على السفرة يجلس على رأسها عبد الكريم والد مهند ومن يمينه خطيب ابنته وبجواره ريم وعن شماله زوجته يتناولون الطعام وفجأه صرخت ريم لتحرج ياسر ريم بدلع...اااى رجلى ايه يا سر انت بتقرصنى فى رجلى قدام بابا .....كاد الطعام ان يقف فى زور ياسر فقد فوجئ بفعلتها وكذبها لتحرجه امام والدها ياسر وهو يبتلع الطعام بصعوبة .....اسف ياحبيبتى انا مقصدش يعنى اعمل كده وقدام عمى كمان انا كنت بهرش فى رجلى فيمكن ايدى اصطدمت فى رجلك... ام ابو ريم فبزكاءه اكتشف كذبة ابنته فقد لمح ابتسامه تشفى على وجهها لم تستطع اخفاءها فتجاهل الامر وكان لم يسمع شئ ...اما نجوان فقد استاءت من ابنتها وشعرت بالحرج...انتهى الطعام اصطحب عبد الكريم ياسر الى الصالون ومن وراءه ريم ووالدتها التى ما ان انفردت بها فقالت لها بغيظ انتى ايه ال بتعمليه ده انتى اجنننتى ريم وتصتنع عدم الفهم .....ايه يا ماما انا عملت ايه الله ....سهير على.....