الفصل الخامس من
روايه
#هاكر_اخترق_قلبي
بقلم
#اميره_الرويات
#ايه_احمد
?????
⬅السلام عليكو انا هكمل الرويه هنا بس انا كنت بعرفكو علي الصفحه بتعتي بس والي مقدرش يوصلها من الصفحه الشخصيه بتعتي يكلمني خاص علي الوتباد وانا هبعتلو الربط بتعها تاني
.
..
انفجر كل من زياد ادهم علي حازم الذي كان ينظر الي لين بغيظ....
ايهاب " طبعا انت عارف مهدي النجار صح.." نظر حازم الي مهاب وقال
حازم "ايوه طبعا عز المعرفه بس ليه.."
لين " عاوزينك تقبل الصفقه الي عرضها عليك يا حازم..." نظر لها حازم بصدمه وقال
حازم "ايه الي انتي بتقوليه ده انت عارفه كويس مين هو الشخص ده لين....."اومئت لين وهي تقول
لين "ايوه عرفه يا حازم بس انت فهمت غلط احنا عاوزين نوقعو..." ابتسم حازم وقد وصلت له الفكره ليقول...
حازم "يعني واخيرا هاخد حقي من الحيوان ده والي عملو فيه..."ابتسمت نور وهي تقول بشماته
نور "هههههه ايه فعلا بس بصرحه كنت مستمتعه اوي وانا بعذبك هههههه..." نظر لها حازم بغيظ وقال
حازم "اخرسي يا حيوانه..." نظرت له نور بغضب وقالت
نور "انا حيوانه يا كلب البحر انت..."
حازم بمرح لزياد "بذمتك في كلب بحر بل حلاوه كدي..." ضحك زياد وقال
زياد "هههههه بصرحه لا...."
حازم "شفتيها بق انك غلط..." تاففت بغيظ وهي تقول
نور " اففف بقي.." ضحك عليها حازم وزياد....اما حسام الذي كان ينظر الي نور التي تتشاجر مع حازم وتتحدث معه بحريه كان ينظر لهم ببرود ع** ما في دخله من نار يريد ان يحرق بها حازم....
لحد حازم نظر حسام المسلطه عليه هو ونور ابتسم في دخله وهو يراء الحب في عين حسام اتجه تلك المجنونه كما يسميها هو.....
بعد لن اتفقوا علي كل شي عاد حازم الي الشركه وفي اثناء دخوله لمح تلك الفتاه التي من يرها يظن نها في الخامس عشر من عمرها كانت تمتلك جسد صغير جدا مقارنه بجسده.....كان سيرحل لول انه لحظ ان احد ما يقوم بازعجها فاتجه لها لكي يعلم ما يحدث....
في هذه الاثناء....استعددت همس لكي تذهب الي العمل كانت تشعر بل خوف من حازم فقد حكت لها اسيل عن حازم عندما يكون في العمل....تن*دت ثما اتجهت الي المرحاض وبعد قليل من الوقت خرجت وهي ترتدي ملابسها وحجبها

كانت جميله جدا بذلك الفستان ثما اخذت حقيبتها وخرجت من غرفتها وهي تنظر الي الشقه بحزن ثم خرجت وهي تتجه الي العمل....
وقف اتا** امام شركه ال شمسي الاستبرد والتصدير.....كانت سوف تدخل ولكنها توقفت عندما رات شاب يقف امامها وهو يمنعها من المرور كان يبدو انه الحارس الخاص بل شركه ولكنه كان ينظر لها بطريقه قزره...
همس "ممكن اعدي لو سمحت.." قالتها برقه شديده جعلت ذلك الحارس يكاد يلتهمها من شده لطفتها....
الحارس " لا لزم نتعرف الاول ولا انتي ايه رايك.." نفت براسها وقالت
همس بخوف "لا شكرا انا عاوز اعدي..." حاولت المرور ولكنه امسك يدها....انتفض جسدها من الخوف وهي تحاول ان تسحب يدها من يده صدمت عندما وجدت ذلك الحارس علي الارض وهناك يد فولازيه تسحبها لتقف خلف درع بشري.....
اتاي الحراس في اتجه حازم الذي اشار الي الحارس وقال بصوت مرعب
حازم "الحيوان ده تخدوه علي القبو وتعملو معاه الواجب.ومشفش وشو تاني هنا .." اومئ الحراس بخوف واخذو ذلك الحارس وذهبو...التفت حازم الي همس التي كانت ترتجف من الخوف....ظل ينظر لها ثما قال "انتي مين وبتعملي ايه هنا..." رفعت نظرها له فعلمت انه حازم فهي قد رات صوره مع اسيل من قبل فقالت بصوت خافت...
همس " انا كنت جيه عشان اقابل حضرتك مش انت الاستاذ حازم.." نظر لها باستغرب وا اومئ لها بنعم لتقول.."انا همس ..."ما ان قالت اسمها حتي عرف حازم من هيا ليقول...
حازم "اهلا يا انسه همس اتفضلي معايه..." اتجهو الي الشركه..دخل بكل برود وهو يتجه الي المصعد اما همس التي كانت تمشي خلفه وهي تنظر حولها باستغرب كان الموظفين ينظرون لهما بصدمه فهذه اول مره يدخل فيها حازم الي الشركه برفقه فتاه سواء نور التي يعلم الجميع نوع علاقتها ب حازم.....
التفت حازم ليجدها تنظر حولها ابتسم ثما امسك يدها وجرهها الي المصعد تحت نظر جميع الموظفين.....وصل الي مكتبه ليدخل ويطلب من رندا ان تحضر له فنجان قهوة وكاس عصير...كانت رندا تنظر الي همس بحقد فقد كانت شديده الجمال....جلس علي مكتبه ثما اشار لها بجلوس....
لتجلس وهي تفرك يدها بتوتر...رفعت نظرها لتجده ينظر لها بطريقه جعلتها احمر من الخجل
كان يرقب احمرر حدودها وهو يبتسم علي برائتها......يعلم الان انها حقا صديقه اسيل....
تن*د وقال بصوت هاداء...
حازم "عمال ايه..." نظرت له ثما قالت بصوت رقيق...
همس "الحمد لله انا كويسه....." شرد بمجرد سماع صوتها الرقيق الذي دعب قلبه باحتراف....علم انه سوف يقع اسير لها و لتلك العيون التي لم ير مثلها من قبل...
حازم "طيب بصي يا انسه همس انتي عرفه انك هتكوني السكيرتيره الشخصيه بتعتي....يعني هتكوني مسأوله عن كل الصفقات الي انا هدهالك بس غير كده لا والاورق الرسمه واورق الصفقات برضوا والمكتب ده هيكون تحت مسأليتك انتي...." نظر له همس بقليل من الخوف وقال
همس " طب ما فيه سكرتيره بره...هو انا هاخد مكنها والا ايه...لو كان كده فان مش موفقه هيا اكيد محتاج الشغل انا ممكن اشتغل اي حاجه تاني..." كان حازم يسمع ما تقوله وهو يبتسم علي برائتها وطيبه قلبها التي اصبحت شي نادر في هذا الزمن...
حازم " بصي يا همس...انت هنا مش مجرد سكرتيره يعني انا محتاج حد اقدر اثق فيه البت الي قعده بره دي بتشتغل هنا كجسوسه لحد من اعداء....وانا مقدرش اسلمها الاوراق والصفقات وفي نفس الوقت مقدرش اتردها الاني لزم اعرف مين الي ورها....
فانتي هتكوني الشخص الي اقدر اثق فيه وفي نفس الوقت هيا هتكون موجوده بس بعيد عن اعمال الشركه..." كانت تنظر له بصدمه فهيا لم تتوقع ان تدخل تلك المتها كانت تظن انها سوف تعمل اي شي....افاقت من شرودها علي صوت حازم وهو يقول "طبعا ده شيء يرجعلك انتي لو انتي مش موفقه علي المهمه دي ممكن اشغلك في اي مكان تاني...بس انا هنا محتاجك لاني مش تقدر اثق في حد ممكن يغادر بيه في اي وقت...." توقف عن الكلام عندما دخلت رندا التي وضعت القهوة امام حازم ثما اتجهت الي همس ووضعت امامها كاس العصير بحده جعلت همس تنتفض من الخوف نظرت همس اتجه حازم الذي امر رندا ان تخرج من المكتب....
همس بصوت خائفه وقد نست وجود حازم " يالهوي دي عمل ذي الفزعه.....تشتغل معها الذي دي..دي ممكن تكولني..."افاقت من شرودها علي صوت ضحك حازم الذي كان يسمع ما تقوله...نظرت له وهي ترمش بعيها وتفكر بصوت عالي "ايه هو سمعني ولا ايه..." ابتسم حازم وقال
حازم "ايوه سمعتك...هههههه ودلوقتي ها قالتي ايه ...."
همس "ماشي انا موفقه بس ممكن اعرف مواعيد شغلي من كام لكام....." ابتسم حازم وقال
حازم " اكيد مواعيد شغلي هتكون من ٨ ال ٧بليل طبعا في عربيه هتوصلك لحد البيت تبع الشركه...." اومئت براسها ليقول.." احنا كده اتفقنا..." تخرج العقد من احد الادرج ووضعه امامها لتخذه ووقعت عليه حتي لم تفكر في قراء العقد..ابتسم حازم عليها وعلم انها ليست بريئه وطيبه القلب فقت بل سادجه ايضا...بعد قامت بتوقيع العقد اخذ حازم منها ثم نداء علي رندا التي دخلت وهي تنظر الي همس بفضول وتريد ان تعلم من هي وما علقتها لحازم...."رندا اعرفك دي همس وهتكون السكيرتيره الشخصيه بتعتي عاوذك تحولي كل ملفات الصفقات والعقود لمكتبها ده."قالها وهو يشير الي ذلك المكتب الصغير الذي كان يوجد باحد زوايه الغرفه فقد جهزت حازم لها قبل ان تاتي فهو لن يسمح لتلك الحقيره ان تخذ فرصه لكي تتجسس عليه...." اتفضلي نفذي الي قلت عليه.." نظرت رندا الي حازم وقالت
رندا " وانا تشتغل ايه يا حازم باشا هو انا عملت حاجه غلط او حصل مني حاجه.." نظر لها حازم ببرود وقال
حازم " انتي مش هتسيبي الشغل انتي هتكوني مسأوله عن الموعيد والاجتمعات..اما همس فهتكون المسأوله عن الاوراق الخاصه ودلوقتي يلا نفذي الي قلت عليه..." نظرت له رندا بحقد ثما نظرت الي همس التي كانت تسمع ما يقولونه وهي تتمنا ان يمر كل شي علي ما يرام......
خرجت رندا من المكتب ليقول حازم بصوت هداء " اسمعيني يا همس عاوزك تبعدي عن رندا دي تماما ملكيش دعم بيها خالص..انتي كل شغلك هيكون جوه المكتب ده معايه ماشي..." اومئ همس بهدواء ليبتسم وقال "ماشي تعالي بقي علشان اعلمك هتعمليلي ايه..."...
في المقر كانت نور تقف امام حسام وهي تستعد للقتال...كان التدريب لكيفيه الدفاع عن النفس كان زياد وادهم في حلبه ولين ومهاب في حلبه اخره.....
اما حسام الذي كان ينظر الي نور التي تنظر له نظره قتلة فهي الا تعلم سبب كرهها لذلك المدعو حسام...هجمت عليه وهي تسدد له الكمات ليتجنبها بمهره....امسك يدها ثنا شدها بقوه لتصتدم بص*ره الصلب ثما لو زرعها خلف ظهرها وابتسم....
اغتاظت نور اكثر ثما قامت بركله في ركبته والتفت لتسدد لكمه في وجه.....جعلته يترجع الي الخلف لم تعطه فرصه لكي ينهض بتمسك احد يديه وتقوم بلويها خلف ظهره وتظربه علي ركبته من الخلف فسقط علي الارض......
شهقت نور عندما التف حسام وقام بسقطها علي الارض بحركه سريعه ثما نهض من مكانه.....
كان جميع من في القعه ينظر الي تلك المعركه التي كانت صادمه لجميع فلم يسبق ان كان هناك من دخل في معركه القائد حسام وظل خمس دقائق علي قدمه....نهضت نور وهي ابتسم ثما قالت
نور "مش بطال..بس مش انا الي بخسر..."اتجهت له ولحركه سريعه صدم منها حسام الذي لم يرها من الاساس قامت بركله بطرف قدمها بمهاره.....كانت سوف توجه ركله اخره ولكنه وضع يده علي شكل ا** ليحمي وجه...استغلت نور ذلك ومررت قدمها بقوه اسفل قدم حسام ليسقط...وقبل ان يصل الي الارض تدري الامر وهو يضع يده خلف ظهره فهو لن يسمح لها ان تسقطه مهما حدث.....
