دخلت دنيا قاعة المحاضرة ولكنها لم تستوعب كلمه واحدة فصوت مهند وتهديده يرن فى اذنها نظرة الاستهتار والقلة فى عيونه طحنت كرامتها لماذا يتعمد اهانتها كان من الممكن ان يرفض حبها دون تجريح للكرامه لكنه اهانها اهانة عظيمه اهانة مؤلمة سحق انسانيتها....دموع تغلى فى مقلتيها تريد ان تخرج لكن المكان غير مناسب تشعر بالوحدة كانها ع***ة تريد من يسترها وجاءت صورة زكريا لتنقذها ابتسمت لها تذكرت حنانه الدافئ واخلاقه العالية قلبها يخفق ...نعم قلبها يخفق تحتاجه تحتاج حضنه تحتاج لحنانه لحبه لها انتهت المحاضرة وخرجت بخطوات ثقيلة حزينة مكتئبة خائفة .......خرجت على باب الجامعة فلمحته على الجانب المقابل فابتسمت له كانها وجدت نفسها التائهة كانها وجدت الف*ج ...عيناها عليه حتى انها لم تلمح السيارة التى تأتى مسرعة كادت ان تصدمها وزكريا لمح السيارة ومن بعيد يقول بخوف حسبى يادنيا وجدت دنيا من يشدها الى الخلف كانت