استيقظت دنيا فوجدت نفسها على فراشها والحجرة ظلام تذكرت ما حدث وتهديد مهند لها تركت فراشها فوجدت الساعه العاشرة فقالت لنفسها ياااه هو انا نمت كل ده خرجت فوجدت زكريا يشاهد التلفاز عندما لمحها ابتسم لها بحب وقال . .....ايه عاملة ايه دلوقت.... دنيا .....الحمد لله بس انت سبتنى انام كل ده ليه ...انا نمت كتيير قوى زكريا مرضتش اقلقك قلت اسيبك تنامى عشان تنسى ال حصل. وكأن جملته هذه ذكرتها ماحدث فشعرت بالضيق وبدى على وجهها حتى ان زكريا ظن ان الحادث مازل يؤثر عليها ....انتى لسه متاثرة بالحادث دنيا ....هه لا ابدا ......سهير على.... زكريا طب انا حقوم احضرلك العشا عشان انتى من الصبح نايمة وما اكلتيش حاجه دنيا ....استنى يازكريا انا ال ححضره زكريا ....لا قلت انا ال ححضره اقعدى مكانك عالبال ماجى.. ابتسامة باعجاب لهذا الرجل الطيب كم تحتاجه فى هذه اللحظات ولكن الخجل يمنعها ان تبدى هذا الاحتياج