كان سوف يهجم عليها ولكنه توقف عندما سمع صوت اللؤاء محمود الذي كان يرقب ما يحدث....اتجه له الجميع
اللؤاء محمود "عمليا ايه يا رجاله..."
"تمام يا فندم.."قالوها في صوت....نظر الي مهاب وقال بصوت صارم
محمود "ايه اخبار القضيه..."
مهاب ببرود "تمام يا فندم كل حاجه بخير وان شاء لله هنمسكو قريب.." اومئ له محمود وقال
محمود "وده الي مستنين منكم يا رجال...في حاجه كنت جي ابلغكم عنها...انتو هتطلعو معسكر تدريبي لمده اسبوعين....."نظرت كل من لين ونور الي محمود بصدمه لتقول لين...
لين "بس حضرتك عارف اننا..."وقبل ان تكمل كلامها قال محمود
محمود "عارف يا لين بس متقلقيس سيلا واسيل هييجو عندي او هيروحو عند حازم لحد ما ترجعو بسلامه مش عاوز اي اعترض..." خرج من قاعه التدريب للافف نور وهي تقول
نور "ادبسنه كان لازم يعني هقولهم الذي دلوقتي....سيلا مش هتبطل عياط.."
لين "متقلقيش اول ما نقلهم هيروحو عند حازم هيسكتو.."ابتسمت نور وقال
نور "معاكي حق..."
زياد".........
.
.
الي القاء في الفصل القدم....
من
هاكر اخترق قلبي
بقلم
#ايه احمد
ياريت يكون في تفاعل مع الروايه علشان اقدر اكملها لاني ملحظه ان مفيش تفاعل خلص
اقتباس
لين " اعملي الي انت عاوزه بس لما اخد انا الاول الي انا عاوزه منو ومن ابوه...." ابتسمت نور وهي تنظر الي لين التي اتجهت الي اغرضها واخذتها...."يلا خلينا تروح لان سيلا هتطبخ النهارده.." ما ان قالت اين ذلك حتي اصفر وجه نور وهي تضع يدها علي معدتها وتقول
نور "يالهوي طب خلينا نعدي علي الصيدليه نجيب دون للمغص..." ابتسمت لين وقالت
لين "متقلقيش عملت حسابي..."
مهاب "متنسوش ان المعسكر بعد يومين ويومين دول هيكونو اجازه..." اومئت نور ولين واتجهو الي الخارج .....
.
.
في الشقه الخاصه بل فتيات دخلت نور ولين معا ايجدو اسيلا تضع الطعام علي الطاوله وهي تبتسم بسعاده.....ابتلعت نور ريقها وهي تنظر الي الطعام بخوف...
اسيل "مساء الخير انتو جيتو امتي.." ابتسمت نور وهي تقبل خدها ثما اتجهت الي سيلا وهي تقبل خدها...
نور "مساء الخير يا حببتي عمل ايه النهارده..." ابتسمت سيلا برقه وهي تقول
سيلا " الحمد لله يلا علشان تكلو...." اومئت لها نور ثما اتجهت الي غرفتها وبدلت ملابسها الي بجامه بلون الورد وعلها كلمات من الامام

لين التي ارتدت بجامه هت شورت بلون الرمادي وعلها تيشيرت بحملات عريضه

اتجهو الي المائده وبداو في تناول الطعام....
.
.
في مكان اخر كان حسام يجلس امام مقبره احد ما وهو يضع يده علي راسه.....نزلت تلك الدمعه من عينه بالم......تذكر ذلك اليوم الذي خسر فيه اخيه ورفيق دربه وصديق طفولته.....
.
كان حسام يمتلك صديق اسمه رائد وكانو مثل الاخوه لا يفترقان كان رائد ضابط في قوت الخاصه....في اليوم الذي استلمو فيه مهمه مهدي النجار تاجر الاعضاء اصر رائد ان يكون مع صديقه لكي يساعده....كان رائد يشعر ان هناك ما سوف يحدث لحسام لذلك اصر علي الذهاب معهم وفي اثناء اقتحمهم المكان كان رائد بجور حسام طول الوقت كان يشعر بنقباض في قلبه....
بعد ان انتهت المهمه...تن*د رائد براحة ان صديقه لم يصب بي شي ولكنه التفت عندما راء ذلك الرجل يوجه مسدسه الي حسام الذي كان يمسك مهدي النجار رفض رائد في اتجه حسام وهو ينادي باسمه...
تذكر حسام تلك الحظه التي راء فيها جسد رائد الذي انتفض عندنا اخطرقت الرصاصه ص*ر .....سقط رائد في حضن حسام الذي كان ينظر الي صديقه واخوه بصدمه وعدم استيعاب...
نظر له حسام وهو يحتضنه...رفض له الجميع وطلب زياد الاسعاف وهو يبكي فارائد كان صديقهم جميعا كان طيب القلب جنون جدا....نزلت موع حسام اول مره بعد موت والده....
حسام "رائد...رائد رد عليه يا صحبي رائددد...قوم وحياتي عندك قوم متعملش فيه كده قوم يا صحبي....." فتح رائد عينه وهو ينظر الي حسام وقال
رائد " ا..ايه...ا..اد..موع...دي...يا..ح..حسام..انا..مش..هسيبك...هفضل. معاك...بس. عاوزك تقول لهاجر اني يحبها اوي...كان نفسي افضل معها علشان نتجوز..قولها متزعلش مني يا حسام مش بايدي...
اوعي في يوم تلوم نفسك علي الي حصل انا ده هو عمري يا صحبي.." كان حسام يبكي كما حال الجميع حتي مهاب الذي نزلت دموعه.. "لازم تفرحولي لاني هموت شهيد دي حاجه حلوة مش كده يا رجاله...." ا
اخفض الجميع راوسهم القوات الخاصه الجنود كل من كان في المهمه اخفضو راوسهم ودموعهم تنزل علي هذا الشاب الذي مات وهو يدفع ان صديقه....
اغمض رائد عينه واخر ما قاله "اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان محمد رسول الله..." لتصعد روحه الي الله تلك الروح الطاهره التي كان يشهد لها الجميع... صرخ حسام وهو يتالم ويضم صديقه ويبكي بصوت عالي
حسام "رائدددددد...رائد..لا قوم يا صحبي رائددد " اقترب مهاب من حسام وهو يبعده عن جسد رائد الذي كان قد فرق الحياه....
افاق حسام من شرودها ودموعهم تنزل من من عينه وقال
حسام " عامل ايه يا رائد....عارف صحبك شكلو كده طب في الحب....هههه بس ايه بت صعبه اوي يا رائد بس انا قدها..."نزلت دموعه بالم وهو يقول "ياريتك كنت هنا يا رائد ...بس وحيتك عندي وغلوتك لخد حقق منهم...ربنا يرحمك يا حبيبي.." نهض من مكانه واتجه الي الشقه ليجد زياد ينام علي الاريكه والتلفاز يعمل....وهناك علبه بيتزاء علي الطاوله...اتجه له ليجد فمه مفتوح بطريقه مضحكه وهو يضع قدمه علي الطاوله..ابتسم حسام ثما احصر غطاء ووضعه عليه بعد ان عدل من وضعيته ثم اتجه الي غرفته وبدل ملابسه نام علي السرير لتاتي تلك المشاغبه كما سمعا في راسه....
تذكر كيف كانت تقاتل امامه بكل مهاره لم يسبق ان راء احد بمهرتها ومع ذلك هو كان رقيق معها لو استخدم كل قوته لكانت الان مصابه ب**ور مضاعفه....
اغمض عينه وقال بصوت هامس
اشعار حب طويلة
اشعار حب طويلة
قصيدة أولي وفاء لابن زيدون:
يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به * مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا * مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
يا رَوْضَة طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا * وَرْداً ، جَلاهُ الصِّبا غضّا ، وَنَسْرِينَا
ويَا حياة تملّيْنَا ، بزهرَتِهَا * مُنى ضروبَا ، ولذّاتٍ أفانينَا
ويَا نعِيما خطرْنَا ، مِنْ غَضارَتِهِ * في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
يا جنّة َ الخلدِ أُبدِلنا ، بسدرَتِها * والكوثرِ العذبِ ، زقّوما وغسلينَا
كأنّنَا لم نبِتْ ، والوصلُ ثالثُنَا * وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا * حتى يكادَ ل**نُ الصّبحِ يفشينَا
أمّا هواكِ ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ * شُرْبا وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ * سالِينَ عنهُ ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
دومي على العهدِ ، ما دُمنا ، مُحافِظة * فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافا كما دينَا
أبْكي وَفاء ، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة * فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا ، وَالذّكرُ يَكفِينَا
إليكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ * صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا ، فَتَخْفِينَا
للمزيد يمكنك قراءة: اشعار حب روعة وأبيات غزل للأزواج
قصيدة مهفهفة والسحر لعنترة بن شداد:
لعمري ان العمر دونك
لعمري ان العمر دونك
إِذا الريحُ هَبَّت مِن رُبَى العَلَمَ السَّعدي * طَفا بَردُها حَـرَّ الصَّبَابَـةِ وَالوَجـدِ
وَذَكَّرَنِي قَوماً حَفِظـتُ عُهودَهُـم * فَما عَرِفوا قَدري وَلا حَفِظوا عَهدي
وَلَولا فَتـاةٌ فِـي الخِيـامِ مُقيمَـةٌ * لَمَا اختَرتُ قُربَ الدَّارِ يَوماً عَلى البعد
مُهَفهَفَةٌ وَ السحر مِـن لَحَظاتِهـا * إِذا كَلَّمَت مَيتاً يَقـومُ مِـنَ اللَّحـدِ
أَشارَت إِلَيها الشَّمسُ عِنـدَ غُروبِهـا * تَقولُ إِذا اِسوَدَّ الدُّجَى فَاطلِعِي بَعدي
وَقالَ لَها البَدرُ المُنيـرُ ألا اسفِـري * فَإِنَّكِ مِثلِي فِي الكَمالِ وَفِي السَّعـدِ
فَوَلَّت حَيـاءً ثُـمَّ أَرخَـت لِثامَهـا * وَقَد نَثَرَت مِن خَدِّها رَطِـبَ الـوَردِ
وَسَلَّت حُساماً مِن سَواجي جُفونِهـا * كَسَيفِ أَبيها القاطِعِ المُرهَـفِ الحَـدِّ
تُقاتِلُ عَيناها بِهِ وَهوَ مُغمَـدٌ وَمِـن * عَجَبٍ أَن يَقطَعَ السيفُ فِي الغِمـدِ
مُرَنَّحَةُ الأَعطافِ مَهضومَـةُ الحَشـا * مُنَعَّمَـةُ الأَطـرافِ مائِسَـةُ القَـدِّ
يَبيتُ فُتاتُ المِسكِ تَحـتَ لِثامِهـا * فَيَـزدادُ مِـن أَنفاسِهـا أَرَجُ النَـدِّ
وَيَطلَعُ ضَوءُ الصُبحِ تَحـتَ جَبينِهـا * فَيَغشاهُ لَيلٌ مِن دُجَى شَعرِها الجَعـدِ
وَبَيـنَ ثَناياهـا إِذا مـا تَبَسَّمَـت * مُديرُ مُدامٍ يَمـزُجُ الـرَّاحَ بِالشَّهـدِ
شَكا نَحرُهـا مِن عَقدِهـا مُتَظَلِّمـاً * فَواحَرَبـا مِن ذَلِكَ النَّحـرِ وَالعِقـدِ
فَهَل تَسمَحُ الأَيّـامُ يا ابنَـةَ مـالِكٍ * بِوَصلٍ يُدَاوي القَلبَ مِن أَلَمِ الصَّـدِّ
للمزيد يمكنك قراءة: اشعار حب وغرام وعشق قصيرة
قصيدة القبلة الأولى لنزار قباني:
عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
تروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء .. إنك قد حببت معصيتي
ويزعم الناس أن الثغر ملعبها
فما لها التهمت عظمي وأوردتي ؟
يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها
شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..
ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل
طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي ؟
لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة
يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي
ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية
نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت
تركتني جائع الأعصاب .. منفردا
أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي