« *توضيح* الكلام لما يبقى فصحى يبقى بيتكلموا تركي او انجليزي او اي لغة اجنبية»
في مكان آخر وتحديدًا في إحدى جزر البحر الأبيض المتوسط تركض بسرعة كبيرة وتتسلق الأشجار بمهارة عالية ثم تقفز من فوق إحداها لتتعلق بالسور ال**بي المحيط بهذا القصر الضخم وعلى الجهة المقابلة يقفز على الأشجار بخفة كبيرة ثم يتنقل بقفزة كبيرة لإحدى الأشجار بداخل حديقة القصر فتبتسم هي بفرحة وتهمس : فليبدأ العد التنازلي الآن يا عزيزي
أنهت جملتها ثم قفزت لداخل الحديقة لتلحق به ويبدأ العد التنازلي لذلك الرجل الذي يقبع بداخل جدران هذا القصر ويعتلي كرسيه الكبير بتفاخر وغرور وفي خلال خمسة عشر دقيقة يجد نفسه وحيد وسط كل جثث رجاله وتقف هي وبيدها سيفها الملطخ بدمائهم وتقوم بمسحه بمنديل وهي تصفر بمرح واستمتاع
صديقها وهو يمسك بسكاكين صغيرة ويلقيها على ذلك الرجل الذي يقف وجسده يرتجف بشدة من الخوف أن تصيبه إحدى سكاكين هذا الشخص الذي يلقيها على رأسه ليسقط التفاحة التي سبق ووضعها على رأسه
الرجل بخوف : من أنتما؟ وماذا تريدان؟ سأدفع لكما كل ما تطلبانه؛ ولكن اتركاني بمفردي
هو : أووه يا عزيزي كيف نسينا تقديم أنفسنا .. اعذرني على قلة زوقي أنا القط الأ**د وهذه الفتاة الجميلة الدعسوقة بالتأكيد سمعت عنا
الرجل برعب كبير : م م ماذا؟! مستحيل .. بالتأكيد سأموت لا محالة
الدعسوقة بمزاح : أوووه يا رجل لا تخف سأقتلك بسرعة لدرجة لن تشعر بأي ألم ولكن أولًا أخبرني أين الميكروفيلم؟
الرجل بكذب وتوتر : ماذا؟! أي ميكروفيلم؟! لا أعلم عن ماذا تتحدثي
القط الأ**د بابتسامة سخرية : لا أنصحك بالكذب عليها وإلا لا أعدك بأن أحميك منها وأنت بنفسك رأيت كيف قتلت رجالك وشرحتهم لقطع صغيرة فماتوا من شدة الألم
الرجل بخوف بعد أن تذكر كيف قتلت رجاله بتقطيع أياديهم وأرجلهم مما جعلهم يموتوا من شدة ألمهم : في غرفتي بالأعلى رابع غرفة في الممر الذي على اليسار هناك لوحة كبيرة في الغرفة خلفها توجد خزنة داخلها يوجد الميكروفيلم
الدعسوقة بضحك وهي تض*به على كتفه : أووه يا رجل أحببتك .. لو لم تكن مجرمًا عجوزًا لتزوجتك حتمًا
القط الأ**د بضحك وهو يدفعها لتذهب وتحضر الميكروفيلم : لقد قلتي هذه الجملة لكل المجرمين الذين قابلناهم تقريبا .. قلبك كبيرٌ جدًا على ما أعتقد ليكفي كل هؤلاء
الدعسوقة وهي تغمز له بمرح وتتسلق العمود لتصبح بالدور الثاني : ماذا أفعل يموتون بسرعة ليتركوا قلبي الصغير وحيد
القط الأ**د بجدية زائفة : كم أنتِ مسكينة يا عزيزتي
وأثناء هذا الحوار كان هذا الرجل ينظر لهم برعب ويحدث نفسع بداخله : يا إلهي سأموت على أيدي مختلين عقليًا
قاطع حبل أفكاره سكينة ألقتها نحوه الدعسوقة وأصابت الهدف تحديدًا بجانب رأسه مباشرةً فجرح أذنه ونزفت الدماء
الدعسوقة ببرود وهي تقف على السور بالدور الثاني وتتمشى عليه ببرود : هاااي أنتَ عندما أحدثك أجبني مباشرةً وإلا السكينة القادمة ستصيب منتصف رأسك
الرجل بعد أن تبول على نفسه من شدة الخوف : أجل أجل أسف ماذا قلتِ؟!
الدعسوقة بسخرية : أوه يا رجل عيبٌ عليك أتبولت على نفسك ونحن لازلنا في البداية.. بعيدًا عن كل هذا لم تخبرني كلمة السر الخاصة بالخزنة أم علي فتحها ببركاتك!
الرجل بتوتر : أعتذر لقد نسيت اخبارك .. كلمة السر هي (....)
الدعسوقة وهي تركض على السور وكأنها تركض على أرض مسطحة بسهولة : أتمنى أن تكون كذلك لأنك لو كنت تكذب ستجعلني أحزن منك وحزني سيءٌ جدًا لعلمك
بعد دقائق عادت ومعها الميكروفيلم وابتسمت بسمة بلهاء وهي تتحدث بجدية مصتنعة : والآن يا عزيزي أخبرني كيف تريد الموت؟!
_________________________
في منزل لوليا
كانوا يجسلون في الحديقة بجانب المسبح وهم يلعبون
عمر وهو يضيق عينيه بشك وريبة : فين البت شمس ولوليا
عامر بغيظ : بت في عينك يا حيوان أنته .. ملكش دعوة بيها
مهند وهو يهمس لمياسين باستغراب : مش غريبة إنكم معملتوش صنف حلو النهارده؟!
عمر بصدمة بعد أن سمعه وتذكر : أحييييه كيكة الشوكلاته يا كلاااب
ركضوا جميعًا للمطبخ فور انهائه جملته وكانت الصدمة حليفتهم حيث كانت لوليا وشمس تجل**ن على طاولة الرخام التي في المنتصف وأمامهم صينية كبيرة فارغة سوى من بعض الشوكلاته الملتصقة بها
شمس وهي تضحك ببلاهة وترفع يدها الملطخة بالشوكلاته علامة مرحبًا : إيه دا ازيكم يا جماعة وحشتوني والله
عمر بجدية مصتنعة : ميوحشكيش وحش يابنتي والله
وقام بامساكها من ثيابها من الخلف ونظر لها بقهر : يا شيخة أشوف فيكي يوم يا بعيدة دا أم أشرف كانت عاملاهالي مخصوص يا شيخة
شمس وهي تربع يديها أمامها بغيظ : يوووه مخلاص يا عموري بقى متبقاش قفوش أوي كدا وبعدين يعني أنا أكلتها لوحدي مهي لوليا أكلتها معايا
عمر بخوف وهو ينظر للوليا الملطخة ملابسها بالشوكلاته : لا يا عم وأنا مالي بلوليا أنتِ عايزاني أموت ولا إيه
وفي ثواني وجد قدميه ترتفع عن الأرض وشخص يسحب شمس منه
فكان عامر يمسك شمس من الخلف بيد وعمر باليد الأخرى
عامر ببرود : كام مرة أقولك لو حيت ناحيتها هعلقك
عمر ببسمة بلهاء : ههههه إيه دا أنت جيت امته شوفت يا عامر يا حبيبي أكلوا كيكة الشوكلاته كلها لوحدهم المفاجيع دول
ألقاه عامر بعيدًا وقام بامساك لوليا وحملها كشوال البطاطس على كتفه هي وشمس على الكتف الآخر وخرج من المطبخ بهما
شمس بضحك وهي تشير لمهند : باي باي يا مهند يا حبيبي هتعلق شوية وأجيلك يا عمري
مهند بضحك : سكة السلامة ياختي
أنزلهم في منتصف صالة الاستقبال وأخذ يمر أمامهم وكلتاهما تنظر للأرض كالطفل المذنب فلوليا مهما بلغت قوتها وبرودها إلا أنعا تصبح طفلة صغيرة مجنونة عندما تكون برفقة عائلتها
عمر بشماته : أحسن أحسن تستاهلوا يا جذم أنا لو أطول أبيعكم لتجار الرقيق كنت بعتكم من زمان ومعاكم البت مياسين بس دي مش أشكال حد يبصلها مع الأسف
مياسين بغيظ : هاااي يا فتى ماذا فعلت لكَ أنا؟ هم من أكلوا الكيك
مهند بعصبية مصتنعة : بت يا مياسين اتكلمي عربي يا بت علشان أفهم أنا كمان بلاش تركي الله يرحملك يا بت محمد أبوكي كانوا البنات يقولوله زمان give me a kiss يقولها نفسك في كوسة يا قمر.. عيوني هعزمك على أحلى محشي كوسة تقوم البت ماشية وسيباه
عبد الرحمن والد مهند وشمس وهو يدخل ويضحك بشدة على ملامح صديقه محمد المصدوم : حصل يا بني وأنا أشهد
محمد بعد أن خرج من صدمته وقام بخلع حذاءه وهو يركض خلف مهند : أنا يا حيوان كنت بقول كدا ما طبعًا أتوقع إيه من واحد مشافش خمس ثواني تربية مابوك مكنش فاضي يربيك كان عمال يحب في أمك
عبد الرحمن بضحك : مش هكدبك والله يا حماده حصل يا حبيبي هو مش متربي ربيه أنت بقى
مهند وهو يضحك ويغمز لمحمد ليغيظه أكثر : اهدى بس كدا يا حماده لحسن أنت كبرت وعجزت على الكلام دا والغضروف هيتعبك كدا أنا خايف عليك
نظر له محمد بغضب ولم يجيبه واكتفي بالركض خلفه كي يلقنه درسًا لن ينساه أما الباقي فكانوا يضحكون بشدة عليهم حتى قطعت لوليا حديثهم
لوليا بضحك خفيف : طيب يا جماعة كملوا سهرة مع نفسكم أنا طالعة أنام (وأكملت بنظرة مرعبة يحفظونها جميعًا) ألمح واحد بيعدي من جنب أوضتي بس هعلقه في نص ميدان التحرير وكل اللي معدي هديله طماطم بايظة يحدف عليه (ابتسمت ببراءة وأكملت) يلا تصبحوا على خير
هز الجميع رأسه برعب وابتسمت هي بثقة وصعدت لغرفتها وأبدلت ملابسها لملابس المهمان الخاصة بها .. عبارة عن بنطال أ**د وتيشرت أ**د وجاكت جلد أ**د وحذاء أ**د بكعب خمس سم .. وخرجت لتراس غرفتها ونزلت على العمود بهدوء شديد لكي لا يشعروا بها؛ ولكن بمجرد هبوطها شعرت بأنفاش أحد خلفها ينظر لها فنظرت بسرعة .. وجدته ما** فزفرت براحة و***بت في شعره وهمست له بالإنجليزية : ما**ي! أنت مجددًا يا فتى أشك أنك تعمل في المخابرات أيضًا فأنت لا تفوت هروب لي أبدًا إلا وتمسك بي متلبسة
نبح ما** فضحكت هي وخرجت من فوق السور كي لا يراها الحارس وركبت دراجتها النارية التي تتركها دائمًا خارج المنزل وبعيدًا عنه بمسافة وانطلقت لوجهتها المقصودة وتركت دراجتها بعيدًا عن الفيلا قليلًا وهي تتفحص الحرس جيدًا وعددهم لتجد ثغرة تساعدها على دخول المنزل بسهولة وتخرج كذلك أيضًا حتى لاحظت نقطة عمياء من السور لا يوجد بها حرس فركضت بسرعة وقفزت للداخل واختبأت خلف أحد الأشجار عندما رأت حارس قادم لجهتها وبيده مصباح ففهمت أنه يقوم بالمناورة وانتظرت حتى رحل وتسللت بسرعة لداخل المنزل من باب المطبخ المطل على الحديقة وصعدت للدور الثاني واختبأت بإحدى الغبف عندما سمعت صوت خطوات تصعد السلم واسترقت النظر فلاحظت أنه حارس آخر يقوم بالمناورة وبعد رحيله بقليل حاولت أن تستكشف المطان بعينيها فوقعت عيناها على غرفة مغلقة يقف أمامها حارسان كبيران مخيفان .. تن*دت بهدوء وأخرجت سكينتان صغيرتان وركزت علل هدفها من بعيد وفي ثواني كانت كل سكينة تخترق العرق النابض بالرقبة ليسقطا أرضًا كلاهما .. ركضت لهم بسرعة وأسندتهم بسرعة قبل سقوطهم الكامل كي لا يحدثوا صخبًا عند ارتطامهم بالأرض وقامت بجذب كل واحد لغرفة مجاورة للغرفة التي كانا يحرسانها وعادت لتلك الغرفة ودخلتها وجدته نائم بكل هدوء وراحة فابتسمت بسخرية وظلت تبحث في الغرفة عن أي خزنة سرية ولكنها لم تجد سوى خزنة واحدة بغرفة تبديل الملابس وعندما فتحتها لم تجك بها سوى أوىاق غير مهمة وأموال
لوليا بهمس : أووف مستحيل تكون دي الخزنة الوحيدة هنا .. أصلا دي مكشوفة أوي .. طيب وبعدين شكلي هرجع من غير الورق المطلوب وأبلغ سيادة اللواء .. كويس إن الباقين مجوش
وتحركت لترحل من ذلك المكان
..
في مطار القاهرة الدولي يسير كلاهما بكل ثقة موجودة في العالم ويتجهوا لمقر المخابرات ليسلموا الميكروفيلم وليستلموا مهمتهم الجديدة وفور دخولهم لمكتب اللواء تبدلت نظرة الثقة من وجه الفتاة وتحولت لنظرة مرحة
*الحوار مترجم عدى الكلمات العامية*
الفتاة بمشا**ة : هاي دودي كيف أخبارك يا رجل اشتقت لك كثيرًا.. ألم تشتق لي ولو قليلًا
داود وهو يض*ب جبينه بملل : دا اللي كان ناقصني والله المركز دا هيولع فيوم من عصابتكم أو فرقة 58 بس ياترا مين هيولع في المركز الأول
الشاب الذي معها بعد أن خرج عن سكوته أخيرًا : تصدق يا داود نفسي أشوفهم سمعت عنهم كتير ومع إمهم معانا هنا في نفس المركز إلا إني عمري ما شوفتهم
داود بسخرية : متشوفش وحش يا خويا
وأثناء ذلك اقتحمت الفرقة 58 المكتب ولكن كان ينقصهم واحد
تحدث العسكري الذي كان يقف على الباب ولم يتركوه يستأذن لدخولهم بتذمر : أسف يا باشا والله ملحقت أمنعهم أنهم يدخلوا
داود بسخرية : وهو أنت كنت فاكر إنك كنت هتعرف تمنعهم أصلا!؟ روح يا بني واقفل الباب وراك
عامر بشك : داوددد
داود بخوف مصتنع : طالما مدبت الدال كدا يبقى فيه حاجة .. احكي يا قلب دادو
مياسين وهي تدفع عامر بعيدًا : فين البت لوليا زحسك عيمك تكدب أديني بقولك أهو
داود باستغراب : وأنا ايش عرفني فينها هي مش لختكم وكانت معاكم في البيت
عمر مقاطعًا مياسين قبل أن تتحدث : لا بقولك إيه يا دودي يا روحي مش هيمشوا عليا الشويتين دول البت محدش فينا شافها من امبارح فاديني بقولك أهو عارف لو طلعت راحت مهمة وحدها واحنا قاعدين زهقانين كدا مش هخلي المدام تأكلك لمدة اسبوع غير جبنه وحلاوة وحلاوة وجبنه أديني بقولك أهو
داود بغيظ : ياخي منكم لله ربنا على الظالم والمفتري .. وبعدين إيه هو دا امبارح كانوا شغالين يبرطموا بالتركي ودلوقتي رداحين درحة أولى لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله
كان كل هذا يحدث وذلك الشاب يحاول أن لا يضحك ولكنه لم يتمكن فخرحت منه بسمة ضغيرو أما شقيقته التي كانت تمسكه نفسعا بصعوبة انفجرت في الضحك بعد كلام داود
عامر بتساؤل : مين دول؟
لم يكد يجيبه داود حتى دخلت لوليا المكتب دون استئذان وخلفها العسكري ينفخ بضيق
ضحك داود وأشار له أن يخرج ويغلق الباب أما لوليا جلست على طاولة المكتب وهي تخرج شيء من جيبها وتمد يدها به لداود
أخذه داود ونظر لها باستغراب
لوليا بملل : هاي يا رجل ماذا حدث لك أكبرت في السن وأصبحت تنسى كثيرًا أم ماذا؟! ألم أخبرك أنني سأنهي المهمة وحدب بعد الفجر
عمر ومياسين وعامر في وقت واحد بصدمة : أي مهمة؟!!
داود وهو يبتلع ريقه بخوف ويهمس بقلق : أخرتك على ايد شوية عيال يا داود ربنا يرحمك كنت طيب أوي والله (أكمل بصوت مرتفع قليلًا) المهمة اللي كنتوا هتعملوها النهارده بالليل بس والله قالت هتبض بصة تشوف الدنيا عاملة ازاي وتدرس نظام الحراس ومواعيد تبديل الورديات .. مقالتش هتعمل المهمة
لوليا ببسمة خبث وهي تجلس على المقعد وتضع ساق فوق الأخرى : ها يا رجل هذا بدل أن تشكرني (أكملت بالمصرية) وبعدين مش دا أحسن لأنهم لو كانوا راحوا كنت هتسنع خبر علل قنوات الأخبار كلهم بانفجار فيلا موت كل من بداخلها بطرق ب*عة والسبب مازال مجهولًا
عمر بسخرية وتهكم : والنبي ايه .. دا على أساس إنك ملاك البراءة فينا يل مجرمة دانا لسه فاكر جريمة امبارح قتلتي الكيك بتاعتي يا مفترية منك لله أنتِ والبت شمس كشفت راسي ودعيت عليكم
داود باستغراب : كيكة ايه؟!
عمر بحزن وهو يقوس شفتيه كالأطفال : يرضيك يا داود أحلي أم أضرف تعملي كيكة شوكلاته علشان ناكلها بعد العشاء لما حماده وعبده يجيوا وفي الأخر أدخل المطبخ الأقي لوليا والبت شمس أكلين الصنية كلها ومش سابولي حتى حته واحدة المفاجيع دول
داود بجدية مصتنعة : لا ميصحش والله البع لوليا طلعت مفجوعة أكتر منك بس متصدمتش لأني عارف دا من زمان .. المشكلة اللي غايظاني إنها بتاكل ومش بيبان عليها حتى يارياها زي الناس اللي تاكل تطول لا دي قرعة ومعصعصة
لوليا بتذمر : أوف داود بقولك إيه كل عيش بدل ما تروح تلاقي أحمد ابنك الأطول مني اللي فرحان بطوله متعلق وماما أمنية لامه هدومها وراحت بيت أبوها شهر فكل عيش أحسنلك لأن زعلي وحش
داود بغيظ : ياخي والله أنا مش فاهن مين فينا القائد هنا دول أشكال أمهم تركية دول؟! بس أقول ايه طالعين لأبوهم أمهم كانت هادية الولية ملاك كدا معرفش جابت أربع شياطين ازاي؟! فينك يا محمد الكلب تيجي تلم عيالك!؟
محمد الذي دخل ويمع أخر حملة فابتسم ببلاهة : حبايب بابا عملتوا ابه في داود خلتوه يشد في شعره كدا؟! الراجل عجز بدري بسببكم والله
بقلمي : مروه كمال محمد (أميرة الظلام)