الفصل الثاني

1225 Words
يجلس ذو النظرات في تلك الغرفه ذات الشاشه الكبيره والتي تعرض الان ملف صغير عن كل شىء يخص مهمته الان وهي القبض الي المجرم هانتو والمعروف الجميع باسم زين البحيرى ، يقف ذو البدله الرماديه وهو يشرح كل الاحداث الفائته بجديه واضحه " هذا امير البحيرى والد زين ، كان له عصابته الخاصه ولكن كانت نوعا ما قانونيه كان لديه الكثير من المعارف وذو ل**ن معسول " **ت ذو البدله الرماديه وهو يضغط علي الزر حتي تظهر صوره اخرى لأمير البحيرى ولكنه كان مقتول ، تعجب ذو النظرات مع صوت صاحب البدله الرماديه " قتل امير البحيرى غدرا بسبب عصابه أخرى تدعي ال*قرب كان اختلاف في بعض الأمور ولم ينتج عنه سوى مقتل أمير بتلك الطريقه " اعدل نظراته في اهتمام وهو ينظر الي الصوره الموجوده علي الشاشه والتقرير الطبي الذى بيده فوق الطاوله ، ضغط صاحب البدله الرماديه الزر مره اخرى حتي ظهرت مجزره مع عيون متسعه وصدمه علي ذو النظرات محاولا أن يفهم ما حدث هنا " زين ابنه قتل جميع افراد عصابه ال*قرب فقط من أجل الثأر لأبيه ومن هنا ولد هانتو ، رئيس كل العصابات الموجوده وقاتل خفي ولا يمكنك أن تمسك عليه دليل واحد صغير " ظهرت صوره اخرى علي الشاشه تظهر هانتو في جنازه ابيه يرتدي الاسود بداخل فمه سيجاره ينظر لا يمكن أن تحدد نظراته لانه كان يرتدي نظاره شمسيه والجميع في الجنازه في حاله انهيار ، تسأل وهو يتأمل تلك الصوره " هل امير كان محبوب حتي يحزن كل هؤلاء " ضحك ذو البدله الرماديه وهو يشير إلي كل من يبكي " لا احد يبكي حزنا علي امير ، بل يبكون حزناً علي أنفسهم وخوف مما يفعله بهم زين ، لقد سمعت أنه لا يبتسم سوى عندما يقتل شخص ما " **ت وهو يضغط مره اخرى علي الزر حتي ظهرت صوره فتاه تشبه زين قليلا " زهراء ، تؤم زين ربما يظن الجميع أنها نقطه ضعفه ولكنها الع** تمام هي أيضا زوجه صديقه سالم والتي أظن أنها تعلم الكثير عن أمور العصابه ولكن زوجها محامي رائع لذلك لا يوجد شئ عليها أو زوجها ، وفي النهايه كاميليا جبران زوجه زين منذ خمس سنوات علاقتهم بالفعل معقده لا يمكنك أن تعرف اذا كانت عن حب ام لا ولكن يمكنك أن تقول إنه زواج ناجح إلى حد ما " **ت وهو يرجع الانوار مره اخرى الي القاعه ويغلق الشاشه ويسلم التقرير الى صاحب النظرات " تلك هي مهمتك الجديده إيجاد دليل علي زين ، اعلم أن الأمر صعب ولكن ملفك يخبرني انك اذكى كما مما يظهر عليك بالفعل مهدي " وقف مهدي وهو يعدل نظراته للمره المليون في تلك الليله يستلم الملف الصغير من قائده " شكرا سيدي علي تلك الثقه ولكن أظن أن تلك المهمه ليس لها مده محدده أليس كذلك " هز الاخر رأسه بنعم قبل أن يخرج مهدي من غرفه القاعات وهو يتجه الي مكتبه ينظر الي هاتفه الذى كان علي الوضع الصامت والذى كان به الكثير من الإتصالات الفائته من خطيبته ، تن*د وهو يتصل بها مستمع الي تلك الرنات قبل أن تجيب صارخه بصوتها العالي " اين كنت مهدي ، انا اتصل بك منذ ساعه وانت لا ترد " حك رقبته في توتر وهو يبتسم في إحراج وكأنها تراه " اعتذر حبيبتي ، ما رئيك في بعض التعويض سوف نتعشي اليوم بالخارج " كان يتمني أن تنجح معه تلك الحيله ولكنها نطقت بغضب " اسفه انا ايضا لدي عمل خاص مع وائل ربما اتأخر في الذهاب الي المنزل ، لدي تلك المقا**ه مع رجل أعمال ما حقا لا اهتم له مثله مثل العديد " نظر مهدي الي الأوراق التي أمامه وهو يضع الهاتف علي أذنه " اعتذر حبيبتي مجددا ولكن يجب علي الذهاب لدي بعض الأعمال ، لا تنسي احبك " نطقت بصوت حزين يمكنه أن يشعر به في نبرتها " وانا ايضا أحبك " اغلق الهاتف وهو يتن*د ينظر الي الأوراق التي أمامه حتي نطق شريك مكتبه " لا تأتي الي هنا تبكي عندما تتركك قريبا لأنك تهمل بها " نظر مهدي الي شريكه اسعد " ارجوك لا تبدأ انت الآخر ، انا لا ابرر ولكن هي أيضا لديها بعض الأعمال تجعلها مشغوله عني ولكن انا لا افكر في الانفصال عنها ابدا " جلس اسعد فوق المكتب ينظر الي شريكه بشفقه " أنهم الفتيات يا رجل ، يجب أن تهتم بها اكثر من عملك قليلا حتى لا تخسرها الي الابد وعندما تجد شخص آخر لا تأتي تندم علي تلك لحظه لم تتمسك بها ، انا فقط أخبرك من أثر تجربه شخصيه أثرها مازال محفور في قلبي حتي الآن " تن*د مهدي بيأس وهو يخرج سيجاره من جيبه ويشعلها أمام شريكه وهو يتنفس ببطئ " لا يمكننى أن اترك عملى من أجلها ، واظن هى تتفهم أن عملى خاص من نوعه لذلك هى لا تتذمر ، ربما تتذمر قليلا ولكن فى النهايه هى فقط تتفهم الوضع " نزل أسعد من فوق مكتب مهدى متوجه الى الخارج وهو يسأله " هل تريد قهوه " ابتسم مهدى وهو يرفع الملف لتراه عيون اسعد " أظن انى أحتاج بعض من القهوه " وضع مهدى سيجارته داخل المطفأه وهو يبدأ فى فتح الملف التى ترفقه بعض الصور متمم " زين امير البحيرى الملقب بهانتو" ....... اغلقت المكالمه بغضب أمام وائل الذى يعدل كاميراته فى وضعها الصحيح الذى تسأل " مهدي مجددا " هزت راسها بنعم وهى تضع هاتفها فى جيبها الخلفي وتبدأ فى مساعده وائل الذى نطق " أخبرتك من البدايه أنه ليس المناسب لكى وانتى فقط كل ما تفعليه هو الوقوع فى حبه أكثر ، هذا الحب ليس صحى " سخرت وهى تعدل الكاميرا إلى الأمام " حقا ، من هنا يتحدث عن الحب الصحى لولو ، أرجوك وائل انا أشعر بالانزعاج حاليا لا تفسد الأمر حتى ننتهى من تلك المهمه الملعونه " رفع وائل يده فى استسلام حتى انهى من تعديل كل شئ فى انتظار ضيفه الآن ، كانت تجلس فى تملل يدها فوق خدها وهى تنظر إلى الساعه كل دقيقه مع وائل الغير مهتم بتأخر ذلك الرجل ساعه عن موعد المقا**ه ، كادت أن تقوم ولكن دخل شخص من الباب وهو ينطق " سيدى يعتذر عن التأخير كان لديه حاله طارئه " نظرت إلي ذلك الموظف بتملل ثم وقفت وهى تعدل الوضع السليم للمقا**ه " سيدك هذا لا يمكنه الاعتماد عليه ، هو الآن متأخر ويطلب منا أن نسامحه ولكن اذا حدث الع** هل سوف يسامحنا ، هراء " توقفت عن الحركه عندما خرج صوت ثقيل من خلفها ينطق بجمود " لا لن اسامح من يتأخر على موعد معى " تن*دت وهى تنظر إلي ذلك المدلل " إذا لن نسامحك وهيا من فضلك اجلس هنا حتى ننتهى من تلك المقا**ه " رفع حاجبه فى استنكار من تلك الفتاه التي تتحدث معه بأريحيه أكثر من صديقه سالم ، كاد أن يخلع جاكته كما اعتاد ولكن يدها التى أمسكت الجاكت بقوه " لا تفعل ، هناك بعض الصور في البدايه " اعدلت جاكته تحت أنظاره ثم رفعت رابطه عنقه وعدلت بعض من خصلات شعره السوداء ثم ض*بت على كتفه فى حماس " انت الان جاهز ، يمكنك أن تجلس على ذلك الكرسي الموجود بداخل ذلك المكان " نظر اليها بتعجب ثم نظر إلي سالم الذى رفع كتفه بلا اعلم من هى ، جلس ينظر اليها بهدوء من تلك التى تتجرأ وتفعل تلك الأمور معه زوجته لا يمكنها أن تتخطى هذا الحاجز ، سأل نفسه لماذا كان هادئ معها وهى تلمسه دون أن ي**ر يدها أمام الجميع لذلك هو نطق بجمود " انتى يا فتاه هل تعلمى مع ممن تتعاملى " نظرت إليه بهدوء وهى تضع ورقه وقلم فوق طاوله صغيره أمامها " لا سوف اعلم الأن ، هل يمكنك اخبارى ما هو اسمك ايها المتأخر " نظر اليها بطرف عيناه " زين البحيرى " ..... يتبع .......
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD