bc

ذكريات تائهة

book_age18+
105
FOLLOW
1K
READ
friends to lovers
playboy
dominant
maid
stepbrother
comedy
bxg
realistic earth
supernature earth
first love
like
intro-logo
Blurb

أنا ضد كل التعاريف في الحب

فهي جميعا قوالب

و ضد جميع النصوص ، وضد جميع المذاهب

فلا يصنع الحب إلا التجارب

ولا يصنع البحر ، إلا الرياح و إلا المراكب

ولا يستطيع الحديث عن الحرب .. إلا المحارب

أنا أفعل الحب .. لكن إذا سألوني عنه ..

فإني أفضل ألا أجاوب ..

و ..

شكرا لحبك .... فهو معجزتي الأخيرة ..

بعدما ولّى زمن المعجزات

شكرا لحبكِ .. فهو علّمني القراءة و الكتابة

و هو زودني بأروع مفرداتي

و هو الذي شطب النساء جميعهن .. بلحظة

فـ ..

لا أنت يا حبيبتي معقولة .. ولا أنا معقول

هل من صفات الحب .. أن يحطم العادي و المألوف ، و المعقول ؟؟

هل من شروط الحب .. أن نجهل يا حبيبتي أسماءنا ؟؟

هل من شروط الحب ، يا حبيبتي ؟؟

أن لا نرى أمامنا ... ولا نرى وراءنا ...

هل من شروط الحب يا حبيبتي ؟؟

بأن أسمى قاتلاً حين أكون أنا المقتول ؟؟

تشكيلة من قصائد الشاعر " نزار قباني "

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
Pov biker مع اشراقة الشمس حلقت العصافير بفزع من فوق غصن الشجرة التي بجانب غرفة ميشا ، بيون ميشا ...... تتساءلون لما ؟ لأنها بدأت بالصراخ عندما فتحت خزانتها و لم تجد حقيبتها الجديدة و التي لم يص*ر منها إلا قطعتين كان السيد و السيدة بيون أقصد والديّ يجلسان على طاولة الفطور و يأكلان بهدوء حتى أفزعهم صوت الصراخ ، حدقت أمي بزوجها ثم ارتسمت ملامح البكاء على وجهها السيدة بيون : ألن ننتهي من هذا العذاب ؟ تن*د والدي باستسلام و وضع الشوكة بقرب صحنه ، أخذ كوب الماء ثم تحدث السيد بيون : عزيزتي ناوليني الدواء أخذت أمي علبة الدواء من قربها و فتحتها لتناوله قرصا ، ابتلعها مع الماء ثم تنفس بعمق و استقام لتستقيم أمي و تلحق به ، صعدا الدرج و توجها نحو غرفة ميشا ، وقفا بقربها و كل منهما ينتظر الآخر أن يفتح الباب السيد بيون : هيا عزيزتي افتحي الباب نفت برأسها و ابتسمت بوجهه السيدة بيون : أنت الرجل عزيزي كن شجاعا السيد بيون : هذه المرة لن تخدعيني ، خذي أنت دور الشجاعة و البطولة كتفت يديها و ابتسمت بسخرية السيدة بيون : لطالما كنت جبانة و أعجبني هذا الدور ، لا أريد تغييره احتضنها أبي جانبيا بينما حدق بعينيها مباشرة و رمش بطريقة طفولية و لطيفة ...... يا الهي الآن فقط علمت من أين ورثت تصرفاتي السيد بيون : دار المجوهرات المفضلة لك سوف تف*ج قريبا عن تصميماتها الجديدة وضعت كفها على وجنته و ربتت عليها بهدوء و ابتسمت له بود لدرجة اعتقد أنه أقنعها أخيرا ... حتى أنا اعتقدت أنه أقنعها ، أنتم تعلمون أمي و المجوهرات السيدة بيون : و عيد زواجنا أصبح قريبا عزيزي الأمر زاد عن حده و لم يعد الوقوف و المراقبة ممتع لذا قررت التدخل ، أقفلت باب غرفتي الذي كنت أقف بقربه و اقتربت منهما حتى وقفت خلفهما و تحدثت باستهزاء بيكر : ألن تنتهيا من هذه الدراما الصباحية السخيفة التي تمثلانها كل يوم ؟ التفت السيد بيون إلي و كشر بوجهي السيد بيون : و أنت أيها الو*د ألن تكف عن افتعال المشاكل مع هذه الفتاة الشرسة ؟ السيدة بيون : ماذا فعلت لها اليوم أيضا بيكر ؟ رفعت كتفي و رسمت على وجهي البراءة و حاولت استعطافهما فكانت والدتي هي أول من وقع في الفخ عندما حدقت بي و رسمت على شفتيها شبه ابتسامة بيكر : صدقاني لم أفعل شيئا كبيرا ضرب والدي جبينه بكفه لينفي ، فدائما أتسبب بجنون تلك الفتاة ميشا أقصد أختي الصغيرة و كل يوم نمثل هذه الدراما الصباحية التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من يومنا ............ و لأنني شجاع تحدثت بيكر : هل تريداني أن أفتح الباب ؟ تنحى والدي بسرعة و فسح لي الطريق ليتحدث السيد بيون : لنرى كيف ستتعامل معها تقدمت و وضعت كفي على مقبض الباب ثم توقفت لأتحدث بيكر : على العموم هي لا تزال جروه مسعورة لم ترتقي بعد لتصبح كلبه مجنونة أتتني ضربة مفاجئة من خلفي على عنقي و تحدث أبي السيد بيون : لا تتحدث هكذا عن شقيقتك أيها الحقير كشرت أمي و هي تحدق بزوجها لتؤنبه السيدة بيون : لا تنعت ابنك بهذه الكلمات الب**ئة حدق بها و حسنا بدأ يغضب فالدلال الذي أصاب كلينا أنا و شقيقتي المسعورة كما يقول هو كانت هي سببه السيد بيون : دعيني أذكرك أنك السبب بكل ما نحن به من جنون ولديك لم يعجبني ما قاله فتحدثت بيكر : أبي أرجوك لا تجعل حديثك يشملني ، أنا شخص طبيعي ابنتك هي المسعورة صرخ بوجهي لأنه ما عاد يحتمل تصرفاتي و هذه مشكلته في الواقع ، كما يقول دائما كل شيء بهذه الحياة نجح به إلا بيته فقد فشل فشلا ذريعا السيد بيون : و من يجعلها مسعورة هكذا أليست أفعالك أيها المبجل ؟ لم يكد ينهي صراخه علي حتى فتح الباب بقوة و ظهرت تلك المسعورة التي نخشاها و بتلك اللحظة قفزت و اختبأت خلف وأمي و أمسكت بكتفيها تجمد أبي و أمي بمكانهما و هما يحدقان بابنتهما و هي تكاد تنفجر من غضبها ، حدقت بي و وجهت سبباتها نحوي ..... أريد أن أختفي من أمامها في هذه اللحظة ميشا : أين اختفت حقيبتي ؟ أجبتها أتصنع البراءة و اشتد تمسكي بكتفي أمي بيكر : أي حقيبة ؟ ميشا بصراخ : لا تلعب معي أيها الو*د الكاذب لا يوجد غيرك بهذا البيت من يتجرأ و يقترب من أغراضي نضفت صوتي و ابتعد من خلف والدتي ... المواجهة هي أحسن حل ، تقدمت نحوها بشجاعة ، و دفعت رأسها بإصبعي أنقر جبينها بيكر : كيف تنعتينني بالكاذب و الو*د يا قليلة التهذيب ؟ صرت على أسنانها و بدأ تنفسها يعلو بسبب غضبها لتخرج الكلمات بصعوبة من بين أسنانها ميشا : بيكر لا تعبث معي أقسم أنني سأضربك و أجعلك تبكي كالعادة قهقهت بتكبر و عدت لأضرب جبينها بسبابتي و تحدثت ......... من تضن نفسها هذه الشقية ؟ بيكر : متى كان ذلك فأنا لا أتذكر ؟ انقضت على اصبعي ذاك و لم أيشعر كيف فعلتها حتى هشمت أسنانها عظام اصبعي ، بدأت أصرخ بقوة بينما أحاول تخليص نفسي و هي لا تزال تمسك بيدي و تضغط على اصبعي بقوة أسنانها الحادة ....... هذه المتوحشة بيكر : أتركيني أيتها الكلبه المسعورة ....... أمي أنقذيني اندفع أبي ليخلصني و لكنه لم يستطع و كذلك فعلت أمي و عجزت عن تخلصيي و لم يجد أبي وسيلة سوى أن يضع كفه على قلبه و يمثل الانهيار ............ أحسنت أبي فانا أكاد أموت تحت أسنانها **** نجلس أربعتنا بغرفة المعيشة ، أنا بقرب أمي و أمسك بإصبعي الذي لفت عليه ضمادة و أمي تنفخ عليه السيدة بيون : ألا يزال يؤلمك صغيري ؟ أومأت رأسى و تحدثت أكاد أبكي بيكر : كثيرا كثيرا أمي تحدثت ميشا بحقد و التي كانت بقرب أبي تربت على ص*ره ميشا : توقف و إلا قضيت عليه نهائيا بيكر : أنا أتحدث مع أمي فلا تتدخلي بيننا أيتها المتوحشة ميشا : أنت لا تتعظ أبدا كانت سوف تستقيم بسرعة لتهجم عليّ و لكن أبي أمسك بمعصمها السيد بيون : يكفي ميشا في النهاية هو شقيقك الكبير و أخيرا أحد تحدث بشيء واقعي و صحيح ميشا : كبير بمؤخرتي هذه الفتاة الو**ة و قليلة الأدب السيدة بيون : أيتها الفتاة السيئة كيف تتحدثين بهذه الألفاظ الب**ئة ؟ قلبت عينيها بملل لتحكر ملامحها و تتحدث بينما تشير نحونا بكفها بنوع من الاستهزاء ميشا : بربك أمي دعك مني و ربتي على ذلك المدلل بقربك بيكر : أنظروا من يتحدث عن الدلال ميشا : أنا فتاة و يليق بي الدلال ليس مثلك قالتها لتقبل وجنة أبي ثم تحدق بي و ترقص حاجبيها لتغيظني و أنا أخرجت لساني لها و بتلك اللحظة تحدث أبي السيد بيون : أخبريني صغيرتي كيف يمكنني أن أحضر لك حقيبة مثل الحقيبة التي اختفت ؟ ميشا : لن تستطيع احضارها و لكن ذلك المدلل سيحضرها بالتأكيد قالتها و هي تشير إلي و رمقتني بنظرة تحاول اخافتي بها ........... حقيرة بيكر : من أخبرك أنني سأحضرها ؟ ميشا : ستحضرها بيكر و إلا هذه المرة سأدمر مستقبلك قالتها و كتفت يديها لص*رها و رفعت حاجبيها بتحدي نحوي فأخذت وسادة و وضعتها بحضني بسرعة السيدة بيون : صغيرتي انسي أمر الحقيبة ميشا : الآن أصبحت صغيرتك ؟ السيدة بيون : أنت بالفعل صغيرتي و مدللتي الغالية قالتها لتذهب و تجلس بقربها و تقبل وجنتيها بالتناوب السيدة بيون : كم أنت لذيذة يا صغيرة ابتسمت تلك المسعورة و حدقت بي أنا الذي كنت أحدق نحوها بكره ثم رقصت حاجبيها و تحدثت ميشا : لأي درجة تحبينني ؟ السيدة بيون : لدرجة لا يمكن تحديدها أبدا ميشا : حتى أكثر من بيكر ؟ السيدة بيون : أحبكما بشكل متساوي عبست و رمقتني بكره ميشا : و هذا يعني أنك تحبينه أكثر مني فتحدث أبي الخائن السيد بيون : و أنا أحبك أكثر من ذلك الفاسق بيكر : أبي !!!! صرخت بغيض بتلك الكلمة و أبي تجاهلني ، يا له من .......... فقط لو لم يكن أبي السيد بيون : اخرس و أحضر حقيبة أختك و إلا لن تحلم بامساك مفاتيح السيارة السيدة بيون : ألا ترى أنك تجاوزت حدودك ؟ السيد بيون : بل أنتِ من تجاوز حدوده ، ألا ترين أنه أصبح كبيرا و يجب أن يبدأ بتحمل المسؤولية السيدة بيون : ابني لا يزال صغير بيكر : أجل أنا لا أزال صغيرا السيد بيون : اذا ضع مفاتيح السيارة لأن الأطفال لا يقودون السيارات بيكر : و أيضا لست طفل ميشا : اختر رأي أيها الأخرق بيكر : اخرسي أنت ولا تتدخلي بأمور الكبار ميا : اذا حسم الأمر أنت كبير الآن و ستعيد لي حقيبتي و إلا نفذت تهديدي و أقسم أنك لن تنجب بعدها حقيرة و كلبه مسعورة ......... مخافة من تنفيذ تهديدها و حفاظا على حياتي و باقي أعضاء جسدي اتصلت بالفتاة التي أهديتها الحقيبة ، لا يمكنني قول حبيبتي لأنني ببساطة كنحلة أتنقل من زهرة لزهرة و من وردة لوردة .......... لا أزال صغيرا و يحق لي العبث كيفما أريد واعدتها بمطعم راق و رافقتني المتوحشة و أكدت للفتاة أن تحضر معها الحقيبة و كانت أسئلتها كثيرة و لكنني خبير بهذه الأمور و بمجرد همسات قليلة الحياء هي استجابت لي بسرعة و قالت " سأكون هناك بعد نصف ساعة حبيبي " بيكر : بدون أن تنسي الحقيبة أقفلت الهاتف و حدقت بالشريرة فابتسمت باستهزاء و تحدثت ميشا : ما الذي قلته لها أيها المنحرف ؟ بيكر : أشياء تخص الكبار و لا يجب أن يسمعها الأطفال المزعجين ميشا : فقط لو لم نكن ذاهبين لاستعادة حقيبتي لكنت جعلتك تندم على كل حرف يخرج من فمك بيكر : اخرسي و ناوليني مفاتيح سيارتي قلتها و تقدمت نحوها حتى آخذ المفاتيح و لكنها أبعدتها عني ميشا : لا تحلم أن تأخذها قبل أن أستعيد حقيبتي بيكر : و من سيقود ؟ ميشا : بالتأكيد أنا قالتها و سبقتني للخارج و أنا تبعتها بسرعة و لكنها سريعة للغاية فقد كانت قد أخذت مكان السائق و أقفلت الباب و أنا وقفت و طرقت بغضب و قوة على الزجاج بيكر : افتحي الباب أيتها الطفلة المزعجة أمسكت المقود بكلتى يديها و أخرجت لسانها لتغيظني ميشا : سأسبقك إلى هناك و أنت الحق بي قالتها و أدارت المحرك و بسرعة انطلقت حتى أنها كادت تدوس على قدمي بعجلات السيارة ......... هذه الحقيرة سوف أتأكد من الانتقام منها ........................ Pov adelyna " أديلينا " هو اسمي و هو غريب بغرابة حياتي و حالتي أنا فتاة بسيطة للغاية أمي كانت امرأة أجنبية عن هذه البلاد و لكن أبي أحبها و ارتبط بها و ابتعدا عن العالم في هذه المزرعة التي لم نغادرها لا أنا و لا أبي منذ أن توفيت أمي بالرغم من امتلاك أبي للمال و لكنه فضل العيش مع ذكريات والدتي و أنا احدى هذه الذكريات ، ذكرى تعاني من نقص و لم تجعل حياته سوى أكثر صعوبة أبي يدعى " لي سوقون " و هو رجل مرح و مضحك رغم تعاسته و أحزانه ، إنه يفعل ما بوسعه حتى يرسم الابتسامة على وجهي و أنا أحاول أن أكون ايجابية أنهيت جامعتي هذه السنة و تخرجت لأكون مهندسة زراعية ، لأنني ترعرعت و نشأت بهذا المكان فقد تعلقت به و بكل شيء يخصه و فضلت أن تدور حياتي حوله و حول كل شيء يخصه مشيت بعرج أخرج من البيت البلاستيكي الذي نعمل عليه أنا و العم بارك منذ مدة ، سرت نحو المنزل و قبل أن أصل توقفت بحجرة المعدات و تخلصت من حذائي المطاطي الطويل و حتى المعدات التي كنت أحملها خرجت من هناك و أكملت طريقي نحو البيت ، دخلت عبر باب المطبخ و واجهتني رائحة الطعام الشهي الذي تطبخه العمة ران ، زوجة العم بارك أديلينا : عمتي ما الذي تطبخينه اليوم ؟ التفتت الي و ابتسمت ثم تحدثت ران : طعام شهي لصغيرتي التي تتعب كثيرا تقدمت و قبلت خدها أديلينا : و صغيرتك ممتنة لك ابتعدت عنها و جلست على الطاولة المقابلة لها ، تن*دت بقلة حيلة و رأيت شوقها لابنها بعينيها فتن*دت أنا أيضا و تحدثت أديلينا : ألن يأتي هذه العطلة أيضا ؟ نفت برأسها و تحدثت بضعف ران : لا يريد المجيء ........ يخبرني أننا ضيعنا حياتنا نرعى و نخدم غيرنا أديلينا : إنه أناني جدا .......... داني الذي أعرفه لم يكن بهذه القسوة و هذه الأنانية ران : داني لم يتغير ...... هو فقط ... قالتها و لم تستطع انهاء حديثها أو لعلها لم تجد ما يمكنها قوله أديلينا : لا تدافعي عنه عمتي ، أعلم أنه يعتبرني عثرة بطريقكم و أنني السبب في عدم تقدم حياتكم تقدمت و جلست بقربي لتمسك بكفي معا و تحدثت ران : لا تقولي هذا صغيرتي ، نحن كنا سعداء لأننا قضينا حياتنا برفقتك أنت و السيد " لي " ، لقد كنتما لنا ليسا فقط صاحبي هذه المزرعة بل أنا أعتبركما عائلتي و عمك كذلك ، نحن عائلة ولا يمكن أن نكون غير ذلك و داني لابد أن يفهم في يوم ما أديلينا : سوف أتصل به و أحاول التحدث اليه هذا اذا كان يكن لي شيئا من مشاعر الطفولة ابتسمت و وضعت يدها على وجنتي بحنان ، يا له من أخرق كبير ، كيف له أن يترك والدته و لا يستغل كل ثانية برفقتها ؟ ران : داني يعتبرك شقيقته الصغيرة و لن يعاملك بسوء رغم انزعاجه منا أديلينا : أرجو هذا استقمت و تركتها هناك ، توجهت لغرفتي لآخذ حماما أولا ثم ارتديت ثيابي و جلست على طرف سريري ، أخذت هاتفي و ترددت كثيرا قبل أن أتصل به ، ابتسمت بألم عندما تذكرت رسالته الأخيرة " لا تتصلي بي أديلينا ، أنت لست شقيقتي و وجودك بحياتنا يزعجني جدا " و لكنني لا أرى لنفسي شقيقا غيرك ، أنت ذرعي و عمودي الذي اتخذته لحمايتي حبي لم يعد منذ زمن و أنت وحدك من كنت تمسح دموعي و تخبرني أنه سيعود مهما ابتعد ، لما في تلك الأيام الجميع كان يحيط بي و يحتضنني بحنانه و اليوم لم يعد هناك أحد ؟ مسحت دمعة مباغثة بظهر كفي ثم تن*دت و ابتسمت أحاول تشجيع نفسي ، داني ليس قاسي هو فقط لم يستطع مجارات الظروف و أنا سأكون دعمه اتصلت برقمه و وضعت الهاتف على أذني أنتظر أن يرد علي و لكنه لم يجب ، أعدت الاتصال و هذه المرة فصل الخط أبعدت الهاتف و حدقت به بغيض أديلينا : أنت مغفل داني فتحت جهة رسائله و كتبت بغضب " لا تكن حقيرا داني فهذا الدور لا يليق بك أيها المغفل ، واجهني إن كنت رجل يا صاحب الظل الطويل .......... بالمناسبة لقد اشتريت لك دمية زرافة و وضعتها بغرفتك " ضغطت على زر الارسال و أعلم حقا أنه سيثور غضبا عندما يقرأ كلمة " زرافة " فهذا كان لقبه عندما كنا صغار ، لقد لقبه به بيكر لأنه كان الأطول بيننا و داني كان منزعجا جدا تن*دت لمهاجمة ذكرى جديدة لبيكر الذي أحفظ اسمه و كل شيء يخصه و أنا لا أدري إن كان هو لا يزال يتذكرني فقد وعدني أنه سيعود إلي في العطلة و لكن بدل العطلة أصبحت عطل و نكث بوعده أفقت على رنين هاتفي بحضني و عندما رأيت المتصل ابتسمت و أقفلت الخط ، لست وحدك من تمتلك كرامة سيد داني ابتسمت باتساع لتصلني منه رسالة " أجيبي يا خرقاء " عاود رنين هاتفي فأجبت بسرعة أديلينا : لما تتصل أيها الغ*ي ؟ داني : أنت من اتصل بالبداية يا خرقاء قهقهت بفرح فهاهو يعاملني كما اعتدنا ، صمت و انتظرت أن يقول شيئا و لكنه لم يتحدث أديلينا : داني نحن اشتقنا لوجودك معنا ...... أرجوك عد و دعنا نعود كما كنا و نحن صغار تن*د و تحدث داني : و لكننا لم نعد صغار ايد شعرت بالفرحة عمت أنحاء وطني لأنه نداني باسمي المختصر ، و هو لا يكون ودودا إلى هذه الدرجة إلا اذا كان مقرب من أحدهم و أنا لا أزال مقربة منه أديلينا : والد*ك اشتاقا لك بشدة ، العم بارك لا ينفك يتحدث عنك و عن انجازاتك و العمة ران تبكي بشوق لرؤيتك داني : أي انجازات التي يتحدث عنها ؟ أنا فاشل ايد لم أستطع العثور على وظيفة مناسبة ، لم أستطع تغيير واقع والديّ البائس أديلينا : هل تكرهني لهذه الدرجة داني ؟ داني : لم أقصد هذا ايد و لكن الجميع حياتهم تتبدل و تتغير أديلينا : و أنا كنت السبب في توقف حياتك و حياتهما أليس كذلك ؟ داني : لا تكوني حساسة أديلينا : بلا داني أنا عالة و عار على كل من حولي ، اعاقتي جعلت الجميع مكبل معي داني : لما تذكرين هذا الأمر الآن ؟ أديلينا : لا تنكر الأمر داني ، لو كنت فتاة طبيعية لما أشفق الجميع على حالي و لما توقفت حياتكم و حياة أبي داني : أين اختفت ايد القوية ؟ أديلينا : أنا لم أكن يوما قوية ....... لذا حتى الشخص الوحيد الذي انتظرت عودته لم يعد سمعت أنفاسه عبر الهاتف ثم تحدث باستسلام داني : حالتك سيئة يا فتاة لذا في عطلة نهاية الأسبوع سوف آتي و ألقنك درسا حتى لا تستسلمي مرة أخرى ابتسمت من بين دموعي التي ملأت عيني و تحدثت أتصنع البهجة أديلينا : هل كان يجب أن نخوض هذه الدراما حتى تقرر المجيء ؟ داني : لا تحاولي ايد أعلم أن ما تحدثتِ به حقيقي ......... أعلم أنك تشعرين بالضعف لذا داني سيعود و يمنحك جرعة من القوة و الصلابة أديلينا : و أنا سأنتظرك داني : من الأفضل أن تبعدِ تلك الدمية و إلا لن تكوني بخير أديلينا : حسنا أيها العملاق داني : ستندمين على كل كلمة قلتها ايد أديلينا : لا تنسى أن تحضر معك هدية لي و إلا انسى أمر دخولك للمزرعة داني : أنا مفلس و ما أجنيه لا يكفيني أديلينا : لا يهمني داني : فتاة أنانية أديلينا : أراك لاحقا داني أقفلت الهاتف و حدقت فيه بابتسامة عريضة ، سأبدأ باستعادة آخر شخص تركني ........... داني الذي لطالما كان عوني و المدافع عني في أوساط الأولاد ، فبيكر قبل أن يغادر أخبره أ يعتني بي من أجله حتى يعود تبا أنا لا أزال عالقة بالماضي و أحلام الطفولة رسمت على ملامحي البهجة و غادرت غرفتي ، عدت للمطبخ و كانت العمة ران تجهز الطاولة من أجل أن نتناول طعامنا ، حدقت بعدد الأطباق و كانت فقط ثلاثة فتساءلت أديلينا : لما يوجد فقط ثلاثة أطباق ؟ ران : السيد سوقون لن يكون هنا سيتأخر قليلا أديلينا : حقا ؟ و لكنه لم يخبرني ران : اتصل و كان هاتفك مشغول أديلينا : آه لابد أنه اتصل عندما كنت أحادث داني حدقت بي و سألت بلهفة ران : هل تحدثتِ معه ؟ أديلينا : أجل و لتكوني سعيدة و أعدي الكثير من الأطباق التي يحبها فهو سيأتي بعطلة نهاية الأسبوع صفقت بقرب وجهها بسعادة و عينيها امتلأت بالدموع ثم اقتربت مني بسرعة لتعانقني ران : أنت فعلا فتاة المهمات الصعبة ابتعدت عني و أمسكت بكفي معا و أنا حدقت بها أبتسم أديلينا : فقط بكيت قليلا و أخبرته أنني منبوذة و ما عاد أحد يهتم بي ضحكت ثم تحدثت ران : فتاة ماكرة أديلينا : أنا جائعة جدا لذا سأذهب لأنادي العم قلتها و بدأت أسير بسرعة بينما أعرج و العمة ران تحدثت تحذرني ران : أديلينا صغيرتي امشي ببطيء حتى لا تؤذي نفسك

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook