مقدمه
كنت قاعده في الكليه عادى انا ومجموعه من اصحابى على الاستراحات وباقي الاستراحات عليها ناس كتير ولاد وبنات عادى زى مابيحصل وفجاه واحنا قاعدين بنت قامت وقفت وقعدت تزعق وتقول مش لاقيه تليفوني الشباب اتجمعو كلهم حواليها اللى شهامه واللى علشان هي من البنات المايصه المهم انا قولت للبنات احنا نقوم احنا نمشي لسه هنتحرك لقينا البنت قامت فينا استني انتي وهي مفيش حد هيمشى من هنا كله هيتفتش قولت لها نعم انتى مجنونه ولا ايه تفتشى مين روحي فوقي لنفسك وفوقى لحاجتك يا حلوه ولسه همشي مسكتني من ايدي قعدت اشيل ايدها وهي تشد فيا لحد ما المووضوع قلب خناقه بيني وبينها وفجأه لقيت اللى مسكني من دراعي ومسكها من دراعها علشان يفصل بينا لقيته معيد عندي فى السكشن عارفني كويس قالها سيبيها واضح جدا انه يعرفها وهي تعرفه لانها ندهت عليه باسمه قعدت تقوله يا خالد انا شاكه ان دي اخدت فوني وهو يقولها خلاص يا ملك مش مهم وانا واقفه انهارت من العياط اول مره اتحط فى الموقف دا قعدت تقوله فتشها وهو يقولها خلاص فونك عندي والكل بدا ينسحب لما خالد دا قالهم كله على مكانه وبدا يكلمنا انا وهى بهدوء قالها اطلعى محاضرتك لسه هتتكلم معاها قام زعق فيها جامد واخدني على جنب وقالى طلعى الفون من شنطتك من غير ما حد ياخد باله بعد ما كنت قربت اهدأ واطمن رجعت اتعصبت اكتر من الاول وقولت له بعصبيه انت فاكر انى فعلا اخدت الفون ولا ايه قالى تعالى معايا مكتبى طلعت معاه مكتبه واول ما دخلت المكتب قولت له دي شنطتي اتفضل فتشها وهات بنت تفتشني قالى مش هنحتاج بنت فتح شنطتي وكانت الصدمه انه طلع فعلا منها موبايل البنت كنت هموت ولسه هتكلم قام قالى ..