سلام الجزء الثاني

الفصل الثاني

فلاقيته اتغاظ أوي و شه احمر من الغضب و بسرعة خرج من العربية و كمان اتغاظ جامد مني

فتح لي باب العربية و قالي يا تركبي جنبي يا تنزلي تاخدي تا**ي و بص لي بغضب نزلت وقفت و حاولت بس أشاور لتا**ي لاقيت نفسي طبعا و تبتسم و تكمل لاقيت شباب كتير قربوا عليه و انا طبعا لابسه عريان لابسة بلوزة مكشوفة الص*ر و شورت و لاقيته واقف حبيت اوقف تا**ي لاقيت عربيات و قفت خوفت أوي و بصيت له وقبل ما يتحرك لاقيت اتنين شباب بيشدوني من البلوزة بتاعتي بطريقة وحشة و عايزين يمسكوا جسمي

لاقيته بصراحة بيض*ب فيهم و خدني من يدي و ركبني العربية جنبه و قالي لما تطلعى أسئلي جدتك أنا مين رديت عليه قولت له انت مش السواق لاقيته اداني العصير و قالي اشربي العصير ده و ما اسمعش صوتك لحد ما نوصل و فعلا نزل معايا الحاجة لان البواب و اهله كانوا مسافرين و دخلني العمارة و قالي اوعي تيجي ورايا بلبسك ده خطوة واحدة بره

العماره فاهمة و احدة بجد حسيت اني بسمع كلامه ما عرفش ليه و طلعني و خبط علي الباب بتاعنا وحط الشنط كلها قدام الناس وحط الشنط كلها قدام الناس علي الباب و استني لما فتحت بمفتاحي و دخلت الشقة و استغربت أوي انه ما كانش طايقني و فجأة بقي خايف عليه من قلبه بجد و كأني واحدة عارفها من زمان أوي

و عرفت من ماجده أن هي اللي طلبت منه يجي لان هي خافت عليه اني أجي لوحدي و هو وعدها انه مش هيبعت حد و أن هو هيروح بنفسه يستقبلني و قال لماجده أنه عرفني ك،ويس وشافني كتير السنة اللي فاتت بس انا ما اعرفوش

سمر عايزة أقولك ان من اليوم ده و انا بفكر فيه انا حاسة و انا معاه اني ما بعرفش اتكلم كويس ببقي ع**طة و تبتسم سمر و تقف ندي و تكمل أنا عايزاه يا سمر عايزة حازم يبقي البوي. فريند بتاعي و بعدين انا ما كنتش هفكر في كده غير لما حسيت ان علياء هي اللي بتشجعني علي ده و تستدير و تخبط بيدها علي المنضدة قائلة علياء هي اللي قربتنا من بعض و كانت عارفة ان ده هيحصل سمر و تبكي قائلة انا لازم ابعد عنه

و نجد علياء في النادي تتكلم مع امها ابتهال قائلة كل اللي انا و انتي خططنا ليه هيحصل يا ماما انهاردة و الخطة هتشتغل صح و تضحك هي و أمها و تكمل بس هنشوف حازم هيعمل اللي أحنا عايزينه و الا لا

عمر يجلس في بيته. ومعه چنا و مؤيد و ينتظر نور و هو يفكر في الصيد الثمين الذي ينتظره بفارغ الصبر نور

سمر : تتكلم. مع نور وتحكي لها هي الاخري قالة انا مش ناقصني حاجة أبدا يا ندي

ندي : بتحبي. عمر يا سمر صح في حاجة بينك. انا مش مغفل

سمر : أنا بعمل معاه كده علشان أنا عايزة أبقي معاه ما تنساش يا سيادة المقدم حازم أني أتربيت مع ماجده و هي ربتني علي الحرية و كانت بتاخدني معها كتير بره و بتقدمني لهم علي أني قريبتها مش زي هنا بتعاملوني كلكم علي أني البت سنية اليتيمة الغلبانة اللي أهلها رموها و الا باعوها لماجدة ما أعرفش بالظبط و مش عايزة أعرف

ندي. : انا حاسس ان. فيه. حب سمر

سمر : ما فيش بينا حب خالص هي العلاقة اللي بينا كده وبس علاقة مصلحة أنا ما أنكرش أني أنا بحبه أوي تقدري تقول أنه حب من طرف واحد لكن أنا راضية بيه كده لان بصراحة كده أريح لينا أحنا الاتنين علي فكرة و هي علاقة مريحة أوي ليه وليه وهو بصراحة من أول يوم فهمني وقالي أن العلاقة إللي بيني وبينه مش هتاخد أي شكل تاني غير ده وحتي لما طلق مراته وقولت له قالي انت كده خلاص يا عمر بقيت حر ايه اللي يمنع تتجوز

من واحدة عجباك زيي

لاقيته بصلي و قالي يا تفضلي زي ما أنتي كده يا

ما اقدتش اسكت و قولت له نتجوز و أبقي معك قدام الناس ونبقي بحريتنا بصلي وقالي هو كده احنا كاتبين ورقة عرفي ولو حد عرف هطلقك فاهمة

ندي : و اللي بينكم ده ايه جواز عرفي بين واحد أب عنده لبنت ولد كبار ويصاحب بنت عندها ٢٢ سنة بس

سبب ايه ده و تنظر لسمر قائلة بجد البنت هي اللي بتفرط في حقها من الأول انتي كنتي ممكن تتجوزيه بسهولة لو حافظتي شوية علي نفسك لكن هو تجاهله لكي خلاكي ترمي نفسك عليه أوي و أكيد هو حس بكده منك أنك واقعة فيه قوي

كان لازم تصبري هو ده اللي خلاه عمل فيكي ومعكي كده هو ده السبب و الورق

سمر : سببه إني فاهمة الدنيا صح أنا سافرت في هولندا و المانيا و إمريكا و كنت بقعد هناك شهور

و ماجده كانت دايما تشجعني علي إني أصاحب كأن نفسها أحب و أتحب و أتجوز قبل هي ما تموت حازم بيه أنا كنت في مدرسة انترناشيونال و مع ذلك كنت بخاف أعزمهم عندي أو أبقي ليه أصدقاء مقربين قوي ليعرفوا

حقيقتي و أن ماجده مش جدتي و أني من نظرات كل سكان العمارة خدامة علشان كده لما كنت بسافر كنت بصاحب

و كنت عايزة أبقي متفتحة و فعلا تفتحت جدا لكن في مصر لا

تدخل نور العمارة ومعها أمها هاجر و هم يخططون

و ندي مازالت تتكلم مع سمر عن اعجابها بحازم وسمر تتكلم مع ندي عن علاقتها بعمر

و فجأة يسمع الجميع صوت صراخ عالي جدا في نفس الدور الذي به الشقتين فيخرج كل الموجودين

في نادي الجزيرة تجتمع كثير من النساء و يجلسون مع بعضهم البعض يتحدثون عن أشياء مهمة بالنسبة لهم تقا**هم في أدارة النادي نر ي علياء تجلس. في نادي الجزيرة وتحدث اامها قائلة الخطة هتشتغل صح و تضحك هي و أمها و تكمل بس هنشوف حازم هيعمل اللي أحنا عايزينه و الا لا

عمر يجلس في بيته و چنا و مؤيد و ينتظر نور و هو يفكر في الصيد الثمين الذي ينتظره بفارغ الصبر

و نور تدخل العمارة ومعها أمها هاجر و هم يخططون لعمر حتي تعمل نور لديه و تحاول امها هاجر ان تتزوجه و يدخلوا المصعد ليصلوا الي شقة عمر

و حازم يجلس في شقته يفكر في ندي

و ندي مازالت تتكلم مع سمر عن اعجابها بعمر

و فجأة يسمع الجميع صوت صراخ عالي جدا في نفس الدور الذي به الشقتين فيخرج الجميع يفتح عمر باب شقته و تخرج نور و امها هاجر من المصعد

و يخرج حازم من شقته و تخرج ندي و سمر

و يصعدوا الاربع درجات بسرعة و

و هنا .....يتبع