عادت الى الوعى لتفتح عيونها بثقل فتجد نفسها فى حضن مهند رأسها يستريح على ذراعه ويدها فى حضن يده يهمس لها بصوت حنون ....رضوة ...سلامتك ....رضوة سامعانى . اشاحت رضوة بوجههاعنه..فيقرب وجهها اليه مرة اخرة ...خلاص بقى ياحبيبتى ف*نزع يده التى ممسكه بذقنها وتقول بسخرية .....هه حبيبتك؟ مهند .....ايوة من دلوقت حبيبتى ادينى فرصة يارضوة وانا اثبتلك فيها انك حبيبتى فضمها اليه ....فيتنفس بضيق انه يكذب يعلم ذلك ولكن لابد ان يفعل ذلك وقد تكون فرصة حقيقية ليفتح لها قلبه ....وتستكين رضوه فى حضنه وهى تعلم انه يكذب عليها لا تشعر بحبه مهما اكد لها حتى لو اقسم فالقلب وحده هو الحكم هو من يشعر بحبيبه وهو من يشعر ببعده حتى لو كان اقرب ما يكون سوف تسير وراء قلبها مرة اخرى وستعطيه الفرصة التى ينشدها ولكنها ستكون اخر فرصة له عليه ان يقتنصها واما ان يضيعها ...انها فى حضنه ولكن لا تشعر بدفئه ولا بحنانه فحضنه كا