر من غير خيانه..شافت المنظر ..و ما حستش بنفسها الا وهى فى الشارع ..مقررة تروح لمروة.. وبتقول : انا جيالك يا مروة اقعد معاكى. وقفت يسرا عشان توقف تا** تروح بيه لمروه صديقتها ..بعد مارجعت لقيت جوزها بي**نها تانى ..ففى اللحظه اللى شافته وهو بيبصلها بصه عدم اهتمام شافت فى عنيه طظ فيكى هاتعملى ايه هتزعلى وتروحى عند اهلك طظ هايرجعوكى تانى ليه شافت فى عينه انا شاريكى بفلوسى .. ما لقتش نفسها الا وهى فى الشارع ومش عارفه تعمل ايه تروح فين اهلها اللى امها قالتلها عايزه تطفشى جايه عندنا ليه لما قالتها اطفش ياما يعنى كل ده بيدور فى ذهنها تعمل ايه ؟؟غير انها اتصلت بصاحبتها مروه وهى مقرره المره دى اه هاطفش مع خبطه الباب ..مروه الست اللى فى الثلاثينات ممتلئه شويه مش كتير وعايشه فى منطقه هاديه من المناطق الجديده مروه : ايوه حاضر جايه مين يسرا : انا يامروه يسرا مروه : مع فتحه الباب خدت يسرا بالحضن وهى بتقولها وحشتينى قوى ياقلبى.. يسر: وهى بتبكى انا كويسه مروه : مالك يابت تعالى بس احكيلى يسرا : سبت البيت لعصام وجتلك مروه : بعد ماسمعت كل القصه من اولها لاخرها مروه : يابت يغور ده كان شبهه الشبشب المقلوب ولا يهمك يسرا : انا مابقتش عارفه اعمل ايه واعيش فين مروه : بس يا هبله انتى فى بيت اختك وجوزى زى ما انتى عارفه لسه مسافر بعد الاجازه ومش هيرجع قبل سنتين من الخليج يسرا : حبيبه قلبى وحتى لو قعد معاكى هاصرف منين مروه: يابت وانا وانتى ايه وهاقولك حاجه انا هاكلملك وليد يشوفلك شغل يسرا : مين وليد ده مروه : صاحبى ومع رنه موبايل مروه وهى بترد بصوت حنين ايوه يا وليد وليد شاب فى اواخر الثلاثينات وسيم صاحب شركه للشحن الدولى اتعرفت عليه مروه لما راحت تستلم اجهزه كهربائيه باعتها زوجها ليها من الخليج وليد اعجب بمروه لا بجسم مروه الطويل الممتلئ بعض الشئ وليد استلم الاجهزه واستمر فى مماطله مروه ان الشحنه وصلت بس لسه فى المينا لسه مافيش عربيه فاضيه تروح تجيب الاجهزه الى ان استطاع ان يميل قلب مروه الوحيده التى لا ترى زوجها الا كل سنتين او اكثر ومع حديث فى التانى مقا**ه فى التانى قدر وليد انه يشبع مروه اشباع عاطفى وليد: وحشتينى يا مزه مروه : وانت حبيبى وحشتنى وليد: وحشتينى مروه: خلاص وليد عرفت هههههه وليد: وحشتينى يابت مروه: ما خلاص ياض وليد: اشوفك بكره مروه : لا مش هينفع ياقلبى صاحبتى عندى ...ايوه صح فكرتنى بقولك وليد: قولى ومبن صاحبتك دى مروه : هاحكيلك وقعدت مروه تحكى لوليد عن يسرا وحكايه يسرا ويسرا قاعده فى عالم تانى بتفتكر العشر سنين اللى عاشتهم مع عصام بتفتكر لما راحت تشوف الشفه اللى هتتجوز فيها وهى لسه 18 سنه و افتكرت لما كانت فرحانه بالشفه الاربع غرف وكانت فرحانه قوى انها هتعيش لوحدها فى غرفه وكانت فرحانه بالفساتين كان طول سنين مدرستها الثانويه كانت تعدى على محل روز تتف*ج على الفساتين ونفسها فى واحد ....يسرا فرحت انها هتسيب الغرفه المتكوم معاها اربع اخوات كانت فرحانه بالفلوس والهدايه والدهب فرحت انها هتتجوز بس ما كنتش عارفه انها بتتباع للى بيدفع اكتر ....سارحه يسرا بذكرياتها سارحه باول علقه خدتها من عصام وكام مره تستنجد باهلها ويرجعوها ليه ...سارحه بذكرياتها ازاى رضخت لجوزها ازاى بقت بتوافقه على كل حاجه بقت سارحه يسرا ازاى احلامها ببيت وعيال وحياه مرتاحه ضاعت سارحه وخايفه ترجع للفقر تانى ...سارحه يسرا فى حياه جديده مش عارفه ملامحها ما فاقتش من سرحانها الا بصوت مروه وهى بتندها يسرا خدى كلمى وليد قولتله على شغل ليكى مروه : خدى يابت كلمى يسرا: الو وليد: الو ازيك يا يسرا يسرا : انا تمام كويسه وليد: قوليلى يا يسرا اشتغلتى قبل كده يسرا: لا ما اشتغلتش وليد : انت خريجه ايه يسرا : انا مخلصه ثانويه عامه وليد: تمام خلاص هاشوف كده وابلغ مروه يسرا : ماشى شكرا وليد : العفو .. ادينى مروه بعد اذنك انهت يسرا المكالمه مع وليد وهى فى عالم تانى وحتى مروه بتقولها ايوه خلصتى الفون ما ردتش الا بعد ما كررا مروه سؤالها فانتبهت ليها وقالتلها اه خد اسمه ايه صاحبك عايزك مروه : ايوه يا وليد الوووو وليد : ايه يابت ساعه غايه ما تردى مروه : معلش المسطوله نسيت تدينى الفون وليد : مين دى... اه يسرا مروه : ايه عملت ايه معاها وليد : بصى هو هى لا اشتغلت قبل كده ولا مؤهل عالى مروه : معلش يا وليد شفلها شغل وليد: حاضر قوليلى هى حلوه ؟ مروه : يا وليد اهزئك دلوقت وليد : مالك يابت انا بسال عشان حاجه فى دماغى مروه: ايوه حلوه قوى اتفضل ايه اللى فى دماغ اهلك وليد : مافيش حسام صاحبى بيفتح مصنع بلاستيك فاشوفه لو محتاج سكرتيره مروه : وهى هاتعرف الشغلانه دى وليد: يابت هى بس هتبقى زى استقبال وترد على تلفوتات وتدخل الناس لحسام بس كده بس الاهم تكون ذكيه مروه: لا هى ذكيه وهاتتعلم بسرعه وليد : طيب ايه مروه ايه اللى هو ايه وليد : هههههههه لا بجد هاشوفك امتى مروه : ما انا بقولك يسرا لسه جايالى وما ينفعش اسبها كده من اول يومين جايلى فيهم لا مش هينفع هتفتكر انى مش عايزاها تقعد عندى وليد : طيب خلاص يعنى كام يوم كده مروه: هاشوف ويالا بقه عشان انا سيباها لوحدها هاكلمك كمان شويه وليد : ماشى با حبيبتى . مروه : يالا باى انهت مروه مكالمتها وراحت للضائعه وسط احزانها وهمومها يسرا وقعدت تهون عليها وتطمنها انها جمبها ومش هاتسيبها وحاولت تضحكها شويه لان يسرا كانت دوما الضحكه لاتفارقها ففارقتها وحل محلها الاحزان بعيونها .. واصبحت كل الضحكات مزيفه ...وبعد رغى ورغى مابين مروه ويسرا راحو نامو وراحت مروه توضب غرفه يسرا لتذهب مروه الى النوم ويسرا الى احزانها .... استيقظت مروه على رنه تلفونها لتجد وليد اللى بلغها انه كلم حسام صاحبه وكلمه على يسرا وحددلها معاد النهارده يقا**ها وما نساش وليد انه يتفق معاها ان الوقت اللى هتقابل فبه يسرا حسام عشان الشغل يقابل مروه ... مروه قامت بالعافيه من النوم بعد سهره فون مع وليد قامت عشان تصحى يسرا مروه : يسرا قومى اصحى يسرا: ايوه يا مروه مروه : انتى ايه ما نمتيش يسرا :ما عرفتش انام مروه : بروح امك انت هتقعدى شايله الهم كده طب قومى ياختى ظبطى نفسك تروحى تعملى مقا**ه شغل يسرا : بجد يا مروه شغل ايه ده مروه : سكرتيره يابت يسرا : بس انا مش مؤهل عالى وما عرفش كمبيوتر مروه: يابت ده صاحب وليد واكيد عرفه يسرا : ماشى مروه : يالا قومى كده اغسلى وشك وانا عندى كام طقم ضاقو عليه خديهم واختارى منهم يسرا : حبيبتى مش عارفه اقولك ايه مروه : ما تقوليش يابت انتى حبيبه قلبى يوم ما اهلك عزلو زمان عيط انك هتمشى ومش هاصبح عليكى كل يوم ونصيع سوا يسرا : وانا بردو كنت زعلانه قوى ما هو ساعتها قبضو فى جوازى ونقلو مروه : هههه يخرب بيتك يابت بطلى نكد بلا قبضو بلا هباب قومى يابت وانتى من النكد بقيتى اكبر منى مش اصغر منى بثلاث سنين يسرا : خمس سنين يا مروه مروه : هههههه دى اللى فاكراها قوى قومى يابت يسرا : حاضر قامت يسرا و حاسه انها بلا مستقبل غسلت وشها ومع الحاح مروه حطت ميكاب ولبست جيب وجاكت ومروه اللى جواها غير اللى بيظهر منها من ضحك وهزار ولا شيل لاى هم عملت ل يسرا السشوار اتفاجات يسرا بمروه بتقولها روحى انت عشان هى لازم تستنى فى البيت عشان صيانه التكيفات جايه و ماينفعش تلغى الميعاد بس طمنتها انها هتجبلها تا** بتتعامل معاه هيوديها ويستناها طبعا يسرا قالتلها ماشى بس هى من جواها قلقانه وكان نفسها مروه تبقى معاها مروه تطمنها لكن ما رضتش تبين مشاعرها عشان ما تحسسش مروه انها تقيله عليها جه التا**ى واتحركت يسرا من هنا ومروه مسكت فونها تكلم وليد فى ساعه ونص وصلت يسرا الى مصنع البلاستيك بتاع حسام صاحب وليد ولم تشعر يسرا بالوقت اللى عدى بالها مشغول ازاى هتعرف تشتغل عمرها ما اشتغلت وهتتقبل ولا لأ غايه ما وصلت وسواق التا** عم ابراهيم بينده على يسرا وصلنا حضرتك فاقت يسرا من شرودها ونزلت من التا** ووقفت قدام المصنع واذ بقلبها يخفق بشده لا تعلم ما السبب خوف او تردد ام ماذا دخلت يسرا المصنع ودخلت المبنى الادارى تسال عن م/ حسام وانها من طرف م/ وليد وقام احد الموظفين بايصالها الى مدير مكتبه الذى ابلغها ان تنتظر لانه غير موجود وفى الطريق الى الشركه وقامت يسرا بالجلوس منكمشه خائفه كل دقيقه تمر كما لو كانت ساعه حتى رات مدير المكتب يقف من مكتبه ليرحب بحسام بيه نصف ساعه انتظار حتى وصول حسام . وليد من كتر اصرار مروه يتصل بالمره الثامنه على حسام ليرد عليه ويوضحله ان الفون كان صامت وان يسرا لسه داخله قدامه اهى ومع توصيات وليد وحسام يرد بحاضر فقط فحسام كلامه قليل جدا شاب فى الثلاثينات وسيم جدا مفتول العضلات وجهه لا ترى فيه سوى الجديه والقسوه التى جعلت يسرا تقشعر فى اول دخول لها وقلبها ينتفض عندما احتد صوته لثالث مره يكرر لها اتفضلى اقعدى وهى من الخوف لم تستوعب ايضا وهو يسالها حسام : خبرتك ايه يسرا : خبرتى ؟ اه لا انا ما اشتغلتش قبل كده حسام : مؤهلك ايه يسرا : ثانويه حسام : بس يسرا : اه حسام : تعرفى كمبيوتر او لغات يسرا : لا حسام : بتعرفى ايه يسرا : ............. **ت من يسرا وتفاجأت بصرامه حسام واسالته فاحمر وجهها جدا ومع سؤاله بتعرفى ايه لمس عيناها الدموع التى كتمتهم بقوه وا رادت القيام لكن قدماها شلت ولم يخرجها من كل تلك العواصف التى دخلت فيها سوى صوت حسام القوى حسام : مواعدينا من 9 الى 5 مساء وهيعرفك مدير المكتب استاذ عبد المنعم دورك وشغلك شرفتينى وممكن تبدأى شغل من بكره استاذه شكرا اتفضلى يسرا : ......... صدمه انتابت يسرا من كلام حسام ومفاجاتها انها تبدا العمل لم تستطع الرد لم تنتبه ان المقا**ه انتهت مع تكرار حسام لها انها تتفضل خرجت يسرا لتستقل التا**ى وتسرح بخيالها ماذا حدث وماذا تم وكيف تمت المقا**ه وهل ستعمل مع هذا الشخص القاسى وبدون انذار قلبها انتفض خا ج ضلوعها مع رنه تلفونها وظهور اسم عصام زوجها لم تستطع الرد لم تستطع الا ان تطلع سلالم عماره مروه الى شقتها وتفتح الباب وتلقى نفسها على الانتريه لتتنفس وتشعر مع تلك الانفاس انها ستبدأ حلقات جديده فى حياتها وتنهى حلقات ...... فى طريقها بطله قصتنا يسرا الى مروه بعد مقا**ه العمل مع حسام فزعت مع رؤيه اسم زوجها عصام على هاتفها فقد انتفض قلبها بشده وتوقف بها الزمن والمكان ولم تدرك ماذا تفعل هل ترد على اتصاله ام لا لكن لم تستطع الرد فارادت ان ترد عندما تصل الى مروه لتجد من يأزرها فى مكالمه خافت منها ولا تريدها توقف التا** اما عماره مروه بمدينه جديده هادئه وما ان وصل ونبها السائق انها وصلت فشرود ذهنها دائم وما ان تنبهت نزلت من التا** مسرعه وتدخل شقه مروه لتجدها بغرفه النوم نائمه بعد ممارسه الج*س مع وليد وتيقظها ويبدا حديثهما مروه مستيقظه بخضه من صوت يسرا لايقاظها مروه: فى ايه يا يسرا بتصحينى كده ليه يسرا : الحقينى عصام بيتصل بيه مروه : عصام مين يسرا : جوزى يابت مروه: ما ترديش عليه يسرا : ازاى انتى ناسيه انه لسه جوزى لسه ما اطلقتش مروه : خلاص ردى عليه قوليله يطلقك يسرا : مش عارفه مروه: يابت مش عارفه ايه انتى عايزه ترجعيله يسرا : لا طبعا بقولك ايه معاكى مسكن مروه : عندك فى الدولاب فى الشنطه البيضه يسرا : طيب هاخد قرصين مروه: ليه يابنتى كفاية قرص يسرا : لا لا عايزه اهدة مروه : براحتك خدى المايه اهى يسرا : بيتصل تانى اهو مروه : ردى عليه قوليله طلقنى يسرا : طيب هارد اهو يسرا : الووو ايوه عصام : الو فينك يا هانم يسرا : فينى ازاى عصام : بعنى ايه ما رجعتيش البيت غايه دلوقتى ليه سالت عنك ابوكى وامك مايعرفوش انتى فين ولا يعرفو ببت مروه صاحبتك يسرا : انت بتتكلم بجد انت كنت عايزنى ارجع البيت عصام : طبيعى يسرا: طببعى يعنى اشوفك بتخونى على سريرى وعايزنى ارجع البيت عصام : وايه الجديد ما كل مره بتشوفينى وتروحى عند اهلك ويجبوكى ليه يسرا: الجديد انى فوقت عصام : يعنى ايه يسرا : يعنى طلقنى عصام : ما كل مره بطلقك وبترجعى وغير كده دى هتبقى الثالثه يعنى لازم محلل وانا الجسم ده بتاعى انا وبس يسرا : جسم ايه ده انا مش هارجعلك لو هاموت عصام : ياه ده انتى اتغيرتى مين مقويكى كده صاحبتك صح يسرا : مالكش دعوه صاحبتى ولا غيرها مروه : هاتى يابت الفون انا هاكلمه يسرا : خدى مروه : الو عصام : مين معايه مروه : انا مروه صاحبه يسرا استاذ عصام ازى حضرتك عصام: اومال يسرا راحت فين مروه: حضرتك زهقت منك ومن ق*فك عصام : ق*فت منى انتى بتقولى ايه مروه : بقول خلى عند اهلك دم وطلقها علشان لو ما طلقتهاش هاتخلعك زى الشبشب لما نخلعه ونديه فوق راس امك غوووووووور يسرا: ايه اللى عملتيه ده قفلتى فى وشه السكه مروه : اومال ايه اخده فى حضنى قاعد يتنك عليكى ويتشرط وانتى مش عارفه توقفيه على حدوده يسرا : مش عارفه خفت ما يطلقنيش المره دى مروه : ما طلقكيش هاود*كى عند محامى صاحبى يخلعك يسرا : يابت انتى عندك كام صاحب مروه: هههههههههه شوف البت بنتكلم فى ايه وهى بتتكلم فى ايه يسرا : اصل ملاحظه اصحابك كتير قوى مروه : المهم عملتى ايه يسرا : اتقبلت مروه : مب**ك ياقلبى يسرا : الاسبوع اللى جاى مروه : طيب يالا نقوم نحضر الاكل مر يومين على مكالمه عصام عاشت فيهم يسرا قلق لا متناهى خائفه من رده الفعل بعد رد مروه على عصام فعصام هنا تفاجأ بقوه يسرا الغلبانه اللى تتخان وترجع تانى ليه بايد اهلها وجود مروه بجانب يسرا وقبولها بالعمل اعطاها قوه لم يتوقعها عصام فهو يعشق فقط امتلاك جسم يسرا وتفاجا بصدمه انه من الممكن ان يغادره هذا الجسم نهائيا فكان رده الفعل منه قويه يسرا : استنى امى بتتصل عليا مروه : عايزه ايه امك دى كمان يسرا : ثوانى يسرا : ايوه يا ماما يسرا : ايه ما حصلش لا لا يسرا : وحصل ايه يسرا : معقوله يااااااااااااه يسرا : طيب يا ماما سلام مروه : امك كانت عايزه ايه يابت مروه : مالك يابت بتعيطى ليه مروه : يسرا مالك يابت يسرا بطلى عياط فى ايه يسرا : انا اتكتب عليه العذاب يا مروه مروه : مالك يخرب بيتك قطعتى قلبى فى ايه مروه : امك قالتلك ايه يسرا : عصام عاملى محضر مروه : محضر ايه ده يسرا : ايصالات امانه مروه : ايصالات ايه دى اكيد مضروبه يسرا : لا مش مضروبه مروه : يالهووووى ازاى يايسرا انت مضيتيله ايصالات امانه يسرا : اه مروه : اه بطلى زفت عياط بقه وقوليلى يسرا : زمان اول جوازنا جه قالى هيجبلى عربيه من معرض بالقسط وانه ساحب عربيه وما ينفعش ا مضى على ايصالات تانيه فمضانى على ايصالات كمقدمه للعربيه مروه : وانتى مضيتى ولاجت عربيه ولا حمار مروه: كام الايصالات يسرا :25000 مروه : يخرب بيتك يسرا : اهون عليه اموت ولا ارجعله مروه : يا حبيبتى معلشى هاتدبر هو مبلغ كبير بس هاتدبر انا معايه عشر الاف جنيه واشوف وليد اخد منه اي حاجه يسرا : لا حبيبتى انا هاتصرف مروه : هاتتصرفى منين يسرا : كفايه يا مروه انى قاعده فى بيتك مروه : بس يابت الهبله بيتى هو بيتك مروه : خلاص حبيبتى هادبرها بسرا : لا ما تدبريش حاجه مروه : ازاى بعنى يسرا : بعنى انا اهون عليه ادخل السجن على انى ارجعله تانى مروه : بقولك ايه تعالى نروح لعمر يرفعلك قضيه خلع ويوشفلنا حل فى موضوع الايصالات ده يسرا : ماشى يسرا : مروه تلفونك بيرن مروه : اه ده وليد ثوانى مروه : ايوه يا وليد وليد : ايوه يا مزه عامله ايه مروه : لخص عشان مش فايقالك وليد : طيب عايزه حاجه مني مروه : بقولك يا هباب عايزه خمس الاف جنيه وليد : عايزاهم امتى مروه : فى اى اقرب وقت وليد : الاسبوع الجاى هيكونو عندك مروه : طيب يالا سكتك صحراوى وليد : ماشى يا مزتى مروه : ماشى حبيبى وليد : بقولك يسرا عملت ايه النهارده فى الشغل مروه : شغل ايه وليد : ايه يابنتى مش النهارده اول يوم شغل ليها مروه : يالهوى وليد : مالك يا بت مروه : نسينا خالص وليد : نسيتو ايه ده انا طلع عيني مع حسام مروه : هاحكيلك الدنيا المهم كلم حسام صاحبك قوله تعبت وودناها المستشفى وبكره هتكون عنده وليد : خليها بعد بكره يعنى لسه جايه من المستشفى وتنزل بكره مروه : ماشى اللى انت شايفه المهم ثبته وبلغنى عملت ايه باى بقه بجد يسرا حالتها زفت وليد : مالها مروه : هاحكيلك بعدين يالا خلينى اكلم عمر عشان يرفعلها خلع على الزفت جوزها وليد : عمر تانى مروه : بقولك ايه انا قولتهالك مليار مره عمر صديق بس ويالا باى عشان اروح ليسرا الحزينه وليد : ماشى حبيبتى مروه : باى وليد: باى اختارت يسرا السجن او اى شئ الا الرجوع الى زوجها السابق مروه تقف بجانب صديقتها بكل جوارحها احداث كثيره اتيه وشخصيات جديده مع نهايه الحلقه السابقه اغلقت مروه هاتفها مع وليد لتقوم بالاتصال بعمر صديقها المحامى ليقوم برفع قضيه خلع ليسرا وايضا التصرف حيال ايصالات الامانه التى كتبتها يسرا على نفسها لعصام زوحها اول زواجها فى غفله منها وبالفعل توجهو التاسعه مساء الى مكتب عمر وصل الاثنان الى مكتب عمرو فى وسط البلد مكتب يسوده الفخامه ولكن يعتريه شئ من قبضه النفس اول دخوله وبالطبع انتظرو ليس كثيرا وتوجهو الى داخل مكتب عمر ذلك الشخص النحيف قصير القامه بسيجاره الذى يجعل حوله دوما سحابا من الدخان [عمر: ميرو حبيبتى وحشانى يا واطيه مروه: حبيبى حبيبى عموره عمر: اهلا وسهلا اتفضلو عمرو : تشربو ايه الاول مروه : ولا حاجه نشرب لا ياقمر نخلص وتنزل تعزمنا على العشا عمر: ههههه وانا اطول ده ليه شهر بتحايل عليكى نتعشى سوا مروه : معلش بقه مشغوله بجد مع يسرا عمر: اه قوليلى مالها يسرا "" معلش يسرا انشغلت بالواطيه دى وحشانى قوى يسرا : لا ولا يهم حضرتك عمر: مالها بقه يسرا يا ميرو انا ما فهمتش منك كويس فى الفون مروه : بص يا سيدى اولا عايزين نخلع الجذمه جوزها من رجليها عمر: ههههههههع يخرب بيتك جذمه من رجليها "" يبقى تروحو للعماره اللى جمبى فيها محل جذم انا ما انفعكمش هههههه مروه : عمر ما تهزرش تانى مش بتعرف يابنى اسكت "" المهم بص يسرا زمان اول جوازها جوزها ضحك عليها وقالها هيجيبلها عربيه وكده المهم مضت ونسيتهم ودلوقت بعد ما عرف انها عايزه تتطلق عايز يلوى دراعها فعملها محضر بيهم عمر: بكام الايصالات دى مروه : خمسه وعشرين الف جنيه عمر : بسيطه مروه ايه البسيطه ياعمر ماهى لو بسيطه يا استاذ كنا دفعنا الفلوس "ها فكر قبل ما تتنك عمر: ما اقصدش ميرو مروه : طب هاتهم عمر : عييونى بس اؤمرى انتى وانتى عارفه مروه: خلهملك ينفعوك مروه: اخلص هتعمل ابه مع يسرا ولا هنبات عمر: بصى هانرفع الخلع ونطعن فى تزوير الايصالات ن**ب وقت غايه ما تشوفو هاتعملو ايه لان دى ايصالات امانه فيها حكم عمر : مدام يسرا:تعمليلى توكيل الصبح يسرا: اه مروه: ايوه احبك كده وانت شاطر مروه : هاتقوم بقه تعزمنا ولا ايه يسرا : لا معلش مروه انتى ناسيه ان عندى شغل الصبح مروه : طيب خلاص مره تانيه اترحمت من تحت ايدى يا جلده مروه: باى عمر عمر: باى ميرو عايزه اشوفك لوحدنا ماشى مروه: هاشوف كده على تلفوون"" باى يسرا: يالا مروه: فى ايه بسلم على الراجل يسرا : راجل ايه ده بني ادم لزج مروه: هههههه هو على انه لزج فهو لزج يسرا : خفى ضحك بس عشان الناس واحنا فى الاسانسير " يالا نوقف تاكس لوكيشن مصنع المهندس حسام للبلاستيك مصنع فى منطقه جديده مجاور لمدينه بيت مروه مصنع واضح عليه الحداثه وبجانبه مبنى ادارى ملحق بالمصنع به مكاتب الموظفين ومكتب حسام والمبنى الادارى يتسم بالبساطه الجميله المنظمه التى تاخذ مسار الصرامه وهذا يشمل المصنع كله حتى صاحب المصنع حسام ومن الشخصيات الجديده معنا كضيف بالحلقات أ/ متولى مدير مكتب حسام رجل شعره ابيض كبير بالسن يلبس نظاره قصير القامه جسمه متوسط يغلب على وجهه الابتسامه الطيبه طبعا زينب راحت المصنع لكن متاخر بسبب اليوم الشاق للمحامى وعدم قدره يسرا بالرغم من التعب على النوم بسبب التفكير """ مع ذهابها متاخره طلب منها مدير المكتب الانتظار لمقا**ه استاذ حسام "" ومع انتظارها الذى طال تقدم اليها مدير المكتب أ/بيومي ان تدخل الى حسام ا/ بيومي : اتفضلى يابنتى ا/حسام طالبك حسام : اتفضل متولى: استاذه يسرا حسام: طيب ا/بيومي شكرا متولى : بعد اذنك حسام : ماجتيش امبارح ليه يسرا: معلش ظروف حسام : ظروف حسام:جايه متاخر ليه النهارده يسرا**ت ) حسام: ايه ظروف بردو"" اوكى انا لما وافقت عليكى مش عشان وليد صاحبى ولا عشان خبراتك المهوله ده عشان اريح عم بيومي "" ا/ بيومي "" بدل ماالرجل فى السن ده بيرد على التلفونات ويدخل الناس وينظم المواعيد فمش جايب اوظف حد عشان مايجيش ويقولى ظروف "" ا/ يسرا الشغل مافهوش ظروف مره تانيه يبقى خليكى اهتمى بالظروف "" اتفضلى حضرتك خلى استاذ بيومي يوريلك شغلك اتفضلى حضرتك يسرا ما اتكلمتش غير كلمه ظروف وسط كلام مثل الرصاص يطلقه حسام والذى لم يوقفه عنه سوى غرغره دموع فى عيون يسرا هذا فقط الذى اوقفه وما ان خرجت من الباب لم تستطع ان توقف دموعها التى لاحظها عم متولى كما اخطأ حسام فى القول وعدلها الى ا/ بيومي شخصيتنا فى وصف متفرد له حسام الذى يبلغ من العمر خمسه وثلاثون سنه طوله 175 جسمه ممشوق مرسوم على وجهه الجديه والصرامه شعر كلون الليل لامع تستغرق فى النظر اليه عيناه حادتان ولكنهم يشعرونك بالارتياح ونرجع للوكيشن مدير مكتب حسام فهى مساحه مفصوله عن مكتب حسام ذات باب واحد للخروج مع مكتبه حيث يتواجد مكتب عم بيومي ومكتب اخر للسكرتيره عم بيومي : فى ايه يابنتى بتعيطى ليه "" زعقلك صح معلش هو بيبان كده يسرا: وصوتها المحشرج مافيش حاجه ا/ بيومي ا/ بيومي: عم بيومي انتى زى بنتى يسرا : طبعا حضرتك عم بيومي :طيب يالا يابنتى كده اهدى وهاطلبلك ليمون ونشوف شغلنا لوكيشن داخل مكتب وليد صديق مروه والذى يقع فى وسط البلد مكتب يتضح فيه الاناقه العصريه "المودرن"" وليد باواخر الثلاثينات شاب متوسط القامه جسمه يتضح عليه القوه شعره البنى اكرت يهتم بالا**سوارات الرجالى من سلسله وخاتم وغيره فهيئته ووجهه التى ليس بها خطوط الزمن انه من الاثريا فى منظر له يقف امام شرفه مكتبه متحدثا بالموبايل الى مروه وليد: الووو مروه مروه: حبيبى ازيك وليد : ايه حبيبى لسه نايم مروه : لا صحيت خلاص وليد : طيب ما تقومى حبيبتى صحصحى كده وافطرى واشربى قهوتك بس ما تناميش على نفسك وانتى بتشربى القهوة مروه: حاضر يا حبيبى وليد: ايه يسرا راحت الشغل مروه : اه حبيبى وليد : وحشتينى مروه: وانت حبيبى وليد: طب ايه مش هاشوفك يامزتى "يسرا مش هتيجى قبل الساعه خمسه والطريق وليد : بجد حبيبتى وحشانى نروح اى كافى شوب او ننزل اى مول او نروح على النيل وحشانى عايز اشوفك مروه: انا مش قادره خليها يوم تاني ........
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD