كل يوم يستلم مهند خطاب قلبه سعيد كالطفل الذى يتلقى الشيكولاته الذى يحبها خطابتها يزيد الاشتياق بداخله يسبح فى بحر كلماتها العذبة يطير فى سماء مشاعرها الفياضة يطوى الخطاب بعد الانتهاء من قرأته ويضعه على قلبه حتى تهدأ دقاته المجنونه فتبرق عيناه بعمل وزه عليه قلبه ولم يبقى غير التنفيذ ........سهير على........ قد قررت رضوة ان تكتب خطابات تبثها فيه حبه وكانت تذهب الى شقتها وقبل عودة رجوعه تضع الخطاب على عتبة الشقه وتختبئ فى الدور العلوى لشقتها وترى مهند وهو يلتقط الخطاب ويغلق الباب خلفه رضوة لنفسها ....مش دى الجوابات االحركت قلبك يامهند اهو انا بتبع نفس الطريقه عالله تحس بقلبى بس دى اخر فرصة حيدهالك قلبى يمهند بعدها حموت حبك فى قلبى للابد وحتخرج من حياتى للابد خروج بلا رجعه..وارتدت نظارتها الشمسيه وتعود الى بيت ابيها. ....سهير على....... طلب عبد الكريم من زكريا ان يجلب دنيا الى ال