أسطورة إخوان الدم

عزيزي رفعت (أسطورة إخوان الدم) 1   عزيزي رفعت، هل أخبرك بما حدث؟ بعد حرب طويلة الأمد ، تنتقل أيدي الجزيرة من عرق إلى آخر . مع تولي المالكين الجدد زمام الأمور ، يبدو أن الجزيرة تأتي مع بعض الشذوذ ، بما في ذلك قصة عن غرق سفينة من جنس المالكين الجدد . مشكلة واحدة: إنهم يعرفون أن هذا الرجل لا يتطابق تمامًا مع وصفهم . لذا سرعان ما تتحول القصة إلى أسطورة مشهورة ومحبوبة ، خاصة لفتاة مزرعة شابة ذات عيون مشرقة تكتسب شهرة باعتبارها صائدة . هل يمكنها العثور على  " الهمجي "  في رحلتها الأخيرة إلى البرية؟ بعد الترتيب النهائي لما أطلق عليه المؤرخون فيما بعد حرب القراصنة ، استحوذ بيونج بستس على الجزيرة التي أعادوا تسميتها ، كان الفينيريون الذين اكتشفوا الجزيرة قد أطلقوا عليها اسم جزيرة غريبة ، حيث وقعت أحداث غريبة لهم منذ استقروا الجزيرة . في الحقيقة ، كان الفينيريون قد تخلصوا من أعدائهم في مؤتمر السلام الذي حسم الحرب من خلال القتال المرير للحفاظ على الجزيرة على أمل أن يقاتل بيستس من باي لونج بشكل أكثر صعوبة للحصول عليها في المستوطنة مقابل جزيرة أخرى احتلها الفينيريون وأرادوا الاحتفاظ بها . وهكذا أصر باي-لونج على الحصول على جزيرة سترينج و***ب الفينيريون في المقايضة المترددة واستسلموا الجزيرة لأعدائهم مقابل قطعة أرض أكثر ثراءً ، وإن كانت أصغر بكثير . لم يعرف-حقًا ما اعتقدوا أنهم خدعوا أعداءهم من على طاولة السلام ، فأرسلوا على الفور أسطولًا من السفن إلى حيازتهم الجديدة لاكتشاف ما كانوا يمتلكونه . تم تحميل أولى السفن التي وصلت بالعديد من العشائر من أفضل محاربيها الذين اكتشفوا الجزيرة على الفور وحصلوا على القليل من التاريخ المحلي من بعض التجار الفينيريين الذين بقوا في الخلف لمحاولة جني المزيد من الأرباح من الملاك الجدد .  . بصرف النظر عن الإدراك الفوري لأميرالهم الكبير ومجلسه العسكري من قبل الفينيتيريين ، فإن الشيء الوحيد الذي أخبرهم التجار عن قلقهم من المستوطنين الجدد كان قصة بيستي المحطمة في السفينة التي اختبأت من الفينيتريين في مكان ما على الجزيرة . الآن عرف بستس سبب اعتقاد الملاك السابقين للجزيرة أن هذا الشخص الغريب كان ، حيث تقول جميع القصص إنه كان لديه بشرة زرقاء مع وشم في كل مكان وشعر أ**د متوحش ، لكنهم عرفوا أيضًا أنه لا يوجد ، بغض النظر عن الكيفية سيكون لديه شعر أ**د على الإطلاق . كل ولد بيستي لديه شعر أبيض ولم تذكر أي من القصص أبدًا بعض السمات البارزة الأخرى التي يولدها كل من بيستيس ، وخاصة الخياشيم المسبقة والأصابع وأصابع القدم . لذلك تساءل المستوطنون الجدد عما كان لديهم كجار . على الرغم من القلق والتكهنات التي خلقتها هذه القصص ، بدأ ممثلو في تشكيل حكومتهم المحلية وترتيب أراضيهم الجديدة . لسنوات بعد وصولهم ، كانت قصص الشخص الغريب تعمل على تدفئة قاعات الحانة وكان من الممكن أن يعيش عشاق التجريب حياة جيدة ، حيث تدور الحكايات الخيالية أكثر من أي وقت مضى حول . غالبًا ما كان بيستيس الذي ي**ب رزقه من خلال زراعة التربة الغنية للجزيرة الداخلية يأتون إلى المدينة فقط لسماع مثل هذه القصص . كانت واحدة من هؤلاء فتاة صغيرة تدعى. كان ليني من عشيرة صغيرة أرسلوا ابنهم الأصغر إلى الجزيرة على أمل أن يتمكن من صنع مستقبل أفضل لنفسه ولزوجته الشابة هناك أكثر مما يمكن أن يعود إليه في. حصل على قطعة أرض كبيرة لزراعتها عند وصوله ، وفي غضون ثلاثة مواسم ، كان قادرًا على شراء الأرض مباشرة ، مما جعله رجلًا ثريًا وفقًا للعديد من المعايير ، على الرغم من أن المال كان دائمًا شحيحًا . كان لياني أصغر أطفاله وكان ناجيرو تاي فوي شغوفًا بها ، متذكرًا طفولته الصعبة كأصغر طفل في العائلة . عندما ذهب إلى المدينة لتوصيل محصوله أو لجلب الإمدادات ، كان يصطحبها معه في كثير من الأحيان ويشاهد وجهها في سعادة وهي تستمع إلى قصص الرجل المتوحش . بمجرد العودة إلى المنزل ، كانت تعلن غالبًا أنها ذاهبة للصيد وتختفي في البرية لعدة أيام . اشتبهت نجيرو في أنها كانت تحاول العثور على بطل القصة الذي أعجبته كثيرًا ، ولكن بعد عقدين على الجزيرة ، لم ير أي جندي أو عميل أو صياد أرسله المجلس العسكري أثرًا للرجل الوحشي لفينيتيريين ، لذلك شعر بالثقة إلى حد ما انها لن تجده ابدا . لقد كانت لقطة مؤكدة بقوسها وعرفت كيفية التعامل مع الرمح بشكل أفضل مما فعل ، لذلك عرف أيضًا أنها تستطيع حماية نفسها من مختلف الح*****ت المفترسة التي تصطادها عادةً لإعفاء رحلاتها إلى البرية . وكثيرا ما جلبت الجلود التي أحضرتها إلى المنزل ثمنا جيدا ، الأمر الذي لم يساعد الأسرة فحسب ، بل زاد من احتمالات زواجها عندما أخبر بعض الآباء الذين لديهم أبناء صغار أن يجدوا زوجات لابنته . كل هذا مر في ذهن نجيرو وهو يشاهد ابنته الرخوة تلوح على كتفها وهي ترفع رمحها وتعديل حقيبتها في طريقها إلى الطريق المؤدي إلى الغابات البرية . ابتسمت لياني مرة أخرى لوالدها ووجهت عينيها الخضراء الزاهية إلى أعلى الطريق ، وارتفعت معنوياتها مع القصة التي رواها التروبادور في الليلة الماضية والدها وقضت في المدينة . كانت تبلغ من العمر ما يكفي لتعرف الآن أن معظم ما ردده الرواة بشكل آسر كان خيالًا خالصًا ، ولكن لا يزال  . . . كانت ليني فتاة واعية وتأكدت دائمًا من إحضارها إلى المنزل على الأقل قشرة واحدة تستحق الرحلة في البرية . مع وضع ذلك في الاعتبار ، بحثت عن المسار بحثًا عن المسارات وبعد بضع ساعات من البحث في الفرشاة ، صادفت اكتشافًا حقيقيًا: صبر المخلب! لم يرَ أحد في عائلتها قط أحد تلك الماكرات العظيمة تتجول بالقرب من مزرعتهم ، لذلك تفاجأت برؤية مساراتها قريبة جدًا من المنزل . كانت تعلم أن والدها يمكن أن يحصل على ثمن جيد حتى لقانون السابر غير الناضج ، خاصة إذا كان الجلد لا يحتوي على عيوب . تجاهلت الهمجي بالكامل تقريبًا في حماستها ، شرعت ليني في مطاردة المفترس العظيم ، وحواسها حادة وعقلها يعالج جميع المعلومات التي يمكن أن يجلبها إليها . خصلة من الشعر الأسمر هنا ، كومة من النبتة الجديدة هناك ، قطعة من العشب المزعجة هناك ، وكانت متأكدة من أنها تقترب من القطط . بمجرد الحكم من خلال المسارات التي ظلت تراها ، كانت تشعر بالدوار من فكرة مقدار ما يمكن أن يبيعه والدها مقابل هذا القشرة . كانت خطوة صبر المخلب هذه وعمق المسارات يخبرانها أن هذا كان ذكرًا كبيرًا . كانت ليني تتخيل بالفعل القلادة التي كانت ستصنعها من المخالب والتنبؤ . بعد ذلك ، ذهبت إلى البرية الحرجية ، متبعةً الدرب الذي تركه لها الوحش المذهل . كان الوقت متأخرًا بعد الظهر عندما بدأت تعتقد أنها قد تكون قد ارتكبت خطأً . نظرت حولها وهي تستريح وتشرب من جلدها المائي ، لم تتعرف على أي شيء . كانت تعلم أنها قطعت شوطًا بعيدًا في اتباع مسار الخط المستقيم تقريبًا لـ صبر المخلب ، لكنها لم تدرك حتى ذلك الحين أنها ربما كانت بعيدة عن المزرعة أكثر مما كانت عليه في أي وقت مضى . بعد التخلص من الشعور الغريب بالوحدة ، تولى ليني البحث مرة أخرى ، على أمل العثور على المفترس قبل حلول الظلام . كانت الآثار جديدة للغاية وقد فوجئت بأنها لم تر الوحش بعد . كانت الشمس تقترب من خط الشجرة عندما أدركت فجأة أنها في ورطة . أحدث مسار كانت تبحث عنه كان مخلب، مقاييسه العميقة المنبهة في أرض الغابة الطينية تخبرها أنه كان بالتأكيد قانونًا . كانت المشكلة أن المسار لم يكن كبيرًا مثل تلك التي رأتها في وقت سابق من اليوم ولم يكن عميقًا . كانت الآن تتعقب قططًا أصغر ، ربما تكون هذه أنثى . تحولت الريح فجأة ، قادمة أولاً من ظهرها ، تنفث رائحتها أمامها ، ثم تندفع عبر الأشجار إلى يمينها . رفعت رأسها وسحبت الهواء إلى أنفها وشحوبها . أتت إليها رائحة المسك الحادة ، رائحة لم تشمها إلا مرة واحدة . استلهمت الرائحة ذكرى معرض القرية والصياد الفينيري الذي كان يحمل عربة محملة بجثث السابريكلاو المعلقة ، والجلد ، في انتظار البيع . تحت الجثث كانت الجلود . كان الفراء حريريًا للغاية وحيويًا ، وبينما كانت تمرر يدها عبرهم ، كانت الرائحة نفسها تلوح في أنفها حتى عندما صرخ عليها الصياد لإخراج يديها القذرة من بضاعته . نظرت حولها بشكل محموم ، لم تستطع ليني رؤية الوحش الذي كانت تعلم أنه كان يطاردها . الرائحة القادمة من الريح كانت قوية و تزداد قوة . تحدق في الغابة المظلمة ليلا ، لم تستطع رؤية أي شيء . بعد التخلي عن مطاردتها ، تراجعت ليني ببطء عن المسار الذي كانت تتبعه ، على أمل العثور على مقاصة للحصول على اتجاهات لها والتوجه إلى منطقة أقرب إلى المنزل . سيكون والدها سعيدًا تمامًا ببعض القرود ذات القرون أو القردة . كانت الصيادة الشابة قد قطعت خمسين خطوة فقط عندما رأت السابريكلاو الذي كان يطاردها . لقد كانت بالفعل أنثى شابة . صعدت بجرأة على الدرب وهدرت بتهديد ، جرفت الطميية بمخالبها الطويلة التي يبلغ طولها ستة بوصات . كان فروها أغمق من خصلة الشعر التي وجدتها هذا الصباح وما زالت عيناها بها مسحة خافتة من الأزرق إلى الأصفر لقشرة السابريك الناضجة . هذا كان بالكاد في سن المراهقة . رفعت قوسها وطرق سهمًا ، ووجهت ليني صوبها نحو الجرم السماوي الأصفر ذي الدائرة الزرقاء اليسرى الذي كان يحدق بها . كانت تتساءل فيما بعد عما إذا كانت قد حصلت على اللقطة . كان آخر شيء تتذكره هو سماع صوت خافت من الفراء ينزلق على طول شفرة من العشب قبل أن يصطدم الألم الحاد بالطعن في ظهرها . انتهى عالمها بألم وظلام الليل . كان إحساس ليني الأول هو الألم . كان رأسها ينبض وكان هناك آلام حادة تقطع ظهرها إلى أعلى وأسفل . كانت تتعرق وكان الجو حارا بشكل خانق . حاولت فتح عينيها لكنها ببساطة لم تستطع استدعاء القوة لتحريك جفونها . كان بإمكانها أن تقول إنها كانت ووجهها لأسفل على سطح صلب مغطى بالجلد . جلود صبر المخلب! وصلت رائحة المسك أخيرًا إلى دماغها وإحساس الفراء الحريري تحت خدها ويديها وثدييها  . . . ثدييها! أعطاها الخوف القوة لفتح عينيها ، حتى لو اكتشفت من عاريها ووجهها لأسفل على سرير من جلود صبر المخلب . رأت الجدران الصخرية لكهف والضوء الأحمر والأصفر الوامض لنار صاخبة . تحول رأسها إلى اليمين وكانت تحدق في جدار الكهف . كانت أضعف من أن تتحرك على ظهرها ، وانطلاقاً من ألم التقطيع ، لم تكن تريد أن تقف على ظهرها! ثم سمعت حركة على يسارها . كانت طاقتها تتضاءل بالفعل ، ولم تكن متأكدة من أن لديها القوة لتحول رأسها على أي حال ، لذلك قررت ليني أنه من الأفضل التظاهر بالنوم حتى تحصل على مزيد من المعلومات . أغمضت عينيها وحاولت الحفاظ على هدوء تنفسها حتى عندما بدأ قلبها يتسابق واقتربت أصوات الحركة . أيا كان من ض*ب قطعة من الخشب بالقرب من سريرها المصنوع من الجلد ، ثم سمعت صوت طبق يوضع على طاولة .  " شعور أفضل؟ "  قال صوت ذكر خشن في بيستي . لم يكن الأمر قاسيًا كما لو كان صوت المستخدم قاسيًا ، كما لو أن المستخدم لم يتحدث أبدًا واحتاج إلى مشروب لترطيب حلقه . ومن المؤكد أنها سمعته وهو يطهر حلقه .  " تسمع أنفاسك وقلبك . كن مستيقظا . " هذا فقط جعل قلب ليني يض*ب بقوة في ص*رها . من خلال توجيه قوتها ، رفعت بيستي الصغيرة نفسها بما يكفي لإدارة رأسها ، فقط لتلتهب في صدمة لما رأته . كان الرجل المتوحش! كانت تحدق في رجل غريب المظهر ذو بشرة زرقاء ووشوم معقدة تغطي رقبته وذراعيه وجذعه وساقيه . كانت متأكدة من أنه مغطى من رقبته حتى قدميه ، لكن سرواله الرمادي المتسخ يخفي جسده من الفخذين إلى السرة . كان شعره الأ**د طويلًا وخيطيًا ويبدو بحاجة إلى غسل . كما فعل وجهه وذراعيه . الغريب في الأمر أن يديه بدتا كما لو أنهما فركهما جيدًا حيث كانا يمسكان بجلد مائي .