bc

نعم هذه انا زوجتك

book_age12+
213
FOLLOW
1K
READ
others
drama
tragedy
comedy
sweet
heavy
serious
mystery
spiritual
like
intro-logo
Blurb

عائله الصاوي كبيرها محمود الصاوي ذلك الرجل الذي يبلغ من العمر سبعونا عاما ، اجبر حفيده علي الزواج من حفيدته الصغري ليقرر ان يعقد قرانه عليها دون ان يرها ويسافر الي الخارج ثلاث سنوات ويعود ليلتقي بها ويحبها دون ان يعلم انها هيا نفسها حبيبته ، ليقرر ان يفسخ زواجه ويتزوج من من اخب فيكتشف انها هيا نفسها زوحته ليقع في شباك الخصام ويحاول جاهدا ان يجعلها تغفر له الا ان عاني معها ، لتوافق علي الذهاب معه الي بيته لتجد والدته تحيك لها المؤامرات لتفرق بينهم .

علي الجانب الاخر يتزوج سليم ابنه عمه ايضا ولكنه كان بموافثه الاثنين لتدور بينهم الحرب فقد كانت تغار عليه بشده .

وحسام صديق عمر الذي كان يعشق ابنه خاله ليكونوا عائله جميله .

اما فريده فقد ظلمت واتهمت بخيانتها لعمر ليطلقها ولكن ماذا سبفعل عندما يكتشف براءتها هل تسامحه ام لا

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
الحديث عن مشاعر الحب لا ينتهي..والكلام عن كرامة المحب وكبريائه قديم قدم العلاقة الأزلية بين البشر، وملأ أدبيات صفحات ومجلدات عديدة يستحيل حصرها، ولم يقل المحبون كلمتهم الفصل فيها، فالاختلاف بين البشر سنة الله في الأرض، ولا يظن عاقل أن نقرأ اتفاقاً أو تطابقاً بين رأيين حول علاقة «الحب.. بالكرامة أو الكبرياء»، ولا أعرف لماذا يقترن كثيراً الكلام عن الحب بالكلام عن الكبرياء؟ هل هما معنيان أو إحساسان متلازمان أم متنافران؟ هناك من يشبهون المعنيين بقطبي«المغناطيس»، حيث يستحيل التقاء «الشمال بالجنوب»، وهناك من يرى ع** ذلك تماماً. السؤال هنا: هل يوجد كبرياء في الحب؟ ومهما كانت الإجابة بين«نعم»، أو»لا»، فما معنى الكبرياء ؟ أهي«الكرامة»؟ أم «الغرور»، أم «عزة النفس»؟ وهل يقتل الكبرياء الحب؟ ويمكن التساؤل بطريقة أخرى: هل يوجد كرامة في الحب؟ وهل يعرف الحب التسامح على حساب الكرامة؟ أم أن التسامح من شيم المحبين؟ لكن إلى أي حد؟ وهل يمكن لطرف أن يُضحي بكرامته من أجل الحفاظ على حبه؟ وهل يكون جرح الكرامة ثمن الحب والعطاء والتضحية بين المحبين؟ إن الاتهام بجرح الكبرياء يعني الاتهام بتلاشي الحب، فكلاهما يأبى التراجع، والمعركة بينهما ليس فيها منتصر، فالطرفان خاسران، وكلاهما مهزوم، فإن انتصر الحب خرج الثاني في مهانة، وإن انتصرت الكرامة جفت المشاعر وضاع الحب، فما العمل ؟وما الحل؟ تساؤلات ستظل تبحث عن إجابات: زلزال الكرامة يقول مزهر بطاينة «معلم»:»التعبير عن الكبرياء أو الكرامة يختلف من شخص لآخر، وعندما يشعر المحب بأن كرامته أهينت أو خدشت، يمكن أن تخرج منه ردود فعل غير محسوبة، ولا تتم السيطرة على الأفواه في لحظة غضب أو لحظة انفعال. ومن ثم ينهار البنيان، ويض*ب زلزال الكرامة الحب بقوة، وقد لا ي**د أمامه مهما حفر حروفه على جدران القلوب، ويتحول الحب إلى حبر على ورق، ويصبح كأوراق الأشجار اليابسة التي تتساقط في فصل الخريف والسبب جرح الكبرياء». ويضيف: «عندما يجرح الكبرياء يستيقظ المرء من حلمه الجميل ليدخل كابوسا ثقيلا، ومن الطبيعي أن من يشعر بجرح كبريائه وكرامته من حبيبه سوف يكون رده عنيفاً ومتوازياً مع الألم الذي عاناه، والجرح الذي أدماه، ويدخل الطرفان في حلقة مفرغة من الفعل ورد الفعل، ولا نعلم من يعتذر أولاً، فيقول أحدهما: «على الآخر أن يعتذر، فقد جرح كبريائي، وأنا أقرب الناس إليه وحبيبه، وكيف جرؤ على ذلك؟، ويرد الثاني بالرفض، ويقول: لا.. هو الذي بدأ ولو كان لي قدر من الحب كما يدعي لما ظن في الإ***ة إليه، لقد كان يدعي الحب، فلمّا وقعت أول مشكلة بيننا ظهر على حقيقته، ولم يصبر على التمثيل الذي كان يتقنه». وتعلق سمر القاضي «موظفة»: غالباً ما تكون وجهة نظر الرجل الشرقي هكذا. الحل في نظري أن يتجنبا الصدام، أو الوصول إلى نقطة اللا عودة، وألا تقع الحرب بينهما، فما دام الطرفان سيخرجان منها خاسرين فمن الأصوب ألا يخوضا فيها، وأن يحكم تصرفهما المنطق، لكن كيف يتجنبا الحرب ويبادران بالصلح والتسامح، فمن المهم أن يتغلبا على إشكالية من يبدأ بنفسه وقد تمسك كل طرف بوجهة نظره؟ الكبرياء ضروري يرى فادي بكري «أعمال حرة»: «أن لا حب دون كبرياء، وإذا غاب الكبرياء، غاب الحب، فالكبرياء ضروري للغاية لوجود الحب، وإذا كان لابد من تقديم تنازلات فلا يجب أن تمس الكرامة، فقد يقول المحب عن الطرف الآخر: «لم أره يعبر عن حبه»، ويرد الثاني: «لم أجده يهتم بكرامتي»، أو يقول أحدهما: «ابتعدت عنه لأنه جرحني»، ويرد الثاني: «هذا دليل إدانة. كيف تقر بحبي وتبتعد؟ «إنها بالفعل حلقة مفرغة من الاتهامات المتبادلة لن ينتج عنها سوى ازدياد البعد والفرقة وضياع كل شيء». أهمية الاعتذار ويقول خالد منير «طالب»: «نحن أمام طرفين كل منهما يشكو الآخر ويطلب منه اعتذاراً، فمن يبدأ؟ لابد أولاً أن نطلب من الطرفين قبول اعتذار الطرف الآخر لبعضهما لأن فكرة عدم القبول تعني الرغبة في إنهاء العلاقة، ومن وجهة نظري أنه لابد من وجود مساحة تسامح وود من الطرفين عند الاختلاف بقدر الاعتزاز والحب المتبادل. لهذا أرى أن الطرف الذي يواجه تهمة جرح الكرامة حتى لو لم يكن قاصداً يجب عليه أن يبدأ ويبادر بالاعتذار لأن الألم الذي سببه دون قصد لحبيبه أقسى وأشد من الألم الذي يشعر به بضياع الحب، فهذا الأمر يمكن التعبير عنه على فترات والتأكيد عليه مراراً، لكن مسألة الكرامة لا تتحمل التأخير». أهم الأشياء يؤكد نايف الهنوري«موظف»أن لا حب دون كرامة، والكبرياء عنوان الشخصية، فكرامتي أهم شيء في حياتي، ولا أسمح لأي إنسان أنه يقتلني، ولا أسمح له أن يمس كرامتي، يعنى باختصار ممكن أموت أهْون علىَ من أن أفرط في كرامتي، وعلى الطرف الآخر أن يعي ذلك ويحرص عليه أن كان يحبني سواء كان صديقاً أو حبيبة، فهناك أمور لا يجب الفصال فيها، أو نعتبرها من الثوابت، ولا أجد في ذلك عيباً في أن يعلم كل محب صفات الطرف الآخر، ومن الممكن أن يجانبني الصواب، لكنها في النهاية طبيعة بشرية لا أستطيع تعديلها». وأعتقد أن من يفرط في كرامته، يسهل عليه التفريط في حبيبه، ومن يفرط فى كرامته يفرط في نفسه ، ومن يفرط في نفسه يسهل عليه جداً أنه يفرط في أحب الناس إليه». أما راشد محمد علي«موظف»، فيتساءل:» هل من الممكن أن يكون الشعور بالكبرياء موجوداً وملازماً بين المحبين؟ هل من الممكن أن نقدم بعض التنازلات لكى يزدهر الحب وينمو للأبد؟ هل من الممكن أن نغمض أعيننا قليلا لنرى لأفقٍ أبعد، وأن تستمر حياتنا كما نتمنى؟ الإجابة نعم لأن من الممكن لكلمة أنت تخرج من غير قصد من أحد الطرفين في لحظة غضب أو موقف ما في لحظة انفعال وتهدم الهرم الجميل الذي بني َ لسنوات ويصبح رماداً». شخصان في واحد يؤكد مؤيد سعد الدين«مدير تجاري»أن أي شخصين تربطهما علاقة حب لابد أن تذوب الفوارق الشخصية بينهما، ولا وجود لما يسمى بالكبرياء، إذا كانت هذه المشاعر حقيقية، لأنهما يصبحان في هذه الحالة شخصين في شخصٍ واحد، فما يجرح أي طرف يجرح الطرف الآخر، فالحب فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمـل وأرقى، لأنه ليس عاطفة وجدانية فقط وإنما هو طاقة فعالة، فالحب أعظم مدرسة يتعلم العاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى، وليست العلاقة حرباً أو لعبة يمارسها اثنان، وفي نهايتها أحدهما يربح والآخر يخسر، إنما هو تجربة عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة، وهو فضيلة من الفضائل التي نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي، ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري، وتجربة إنسانية معقدة بل هي أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان، لأنه يمس **يم شخصيته وجوهره ووجوده. وجهان لعملة واحدة «الحب والكرامة.. وجهان لعملة واحدة»- بحسب رأى- زوجته رولا قباني«حقوقية»، وتقول: «المرأة أصلاً جزء من نفس ومن قلب الرجل المحب، وبالتالي فإن كرامة المرأة أصلاً جزء لا يتجزأ من كرامة الرجل، وأنا أعتقد أن أجدر إنسان بالاحترام والحب من يحافظ على أحب الناس إليه، وعند الاختلاف لابد أن يكون هناك قدر معين من التنازلات، أو لنقل من التقارب، والتلاقي، وأن تتوسط الأمور بين الشد والجذب، وهناك قاعدة مهمة أقتنع بها تقول:»اثنان لا يتعلمان أبداً: الشخص»المستحي..و»المتعند» بمعنى«الخجول والعنيد». فالعناد يولد- كما يقولون- الكفر،لأن الكبرياء الزائد عن حده سيتحول إلى عناد، والعناد سيولد شرارة بغيضة ربما ستهدم كل شيء جميل»، فلا كرامة للعاش*ين!. وتقول داليا هاشم «ربة بيت»: «دائماً ما كان يخطر في بالي قبل الزواج هذا السؤال، وكنت أحتار في معرفة التعريف الحقيقي للكرامة بين الزوجين، وماهي حدودها ومعاييرها، وكنت أقرأ «أنها تفضي إليه ويفضي إليها»، واكتشفت أن الزوج أقرب من أي إنسان في حياتي. فالزوجان اللذان يربطهما»ميثاق غليظ» وإنهما يعيشان تحت سقف واحد وتجمعهما أقوى رابطة مقدسة، فكيف يضعون معايير للكرامة، إن هذا التساؤل ظلّ يحيرني ويؤرقني، وكنت أغضب من أتفه الأسباب، لكنني أشعر الآن أنني تفهمت الحياة أكثر، فحتى تسير الحياة الزوجية إلى بر الأمان على الزوجين أن يقدما بعضاً من التنازلات حتى يحفظا الميثاق الغليظ الذي يجمعهما معاً، فلا يوجد كبرياء بمعناه الجامد بين الزوجين إن كانا حريصين على استمرار العلاقة الزوجية الناجحة بينهما». لا للغرور ويقول عبد العظيم قاسمي «موظف»: في حالة وجود حب حقيقي بين الطرفين لابد وأن يمحو شيئاً اسمه كرامة، وكبرياء، وغرور، وفي حالة وجود هذه الكلمات التي تؤدي إلى انهيار العلاقة من وجهة نظري، لأن كل طرف يفكر في نفسه فقط «أنانية»، فهذا يدل على أنه لا يوجد حب من الأساس، وهذا حب «مزيف»، ومجرد اختبار للعلاقة لا أكثر من الطرفين، فإذا كان يوجد حب حقيقي بين الطرفين، فلا بد من انتزاع هذه الكلمات الخطيرة من العلاقة بينهما حتى تستمر دون أي عقبات في حياتهما، وهذا الرأي لابد وأن يكون بين حبيبين أو زوجين أو خطيبين حتى ينعما بالسعادة الكاملة، وأن تنتهي كل علاقة حب بنهاية سعيدة، وأرى أيضاً أن لابد من تجديد هذه العلاقة التي أعدها أجمل علاقة في الكون لأنها هي الوحيدة التي تستمد قوتها من أعماق القلوب، وهذا يكفي بأن تكون الحياة رائعة». وفي تعليقه حول الخلاف الذي ينشب بين الطرفين قال قاسمي: «في حالة وجود أي خلاف، بشرط أن يكون بعيداً عن الخيانة التي تتعلق بالشرف، فلابد أن يتنازل أي طرف من الطرفين حتى لو كان الطرف هذا هو المظلوم حتى تسير الأمور بشكل طبيعي ولا تأخذ منحىً آخر». تقول نورا سعيد «موظفة»: «يجب أن نفرق بين التعامل الذي يحفظ كرامة الطرفين والتعامل الذي يهين أو يجرح مشاعر أي طرف من أطراف العلاقة الزوجية، أو العلاقة بين محبين، فهناك أزواجٌ نجدهم بعد الزواج ينسون الكلمات المعسولة قبل الزواج «وفي الطلعة والنزلة يسمعها أب*ع الكلمات»، أو بالأحرى يهينها تماماً أو يض*بها، أو يتصرف معها بطريقة غير لائقة أمام الناس، فهل تستطيع الزوجة أن تتنازل عن كرامتها في مثل هذه المواقف؟ والع** صحيح إذا كانت الزوجة تهين زوجها أمام أطفاله أو أمام أهله، أو أمام الآخرين، فهل تنفع الكرامة أو الكبرياء، وت**د أمام هذه التجاوزات. لا أظن!». هو عمر الصاوي معيد بكليه الهندسه جامعه الاسكندريه في ال٣٠ من عمره وسيم يتميز ببشرته القمحاويه الفاتحه وشعره الأ**د الكاحل وعيونه السوداء التي تشبه عيون الصقر عصبي ..ع**د ..مغرور..تهواه كل بنت تراه من شده وسامته هي فريده الصاوي فتاه جميله تتميز ب*عرها الطويل جدا فهو يتعدي خصرها بكثير تغطيه بحجابها ليزيدها جمالا وعيونها الرماديه ورثتها عن ابيها وبشرتها البيضاء مثل امها يتيمه الاب والام تعيش مع جدها في ٢١ عمرها تدرس في كليه الهندسه جامعه القاهره في عامها الثالث قريبه جدا من اساتذتها فهي دائما ما تكون الاولي علي صفها يفتخر بها اساتذتها جدا ليس لها اصدقاء سوا صديقتها ندي محمود الصاوي الجد الاكبر لكل من عمر وفريده يتميز بوقاره وحكمته يحب فريده كثيرا نن لصل صعيدي لديه ابنه الاوسط احمد وقد توفي هو وزوجته في حادث وابنه الاصغر عا** وهو والد عمر وقد تزوج واخذ زوجته وذهب الي الاسكندريه لا ياتي الي القاهره لزياره والده كثيرا وعندما ياتي ياتي بدون زوجته واولاده والابن الاكبر هو اسماعيل ليس لديه اولاد سوا سليم قام بتربه فريده واتخذها ابنه له بعد وفاه اخوه وزوجته سليم اسماعيل الصاوي الحفيد الاكبر لعائله الصاوي يتميز بالبشره القمحيه والعيون السوداء والشعر الاسود يعمل ضابط بالجيش عصبي وع**د يحب فريده ويعتبرها اخته الصغري عمره ٣١ سنه رائد في الجيش يارا عا** الصاوي الابنه الصغري لعا** الصاوي . لطيف ومرحه وجميله جدا كما انها ع**ده عمره ٢١ في السنه الثالثه لكليه الطب البيطري ندي صديقه فريده الوحيده وجارتها فتاه ع**ده وفكاهيه تحب ابن خالتها بشده حسام شاب مرح ومهذب معيد في كليه هندسه جامعه الاسكندريه عمره٣١ عام صديق عمر المقرب طارق :ضابط شورطه جاد في عمله زوجته متوفيه ولديه ابنه واحده حبيبه ٣سنوات?? مليكه محمد صديقه ندي وفريده يتيمه الاب والام تعيش مع جدتها طيبه القلب ورقيه المشاعر تتميز بعيونها السوداء وشعرها الفاحم بالاضافه لبشرتها البيضاء . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . متنسوش النجمه بليز ????? في عروس البحر المتوسط مدينة الرقي والجمال في احد المناطق الراقيه داخل احدي القصور الفخمه يجلس عا** الصاوي احد اكبر رجال الاعمال في مدينه الاسكندريه بشرود تام داخل مكتبه يفكر بعمق شديد ليقطع شروده دخول ابنه الاكبر عمر عا** الصاوي بهيبته وطلته الساحره ليجده يجلس علي كرسيه ب**ت شديد يفكر في شئ لا يعلم ماهو . عمر بتساؤل وهو ينتظر الي والده :خير يابابا في ايه شكلك مدايق من ساعه ماجدي كلمك. عا** بهدوء :جدك اتصل وقال انه عايزنا في حاجه. ضروري : شكلها حاجه مهمه قوي علشان يطلبنا كدا. عمر بتعجب شديد :بس جدي عمره متصل علينا مش كان زعلان منناومقطعنا ياترا عايزنا في ايه بعد الفتره دي كلها. عا** بجديه وهو ينظر الي ابنه :مش عارف صوته مش كان مطمني خالص حاسس ان الموضوع. كبير :وكبير قوي كمان علشان يتصل بيا بنفسه عمره معملها من ساعه متجوزت امك . ليعتدل عمر في جلسته وينظر الي والده مردفا :طيب روح شوفه عايز ايه يمكن فيه حاجه مهمه زي مانت بتقول . لي**ت عا** قليلا ثم ينهض من مكانه ويتحدث بجديه :بس هو عايزنا كلنا نروح ودا اللي انا مستغربه اكتر.ايه الحاجه اللي عايزنا كلنا عشانها . عمر بتعجب شديد من طلب جده :كلنا دا انا مروحتش من ساعه ماعمي ومرات عمي ماتوا يعني من عشر سنين يابابا او اكتر كمان . عا** بجديه وقظ اتخذ قراره :خلينا نروح مش هنخسر حاجه مقدرش ا**ر كلمته تاني بعد السنين دي كلها. عمر بضيق شديد :بس انا مش فاضي يابابا وعندي محاضرات وشغل كتير انت ناسي اني بحضر المجستير. عا** بحده وهو يرفع سبابته في وجهه :عمر وطي صوتك ومتنساش انك بتكلم ابوك ولا انت نسيت نفسك ومفكر انك كبرت عليا ياولد لينهي كلامه بصوت عالي . عمر باسف وهو ينظر الي والده الذي اخذ يدور في ارجاء الغرفه من شده غضبه ليحاول ان يتمالك غضبه بصعوبه :انا اسف يابابا مش هتتكرر تاني .انا بجد اسف واللي انت عايزه هعمله. ليتن*د بقوه ثم يكمل :طيب قولت لماما ويارا عا** :لا لسه هبلغ والدتك وانت بلغ اختك علشان تعمل حسابها وتاخد اجازه من الكليه. عمر بهدؤء :حاضر يابابا هقولها واخليها تعمل حسابها حاجه تانيه . عا** بهدوء :لا شكرا.وخد الباب وراك . ليخرج عمر ويحاول جاهدا ان يتمالك اعصابه ويذهب ليخبر اخته بما اخبره به والده ******************************* في منزل الصاوي الكبير والد عا** اسماعيل الابن الاكبر للحج محمود الصاوي يجلس مع والده ليخبره بما ينوي علي فعله ليهب واقفاً بغضب :انت بتقول ايه ياحج ازاي يعني تجوز فريده لعمر دي لسه في ٢ثنوي عيله يعني وبعدين دي عمرها ما شافت عمر .دا كان عندها سبع سنين اخر مره شوفناه فيها وهو شايف نفسه قوي .فريده عايزه انسان هادي مش واحد مغرور ومتكبر. الصاوي وهو يحاول ان يمتص غضبه :متخفش ياولدي علي الاقل هخليه يكتب عليها ويتجوزها لما تكبر وتبلغ السن القانوني دي بنت الغالي وانا مش هرميها لاي حد دا برضه ولد ولدي ياسليم. ليقترب اسماعيل من والده ويجلس الق*فصاء ويمسك يده برجاء :يابا فريده مهياش واقعه دي زينه البنات كلهم وانا مرايدش اقلل بيها ولا اغصبها علي حاجه هيا مش عيزاها . انت عارف انها بنتي الي مخلفتهاش وفايزه هتزعل لما تعرف راجع نفسك يابا علشان خاطري فكر مره تانيه انا عايز نستني لما يجي الي يحافظ عليها ويصونها وابقي مطمن عليها معاه مش هنرميها لفاتن وابنها. لينهض الصاوي من مجلسه بغضب ويض*ب بعصاه الارض بقوه ويتحدث قائلا :الي عندي قولته يااسماعيل ومش هرجع فيه وفريده مش تقول حاجه انا هقولها بنفسي تمام وانا عارف انها مش هترفضلي طلب ليقف اسماعيل بحزن شديد وهوينظر الي والده فهي ليست ابنته ليحكم في امرها ليتحدث بصوت ي**وه الحزن الشديد :تمام يابوي الي تشوفه انا ماشي هروح اشوف المصنع واشوف العمال . الصاوي بهدوءوهو ينظر امامه دون ان يلتفت الي اسماعيل :تمام ياولدي روح ربنا يصلح لك الحال ويهد*ك ويقدم اللي فيه الخير . ليذهب اسماعيل وقلبه يتاكله يشعر انه اختيار خاطئ لكن ماباليد حيله ************************* "في غرفه فريده " فريده وهيا تتمد علي بطنها وترفع قدميها عن الارض وتحادث صديقتها :ايوا ياندي انا خلصت مذاكره وربنا يستر اصل انا خايفه من الامتحان قوي حاسه انه ثالثه ثانوي مش تانيه . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . ندي بطمانه :مش تخافي ياحب انتي احنا ذاكرنا وان شاء الله ربنا هيكرمنا وهنجيب مجموع حلو وبعدين انتي خايفه ليه السنه دي اصلا مش شهاده. "ليدق الباب" فريده :مش عارفه هو انا كل سنه كدا بخاف مش عارفه ليه علي العموم الباب بيخبط هكلمك بعدين. ندي :تمام ياقلبي سلام دلوقتي معطلكيش. لتنهض فريده وتفتح الباب لتجد امامها جدها الحاج محمود يتكا علي عكازه. فريده بابتسامه :جدو اتفضل ادخل تعالي معلشي وقفتك علي الباب. محمود الصاوي :ازيك ياحبيبت جدك عامله ايه في المذاكره . فريده بابتسامه :الحمد لله ياجدو والله زي الفل كله تمام . الجد وهو ينظر اليها بحزن خفي فهو لا يعلم عواقف قراره :تمام ياحبيبتي بس كنت عايزك في موضوع كدا. لتمسك فريده بيده وتساعده علي الجلوس :اتفضل ياجدو انا سمعاك. الجد_______ . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . ******************************* فايزه :انت بتقول ايه يااسماعيل انت عايز بنتي تتجوز ابن فاتن دا لايمكن يحصل أبدا دا علي جثتي. اسماعيل :اهدي بس يافايزه هتنحل ان شاء الله ويمكن فريده هي الي ترفد ماهي مش ممكن ختقبل بالوضع دا. فايزه بعصبيه وصوت عالي : - وانا هستني لما هيا ترفض لا انا هروح لعمي الحج لازم اكلمه لازم يرجع عن الي في باله دي بنتي اللي مخلفتهاش ياسماعيل. ليمسك اسماعيلةبيدها ويجلسها ببجانبه يحاول تهداتها: - استني بس يافايزه لما نشوف فريده هتقول ايه احنا مش عايزين ابوي يزعل مننا فايزه والدموع تملا عينيها : - مش قادره يااسماعيل مش قادره خايفه تضيع مني فاتن مش ساهله ومش بتحبنا وهتزهق فريده والله اعلم ممكن تعمل فيها ايه اسمع مني يااسماعيل. **************************** . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . -ها قولتي ايه يابنتي موافقه علي الي قولتهولك نطق بها الجد وهو ينظر اليها بتمعن . فريده بتفكير وهي تنظر لوجه جدها : - مش عارفه اقولك ايه ياجدي انا مقدره انك عايز ترجع عيلتك كلها جنبك بس مش علي حسابي انت عارف ممكن عمر دا مش يوافق اصلا . الجد بهدوء :لا هيوافق بس انتي وافقي علشان خاطري لتاخذ فريده نفس عميق وتخرجه بهدوء : - الي تشوفه يا جدو انا مش عايزه ازعلك الجد بسعاده وهو يحضنها ويقبل راسها : -هيا دي حبيبه جدها منحرمش منك ياغاليه يابنت الغوالي. لتحضنه فريده بحب وهيا تنظر الي كميه السعاده الباديه علي وجهه: - ولا ايحرمني منك يااغلي جدو في الدنيا كلها . **************************** يارا بسعاده بالغه وهيا تدور في ارجاء الغرفه : يعني احنا هنروح القاهره نزور جدو بجد ياعمر انا مبسوطه قوي قوي. ليبتسم لها عمر :طيب يالا ياجميل جهزي نفسك خلينا نسافر النهارده . يارا :تمام يافندم نص ساعه وهتلاقيني قدامك بشنطي وجاهز من مجاميعوا . ليضحك عمر علي طريقتها الطفوليه : -طيب بسرعه ياختي اصل نسيبك ونمشي . ********** عا** بهدوء :يافاتن احنا مش هنطول كلها يومين بالظبط وهنرجع هنشوف بابا عايز ايه. فاتن بحده بالغه وضيق شديد : عا** انت عارف اني مبحبش اروح هناك ومش هروح. عا** بحده :يعني هنسيبك هنا لوحدك انتي بتقولي ايه. فاتن :لا انا هروح عند اختي سهير هقعد عندها اليومين دول لحد لما ترجع. . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . عا** بضيق :انتي حره انا مش هجبرك علي حاجه جهزيلي شنطه فيها غيارين علشان هنسافر كمان ساعه. فاتن :حاضر ياعا** ثواني وشنطتك هتبقي جاهزه. ليخرج من الغرفه ليقا**ه عمر عمر بتساول وهو يرا وجه والده الغاضب : ها يابابا عملت ايه قولت لماما. عا** وهو يحاول ان يكتم غيظه : مش موافقه بتقول هتروح تقعد عن خالتك اليومين دول. عمر بهدوء :خلاص براحتها خلينا احنا نجهز علشان نلحق نوصل. عا** :تمام يالا يابني. . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . ***************************** في منزل الحج الصاوي الحج الصاوي :يابت يا سعديه لتهرول سعديه اليه عند سماعها صوته :نعم ياعم الحج اومر الحج الصاوي :عايزك تجهزي غدا مكن لابني عا** ومراته وولاده. سعديه بابتسامه :حاضر ياعم الحج دا انت تؤمر في اي حاجه تاني . فايزه بضيق :انت لسه عند رايك ياحج هترمي بنتي لفاتن انت عارف انها مش بتحبنا وحقوده وغلاويه طول عمرها. الصاوي :بس ابني بيحبنا وانا متاكد انها هتحب عمر وعمر هيحبها وهما دول الي هيخلو