خواطر + اقتباس
حكم واقوال مأثوره) ???
(درت ظهري للكثير.... ليس خوفا منهم... ولكن خشيتاً حتي لا اتعارك مع صغار العقول) ميا طوق?
(احبائي هم الناس الأتييت من بعدي يحبونني دون ان يروني) رسول الله محمد (صلي الله عليه وسلم)
(المرأه الجميله تأثر الرجل لساعات.... والمرأه العفيفه تأثره مدى الحياة...) ميا طوق
(انا يا سيدي لست مبدعه بفن الغرور والكبرياء...... لأني انسان من طين وماء ومصيري الفناء....... ولكن احذر ان تنظر لي نظرة الكبرياء لأنك حتما ستجد غروري وصل لحد السماء....) ميا طوق?
(لا تتكبر وترى نفسك في القمم..... فكلنا من طين والتراب نهاية كل البشر...) ميا طوق?
(توضأ بالمحبه قبل الماء.... فأن الصلاه بقلب حاقد لا تجوز) عبد العزيز
(كلما ضاق ص*رك من حديثهم.... انظر للقمر وتأمل به.... تنسى همك) سهيله عاشور ???
(عندما يأتيك اللهم لا تشكي للعباد....... ارفع يدك للسماء وردد.... يارب) سهيله عاشور??
(نحن امة رجل.... ترك اعماله وجلس بجوار طفل يواسيه على موت عصفوره....... فمن نحن لنكون قاسيين) سهيله عاشور ?
(ليس هناك احباب.... اخوه.... اصدقاك...... هناك الله ثم انا فقط...) سهيله عاشور
(قالت: اكرهك..... ثم بكت) سهيله عاشور ?
(سيأتي عليك وقت تكون فيه شخصا قاسيا في نظر البعض.... لمجرد انك توقفت عن التنازلات) عبد العزيز ??
( احاول تعليم قلبي... الا يرغب في شيء لا يستطيع امتلاكووه.......... اليس وكراً) عبد العزيز ?
(انا وانتِ حقيقيان...... حقيقيان عندما نكون معاً..... اما مع الاخرين يبحث كل منا عن الاخر) ميخائيل شيشكين ❤️
(لم اجد الوفاء في البني ادم..... ولكن وجدته في الكلاب...... حقا انني كفؤ) سهيله عاشور ❤️?
(حزنت على عصفور.... لم يكن يأكل طعامه إلا من يدي...... سحقا كان يثق بي.... ولم اطعمه في يوم فماات.....) سهيله عاشور
#سهيله_عاشور
#كاتبه_المستقبل
#الصغنن
#اصغر_روائيه
#so_ashor
@SohailaAshor
لدي احساس غريب.... اشعر بطفله تبكي تتوسل والدها بعدم تركها.... تصرخ في وجهه بشده تريد احتضانه....
اشعر بها ترتجف خوفََا تتوسل لهم بأن يمسكوا بها قبل ان تغرق.... ولكن لحظه رأيتها تقف وحدها رأيتها تتبسم بألم.... رأيتها فوق السحاب
.. :هل ماتت؟
... :لا بل نجت.... واصبحت الأن حلم يتمناه الجميع يتمنون لو تتحدث الليهم او تتبسهم لهم فقط.... تبًا فقد سلبوه منها بسمتها في الماضي ويريدون ان تعطيهم هي البسمه الأن
خواطر..... ??
بقلم:سهيله عاشور
مؤلمه هذه الحياه اتذكر يوم وفاة اخي بكوا كثيرًا.... ظلوا يصرخون ويقولون نريد حقه... نحن ظهره!... والخ... الخ
وبعدها صُدمت.... قالو انه قد مات الأن ونحن الباقون لا داعي لأن تشغلي بالك به يا امي.... فقد عليكي ان تذهبي للجونه للأستجمام........
لحظه: لم تكن الحياه خائنه بل نحن الخائنون
خواطر??
بقلم: سهيله عاشور
اكتشفت انني شخص خائن وو*د للغايه!!
ماذا؟
نعم.... اتذكر حين كنت امتلك عصفور غريب الطباع للغايه مان يرفض الطعام من الجميع الا مني كان يحب مداعبة يدي عندما ارويه ببعض المياه..... وفي يوم حرارته شديده كنت قد نسيت امره تمام ولم اطعمه.... وعندما ذهبت للشرقه لأستنشاق الهواء في وقتها انقطع لديه الهواء.
بإختصار هو فقد مات لأنه وثق بي!!!...............
حقيقيه....!
بقلم:سهيله عاشور
عليك دائما ان تتعامل مع فكرة انك قابل للترك والنسيان..... اياك والثقه فتن**ر?✨
الكاتبه:سهيله عاشور
عِش حياتك وكأنه اخر يوم لك.... تنفس)
الكاتبه:سهيله عاشور
(ضاقت بي الدنيا.... ولكن تذكرت ان هناك ربًا يحميني فذهبت له باكيه فرزقتي وأعاد لي بسمتي من جديد..... لأنه الله)
سهيله عاشور
(لدي حلم ابسط من تخيلات الكثير منكم.....فلماذا لا يتحقق!)
سهيله عاشور
(لم اجد الوفاء في جنس البشر... ولكن وجدته في الكلاب... حقًا انني كفؤ)
سهيله عاشور
(في قلبي طفله ميته قتلوا كل ما فيها البراءه..... الابتسامه...... الفرح... نشروا بداخلي الظلام
حطموا احلامًا كانت لي كل شيء
احتضنوا قلبي وضمدوه فأنه يتأوه من الالم....)
سهيله عاشور
(قالت إِرحل فأنا من دونك قويه......رحل بالفعل ولكنها ماتت!! )
سهيله عاشور
(اشتاق الى زمنًا كانت تنام به الناس مطمئنه.... اشتاق الى زمنك يا رسول الله)
سهيله عاشور
(وجدت نفسي في صحراء بارده... الخطر في كل مكان.. يملئ المكان الذئاب من حولي.. يا الله لقد ضاقت الدنيا في عيني وكأنها ثقب ابره صغيره... لم اعد استطيع التنفس اريد الهروب... اريد المأوى فقط.......)
سهيله عاشور
(اصبحت مؤخرًا شخص غريب للغايه... غريب حتى علي نفسي
تغيرت بقدر ظلمهم لي!.... تغيرت بقدر ما رأت عيني في هذه الدنيا... ولكن لاتظن ان الدنيا خائنه.... لم تكن دنيانا خائنه بل نحن الخائنون.....)
سهيله عاشور
اتذكر يوم فراقنا وكأنه الامس.... اتذكر بكائك.... اتذكر ارتجاف شفتاكي وانت تتحدثين اتذكر كل انشيٍ فيكي...... ولكني اتذكر ايضًا ابتسامتك يوم زفافك فقد كنتي مزينه بالذهب والاحجاز الثمينه... كنت اسمعك رنين سعادتك وكأنه تقولي: انتبه لنفسك هذه الدنيا لا تريد التهاون... الدنيا عباره عن الله ثم انت فقط....)
سهيله عاشور ?✨
(اريد ان تحبني وكأني قطعه من الالماس الثمين.....
اريد ان تدمني وكأني كأس من النبيذ......
اريد ان امتلك قلبك....
اريد ان اكون ابنتك وحبيبتك.....
انا فقط اريدك........)
سهيله عاشور
(وتكتشف فجأه انك مللت من كل شيء حتى نفسك!!
تكتشف انك لا تريد شيء في هذه الدنيا سوا ان تجلس مرتاح البال بعيدًا عنهم...ان تكون حياتك بيضاء بياض قلبك... انت تكون حر نفسك وليس عبدًا لهم.....
فقط ابتسم فلا الدنيا ولا الناس تستحق قطره واحده من دموعك..!)
سهيله عاشور
فرحة الصعيد ♥️??
حلقه خاصه??
كان جميعهم يركبون الاتوبيس سوياً وكان جاسر وصالحه في الكرسي الأمامي وبالطبع يضم كرسي السائق
جاسر بأبتسامه: صالحه.... انت بتحبيني صح؟
صالحه بتعجب: اكيد طبعاً هو دا سؤال؟
جاسر بحزن: يعني لو عملت اي حاجه هتسامحيني صح؟
صالحه بخوف: في اي يا جاسر
جاسر بأبتسامه: ابدا بدا..... شبل بقلك
شبل بأنتباه: اي يا عم في اي؟!
جاسر بحزن: لو حصلي اي حاجه انا بوصيك على رهف بنتي خليهت معاكوا قربها من مهران انا عاوزهم لبعض هما اللي هيعوضوا اللي انا عملته
شبل بتعجب: عملت اي يلا انت عبيط...... وبعدين انت ماشي بسرعه كده لي
معتز: وقف وانا هنزل اسوق مكانك
بالفعل كان سيوقف الاتوبيس ولكن عندما ضغط على الفرامل كانت لا تعمل؟!!،......
جاسر بصراخ: مفيش فرامل... اي دا في اي؟
زاد صراخ الفتيات وخوف الرجال عليهم... وظل جاسر يحاول ان يلقى حل حتى ظهرت امامهم سيارة شحن كبير للغايه واعترضت طريقهم فإذا هم يقعون في حادث شنييع........ وذهبوا للمشفى وكان معاهم محسن ومعه رهف التي كانت تحتضن مهران وهي تبكي
رهف بطفوله: انا خايفه اوي يا مهران..... بابا انا شفته متعور.... هو هيمشي ويسبني
مهران بحزن: لا يا حبيبتي... هيجي دلوقتي.. ادعيله
رهف ببكاء: انت هتسيبني يا مارو
مهران بأبتسام: مقدرش.. دا انت حبيبتي
محسن: متعيطيش يا حبيبتي هيكونوا كويسين
بعد الكثير من الوقت دام لأكثر من ساعتان خرج الاطباء من غرف العمليات ومنهم من على وجهه السعاده ومنهم الحزن
محسن بركض: ها يا دكاتره خير... البشاوات كويسين
قائد الاطباء: محسن باشا الحمد لله كلهم كويسين بس حصل شوية خدوش و**ور وكدامات ولكن الحمد لله هما تمام بس
محسن بقلق: بس اي؟
الطبيب: هو يعني.... اصل
محسن بغضب: ما تنطق في اي؟!
الطبيب: حضرتك جاسر بيه وصالحه هنام تعيش انت.. البقاء لله
رهف ببكاء صارخ: بابا......... مهران شفت بابا مشى وماما كمان انا عوزاهم دلوقتي يا مهران دلوقتي.
مهران ببكاء على هذه الحاله: بس اهدي ........... علشان خاطري
بعد ما دام الحزن داخل الصعيد وداخل قلوب ابطالنا لمده اكثر من ستة سنوات.... وكان جميعهم يعيشون سوياً في قصر شبل في الصعيد..... فاليوم هو يوم اللقاء القرارات الجديده التي سيلقيها عليهم شبل بصفته بعد موت جاسر هو كبير عائلتهم.......
تجمع الكل حول المائده ومنهم الاطفال طبعا
شبل بهدوء: طبعا وكلكم عارفين... ان النهارده يوم مهم جدا...والكلام اللي هقوله دا اهم.... احنا بقالنا سنين بندور على اللي كان السبب ومفيش فايده فعلشان كده لازم نتحرك ونكمل مسيرة جاسر
معتز بعدم فهم: يعني اي؟!
سالي: ازاي هنعمل اي حاجه.... وحق جاسر وصالحه لسه مجاش
شبل بصوت عالي: اسمعوا..... دلوقتي انت يا معتز هتاخد مراتك وهتسافر تركيا تكمل الشغل هناك..... وانا هفضل في الصعيد هنا اشوف الشغل والاراضي هنا..... وانت يا مهران
مهران بتعجب: انا اي؟!
رهف بخوف: انت هتمشيه هو كمان يا عمو شبل
شبل بأبتسام: انت هتاخد اخواتك وهتسافر القاهره وهتكون مسؤول عن كل الشغل اللي هناك دا وكمان مسؤول عن اخواتك كلهم
مهران بعصبيه: دا اللي هو ازاي....انا لسه في الكليه والمصانع هناك كتير غير الشركه وازاي هشيل مسؤوليه اربعه...
فرح: الولد معاه حق يا شبل.... وبعدين انت ازاي عاوز تبعده عني.... مستحيل ابني يبعد عني مش هقبل بكده
شبل بغضب: دا مش طلب دا امر... ولازم تنفذ.... فاااااااهم... وكمان عاوزك في المكتب
تركهم وذهب للمكتب ومهران خلفه
مهران: خير يا بابا
شبل بهدوء: انا عارف انك زعلان مني... وعارف كمان انك دلوقتي بتقول ابويا ظالمني بس صدقني
بكره هتعرف ان دا الصح
مهران بأبتسام: اتمنى.... اني مندمش
شبل: واه في حاجه كمان..... انت لازم.........
مهران وقذ اعتلى وجهه الغضب: ايييي!؟!..... انت بتقول اي يا بابا دا مستحيل طبعاً.... دي عيله دا انا اللي مربيها
شبل ببرود: اللي انا عاوزه هيتم يا مهران.... فاهم
مهران بغضب اكبر: مش هيحصل يا بابا.... مستحييل......
****************
SohailaAshor
فرحة الصعيد ??
Part 35
ملئ صوت طلقات النيران المكان وهلع الجميع وظلوا يركضون في المكان ولكن قطع هذا **ر باب المحزن ودخول قوات الامن بقيادة ماهر الذي اصر ان يكون ضمن الوجود........
صابر بغضب: سلمتني يا بن****
قاطعه ماهر بضرب طلقه استقرت في قدمه: مش هو لوحده
صابر بتأوه: يعني اي؟!
مراد بضحك: محسن.... يا محسن
محسن: امرك يا سيد الناس
مراد: يلا يا رجاله شيلوا القرف دا من هنا.... مش هوصيكم
ماهر بأبتسامه: يااااه اخيراً خلصنا يا اخي اي دا بسبع ارواح
مراد بضحك: بس صراحه دماغه ذريه....انا متشكر جداً يا محسن لولاك مكنش حصل كل دا
محسن بأمتنان: اهم حاجه وعدك يتنفذ يا بيه
ماهر بتأكيد: بكره في الحفله شبل هيعلن انه خصص مجموعة اراضي للمطاريد وكمان شغل وانكم هتيعيشوا وسطينا من تاني
محسن بفرحه: شكرا يا بيه.... شكرا...
ذهب محسن ليخبر باقي المطاريد عن هذا الخبر وركب مراد وماهر سياره ليذهبوا للمنزل
مراد: متنكرش اني ذكي صح
ماهر بثقه: من غيري ذكائك دا ملهوش لازمه
Flash Back:
من اول ما ظهر صابر انه ما زال على قيد الحياه في بيت محسن بالطبع..... قرر محسن ان يخبر ماهر عنه فقد احس منه انه مجرم...
محسن: ايوه يا ماهر بيه.... في واخد في بيتي انا لقيتي مرمي وسايح في دمه هوصفلك شكله........
ماهر بجديه: حاول تبعتلي صوره لي
محسن: وصلت يا بيه
ماهر بأبتسامه: محسن بص انت تخلي الراجل دا عندك وعاوزك تنفذ اي حاجه يطلبها منك وتقله انك تحت طوعه في اي حاجه.... وطبعاً تعرفني كل دا...وكمان عاوزك تلفت نظره لمراد صاحبي.... فاهم
محسن: طبعا يا بيه.... بس توعدني نرجع نعيش في البلد
ماهر بصدق: اوعدك.....
وطبعا مر الوقت سريعا تحت هذا المخطط فقد اراد ماهر ان يوقع به متلبث حتى يأخد العقوبه التي يستحقها فجدران السجن تُعفن اصحاب القلوب القاسيه لا محاله...............
Back:
ماهر بضحك: المهم اننا خلصنا منه خالص.... بس قلي مفيش جديد في موضوع ورد
مراد بحزن: هي مش عوزاني وانا مش حابب اضغط عليها..... وبعدين متشغلش بالك عاوزين نروح البيت بسرعه علشان متتعبش اكتر
ماهر: متخفش عليا انا متعود.....
مراد بضحك: طب يلا يا اخويا بكره يوم طويل..... حفلة شبل باشا لازك نتشيك والله
ماهر بمرح: تحب اجبلك فستان لونه اي؟!
مراد بمرح: احمر عارف لي؟
ماهر: لي؟!
مراد بضحك: علشان اللبسهولك.... اصلك ثور
ماهر بغضب: انا ثور..... هوريك... والله لجيب عريس لورد
مراد بضحك: مش ههون عليك انا عارف.....
ذهبوا للمنزل في حال وجود الباقيين في سبات عميق.... وانقضى الليل بسلام واعلن النهار قدومه.... وبالطبع انتشر خبر القبض على صابر وان اليوم ايضاً سينتهي خطر المطاريد....... وبدأ الجميع في التجهز من اجل الحفل.
**************************
في قصر شبل
كان قد زين القصر بطريقه عصريه جميله للغايه وايضاً اعدت اشهى انواع الاطعمه بالأضافه الى اجمل الاطلالات لأبطالنا......
فأرتدت فرح وسالي فساتين بنفس اللون وكان احمر داكن ومعه حجاب بنفس اللون كما ارتدت ايضاً سالي الحجاب وكانت جميله للغايه
كما ارتدت حنين فستان من اللون السماوي وحجاب ابيض... وشهد من اللون الابيض وفاطمه اسود
وبالتأكيد ارتدى الرجال اغلى انواع البدل (مش عارفة يعني اي بدله باللغه الفحصى والله) وكانوا وسيمين للغايه
**************************
عند حلول السابعه مساءاً
نزلت الفتيات للأسفل وكانوا نثل الملكات (طبعا انا متخيله الكرش مع الفساتين وميته ضحك?)
فرح: انا مش عارفه امشي بجد بطني كبيره اوي
شهد: اااه ومين سمعك يا فرح انا حاسه اني هقع
حنين: محدش فيكوا يتكلم انا في السابع وحاسه اني في الحادي عشر
سالي بضحك: بصراحه شكلكوا مسخره
فرح بأقضاب: كلها ايام واولد وهبقى جميله وزي الفل
سالي بضحك: وبكرش صغنون شويه
حنين بمرح: ابااااه عليكي....حرمه مبومه (بومه يعني?)
قاطع حديثهم قدوم تلك الفتاه من خلفهم وهي صالحه بفستانها الذهبي وحجابها الائق جدا عليها وكانت مثل الحوريات.... حقاً على الرغم من صغر سنها إلا ان انوثتها طاغيه للغايه.... وكانت معها لارا... التي كانت نظارتها للجميع وخصوصاً صالحه غريبه للغايه....
صالحه بنبره حنونه: والله شكلكم... كيف الجمر بالظبط ما شاء الله
سالي بضحك:متصدقوش بتضحك عليكوا بس
فرح بتنهيد: يااااارب.... ارحمني
شبل بمقاطعه: مالك بس يا حبيبتي..... اي القمر دا؟!
سالي: بلاش كدب الكرش بوظ اللوك والله
فرح بحزن: شكلي وحش يا شبل
شبل بحب: شكلك قمر..
الشباب بمقاطعه: اوعاااااا...... الله يسهلوا يا عم
رامي: بس مش ملاخط يا مراد..
مراد: انا مش ملاحظ حاجه خالص
ماهر بضحك: سيب مراد في حاله.... هو حالياً في دنيا تانيه
مصطفي: لي؟
ماهر بغمزه: ورد مجتش وكده
شهد بضحك:يا بني سيبوا في حاله حرام كده والله.... وانت يا مراد ورد هتيجي كمان ساعه كده
مراد بحزن: مش هتفرق كتير.... هي كده كده بعيده... عن اذنكم هستقبل الناس
شهد بعتاب: كده يا ماهر... اهو زعل حرام عليك يا اخي مش كده
ماهر: سيبيه يتعذب شويه.... خليه يعرف ان بنات الناس مش لعبه... وكويس انها مقبلتش بيه على طول كده
انقضى الوقت وبدأ الضيوف بالمجيء واحد تلو الاخر وايضاً التراحيب وكرم الضيافه الواضح ولطالما ظل الاختلاف في مشاعر الناس فمنهم كان سعيد ومنهم كان غاضب ومنهم الحاقد وغير ذلك..... ولكن نظرات فيروز وصفيه وام مصطفى لأولادهم نعمه كبيره......واخيراً وصلت صاحبة السمو ولكن بصحبه رحمه وعثمان الذي ذهب ليجلب رحمه (الحب بقا?)
ورد بمرح: اكيد... اكيد الوقت اللي عدا كان وحش من غيري صح؟
شهد بضحك: طبعا امااال.... ازيك يا طنط رحمه
رحمه بأبتسامه: الحمد لله ازيك يا بنتي..... اي يا فرح مش هتسلمي عليا؟
فرح بأبتسامه ولأول مره ترتاح لأمها منذ سنوات: ازيك يا أمي
رحمه بسعاده: حمد الله على السلامة
عثمان بتمثيل: دا انا اللم هدومي واروح بقا
فرح بضحك: هو انا ليا غيرك
مر الوقت سريعاً وجاء الوقت اعلان الشراكه امام الناس فصعد كل من جاسر وشبل ومعتز للمنصه وبدأوا في الحديث عن العمل في ثقه وكبرياء وقوه...... وشعرت فرح بضيق في التنفس فقررت الذهاب للجنينه لأستنشاق بعض الهواء النقي...
فرح في نفسها: يارب كل حاجه الحمد لله بقت تمام انا لي حاسه بالأحساس دا.... انا...
لم تكمل حديثها بسبب تلك اليد التي وُضعت على فمها وكأن بها م**ر فغابت عن الوعي تماماً......
**************************
في الداخل
دخل احد رجال ورد وهمس لها بشيء: خلاص هكلمه انا روح انت
ورد: شهد انا هطلع اعمل مكالمة شغل كده وهجيلك
ذهبت للخارج ولحسن الحظ انها رأت شخص يسند فرح وذهب بها ووضعها في سياره قديمه للغايه وذهب وكأنه سيدير السياره فجرت بسرعه وركبت السياره من الخلف واختبئت اسفل الكراسي (وطبعا هو مكنش واخد باله)
سالي بخوف: مين دا.....؟!.... طب اعمل اي ياربي دلوقتي.... احسن حاجه اني اكلم حد منهم علشان يلحقنا....صباح اليوم التالي
استيقظ سلمان وظل ينظر لنجاة وهي نائمه كم كان محروم من هذا الحنان.... ظل ينظر لها بتئمل شديد ويقبلها من خدها ويحضنها كم تمنى ان تكون هي والدته حقاً.... وفي هذه الاثناء استيقظ غسان ووجده على هذه الحاله فأستشاط غضباً ولا يعرف لماذا ولكنه حاول الهدوء
غسان: انت بتعمل يا سلمان
سلمان ببرائه: حلوه اوي يا ابوي... كيف البدر
غسان بغيظ: اممم... عيب اكده يلا روح اوضتك علشان تغير وتصلي وتنزل الكُتاب (مكان لتحفيظ القرأن)
سلمان بعناد طفولي: لا هستنى امي نجاة تصحى علشان تلبسني خلجاتي
غسان بغضب: لي صغير انت..... انت راجل تعمل كل حاجه لوحدك
سلمان ببكاء: انا مش بحبكم... كلكم بتزعلوني. انا عاوز نجاة بس
في هذه اللحظه فاقت نجاة من نومها على صوت البكاء
نجاة بخضه: في اي يا حبيبي.... مالك
سلمان وهو يحتضنها: كلهم بيزعلوني يما..... انا عاوزك انت بس
غسان بغضب ظاهر: اباااه وبعدين معاك يا واد انت.... اي الدلع دا قوم يلا
نجاة بغضب: انت بتزعق لي؟!... هو عمل اي يعني
غسان بغضب: انت هتعلي صوتك يا بت انتِ ولا اي!
نجاة بحزن وكادت ان تبكي: لا مش هعليه... يلا سلمان علشان تغير....
غسان بغضب: ايي هتطلعي اكده.... بلبسك ده اتجنيتي اياك
نجاة ببكاء؛ على فكره كنت هلبس العبايه في اي!؟
سلمان ببكاء: متزعليش يما... هجبلك شوكولاتة
نجاة بإبتسامه: حاضر يلا بينا
ارتدت عبائتها البيتيه واخرجت لغسان ملابس ووضعتها على السرير واخذت سلمان تحت انظار غسان المتعجبه هذه حقا نسخه مضاده عن رشا تماما
غسان في نفسه: وه مالها دي... دي كأنها متجوزه سلمان مش انيي... رشا من اول ما اتجوزنا هي دايماً تحاول تتقرب مني وتلبس خليع (مدلع) بس دي غريبه.... ااااه منا كمان زعلتها مني.... وبعدين هي مش فارق معاها خلاص هبقى اصالحها هي وسلمان لما ارجع
**************************
في الاسفل
كان سميه واسماعيل يجلسون معاً ويتحدثون ويضحكون... فكانوا محبين لبعضهم كثيراً.. وقاطع حديثهم نزول نجاة وسلمان
(كانت ترتدي عبائه بيتيه زرقاء اللون مع حجاب ابيض في ازرق وكانت جميله للغايه..... اما سلمان يرتدي بنطلون اسود وتيشرت ازرق وصفصفت له شعره بطريقه رائعه للغايه)
نجاة بأبتسامه: صباح الخير
اسماعيل وسميه: صباح الورد
سميه بنبره حنونه: اي اللي منزلك يا عروستنا.... كنتي ارتاحي النهارده
نجاه بأبتسامه حزن (فهي تفهم مقصدها وكأنعا عروس سعيده): لا معلش خليني انزل علشان افطر سلمان
اسماعيل بمرح: سلمان بس.... امال العريس فين
سميه بضحك: روحي يا بنتي... ابوكي الحج بيحب يهزر اكده... **فتها والله
نجاة بخجل: عادي.... هو فوق ونازل اهو.... يلا يا سلمان
اجلست سلمان على السفره وذهبت للمطبخ وحضرت له بعض الشطائر هو وهي وغسان وخضرت ايضا الحليب والعصير
سلمان بسعاده: انا فرحان اوي يما..... انا بحبك
نجاة بضحك: يا روحي انت.... كل دا علشاني انا
سلمان بحب طفولي: انت احن حد عليا انت وستي سميه بحبكم اوي
نجاة بحزن وحب: واحنا كمان بنحبك اوي يا حبيبي... يلا كمل اكلك
غسان بمقاطعه: وانا مليش في الحب دا
سلمان وهو يتصنع الغضب منه: مش بكلمك يا ابوي
غسان بضحكه قد لفتت نظر احدهم: لي ان شاء الله
سلمان: علشان انت زعلتني وكمان زعقت لأمي وانا بحبها ومش حد يزعلها
سميه بضحك: اباااه بتخاف على امك كمان
اسماعيل بمكر: شكله اكده بيغار عليها
غسان بغضب من تلميحات والده السخيفه: خلاص يا سيدي متزعلش مني
نجاة بتأييد: صح يا حبيبي ماينفعش تزعل من باباك مهما حصل
سلمان بتفكير:ومالو.... بس بشرط
غسان بتعجب: شرط اي؟
سلمان: وانت راجع من الشغل الليله تجيبلي انا وماما شوكولاتة كتير وشيبسي وحاجات حلوه وتبقى تودينا للخيل
غسان بأبتسامه: انا تحت امرك
نجاة بخجل: احم احم.... اتفضل الفطار
غسان بأبتسامه (يبدو عليها الاصل): شكرا..... تسلم يدك
نجاة بخجل فكان يدقق النظر بها كثيراً:......
ظل يدقق النظر بها وكأنها لأخر مره سيراها... وكأنه يحفظ شكلها وكان مبتسم ابتسامه جذابه... مما اثار غضب سلمان
سلمان بغضب: اباااه.... فيك اي يا ابوي..... خلص وكلك امااال
غسان بضحك:وانت مالك... دي مرتي
سلمان بطفوله: طول ما انت باصص فيه أكده... مش بتتكلم معاي(من الخجل بالطبع)
غسان بضحك: طيب يا سيدي انا ماشي.... عاوز حاجه
سلمان؛ لا شكرا
غسان: عاوزه حاجه يا نجاة
حركت نفسها بمعنى لا: سلامتك
تركهم ثم يد والديه وذهب لعمله فكان يعمل في الاهتمام بأملاك عائلته وبالطبع يريد تعويض محصول الازر الذي قد حُرق...... اما بالمنزل قد ذهب اسماعيل للجامه وسميه في المطبخ ونجاة كانت توصل سلمان للباب حيث ان احد الغفر كان يصطحبه للكُتاب........ولكن قابلها احدهم عند الباب
نجاة بزفر في نفسها: يارب الصبر من عندك
رشا بغضب: فكراني هسيبه ليكي يا بندريه انت....
نجاة بصدمه من جرئتها:افندم؟!
رشا بصوت عالي: فكره نفسك هتفضلي هنا كتير.... بكره يرميكي بره.... محدش في قلب غسان غيري انا وبس ومحدش يعرف يشغله غيري
نجاة بغضب: وانا مش عاوزه اخده منك.... ثم اكملت بهدوء: ربنا يشغله بيكي اكتر واكتر ياا.... يا ضرتي
تركتها وذهبت وكانت نجاة حزينه للغايه فلم تدم هنا لأيام قط ولكن هناك الكثير من المشاكل........
سميه: نجاة..... يا نجاة
نجاة بسرعه: ايوه يا ماما
سميه بإبتسامه: تعالي علشان نعمل الاكل يلا..... ثم انتبهم لوجهها الحزين: مالك يا بتي... فيكي اي؟
نجاة ولم تتحمل وارتمت في حضنها وظلت تبكي وتتحدث: انا تعبت.... انا كان مالي بكل دا... انا كان حلمي ابقى ممرضه وكاتبه الله يرحمه ابن عمي هو السبب انا اي اللي يجبرني اتجوز واحد مش عاوزني ومتجوز كمان... انا تعبت...
سميه بحزن على حالها: اهدي بس يا بتي.... مين قلك ان جوزك مش بيحبك؟
نجاة بحزن: بيحب مراته ودا واضح..... دا حتى قلي انها بتغير عليه واني ابعد عنها اكيد خايف عليها مني....
سميه بضحك: صحيح انك عيله يا ع**طه.... انت مشفتيش كان بيبص عليكي كيف... دا سلمان الصغير لاحظ.... افهمي بس
نجاة: افهم اي؟
سميه بنبره حب: انا اللي جوزت غسان لرشا..... بعد ما مرته ماتت هو كان رافض الجواز كأنها عملاله سحر وانت عارفه انا كنت عاوزه ولدي فرحان وليه حرمه تشغله وتشيل همه.... فعلشان اكده جوزته رشا.....بس ربنا يعلم اول مره اشوف بيضحك اكده ونظراته ليكي فيها عشق يا بتي
نجاة بعدم تصديق: دا لسه عارفني من اسبوع
سميه بتأييد: بس مرتاح معاكي يا بتي... عاوزه نصيحتي ا**بيه... انتو في اي حال بقا جوزك خلاص متخليش حد يشغله عنك او ياخده منك.... اتدلعي عليه شوي.
نجاة بعدم فهم؛ يعني اعمل اي؟
سميه بغيظ من هذه الطفله: يعني اللبسي حاجات بناتي اكده... دلعيه...خليكي حنينه معاه..... اكده يعني
نجاة بفهم وإبتسامه؛ حاضر حاضر.... ومعاكي حق انا مش هخلي كوز الذره رشا تاخده مني.... ثم اكملت ولم تنتبه لحديثها: وبصراحه ابنك حلو اوي... وتكه ابن الايه...
سميه بضحك: والله انك مهبوله.... يلا يا مهفوفه نعمل الاكل
وقامت بالفعل وبدئوا في صنع الطعام وكانت نجاة ماهره للغايه فكانت رائحة الطعام كفيله بكل شيء
***********************
في الخارج
كانت تتحدث رشا في الهاتف
رشا: ايوه يما.... بنت المركوب كيف البدر يما.... وكله كوم وسلمان اللي لحقت ت**به ليها... دا انا نفسي اكل مصارينها
ام رشا بغضب: اهدي امال.... اهم حاجه خلي جوزك يبات عندك الليله... مش عاوزنا تحمل منه يا خايبه
رشا: حاضر حاضر
اغلقع معها وكانت في قمة الغضب ولكن تسرسب لأنفها رائحة طعام شهيه للغايه.....
**************************
عند غسان
كانت يتابع العمل بجد كبير حتى انه جلب مهندس زراعي لكي يحاول تصليح الارض التي فسدت من الحريق
المهندس: الارض فعلا اتدمرت يا غسان باشا...... بس اوعل حضرتك هحاول فيها على قد مقدر
غسان بثقه: انا عارف انك قدها....عاوز اعوض الخساره
المهندس: اطمن.... خير ان شاء الله... نجرب اسبوع اكده وارد عليك
غسان؛ تمام ومعاك الرجاله في خدمتك
المن*دس: تمام يا بيه
تركه وظل يتابع اعماله..... حتي حل الليل استقل سيارته واتجه للمنزل
**************************
في المنزل
كان الجميع يجلسون ومعهم سلمان الذي عاد من دروسه وكانت نجاة تجهز الطعام وتضعه على السفره مع الخادمه
رشا بسخريه: كويس انك عرفتي شغلتك اهنيه يا ضرتي....اهو تسلي نفسك
نجاة بضحك: هنشوف
رشا بأستفزاز: بس تعرفي لايق عليكي شغل الخدم....اااه صحيح منتي ممرضه مش شعلتك الخدمه في العيانيين برضه
سميه بغضب: جرا اي يا بت يا رشا محدش مالي عينك ولا اي
وفي هذه اللحظه دلف غسان للمنزل الذي سمع كل الحديث ولكن لم يظهر هذا.... بل اتجه لنجاة وقبل خدها بحركه صادمه للجميع حتى نجاة نفسها
نجاه بصدمه وخجل؛..... اي... اه
غسان بضحك: وحشتيني.... معلش اتأخرت عليكي.... وانا وعدك اني متأخرش
نجاة بصدمه؛ انت وعدتني!
غسان بضحك من منظرها: اه يا قلبي نسيتي ولا اي .... عامله كيف دلوقتي
نجاة بدهشه؛ انااااا
اسماعيل بمقاطعه وهو ينزل على السلم؛ ابااااه....مالك يا واد مقرب منها اكده ليه... اتحشم
غسان بضحك: حاضر يا ابوي....يلا انا واقع من الجوع
سميه بضحك؛ يلا يا ولاد..... ثم اكملت بغمزه: اصل نجاة النهارده هي اللي طابخه....
سلمان بأبتسامه: وكل امي حلو اوي يا ابوي دوق
اسماعيل: يا سيدي.... الريحه تكفي
غسان وهو يأكل: تسلم يدك... جميل والله.
نجاة بخجل: شكرا
انتهى الطعام وصعد الجميع لغرفهم وهذه المره نام سلمان بغرفته وكانت غسان واسماعيل يتحدثون عن العمل.... وبعد الكثير من الوقت صعد لغرفته هو ونجاة وقبل ان يفتح الباب وجد رشا تنادي عليه.... التفت لها وجدها ترتدي عبائه بيتيه ضيقه للغايه... وتضع الكثير من مستحيق التجميل
رشا بدلال: حبيبي... انت مش هتباب عندي الليله
غسان بجمود: هي لسه عروسه.... كيف اهملها وحدها
رشا بدلال: كنت عندها امبارح.... وبعدين انا اتوحشتك اوي.... خليك عندي
وقبل ان يستسلم ويذهب معها قاطعهم صوت
...... :سونا... رايح فين... اتأخرت عليا لي....؟!
غسان بصدمه: انت.......؟.
**************************
SohailaAshor
رشا بعد ما اتحرجت في وسطهم كلهم ???

نجاة بعد ما غسان عمل معاه حته رومانسي وحرق دم رشا ??????

SohailaAshor22
فولووووو???????
رأيكم؟