#ابن عمي

الفصل الاول #ابن عمي في احدي مدن القاهرة تحديدا في حي زمالك الحي الراقي الذي يسكنه طبقة الاستقراطية ... في قصر عثمان باشا الجد الاكبر الأحفاد عائلة عثمان داخل القصر استيقظ الجميع في المعاد المحدد الذي وضعة فريد عثمان الذي يبلغ ٨٠ عاما .. يجلس علي رأس طاولة العام بينمي يجلس بجواره رافت ابنه الاكبر والوحيد الذي يبلغ خمسة وخمسون عام وفي جه ثانية بجوارة ناهد التي تبلغ من العمر. ٥٠ عاما في كل صف من طاولة يجلس عليه اولا فريد وأحفادة نظر فريد عثمان في ساعة وهو ينفخ بديق ثم نظر لأبنه الكبير .. رافت وهو يسألوا بغضب : ابنك فين يا رأفت نظر رافت لزوجته برتباك ثم عاد ينظر لولدو : هو نازل حالا يا بابا فريد : ابنك الكبير ده مستهتر وبي**ر كلامي يا فريد تدخلت ناهد لكي تهدأ الوضع : اهدي بس يا بابا عامر ده كبير العيلة من بعدك انت وفريد وبعدين هو اه رأسه ناشفة بس شايل شغل شركة علي اكتافة فريد : عارف يا ناهد بس الولد مبيسمعش كلامي خالص وبيمشي شركة علي مزاحة ومن غير حتي يستشرني غير البنات وسهر الي بيعرفهم استمعت هذه جملة شعرت بالغضب وضعت المعلقة علي طبق ثم حاول النهود وهيا تنظر لجدها : انا هستأزن يا جدو فريد : رايحة فين يا احلام .. اقعضي كملي اكلك جلست احلام وهيا تنظر لعمتها ناهد بحزن بينمي كان رافت ينظر لابنه الصغير احمد وابنته مي بخوف نده فريد بصوت صارم علي المساعد الخاص بيه : عم عبدو اتي عبدو سريعا وهو يبتسم : خير يا فريد بيه فريد : اطلع صحي الولد عامر قلوا جدك بيقولك حالا تكون قاعض صوفرة معانا والا والله اطلع بنفسي ا**ر الاوضة فوق رأسه عبدو: حاضر يا فريد بيه حاضر عن ازنك ................................... دخل عبدو وهو يرتعش من الخوف من عامر .. اقترب من بهدوء استيقظوا : عامر بيه .. استاذ عامر تقلب عامر وهو يضع وسادة غلي رأسه : عايز ايه يا عبدو عبدو: فريد بيه عايز حضرتك عامر: قلو نايم عبدو: يا عامر بيه فريد بيه منبه عليا انزل بيك ارجوك بعد ازنك نهض وهو يرمي الوسادة بغضب : يوووه احنا مش هنبطل بقي تحكمات دي عبدو: معلش يا عامر بيه قوم معايا ارجوك نهض عامرة من غلي فراش يرتدي روب ثم ذهب معه وهو يعلن قي جده ................................... نزل عامر وهو عابس الوجه يقترب من جده بينمي نظر له الجميع له وهم يضحكون عليه ... نظر فريد لأبن ابنه بغيظ : في حد ينزل بشكل ده عامر: مش حضرتك الي بعتلي عبدو يخدني زي بهيم فريد : انت يا قليل الادب اسمه عم عبدو ده اد ابوك وبعدين في حد ينام ل دلوقتي زفر بديق وهو يجلس في كورسية بجوار احلام لبنت عمه الذي توفي من سنوات وترك هذه طفلة في احضان جدها التي تعشقة فوق العشق ..عشق ... ظالت تنظر له بهيام بينمي هو كان يأكل وهو يتحدث مع ولدو : اه صح يا بابا حضرتك لازم ايجي نعاردة الشركة فريد: ليه بقي امال حضرتك بين ماهو انت بقيت كل في كل وانا وابوك ولا حاجة. عامر: والله يا جدو انا متفق مع بابا بعد ما ساب شغل وتعب اني انا هيبقي مسؤول عن كل حاجة وبعدين حضرتك شايف شركة من ساعت ما ممسكتها وأرباح زادد فريد : انا مش بكلم علي الأرباح بكلم غلي عمال الي معشها مبيوصلهاش يا استاذ عامر: يا جدو احنا مش شؤون اجتماعية فريد : لا احنا مش شؤون اجتماعية بس احنا ناس بشر وفاتحين شركة دي من ايام ابويا عثمان باشا وفي ناس معانا من زمان أخلصت لشركة وادتتها كتير لحد ما باقت بشكل ده مش بعد كل ده نقلهم احنا مش شؤون اجتماعية عامر: حاضر يا جدو حاضر هرجع المعاشات تاني حاجة تاني فريد : أيوة عايز احمد اخوك ينزل معاك شركة من بكرة احمد : انا جدو .. لالا انا مليش في شغل شركة ده حضرتك عارف ان بحب رسم والمعرض بتاعي مكفيني فريد : يبني دي هتبقي شركة انت والاستاذ ومي واحلام دي بتعتكم لازم تنزلوا تشتغلوا وتساعد اخوك احمد : حضرتك عارف ان مش برفض بيك كلمة يا جدي بس اعظرني ارجوك نظر فريد لمي. احلام وهو يسألهم : وانتم مي: انا لسه قي دراسة يا جدو بس اوعدك اول متخرج هتعين في تخصصي علي طول انا هبقي مهندسة اد دنيا فريد : وانتي يا احلام ابتسمت احلام وهيا تنظر لعامر : الي تشوفة يا جدو نظر عامر لأحلام بديق ثم نظر لجدة : وايه الي ينزل احلام معايا بس يا جدي فريد : خطيبتك يا اخي خدها معاك وعلمها رمي شوكة وهو ينهض بغضب : انا ماشي واريا شغل عن ازنكم ... ذهب عامر سريعة بينمي عادد احلام تنظر بحزن لجدها .. سعر حدها بالحزن عليها .. يعلم أنها تعشقة وهو لا يبدلها هذا الحب ومن رغم ذالك أصر فريد علي خطبتهم لكي يفرح قلبها ويسعدها ليعوضها عن غياب ولدتها الذي تركتها من سنوات بعد ما توفي ولدها وتزوجت اصبحت احلام يتيمة الأب والام ... .............................. كانت يرتدي بدلته أمام المرآة .. اتت سماح ولدته وهيا تبوخة بديق : انت يا زفت نظر خالفة وهو يصيح بغضب : ايه زفت دي يا ماما سماح : اقسم بالله انت هتبقي سبب أن جدك يحرمك بالمراث عامر: يحرم الي شايل شركة اكتافة سماح : ابوك بعتني وبيحظرك يا عامر تعمل حاجة من ورا جدك عامر: حاضر يا ماما مش هعمل حاجة من ورا جدي اي طلبات تاني. سماح : احلام صرخ عامر وهو ينظر ولدته : يووووه متجبيش سيرت البت دي دمها تقيل علي قلبي سماح : يا نهارك اسود دي هتبقي خطبتك يا يبني عامر: مبحبهاش يا ماما مش بطقها وبعدين ده انا احلي منها سماح : طبعا هيا متشبهش الرقصين والعوالم الي تعرفهم ضحك بقوة : عوالم دي كلمة متقلتش من ايام دي كبير عثمان يا ماما سماح : بقولك ايه يا عامر انت هتجوز احلام يعني هتجوز احلام أخذ مفاتيح وحقيبت اللاب وهو ينظر لودلته قبل ما يذهب : احلام دي لو اتحوزتها يبقي انتحر ارحم سلام ثم أغلق الباب خالفة بينمي جلست سماح وهيا تفكر في حل ابنها المتهور لكي لا يغضب عليه جدة ................................ كانت تنتظره في الخارج أمام السيارة حتي اتي اقتربت منه وهيا تنده عليه : عامر تأفف عامر بديق وهو ينظر لها : نعم اقتربت منه وهيا تبتسم : انت رايح الشغل عامر: اه احلام : طيب هترجع أمتي عامر: وانتي مالك شعرت بالحرج ثم صاحت بيه : انت قليل زوق عامر: منا عارف ايه الجديد احلام : طيب يلا غور عامر: ايه غور دي يا بت انتي احلام : بت في عينك ايه بت دي ليا اسم يا لوح اتسعت عيناه بغضب وهو يقترب منها : انا لوح يا احلام احلام : وقليل زوق ومعندكش دم وانا اصلا أن غلطانة أن عبرت جز الي اسنانة وهو يقترب منها : وحيات امي لما ارجع ما هسيبك ابتسم بسخرية وهيا تخرج لسانها ثم ركدد سريعا ظل يعض علي شفتيه بغضب ثم ركب سيارته وذهب وهو يفكر في شئ ينتقم منها .... #جهاد_محمد #ابن عمي