العيله ترجع مرا تانيه. فايزه :يابا الحج.... ليقطع كلامها الصاوي بحده : خلاص يافايزه الي عندي قولته خلاص مش عايز اسمع كلام في الموضوع دا تاني. لتصعد فايزه وهي يتاكلها الغيظ الي غرفه فريده فايزه بحده :فريده انتي يابنتي انتي موافقه علي الي جدك بيقوله دا. فريده بحزن :مش عارفه ياماما خايفه ازعل جدو مني وانتي عارفه اني مبحبش ازعله ابدا. فايزه :يعني يابنتي هتيجي علي سعادتك علي شان خاطر جدك انا مش فاهمه. فريده بحيره :مش عارفه ياماما الي ربنا رايده هيكون فايزه بحزن :ربنا يسعدك يابنت قلبي. ****************************** عمر وهو ينظر الي والده واخته بتساؤل : -هايابابا جاهز وانتي يايارا خلاص كل حاجه تمام . عا** بهدؤء :ايوا ياحبيبي يالا بينا. يارا :يالا يابابا انا جاهزه خلاص يالا بينا. عمر :طيب يالا يابابا ار كب وانتي يايارا اركبي ورا يالا. يارا بسعاده :يالا انا خلاص ركبت. ****************************** لينقضي النهار ويصل الاحباب الي باب البيت عمر :واخيرا وصلنا يالا ياجماعه حمدالله علي السلامه. يارا بسرعه وهيا تخرج من السياره :هاتوا انتوا الشنط بقي وانا هروح اسلم علي جدو . لتد خل بسرعه الي البيت لتصتدم بشخص ما. . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . الشخص بحده وهو ينظر اليها :اي دا انتي مش تفتحي ياعاميه انتي ولا ماشيا . يارا بغضب :انا عاميه يااعمي البصر والبصيره. الشخص غضب شديد :بت انتي لمي نفسك اصل ارزعك قلم اجيبك نصين يارا وهيا تكاد تقتل احد الان : ترزع مين قلم يابتاع انت انت مفكر نفسك مين ها روح يابابا هات الشنط مع دادي ياخدام انت حاولت يارا قدر المستطاع ان تغيظه وتغضبه الشخص بدهشه :انا خدام .انا. الجد :في ايه ياسليم ياولدي ايه الي حصل بس وانتي مين يابنتي . سليم بضيق وهو ينظر اليها من اعلي الي اسفل :معرفش يا جدو داخله زي القطر وكمان بتعلي صوتها ومش عاجبها حد . يارا وهي تقفز في حضنه كالاطفال : جدو انت جدو محمود صح انا يارا عا** الصاوي. الجد بفرحه غامره وه يبادلها الحضن : يارا ياحبيبت جدك انتي جيتي وابوكي فين واخوكي وحشتوني قوي قوي يايارا مشوفتكيش من وانتي قد كدا ليشير بيده يارا بابتسامه : وانت كمان وحشتني ياجدو والله قوي عمر جاي هو وبابا هما بس بيجيبو ا الشنط ليصل عا** وعمر عا** وهو يسلم علي والده ويقبل يده : -ازيك ياحج وحشتني قوي يابابا ليحضنه الحج الصاوي بقوه : انتي الي وحشتني قوي ياولدي تعالو ادخلو يدخل عمر ويسلم علي جده ويقبل يده بحب : ازيك ياجدو عامل ايه صحتك عامله ايه. الجد :بخير ياولدي كبرت وبقيت زين الرجال عمر :متشكر ياجدو . الجد :ادخل ياسليم دخل مع ابن عمك الشنط دي . سليم بايماءه :حاضر ياجدي. ليدخل الجميع ويجلسو . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . عا** :كبرت ياسليم انت بتشتغل ايه دلوقتي . الصاوي :سليم ولد اسماعيل بقي ضابط قد الدنيا في الجيش ومعاه رتبه نقيب كمان فخر عيلتنا كلها وانت ياعمر معاك ايه دلوقتي عمر :انا معيد في كليه هندسه ياجدو وبحضر الدكتوراه . الجد بابتسامه :ما شاء الله ! وانتي يايارا في سنه كام دلوقتي ؟ يارا :انا في سنه ٣ طب بيطري ياجدو ليضحك سليم بسخريه ف*نظر اليه يارا بحده الجد :ما شاء الله زين قوي يابنتي ربنا يوفقك يارا :بقولك ايه ياجدو مفيش حد في البيت ولا ايه فين عمي ومرات عمي. الجد :فريده فوق هي ومرات عمك لسه معرفوش انك جيتي . وعمك في المصنع زمانه جي اطلعي فوق ليهم وانت ياسليم ياولدي روح علي المصنع هات ابوك وتعالي . وانت تعالي ياعا** ياولدي عايزك في موضوع مهم قبل الغدا انت وعمر عا** :تمام يابابا اتفضل . ليدخل عا** وعمر والصاوي الكبير الي غرفه المكتب ** . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . **************************** يالا يافريده قومي غسلي وشك علشان ننزل نشوف الغدا علشان عمك وعيلته فريده بطاعه :حاضر ياماما . "ليدق الباب بقوه " فايزه بتعجب :مين الي بيخبط كدا. لتفتح الباب فتجد امامها فتاه جميله ب*عر طويل باللون الدهبي ترتدي بنطلون اسود اللون وبلوزه باللون الاحمر فايزه بتعجب :انتي مين يابنتي . يارا بابتسامة :انا يارا ياطنط بنت عا** . فايزه بابتسامه :يااهلا يااهلا اتفضلي يابنتي اتفضلي ياحببتي. . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . فريده بابتسامه واسعه :انتي بقي يارا بنت عمي ماشاء الله ايه الجمال دا . يارا باعجاب وهيا تنظر الي فريده :وانتي بقي فريده ايه يابنتي الحلاوه دي دا انتي احلي من ما اتخيلتك بكتير . فريده :ههههه شكرا ياقلبي اخجلتم تواضعنا طيب تعالي اقعدي ادخلي . يارا :ماشي ياستي انا جيت اهو . فايزه :طيب انا هنزل يابنات اشوف الغدا اقعدوا براحتكوا. فريده :ماشي ياماما. لتجلس يارا وتربع رجليها علي السرير : الا قوليلي يافريده هوانتي ازاي اخت اللطخ الي تحت دا. فريده بتعجب :لطخ مين دا . يارا وهي تزم شفتيها كالاطفال :اسمه سليم . لتضحك فريده بشده :ابيه سليم هو انتي وقعتي فيه بس والله هو طيب قوي بس هو ديما بيص*ر الوش الخشب بس. . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . يارا وهيا تحاول ان تصرف نظرها عن التفكير في هذا السليم :سيبينا منه وقوليلي انتي في سنه كام دلوقتي. فريده :انا ياستي في ٢ثنوي عام. يارا بتعجب :يانهار دا انتي لسه صغيره خالص بس مش باين عليكي خالص بصراحه . فريده بضحك :مش كدا. بقولك تعالي لما ننزل اسلم علي عمي عاصي ومامتك يارا :لا سلمي علي بابا وعمر اصل ماما مجتش اصلها تعبانه شويه. فريده :الف سلامه عليها طيب يالا ننزل. لينزلو الي اسفل . ***************************** . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . عمر بعصبيه :انت بتقول ايه ياجدو انت عايزني اتجوز عيله لسه في ثنوي انت جايبنا علشان كدا انت بتهزر ياجدوا. عا** اهدي ياعمر بس عمر بعصبيه شديده وه يدور في ارجاء الغرفه :اهدي ايه يابايا دا بيقولك اتجوز واحده في ٢ ثنوي صغيره جدا وعمري مشوفتها انا ناقص هعيل علي اخر الزمن الجد بقرار قاطع : انا الي عندي قولته ياعا** زمان سيبتك علي هواك وخليتك تتجوز فاتن وتعصاني لكن لو عمر متجوزشي فريده فلا انت ابني ولا انت اعرفك وبعدين محسسني انك اكبر منها بكتير دانت يادوب ٢٦ سنه عا** بهدوء خوفا علي حالت والده الصحيه : اهدي بس يابابا والي انت عايزه هنعمله عمر وهو ينظر الي والده بضيق : بابا انا لايمكن اتجوز الي اسمها فريده دي هو تلزيق وخلاص الجد بعصبيه :اخرص ياولد تلزيق في عينك انت تطول تجوزها اصلا دي ضفرها برقبتك لينظر الي عا** بتساؤل :ها ياعا** قولت ايه. . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . عا** بهدؤء :خلاص يابابا الي انت عايزه هيكون عمر بغضب شديد :انت بتقول ايه يابا . عا** :خلاص ياعمراحنا هنعمل زي ماجدك قال هتكتب عليها ولما تتم السن هتيجي تتجوزها رسمي قدام الناس. عمر :بس يابابا. عا** بحده :قولت خلاص ياعمر الي جدك عايزه هيكون . ليندفع عمر خارج الغرفه غافل عن تلك العيون التي تزرف الدموع بشده. لقد اهدر كرامتها اهانها وبشده كيف لها ان تتغاضي عن اهانته لها. . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . وبكدا يكون خلص البارت توقعاتكوا❤❤❤ متنسوش النجمه ياقمرات??????❤

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook