الفصل الرابع عشر

1219 Words
. كان اوس يجلس بجانب هاجر بينما سجده تقف بعيدا عنه خوفا من رد فعله فهيا لا تامن رد فعله بعد ماحدث لوالدتها بسبب افعالها الغ*يه . . . . . . . . . . . ليهم اوس ان يعنفها لتخرج الا ان صوت الباب كان يطرق بقوه لتهرول سجده بسرعه تفتح الباب واذا بها تجد امامها ماجعل عينيها تخرج من مقلتيها وقلبها يدق بعنف لينظر حولها فتجد والدها قد وقف وراءها يطالع الطارق بغضب شديد فلم يكن سوا ادم الذي جاء باقصي سرعه لديه يرتدي الافرول الخاص بعمله لينظر له اوس بغضب شديد فيبادله ادم النظرات المتحديه ليوجهه نظره ناحيه سجده التي كانت ترتدي بيجامتها الصيفيه وتكاد تموت رعبا وهيا تنظر لادم الذي ابتسم لها بخبث ثم قام لحذبها من يدها بسرعه غير عاديه ودخل الي شقه والده مغلقا الباب خلفه . . . . . . كان اوس يقف مكانه وكانما قد سكب عليه دلو من الماء البارد ليرمش بعينيه عده مرات يحاول جاهدا استيعاب ماحدث . . . . لتمر دقيقه كامله وهو يقف مكانه ليتدارك نفسه فيهرول الي شقه ادم يدق الباب بعنف رهيب بينما في الداخل يقف ادم خلف الباب وبين احضانه سجده يضحك بكل صوته ليخرج ادم . . . . . . . . . . . . . . . علي صوت الضحكات وايضا الخبط العنيف وفريده واحمد من خلفه ليجدوا ادم يقف خلف الباب وسجدن بين احضانه ببحامتها الصيفيه وشعرها الحريري ليلتف ادم بسرعه رهيبه جاعلا ايها بينه وبين الباب ، لينظر اليهم احمد بضيق ثم يعود الي غرفته مره اخري فقد علم انها احدي مقالب ادم واوس . . . . . اقترب ادم من ابنه ينظر اليه بضيق شديد ليتحدث قائلا : افتح الباب ياادم . . . . . . ليلتف ادم براسه وينظر الي ابيه قائلا : والله يابابا انت عايز تفتح الباب انت حر ، لكن متتنتظرش مني اني اخلي سجده تروح معاه مضمنش يعمل فيها ايه . لينظر اليه ادم بضيق بينما فريده تبتسم ببلاهه ليبعدت ادم وسجده لا تزال بين احضانه ويفتح الباب لاوس الذي لم يكف عن اطلاق الشتائم . . . دخل اوس ليمسك به ادم عندما وجد عينيه تطلق الشرر ليصرخ به اوس حتي يتركه الا ان ادم لم يتركه ابدا مما اثار الغضب في جسد اوس ليدفع ادم بعيدا قم ينقض علي ادم ليض*به الا ان يد ادم كانت الاسبق ليمسك بيده قائلا : دي تبقي مراتي ، يعني مفيش حد ليه اي سلطه عليها غيري ،وانا اكيد مش هتنازل عن الحق دا . . . . . . . . . . . لي**ت ادم وهو ينظر الي اوس بتحدي بينما سجده تعالي صوت بكاءها ونحيبها وهيا تمسك ببدله ادم بيديها وتهز راسها وكانها ترفض هذا الوضع. . .. لينظر اليها اوس ثم يعيد نظره الي ادم قائلا بحده : سااجده . . . .سجده . . . عايزك تردي عليا دلوقتي لو خيرتك بين ادم وبيني هتختاري مين . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ظلت ساجده ممسكه ببدله ادم بقوه وعيناها لم تكف عن ذرف الدموع ةشهقاتها اخذت في الارتفاع . . . . ليغمض اوس عينيه بالم فعلي مايبدوا ان ابنته قد تخلت عنه ليدير وجهه ليذهب واذا بصوت ساحده الباكي يتعالي صارخا : باااباا . . . ليرمش اوس بعينيه عده مرات عندما استمع الي صوتها قائله : انا هاجي معاك يابابا . . . . . . . . . . انهت كلامها وهيا تدفن وجهها في ص*ر ادم الذي تدلت يديه من حولها بالم شديد ، هو لم يتوقع غير هذا ، لكنه لم يكن يعلم انه سب*عر بمثل هذا الالم ابدا .. . . ليتراجع تاركا ايها واقفه مكانها ثم يتحرك باتجاه الخارج دون ان يتحدث مع احد . . .. . كان اوس لا يزال بقف مكانه لتلفحه صفعه من الهواء الذي خلفه ذهاب ادم ليغمض عينيه بالم فقد ادرك الان انه قد انهي هذا الزواج بيده ، . . . .. . اما فريده فقد كانت تنظر في اثر ابنها بالم وحسره شديده لتنزل دموعها غصبا ثم تلتف وتذهب هيا الاخري الي غرفتها اما ادم فاقترب من اوس قائلا بعتاب شديد وضيق : لو مكناش عايز تناسبني من الاول يااوس ، عادي علي فكره كان ممكن ترفض ابني بكل هدوء ، وانا اكيد مكنتش هزعل لكنانك تعامل ابني بالطريقه دي ، فاانا لايمكن اقبل بدا ابدا ، انا ابني مش قليل يااوس علشان المعامله اللي بتعاملهالوا دي ، لما وفقت انك تجوزه سجده يعني وفقت انها تكون مراته وملكه ومفيش اي حد غيره ليه سلطه عليها غيره ، لكن اللي انت بتعمله دا ميرضيش حد ابدا ابدا ، بنتك عندك وابني عندي ويادار مدخلك شر .. . . انهي ادم كلامه لتزداد شهقات سجده ونواحها فتهرول الي شقتهم حيث والدتها التي تنام من اثر الدواء . . . . اما اوس فنظر الي ادم الذي يقف يوليه ظهره بحزن شديد ،قم يستدير ليذهب الي شقته .. . . اغمض ادم عينيه بالم شديد محدثا نفسه قائلا : كان لازم دا يحصل من زمان . . . . . . . . . . . . في شقه امجد . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . كان امحد يدور حول نفسه كالاسد الجريح يبحث عنخا غي كل مكان الا انه لم يجدها هاتف والدتها الا انها سالت عنها لذا هيا ليست ليدها . . . . . . . . . . . . ظل امجد يدور ويدور حول نفسه يدعي الله غي كل دقيقه يدعي الله ان تعود اليه .. . . . . . . . . . . ليقود سيارته ف محازاه النيل يبحث عنخا الي ان لمح احداهم ترتدي نقابها وتجلس علي احد الكراسي الموضوعه بجانب النيل ليركن سيارته بسرعه ويقترب منها علي امل ان تكون هيا ليقترب منها فيجدها تبكي فيوقن انها عيا فيجلس بجانبها قائلا : اسف والله مكنش قصدي اني اقسي عليكي انا بس محبتش ان حد ينهان في بيتي انا اسف يارقيه ، واوعدك ان دي هتبقي اول واخر مره ازعلك فيها .. . . . . انهي كلامه ليجد التي تجلس بجانبخ تنظر اليه بعينان جاحظتين بينما تقف امامه اخري تنظر اليه بغضب شديد قائله : يعني مش كفايا انك زعقت فيا لا كمان بتغلط فيا ومش قادر تفرق بين وبين االاخت وعايزني ارجعلك يابرودك يااخي .. . . . نخض امجد بسرعه كمن لذغته افعي عندمت وجد رقيه امامه ليقف بسرعه وعلي وجهه علامات الاحراج الشديد ثم يبتسم بحرج ويمسك بيدها ويذهب بسرعه الي سيارته وسط تمنعها ومعارضتها ليحملها بسرعه وسط صراخها ويضعها في السياره ثم يستدير ويركب بجانبها وابتسامته تملا وجهه .. . . ظلت رقيه صامته طوال الطريق حتي وقف ادم امام البنايه التي يسكن بها لتفتح الباب وتصعد بسرعه الي شقتها .. . . . . . فتحت لها سهام الباب فهرولت الي الداخل دون ان تتحدث معها ويتبعها امجد الذي ماان هم ان يدخل خلفها حتي اغلقت الباب في وجهه ليصتدم انفه به فيتالم بشده ممسكا بانفه .. . . . اقتربت منه سهام بسرعه تتفحصه بحزن لتتحدث قائله : لسه برضوا زعلانه ،. . .. بس مش مشكله المهم انك لقيتها الحمد لله . . .ادخل بقي راضيها متخليهاش تنام زعلانه .. . . . ليوما لها امجد ثم يذهب الي المكان الذي يضع به نسخه اخري من مفاتيح الغرف ليحضر واحده ثم يقترب من الباب ليفتحه لتجظ عينيه مما وجده امامه فقد كانت رقيه ترتدي . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD