الفصل السادس عشر من روايه د༺༽اية_احمد ༼༻ ........ في قصر.... دخل الي غرفه الاستقبال ليجدهم جميعا يجلسون معا، نظر الي اسيل التي كانت تضحك بعفويه مع والدته غير منتبها له الي الان.. حسام... مساء الخير... التفت الجمبع له، لتنهض والدته وتحتضنه بفرحه لابنها... امل.... مب**ك يا حبيبي رائد قالي علي الشغل....بدلها الحضن مقبل يدها وجبينها.. حسام.... الله يباك فيكي يا حببتي... حسناء.... مب**ك يا ابيه... نجوي... مب**ك يا ابني... حسام... الله يبارك فيكم..... التفت الي اسيل التي كانت تنظر له بخجل.."مش هتبركيلي... اسيل.... مبروك.... ابتسم لها علي ذلك الاحمرار الذي انتشر علي وجنتيها.. حسام... الله يبارك فيكي، تعالي معايه عاوز اقولك علي حاجه.... نظرت له بتوتر من معاملته الغريبه فهو في العاده يتجنبها ولا يتحدث معها، ولكن الان تشعر ان هناك شي ما، سارت ورائة وهي تنظر الي ظهره العريض الذي كان