الفصل التاسع

1845 Words
لوليا بتفكير وهي تمعن النظر : جنب الحرف من تحت فيه حاجة صغيرة دوس عليها كدا فعل مثلما قالت فانفصلت الخشبة الخلفية بالكامل عن البرواز لوليا بابتسامة خبث : ها أنت يا عزيزي كنت أعلم أن سالم وأبناءه حمقى وأساليبهم لم تتغير منذ التقيتهم أول مرة ابتسم الجميع على حديثها وتحركوا ليعودوا للمنزل اغلقت الخط ووصلت بسرعة للمنزل ولم يمر بضع دقائق حتى دلف الجميع على التوالي وكان إيان من ينتظرهم بالأسفل ولوليا في الأعلى وأثناء دلوفهم كانت تهبط وهي تمسك بضعة حقائب سفر إيان بتعجب : إلى أين؟ لوليا بابتسامة : إلى الوطن _______________________________ في المطار الدولي للقاهرة حطت الطائرة الخاصة التي تحمل أبطالنا لوليا وهي تصعد للسيارة وبجانبها إيان : والآن إلى المنزل إيان وهو يمسك يدها : دعيني أقود أنا أريد أخذك إلى مكان ما لوليا وهي تضيق عينيها بشك : فين؟ إيان بضحكة خفيفة : مش هخ*فك متخافيش لوليا بغرور : ولا حد يقدر أصلا إيان بسخرية : يا واثق أنت لوليا بضحك : طول عمري _______________________________ في منزل لوليا عامر وهو يسحب شمس بسرعة إلى السطح : يلا بسرعة عايزاك في موضوع حياة أو موت شمس بقلق : طيب براحة يابني هقع واتكفي على وشي حد يخض حد كدا _Flash back بمجرد أن وصل عامر اتجه نحو منزل عائلة شمس عبد الرحمن بمرح : إيه ياد رجعت امته عامر وهو بتخطاه ويصعد السلالم للطابق الثاني بسرعة : مش وقتك يا عبدو والله سالي بتعجب : طب خد بس سلم وقولي رايح فين عامر بصوت مرتفع : عايز بنتك في كلمة سر عبد الرحمن بابتسامة مترين : متقولش ناوي أخيرًا تخ*فها .. هات إيدك ابوسها عامر وهو يتجاهله ويضحك : وربنا عيلة كلها مجانين وصل لغرفتها وجدها نائمة فحملها واتجه بها نحو الحمام وقام بغسل وجهها فاستيقظت بصدمة ونظرت حولها تحاول استيعاب ما يحدث ولكنه لم يمهلها وقت وقام بحملها على كتفه وهبط بها للأسفل وهو متوجه نحو منزله عبد الرحمن وهو يأكل الفشار بملل : يلا مع السلامة قومي يا أم مهند ا**ري عشر قلات وراهم سالي بغيظ : ما تسكت بقى يا راجل وقوم شوفوا أخد البت فين بالبيجاما الهبلة واللكلوك اللي بنتك لابسهم دول عبد الرحمن بخبث وهو يهمس في اذنها : ...... سالي بصدمة وسعادة : بتهزر عبد الرحمن بضحك : لا مش بهزر سالي وهي تكاد تطير من شدة سعادتها : يا حبيبة قلبي أخيرًا _Back عامر وهو يسحبها خلفه : اسكتي بقى كلتي دماغ أمي يا شيخة شمس بتذمر : يوه بقى بمجرد أن وصلا للسطح قام عامر بوضع يدها على عيناها عامر : هشيل ايدي بس تفضلي مغمضة اتفقنا شمس بخبث : اتفقنا عامر بشك : بت عارفة لو فتحتي قبل ماقولك هبيعك لبتوع الخردة وهاخد ميمي أحولو مخدة شمس بصراخ : كلو إلا ميمي عامر بابتسامة وغرور : يبقى متفتحيش غير لما أقولك شمس بغيظ : حاضر وعد مش هفتح غير لما تقول ابتسم وابتعد عنها مسافة معينة : فتحي خلاص قامت بفتح عينيها بغيظ ثم ما لبثت أن فتحت فمها على أخره وبدأت تضحك بساعدة عامر بابتسامة على سعادتها : تقبلي تتجوزيني يا شمس حياتي شمس بضحك وهي تهز رأسها بنعم ودموعها تهطل من شدة سعادتها " كان المكان أمامها على هيئة ممر من الورود ويقف في نهايته عامر في منطقة بالورود على هيئة قلب وهو راكع ويمسك بيده خاتم والمكان بأكلمه مليء بأضواء الشموع الصغيرة ثم ثواني وصدحت موسيقى هادئة في الأجواء" سارت شمس في الممر حتى وصلت لعامر ومدت له يدها ليلبسها الخاتم وبعد أن فعل ذلك نهض وأمسك بيدها ووضعها على كتفه واليد الأخرى أمسكها بين يديه ووضع يده على خصرها وما كاد يرقص حتى صرخت بصدمة عامر بخضة : ايه فيه شمس وهي تكاد تبكي : أنت اتقدمتلي وأنا لابسة كدا مش تقولي البس فستان حلو طيب عامر بضحك وهو يحملها ويدور بها : أنتِ حلوة في عيوني في كل حاجة بتلبسيها يا شمسي شمس بخجل : احم طيب بابا و .. وم.. وماما اايي عامر بضحك وهو يحملها ويتجه بها للأسفل : متقلقيش قولت لعبدو وهو وافق وأعتقد زمانو قال لسالي دلوقتي شمس بصدمة : يخربيتك مبتضيعش وقت عامر وهو يغمز لها : ولا ثانية من عمري أضيعها شمس بتفكير : طيب والأوخت لولي وميس وعمور فينهم ليه مش كانوا معانا عامر وهو يبتسم : امم كل واحد بياكل عيش زي مانا باكل جاتوه كدا دلوقتي شمس باستغراب : فين الجاتوه دا عامر بخبث : أنت الجاتوه يا قمر أنت شمس بضحك : امم طب اتلم وصلا للأسفل وجدا محمد وعبد الرحمن وسالي وداود وأمنية وأحمد حاضرون شمس بخجل : نزلني يا عامر عيب كدا عامر بحزم : بس يابت كلها ساعة وتبقي مراتي محدش ليه حاجة عندي شمس بصدمة : **# نعم عامر وهو يحاول ألا يضحك : ما تتلمي يابت عيب شمس وهي تدفعه وتهبط وتركض نحو منزلها : مجهزتش فستااااان يا مامااااا ولا الجذمة ولا شعري .. عايزة أروح كوافيرررر يا بشررر عامر بضحك : يلا يا بنت الهبلة سالي بغيظ : عامررر عامر بخجل : احم سوري يا سوسو سالي بابتسامة وهو تتجه له وتحضنه : سماح المرادي ___________________________ في إحدى الكافيهات الشهيرة دلفت مياسين برفقة مهند وجدت المكان فارغ بالكامل مياسين باستغراب : جايبني هنا ليه مهند بابتسامة : يلا ناكل بس الأول جلسوا على إحدى الطاولات الكبيرة التي كان مرتص عليها كل أكلات مياسين المفضلة مياسين بابتسامة بلهاء : شكلك عايز خدمة كبيرة اوي هههه بس ما علينا المهم إني هاكل الأول وبعدها ليك عيوني مهند بابتسامة وهمس : أنا عايز قلبك مش عيونك مياسين وهي تنظر له بتعجب : بتقول حاجة مهند ببراءة وهو يهز رأسه نافيا : لا ولا حاجة كملي أكل هزت كتفيها بعدم اهتمام وتابعت تناولها للطعام وبعد ان انتهت جاء الجرسون ليحمل الأطباق ووضع بعدها طبق كبير مغطى بطبق آخر ورحل مياسين باستغراب : ايه دا مهند بابتسامة : شيلي الغطا وانتي تشوفي بنفسك فعلت مثلما قال وتلقائيا ما ارتسمت على وجهها ابتسامة تعجب : كيكة الحظ! مهند : افتحيهم بالترتيب بقى نظرت له ثم فتحت الأولى وكان محتوى رسالتها "كل القلوب إلى القلوب تميل وقلبي لسواكِ لا يميل" ابتسمت بخجل وفتحت الأخرى " أحبك رغم الحنين والشوق، أحبك وأنا لا أبغي سوى الوفاق" ضحكت وفتحت الأخرى " أحبك وكيف لي ألاف أفعل وأنا بدونك دون" مياسين ببسمة وهمس : مجنون فتحت الأخرى " نعم مجنون، مجنونٌ بحبك وبكِ" مياسين بصدمة : عرفت ازاي مهند بضحك : كملي بس باقي واحدة يلا ابتسمت وفتحت الأخيرة وكانت أكبرهم حجما " هل تقبلين أن تنيري حياتي وتزيني اصبعكِ بخاتم قلبي " مهند : بصي جوا الكيكة كويس فعلت مثلما قال وجدت خاتم رقيق ورائع مثلما كانت تتخيل تمامًا مياسين بدموع وهي تهز رأسها بنعم : أنا بحبك أوي يا مهند بحبك فوق ما تتخيل مهند وهو ينهض ويجذبها بقوة ليخبئها بأحضانه : يا بركة دعاكي يا سوسو مياسين بضحك : وطي صوتك عيب مهند بحاجب مرفوع : عيب إيه اسكتي بس دانا مصدقت دانا لو أطول هطلع أصرخ في الشارع وأقول أنا هتجوزز .. المهم يلا بينا مياسين وهي تحاول أن لا تتعثر وهو يسحبها خلفه : استني بس براحة على فين مهند : المأذون مستني في البيت يلا يلا مفيش وقت مياسين بصدمة : ايه مهند بضحك : يلا بس وهفهمك بعدين مياسين بجدية مصتنعة : استنى بس نتفاهم مهند : بعدين بعدين مياسين بضحك : ياربي عليك ___________________________ إيلينا بملل : طب براحة طيب فهمني رايحين فين على الأقل عايزة أناااام يابني عمر وهو يدفعها في وجهها برفق : اهدي بقى يخربيت كدا يا شيخة صدعتيني إيلينا ببلاهة : قولي رايحين فين ومش هصدعك وعد عمر برخامة : مش هقول بردو إيلينا بغيظ : طيب بقى كدا أنا هوريك أنهت جملتها وقامت بفتح النافذة وأخرجت رأسها إيلينا بصراخ : الحقووووني خاطفني حرااااامي يا ناس عمر بصدمة وهو يحاول أن يجذبها وهو مركز في قيادته : الله يخربيت أبو اللي يفكر فيكي أو يحبك إيلينا بصدمة وهي تجلس بسرعة : أنت قولت إيه عمر بضحك : إيه يابنتي محسساني مش عارفة إني بحبك إيلينا بتوتر وهي تلعب في شعرها وتتجنب النظر له : احم لا بس يعني أول مرة تقولها عمر بحنان : امم طيب يا ست البنات بحبك وبعشق عيونك وضحكتك اللي خ*فتني من زمان أوي إيلينا بابتسامة وهي تفرك أصابعها بقوة : احم وأنا كمان بحبك على فكرة عمر : عارف إيلينا بغضب : أبو أم رخمتك دي يا شيخ عمر بضحك : بتحبيني رغم رخامتي فمش هاممني ابتمست ولم تعيره انتباه __________________________ في إحدى المولات الشهيرة إيان وهو يحمل فستان ويلقيه في وجه لوليا : البسي دا يلا بسرعة لوليا بغيظ : أنا مش فاهمة إيه هو دا إيان بجدية لا تحتمل نقاش : حالا لوليا لوليا بتذمر وهي تتجه لغرفة تبديل الملابس : حالا لوليا أنا مش عارفة أنا بسمع كلامك ليه أصلا ابتسم ولم يتحدث وذهب ليدفع ثمن الفستان حتى يكتسب وقت وبعد عدة دقائق خرجت وهي تسير بلطف وسمع هو خطوات حذائها ذو الكعب فرفعها بدون أن ينظر لها فابتسم بتلقائية ونظر لها وما كاد يفعل حتى كاد يجن من شدة جمالها لوليا بسعادة وهي تدور حول نفسها : إيه رأيك؟ إيان بتخدر : الفستان كان حلو وأنتِ خليتيه تحفة فنية لوليا بضحك وهي تحاول أن تستغل توهانه هذا : طب مش هتقولي خلتني ألبس دا ليه إيان بتلقائية وهو ما زال يتأملها : علشان ه... قاطعته صاحبة المحل : يجنن عليكي يا هانم زوق البيه تحفة فعلا إيان باستيعاب وهو يجذب لوليا من يدها لكي لا يتأخرا : شكرا يا مدام .. يلا يا لولي لوليا بتأفف وهمس : أوف منك حبكت تقاطعيه يعني ابتسم إيان وهو يقبل يدها بحنان لوليا بابتسامة وهي تنظر لسعادته هذه : إيان همهم إيان بدون أن ينظر لها لوليا برقة : أنا بحبك أوي وبحب ضحكتك وحنانك بحبك كل ما فيك بمعنى تاني إيان وحصونه تنهار : وأنا بعشقك يا أجمل بنات الكوكب عم ال**ت لدقائق حتى وصلا لبيوتي سنتر كبير ودلفا معًا إيان لصاحبة المكان : قدامك نص ساعة وألاقيها جاهزة قدامي السيدة بصدمة : يا فندم صعب أوي إيان بثقة : صعب إنما مش مستحيل صح؟ السيدة باعجاب به : للأسف صح لوليا بتعجب : طب فهموني بس أنت عايزها تجهزني ازاي مش فاهمة إيان وهو يدفعها نحو الفتيات التي أتت لتجهزيها : مش وقتو شرح هش يلا غادر ليبدل هو الآخر ليستعد مثلها وبعد نصف ساعة عاد تزامنًا مع خروجها برفقة صاحبة المكان إيان بهمس وهو يضغط على جبينه بقوة : يا إلهي حتمًا سأقتل أحدًا اليوم لوليا بضحك : عجبتك إيان وهو يضغط على شفتيه بقوة : قتلتيني بحلاوتك لوليا بابتسامة تظل تأثر قلبه باستمرار : وهو المطلوب يا فندم سحبها بعد أن شكر صاحبة المكان وخرج بسرعة فلا وقت أمامهم وصعدا للسيارة وفي دقائق كانا قد وصلا لمنزلها لوليا باستغراب وهي تهبط : قال وأنا اللي فكرتك أخدني لمناسبة خاصة أو عاملي مفاجأة! إيان بضحك : عذرًا لتحطيمي لطموحاتك مولاتي قلبت عينيها بملل وسارت وهو بجانبها وبمجرد أن دلفوا حتى وجدوا الجميع حاضر ومستعد مثلهم لوليا بضحك : لا كدا فيه إنا في الموضوع .. فيه إيه فهموني أحمد بضحك : بصي جنبك كدا نظرت وجدت إيان راكع فعقدت بتعجب إيان بكل الحب الذي في العالم وهو يخرج خاتم من جيبه : تقبلي تكوني الضحكة اللي أفتح عليها عيوني كل ماصحى كل يوم لوليا بضحك وهي تبكي وتهز رأسها بشدة : أكيد نهض وألبسها الخاتم ثم قبل يدها بحنان ومسح دموعها برفق : كويس إني خليتها تحطلك ميكب ضد المية كان زمان شكلك زي العفاريت دلوقتي لوليا بصدمة وهي تض*به في ص*ره : اخس عليك ايان بضحك : يلا بس علشان مفيش وقت لوليا : يلا إيه إيان ببراءة : يلا نتجوز بقلم : أميرة الظلام "مروه كمال محمد"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD