الفصل العاشر

2564 Words
إيان بكل الحب الذي في العالم وهو يخرج خاتم من جيبه : تقبلي تكوني الضحكة اللي أفتح عليها عيوني كل ماصحى كل يوم لوليا بضحك وهي تبكي وتهز رأسها بشدة : أكيد نهض وألبسها الخاتم ثم قبل يدها بحنان ومسح دموعها برفق : كويس إني خليتها تحطلك ميكب ضد المية كان زمان شكلك زي العفاريت دلوقتي لوليا بصدمة وهي تض*به في ص*ره : اخس عليك ايان بضحك : يلا بس علشان مفيش وقت لوليا : يلا إيه إيان ببراءة : يلا نتجوز لوليا بصدمة : ها سحبها وبدأ المأذون كتب الكتاب وهي ما زالت في صدمتها مر الوقت سريعًا وانتهى المأذون من عقد قرآن الجميع وكل هذا ولوليا ما زالت تحاول أن تستوعب ما يحدث إيان وهو يسحبها برفق : تعالي كدا هنروح مكان خاص صعدا السيارة وتحرك لها في **ت تام ولم يكد يتحدث حتى قاطعهم صوت طلقات نارية تصطدم بالسيارة لوليا بشر : حقًّا تمزحون! إيان وهو يحاول أن يتفادى السيارة التي تحاول الاصطدام بهم ويزيد من سرعة سيارته : من هؤلاء؟ لوليا وهي تخرج مسدسها من أسفل فستانها : لا أعلم ولكن ما أعلمه أن ساعتهم قد حانت الآن أنهت جملتها وفتحت النافذة التي بجوارها وخرجت بنصف جسدها منها وبدأت في تسديد الطلقات النارية نحوهم بدقة واحتراف فقتلت السائق برصاصة في منتصف رأسه مما جعل السيارة تنقلب بهم لوليا بحزم وهي تجلس مجددًا : أوقف السيارة فعل مثلما قالت وخرج وهو يحمل مسدسه وخرجت معه أخرج إيان أحد الرجال وتحديدًا الوحيد فيهم الذي كان مازال على قيد الحياة : من أنت؟ ومن أرسلك؟ الرجل بتوتر : لا أعلم لوليا وهي تض*به بحافة المسدس بقوة : إذا أمي من تعلم إيان بضحك : ربما لوليا بحاجب مرفوع : حقًّا! إيان وهو يحاول أن يعيد ملامح الجدية والثبات : اعتذر تابعي يا حلوة لوليا بغيظ : فلتأتي به سنأخذه للمركز فلا خلق لي به الآن سحبه وقام بتفتيشه ثم كلبشه ووضعه في الخلف وصعد وصعدت هي بجواره وعم ال**ت حتى وصلوا للمركز وهبطوا ودلف إيان أولا وهو يدفع ذاك الرجل ولوليا خلفه تسير وهي تشتعل من شدة الغضب توجهت جميع أنظار الظباط ل لوليا والتي كانوا يرونها لأول مرة بهذا المظهر نعم جميعهم يدرك جمالها الخلاب ولكن الآن هي أسرة للقلوب سارت لوليا حتى وصلت لمكتب اللواء لوليا للحارس : قول لسيادة اللواء إني برا الحارس باحترام رغم صدمته بهيئتها : تمام يا فندم دلف وأعلم داود بتواجد لوليا في انتظاره بالخارج فأمره بأن يدخلها على الفور داود باستغراب : إيه اللي جايبك دلوقتي لوليا وهي تجلس بضيق : حصل هجوم عليا أنا وإيان وجبنا واحد منهم هنا لحد ما يتحقق معاه داود بتعجب : تمم ومن امته وأنتِ بتستني تجيبي حد هنا علشان يتحقق معاه عن اللي بعتو لوليا بتوتر : بابا أنا خايفة قلق داود فهي لا تناديه بأبي إلا عندما تكون خائفة أو حزينة بحق فنهض بسرعة واتجه ليقف أمامها وهو يمسك يدها بحنان : من إيه يا حبيبتي نهضت لوليا وارتمت في أحضانه تبكي بقوة : خايفة أموت قبل مانتقم لماما وكمان خايفة أموت بعد ما خلاص بقيت مرات إيان زمان مكنش يفرق معايا بس دلوقتي يفرق أوي داود بحنان : متقلقيش يا عمري هنعرف مين اللي بعتهم وراكم وكلو هيبقى تمام اجمدي بقى كدا مش عايزك ضعيفة تحت أي ظرف أنا مربيتكيش علشان تكوني ضعيفة نهائي ابتسمت لوليا له وابتعدت عنه برفق : معاك حق بنتك عمرها ما هتكون ضعيفة يا داود اطمن داود بثقة : ودا اللي واثق منو لوليا : طيب إيه معندكش أي مهمة على السريع كدا ولا كدا ليا داود بضحك : امم فيش لوليا بشك : عايز تفهمني إن تواجدك في المركز في الوقت دا أنت ومجموعة ظباط كبيرة بدون سبب كدا لمجرد الملل مثلا داود : في الحقيقة لا فيه مهمة كبيرة بعد ساعة لوليا بتركيز : عايزة أعرف تفاصيلها داود : بس ظباطها كاملين مش ناقصين المهمة دي لوليا بجدية : معلش مش هتخسروا حاجة يعني لو ضفتوا مقدمة للمهمة داود بزهق : أوف روحي وأنا هبلغ المقدم سيف بوجودك معاهم وهو هيعرفك كل حاجة لوليا وهي تقبله من خده بسرعة وترحل : ثان** دودي ابتسم داود بعد رحيلها واتجه نحو المكتب ليخبر سيف بأمرها ___________________________ في غرفة الاستعداد كان سيف يقف برفقة خمسة من أكفأ الظباط بمركز المخابرات يتحدثون بتفاصيل المهمة حتى قاطعهم خبط الباب سيف بحزم : ادخل دلفت لوليا للداخل وهي تسير بثقة محمود باستغراب : مقدم لوليا حضرتك بتعملي ايه هنا سيف بابتسامة حاول جاهدًا منعها ولكنه لم يستطع : مقدم لوليا هتيحي معانا المهمة دي كارلس بتعجب : بلبسها دا! لوليا بضيق : لا أكيد أنا جيت أشوف تفاصيل المهمة وبعدها هروح أغير هدومي واجيلكم سيف بتفكير : في الواقع مفيش داعي لدا احنا محتاجين عامل تشتيت يدخل الحفلة ومفيش أحسن من لوليا بفستان لوليا بضحك : عفوا سيف لم أفهمك مراد بتفكير : المهمة هتكون في فيلا لأحد أكبر رجال الأعمال فيها حفلة ولما بنت جميلة زيك تدخل تتكلم معاهم بحكم خبرتها هتقدر تغريهم وتشتت تفكيرهم عننا واحنا بنجيب الأوراق المطلوبة مننا سيف بثقة واعجاب بصديقه : بالظبط كدا لوليا بصدمة : بتهزروا! مين دي لا بتحلموا أنا عايزة أض*ب أو أ**ر أو اقتل إنما أغري حد فعندك كارلس أفضل مليون مرة مني كارلس بصدمة : مهلا ماذا؟ سيف بحزم مصتنع : لوليا سيادة اللواء قال إنك هتسمعي كلامي وهتعملي أي حاجة أطلبها منك في المهمة دي لوليا وهي تعقد يديها بغرور أمامها : في أحلامك سيف سيف بخبث : تمم أنا مكنتش محتاجك غير علشان موضوع الإغراء دا ومدام مش حابة كدا فأقدر أتحرك أنا والفرقة علشان ننفذ المهمة لوليا وهي تنفخ بضيق : أوووف خلاص جاية معاكم إغراء إغراء أما نشوف أخرتها معاكم ولما نرجع هبارزكم يا حلويات بما إنكم رفضتوا إني أعمل حاجة غير الإغراء في المهمة نظر الأربعة لها بصدمة وأفواههم تكاد تقبل الأرض ولا تفعل ما تقول فجميعهم يعرفون قوة لوليا ومهاراتها العالية رغم قوتهم التي تتخطاها إلا أنها لا يوجد من يجرئ على تحديها أما سيف فنظر لها باستمتاع ____________________________ في منزل عائلة لوليا وتحديدًا فوق السطح كان عامر يتسطح على الأرض وهو يستند برأسه على قدم شمس التي كانت تلعب في شعره بحنان عامر وهو يتابع النجوم بعينه : هل تعلمي شمسي كيف كنت أراكِ شمس بابتسامة فهي تعشق حديثه معها بالتركية : كيف يا قلب شمسك؟ عامر بتوهان وهو يشير لإحدى النجمات: مثل هذه النجمة قريبة وأستطيع رؤيتكِ ولكن بعيدة وفي حياتي لن أقدر على الوصول لكِ شمس بتعجب : مش فاهمة ليه؟ عامر وهو يتثائب ويغمض عينه برفق : كنت حاسك بتحبيني كأخ زي زي عمر ومهند وكمان كنت بدايق لما بلاقيكي خايفة مني كنت حاسس إني عمري ما ه**ب حبك شمس بابتسامة : وأد*ك **بتو .. وعلى فكرة أنا بحبك من زمان أوي وعلشان كدا تحديدًا كنت بخاف منك ومن قربك اللي بيخليني أخسر كل حصوني وقوتي المزيفة .. لم تلقى أي رد فهمست بلطف بجوار أذنه : عامر؟ لم يجيبها فشعرت أنه نام فابتسمت بحب وقامت بتقبيل وجنته ووضعت الوسادة أسفل رأسه واستلقت بجانبه لتغط في نومٍ عميق هي الأخرى ____________________________ في إحدي الشوارع كانت تسير إيلينا بجوار عمر وهما يمسكان بأيدي بعضهم البعض ويتحدثان في أمور شتى وفجأة قاطعت إيلينا عمر وهي تصيح بسعادة : عمررر عمر بقلق : إيه مش مطمن إيلينا ببراءة : عندي فكرة مجنونة عايزة أعملها عمر بتعجب : فكرة ايه دي لم تجيبه إيلينا وركضت لإحدى المنازل القريبة ورنت الجرس عدة مرات ثم ركضت لعمر تجذبه من يده ليركضا معًا بسرعة وعمر ما يزال في صدمته مما حدث عمر بصدمة : يا مجنونة يا بنت المجانين إيلينا بضحك : وهي تتركه وتركض لتسبقه : مجنونة بس بتحبني عمر وهو يسابقها : للأسف حصل ظلا يركضا معا حتى توقفا عند أحد محلات إيلينا بحماس : عايزة أيس كريم عمر بصدمة : حاضر بس دا وقتو إيلينا وهي تهز راسها بايجاب : أجل عمر وهو يجذبها من يدها ويدلفا للمحل : كان يوم اسود ومهبب يوم ما قررت أتهور وأتجوزك إيلينا وهي تفتح الثلاجة وتخرج علبتان أيس كريم كبيرتان يكفيان ١٠ : بقى كدا طيب شكرا ياخويا عمر ببرود : عفوا ياختي ____________________________ في سيارة سيف التي كادت تصل تقريبا للحفل رن هاتف لوليا برقم إيان ففتحت عينها بذعر وهي تكاد تبكي كيف نسيت أمره لوليا وهي تحاول أن تصبغ صوتها بنبرة الرقة : احم ألو إيان : فينك يا بنتي لفيت المركز كلو عليكي من بعد حبست الزفت دا لوليا ببراءة : أنا في عادي يعني في مهمة مع سيف والشباب إيان بحاجب مرفوع : أي مهمة تلك؟ لوليا بتوتر : أحم أصل أنا يعني احم أجبهالك ازاي دي إيان بضيق : انجزي انطقي أنتِ لسه هتقولي أجبهالك ازاي ومش ازاي لوليا بسرعة وهي تغمض عينيها : روحت لداود وعرفت إن فيه مهمة طالعة وكانوا في حاجة ماسة لوجودي معاهم فأخدوني بس للأسف العدد اكتمل علشان كدا مش أخدناك معانا وأنا مرضيتش أقولك علشان مجرحش مشاعرك سيف بهمس وسخرية : حساسة أوي البت رمقته لوليا بسخط ولم تتحدث إيان بسخرية : قال يعني مش أنتِ اللي شبطتي تروحي معاهم يعني لوليا ببسمة بلهاء : إيه دا عرفت ازاي هو داود قالك إيان وهو يض*ب جبينه بغيظ : دا حظي المنيل هو اللي قالي لوليا بغباء غير معتادة عليه سوى مع إيان : مش فاهمة إيان بصراخ وقد طفح به الكيل من تلك الحمقاء الصغيرة : غوري يا لوليا جبتيلي الضغط .. ولما تتنيلي تخلصي المهمة ابقي اتزفتي عرفيني لوليا ببسمة : عينيا بس كدا حاضر أنهت حديثها وأغلقت المكالمة ليتحدث إيان لنفسه بسخرية : ولا هتعبرني أصلا دي كويس إنها فاكرة اسمها ______________________________ عند لوليا لوليا بغيظ وهي تنظر لسيف الجالس بجوارها بضيق : امم سيف بتعجب : خير؟ لوليا وهي تربع زراعيها أمامها بضيق : دعنا ننهي المهمة وسأريك الخير بجميع أنواعه انتظر فحسب فأنا لم أنسى يوم سرقت مهمتي مني يا حقير فلتت ضحكة من كارلس لتنتبه له لوليا وتتذكر أنه يتحدث التركية لوليا ببسمة بلهاء وهي تشير على شفتيها باصبعها : شش كارلس عزيزي نحن أصدقاء لا تخبره بشيء ولك أي شيء كارلس بخبث : هاي لولي لو لم أكن أعرفك لظننتكِ خائفة من أن اخبره لوليا ببرود ولا مبالاة : في الحقيقة الموضوع أقل من العادي بالنسبة لي ولكن الفكرة في أنني لا أريد أن أفسد عنصر المفاجأة وأجعله يظن أنني نسيت أمر تلك المهمة كارلس بضحك : حسنًا لن أتحدث ولكن بشرط لوليا بسخرية : كنت أعلم أنك ستقول ذلك فأنت حقير كارلس كارلس ببرود مماثل لها : أحب حقارتي تلك يا صغيرتي لوليا ببرود : حسنًا أخبرني ماذا تريد كارلس بحماس : أريد أن أشترك في مهمة معكِ من تلك المهمات العالمية لوليا بضحك : ع ماذا يا عزيزي؟ كارلس بضيق : عالمية .. ماذا في ذلك؟ لوليا وهي مازالت تضحك : كارلس أنا نادرًا ما أقوم بمهمة عالمية كل مهماتي اما دولية أو تقليدية كتلك التي سنذهب لها أما العالمية فأعتقد أنك ستنتظر كثيرًا حتى نذهب لواحدة غير أني لا أحدد من سيكون معي لسوء حظك كارلس بضيق وقد تحطمت أماله : حسنًا على الأقل خذيني في مهمة دولية لوليا بابتسامة : اتفقنا سيف ببرود : انتهيتم؟! لوليا ببرود : نعم .. ماذا تريد؟ سيف وهو يشير أمامه للفيلا التي يقفون على بعد مناسب منها : لقد وصلنا لوليا ببلاهة : عفوا لم ألاحظ سيف وهو يهبط من السيارة : نعم لاحظت ذلك نظرت له بضيق ثم تبعته هي وبقية الفريق وبعدها انفصلت عنهم ليتوجهوا نحو إحدى الأماكن ليدلفوا للمكان بدون شعور الحرس أما هي فنظرت حولها وجدت شاب قادم بسيارة رياضية فقاطعت طريقه فنظر لها الشاب باعجاب شديد : لو كنت أعرف إن القمر تايه كنت نزلت بدري عن كدا علشان أساعدو ابتسمت لوليا بدلا وتوجهت له لتتحدث برقة : امم أنا مش تايهه أوي يعني .. احم أو الصراحة تايهه كنت راحية فرح صاحبتي وعربيتي باظت مني فنظلت أتمشى يمكن أوصل الشاب : تحسي إن القدر وقعك تحت إيدي يا قطة أنا رايح حفلة ما تيجي معايا وتفكك من فرح صاحبتك وتعتبريها إشارة من القدر لوليا بضحك : ومالو كدا كدا أصلا مش صاحبتي أوي ودي إشارة إني المفروض محضرش الفرح دا ابتسمت لوليا بشدة وهي تصعد بجانبه بسعادة ___________________________ عند سيف وفريقه الذين دلفوا بصعوبة بسبب شدة الحراسة مراد لسيف : تفتكر لوليا هتعرف تدخل ببساطة كدا من البوابة ازاي واحنا اللي داخلين سرقة بصعوبة قدرنا سيف بتهكم : يا بني أنت ليه بتتكلم وكأنك بتتكلم عن أي حد دي لوليا .. يعني تدخل عرين الأسد بسهولة مش بس فيلا عطلانه بتاعت واحد أعطل منها محمود بخبث : شايفك بتمدح فيها يعني ودا شيء مش طبيعي بتاتا سيف بابتسامة خبث وهو يفهم تلميحه : امم على فكرة لوليا بعيدًا عن إنها بتطلع عين الواحد بس محدش يقدر ينكر شطارتها وإنها واحدة من أكفأ الظباط اللي مروا بتاريخ المخابرات بصفة عامة مش حتى المخابرات المصرية بس فكلامي دا أقل من حقها أصلا أندرو بهيام : ياه الواحد لولا إنو مسيحي كان اتجوزها كارلس بضحك وهو يض*به على رقبته : قال يعني إيان كان هيسبهالك مثلا ضحك الجميع وتوقفوا سريعًا عن الضحك بعدما وصلوا للمكان المنشود ____________________________ عند لوليا ابتسمت بتهكم على حراسة المكان الرديئة من نظرها وتفاهة المهمة التي كانت تستطيع أن تنهيها بمفردها دقائق وقاطع شرودها اقتراب ذلك الشاب منها بعدما ذهب ليحضر لهما مشربين لوليا بابتسامة مصتنعة : لم تخبرني باسمك بعد يا عزيزي نظر لها بتعجب حتى استوعبت أنها كانت تحادثه بالتركية لوليا وهي تض*ب جبينها بتذكر وتضحك : أسفة أنا من أم تركية ودايما بنسى وبتكلم تركي ابتسم الشاب وهو وقع في شباكها بحق : قولت أنا الجمال دا كلو أكيد مش مصري لوليا بغضب : مالهم يعني المصريات يا أستاذ وهو يتدارك الموقف بسرعة : مش قصدي حاجة غلط أنا بس قصدي إن ملامحك مش مصرية لوليا بحاجب مرفوع وهي تتركه وترحل تتجه نحو الرجال الذين كانت تراقبهم وعلمت أنهم أصحاب الحفل وأثناء سيرها بالكأس الذي أعطاه لها ذلك الشاب اصطدمت بأحدهم لتنظر له بهلع وتوتر : أسفة أسفة مكنش قصدي كانت تتحدث وهي تحاول أن تمسح ثيابه بمنديل أخذته من الطاولة المجاورة رفع الشاب الغاضب نظره لها ليبتسم باعجاب بها : حصل خير يا جميلة لم تكد تتحدث حتى اقترب الشاب الذي أدخلها بسرعة وهو يسأل لوليا : أنتِ كويسة؟ لوليا بتعجب : أيوة ليه الشاب الذي اصطدمت به : أنت تعرفها يا عبد الرحمن عبد الرحمن بتوتر من غضب أخيه : أيوة يا عصام هي جاية معايا عصام بهمس وهو يرتشف من كأسه ببرود : والله وزوقك احلو يا غالي سمعته لوليا ولم تعيره أي انتباه ونظرت لعبد الرحمن بتسأل : هو انتوا تعرفوا بعض عبد الرحمن بتوتر : أيوة عصام يبقى أخويا الكبير لم يكادوا يتحدثون حتى عم ال**ت الأجواء من الموسيقى وتحدث أحد الأشخاص : عصام باشامسكنا بدول وهمن يتسللون في المنزل نظرت لوليا خلفها بسرعة لتض*ب جبينها بضيق عصام بغضب وهو يشهر بأسلحته هو ومن معه نحوهم : مين انتوا وبتعملوا إيه هنا انطقوا قبل مافرغ مسدسي في دماغتكم لم يكد يتحدث أحد حتى قاطعتهم لوليا التي بحركة بسيطة منها نزعت فستانها لتصبح ببدي كب اسود وهوت شورت جينز أ**د وحول ساقيها مسدسين وبمجرد أن وصلت لحيث يقف سيف وبقية الفريق تحدثت بصوت مرتفع : أسفة يا شباب ولكن المتعة انتهت أنهت جملتها وهي تلقي بقنبلتين دخان في جهتين مختلفتين فلم يعد أحد يستطيع الرؤية _________________________ في سيارة سيف كانت تقود لوليا هذه المرة وهي تكاد تستشيط غيظًا وغضبًا : يعني أفهم أنا كل اللي عايزاه إني أفهم لو أنا مكنتش موجودة حضراتكم كنتوا هتعملوا إيه وازاي سبتوهم يمسكوكم يا شوية أغ*ية سيف بضيق : لوليا لو سمحتي كفاية لوليا بصراخ وهي تنظر له : لا مش كفاية يا سيف مس كفاية حضرتك بقيت مهمل وأنا هطلب من اللواء إنه ينزل رتبكم لرواد علشان الاستهتار اللي حصل دا ميتكررش مش فاهمة أنا ازاي بقيتوا مقدمين وانتوا بالشكل دا سيف بصراخ أعلى : لوليا قولتلك كفاية مسمعش صوتك لم تتحدث لوليا وظلت ناظرة له وهي تكاد تجن ولم تلحظ السيارة القادمة نحوهم سوى بعد فوات الأوان وأثناء ذلك صرخ كارلس الذي كان يجلس بالخلف وبقية الفريق كانوا في سيارة محمود : حاسبببي لم تكد تنظر ختى وجدت السيارة تصطدم بهم مسببه انقلاب السيارتان في الخلف كان محمود ومراد وأندرو يراقبون ما حدث بصدمة كبيرة بقلم : أميرة الظلام "مروه كمال محمد"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD