الفصل الربع عشر بقلم #اية_احمد ................. ... قولتي اية يا اسيل.... طرح عليها ذلك السوال منتظر منها ان تجيب كما كان حال كل من امل ونجوي التي شعرت بوخذه في ص*رها لا تعلم سببها، اما اسيل التي اخفضت نظرتها الي الاسفل بينما عينها تجوب المكان بتوتر ملحوظ لا تعلم ما عليها ان تقوله في مثل هذا الموقف، رفعت عينها الي نجوي بستغاثه لكي تنجدها من هذا الموقف، لبت نجوي فورا مجيبه علي حسام.... نجوي.... خلاص يا حسام هيا هتفكر وترد عليك.... نظر لها حسام بستغراب من موقف اسيل فقد ظن انها سوف توقف علي الفور فمن سوف يرفد حسام الشافعي، نظر لها مطولا ثم اومي الي نجوي وغادر علي الفور. امل بسعاده.... مش مصدقه اخيرا حلمي هيتحقق وهطمن عليكم... نجوي.... اسيل اطلعي علي اوضتك دلوقتي.... اومئت لها اسيل وغادرت في هدواء ممزوج بشرود، نظرت نجوي الي امل التي كانت السعاده والفرحه تطير من مقلتيها..