تسارعت انفاسها بضيق ...وزاغت عينها فى حيرة ..وخفق قلبها بخوف ....ربت زكريا على يدها فى دعم يحاول ان يخفف ويهون عليها الامر ....يلا يادنيا ....ادخلى دمهما كان ابوكى .... يدها ترتعش وهى تمسك بمقبض البا لتفتحه دموع فى مقلتيها متحجرة ...وفتحت الباب وتسمرت مكانها فقد تذكرت هذا الرجل النائم وانفاسه تحتضر فى مشاهد له معها ..تارة تاره ينزل وهى صاعدة وتمر بجانبه ولكن التجاهل يفرقهما ...وتارة تراه من بعيد عندما كانت تذهب لزهرة فى الشقه فتلمحه يشرب القهوة ...لقاءت لا تتعدى الثوانى ....لقاءت قليلة ...لقاء بين اب وابنه يتلاقون مع بعضهما صدفه ولكن لا يعرفون بعض....ترى كيف سيكون اللقاء بعد انا تعرفا على بعضهما..... سهير على....... ظلت تبكى بلا انقطاع ورضوة تهدئ من روعها ..خلاص بقى ياريم هو انتى مكلمانى عشان تحكيلى ولا تعيطى ...ممكن تهدى بقى مسحت ريم دموعها ولكن دموعها تأبى الانقطاع فقصت ريم ما ح