الفصل الخامس

1146 Words
لوليا بدموع وهي تخفض رأسها : شوفت قاتل ماما في الكابوس وآخر جملة قالهالي هي استيقظي يا لوليا وعندما استيقظت على جملة عمر لم أرى سوى ذلك القاتل أمامي أنا أسفة يا عمر عمر بحنان وهو يقبل خدها : قلب عمر فداكي عمري وكل حياتي يا روحي ولا يهمك يا شمسي عامر بغموض : لوليا احكيلنا الكابوس دا بالتفصيل لوليا بسخرية : هو مش كابوس بمعنى الكلمة لأنه حصل بس تمام .. يوم ما ماما ماتت كنت محبوسة في أوضة بقالي يومين بدون أكل أخرهم يدوني ماية ودايما كان يدخل يض*بني وفيه واحد من رجالته بيصورني فيديو وهو بيض*بني وبعدين عرفت إنه كان بيبعت الفيديوهات دي لبابا علشان يحسسه إنه عاجز لما يض*ب بنته ومراته قدام عينيه وهو عاجز مش عارف مكانهم حتى الفترة اللي كنا مخطوفين فيها بابا كان بياخدكم معاه كل مكان بيروحه حتى الشغل .. المهم جه في يوم أخدني برا الأوضة اللي كنت محبوسة فيها لقيت ماما مربوطة بحبال علل كرسي وملامحها مش باينة من كتر الض*ب اللي أخدته قالها احساسك إيه وأنتِ مربوطة وعاجزة وأنا هض*ب بنتك قدام عينيكي دلوقتي وض*بني لحد ما أغمى عليا من كتر الض*ب ومن قلة الأكل والشرب بعدها دلق ماية متلجه عليا علشان أصحى وهو بيقول بسخرية استيقظي يا لوليا استيقظي يا عزيزتي لتشهدي على موت والدتك أمام عينيكي .. فتحت عيني بتعب ولقيته بيدلق عليها حاجة ريحتها جامدة اكتشفت بعدين إنها غاز وولع كبريته ورماها عليها وكل دا الكاميرا كانت بتصور ما هو أكيد مش هيضيع لحظة زي دي على بابا .. المهم صرخت بعلو صوتي وأنا شايفاها بتولع قدام عينيا وبتصرخ صرخات لو الجبل اللي كان قدامها كان ضعف من صراخها بس هو مش جبل هو كان شيطان .. أخر جملة قالتهالي هي وبتموت كانت مش تسيبي محمد يقتله والانتقام يمشيه خليه يسامح علشان يقدر يعيش ومش كفاه كدا لا ض*ب رصاصتين عليها علشان تتعذب أكتر ووقتها بابا وصل بس كان الوقت اتأخر جامد .. طفى النار من عليها ومن حسن حظه يمكن إن النار مش وصلت لوشها وبعد ما طفى النار ولفها بابا داود بقماش أبيض ونيمها على الأرض دخلتوا انتوا وانتوا بتجروا علشان تشوفوها ومن حظكم إنكم مش شوفتوها محروقة وإن بابا سابكم في العربية وسابنا مع عمو محمد وراح ورا الشيطان اللي قتلها بس ملحقهوش وبعد العزا بكام يوم بابا جابنا هنا عند عمو داود علشان يعرف يدور عليه وينتقم منه مع إني قولتله وصية ماما الأخيرة بس هو أصر إنه يقتله وفضل وراه لحد ما قتله بس جوايا احساس بيقولي إنه لسه عايش ومستني الوقت المناسب اللي هيخرج فيه من جحره ويلدغنا كلنا بس المرة دي هكون أنا واقفة في وشه بالصدارة هكون شبح الظلام اللي أكبر رجال المافيا في العالم بيخافوا منها وهمن فاكرينها ولد .. مش هكون الطفلة البريئة اللي قتلها يومها مع والدتها مسحت دموعها ونظرت لهم وجدتهم جميعا يبكون بشدة أما إيان فكان متماسك بقوة ولكنه لم يستطع منع عيناه أن تدمعا وكان يضغط على قبضة يديه بقوة ويتوعد بالشر لذلك الرجل إن كان على قيد الحياة عامر بدموع تهبط كالسيل : ليه كنتي شايلة كل دا لوحدك جواكي ليه مش حكيتيلنا ولا حتى بابا حكالنا لوليا ببسمة بسيطة : أنا اللي طلبت منه كدا مكنش له لازمة انكم تعرفوا كدا كدا هو مات وارتحنا منه مياسين ببكاء شديد : سامحينا إننا مكناش جنبك وقتها سامحينا إننا مقدرناش نحميكي منه ونحمي ماما لوليا : بلطف يا حبيبتي وانتوا كنتوا هتعملوا إيه مانتوا كمان كنتوا صغيرين وقتها زي زيكم عمر وهو يحتضنها بقوة ويبكي وهو يحاول المزاح : ياااه استحملتي كل دا لوحدك يا سوسو أنا المفروض أقوم بعد الأكل أصلي رکعتین شکر إنك مش قتلتيني محروق من شوية ض*بته لوليا في كتفه بغيظ لوليا وهي تخرج له ل**نها : دمك تقيل متهزرش معايا عمر بغرور وبثقة زائفة : عارف لوليا بضحك بقولكوا إيه اسكتوا وبلاش جو الحزن والاكتئاب دا أنا عايزة أستمتع بالأكل اللي هينكد عليا هنكد علیه شهر مقا**ها ضحك الجميع بخوف مصتنع وهم يبدأون الأكل في جو مليء بالمزاح تحت نظرات داود التي تلمع بالدمع على طفلته الصغيرة التي حتى بعد كل ما عانته رفضت أن يطول حزن اخوتها وبدأت المزاح لتضحكهم لوليا وهي تأكل الطعام بتلذذ كبير وتغمض عينيها : امم أه امممم أأأأأه عمر وهو يدفعها بغيظ : إيه فيه ما تهدي يا حجة نظرت له بغضب ودفعته بغيظ وهي تقول : اسكت يا حيوان أنت إيش فهمك في الإبداع دا .. الله عليكي يا مامتي الأكل تحفة تحفة سلمت الأيادي حقًا كان بودي أقولك شعر فيه ناو بس حاليا مش فاضية عايزة أكل وبس أمنية بسعادة وضحك : أهم حاجة إنه عجبك يا قلبي لوليا باستمتاع وهب تأكل بعشق : عجبني بس؟! دا إبداع إبداع دا الجمال عدى الكلام فعلا داود بسخرية : متأفوريش يا بت أنتِ أمنية بغيظ وهي تسكب للوليا بالمزيد : كلي يا حبيبتي أصلا أنتِ الوحيدة بتقدر أكلي وتعبي في كل البيت أحمد بضحك : طب ما أنا مقدر بردو يا نونتي أمنية بغرور : ولو ولو أنت مرة كل قرن تقولي الأكل حلو إنما هي بتكتب أشعار في كل أكلة بتأكلها من إيدي يا معفن داود بضحك : دي بكاشة يا حبيبتي هتمشي ورا الهبلة دي! لوليا بخبث وهي تتلذذ بالطعام : يا داود بدل ما أخلي الهبلة دي تطلقك من مراتك بعد تلاتين سنة جواز داود بخوف مصتنع وهو يحرك يده على فمه وكأنه يغلق سوسته : سكتت أهو بعد دقائق من انتهائهم من الغداء وجلوسهم في الاستقبال دلفت الملكة بخطوات كلها ثقة فنظروا لها جميعًا بصدمة فمن لا يعرفها يكون أ**ق ثواني وركضت لها لوليا وهي تصرخ باسمها بفرحة كبيرة وتحتضنها بقوة ابتسمت هي بلطف لتلك المجنونة الصغيرة التي دائمًا ما تذكرها بها عندما كانت بعمرها داود ببسمة هادئة : نورتي يا ملكة هي ببسمة خبث وهي تغمز له : حسنًا عزيزي لا داعي لإخباري ذلك أعلم ذلك أمنية بغيرة : مين دي يا داود عمر بهيام : دي الملكة اللي أسرت قلبي .. فاريهان الصقر عملت رقم قياسي في أسرع حد بيخلص المهمات فاريهان بضحك : عمر يا حبيبي أنا أكبر منك .. بفكرك بس ها عمر بفزع : ها وأنا قولت إيه فاريهان بضحك : لا أبدًا أتصلك بفادي يجي يشوف نظرة العشق والهيام اللي في عينيك دي عمر برعب وهو يسقط أرضًا من ذكر فادي : احم ليه كدا متجيبيش في سيرة الشياطين دي لحسن بتحضر من ذكرها على طول فادي وهو يدلف خلفها : بقى أنا شيطان يا حيوان أنت عمر بهمس وهو يعود للخلف : مش بقول شيطان أهو حضر أول ما ذكرناه سمعته إيلينا فضحكت بشدة ونظر لها الجميع باستغراب فرفعت يديها وقالت بحمحمه : احم بتبصولي كدا ليه مفيش حاجة افتكرت نكته بس فاريهان بجدية : تمام يا جماعة سيبكم من الهبلة دي .. فرقة لوليا وإيان والحج داود يجوا ورايا على الجنينة برا علشان هنتكلم في تفاصيل المهمة الجديدة بتاعتكم إيان وهو يضيق عينيه بشك : ليه بتجمعي فاريهان بغموض : هتعرف لما نخرج برا يلا خرج الجميع خلفها وخلف فادي للحديقة وجلسوا فألقت فاريهان أمامهم بملف وبدأت الحديث فاريهان : المف دا بيحتوي على تفاصيل المهمة الجديدة بتاعتكم وقبل ما أي حك يسأل أيوة المهمة فرقة ٥٨ وفرقة الدعسوقة والقط الأ**د همن اللي هيعملوها إيلينا باستغراب : ........ بقلمي : مروه كمال محمد (أميرة الظلام)
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD