الفصل الثاني عشر

1624 Words
اما علي الجهه الاخري دخلت ميرا الي غرفتها ثم اخذت ملابس بها ودخلت لتنعم بحمام دافئ لتنتهي وتبدل ثيابها بقميص نوم قطني يصل الي ركبتها عاري الاكتاف وتخرج من الحمام تجفف شعرها بفوطه لتفزع عندما تجده يجلس علي حافه الفراش هاري الص*ر لا يرتدي سوا بنطال بينما يمسك باخر لتتحدث ميرا قائله بتوتر : ماالذي تفعله هنا لثد اتفقنا سابقا ان زواجنا سيكون علي الورق ..ماذا تفعل الان . اخذ علي يتفحصها ببطئ شديد مما اثار خجلها ليتحدث قائلا: نعم اتفقنا علي ذلك بيني وبينك لكننا لم نتفق ان يعلم بذلك احد لذلك لايمكننا المبيت في غرفتين منفصلتين امام من في البيت...هل تفهميني. لتوما له ميرا بضيق لتهم ان تذهب من امامه ليمسك بها من خصرها مقربا اياها قائلا: هل تعلمين انكي جميله للغايه رغم قميصكي الطفولي هذا . لتبعده ميرا بقوه هاتفه بخجل حاولت جاهده مداراته: شكرا يمكنك الذهاب والنوم الان ..جهز لك مكان او اجهز انا لي مكان للنوم ...ماذا سوف تقرر. لينظر لها بمكر قائلا: مارايك ان ننام نحن الاثنين علي التخت ونضع بيننا وساده هل هذا جيد ....واعدك ان احافظ علي هدؤي والا اتقلب كثيرا حتي لا ازعجك . لتنظر اليه ميرا بتفكير قائله: حسنا ستنام في اقصي التخة وانا في الجانب الاخر . لتذهب وتتمدد جاذبه وساده تضعها بينهم لينظر علي الي الوساده ويدير وجهه الي الناحيه الاخري ويضحك بخبث محركا حاجباه. انتهت ميرا من توضيب التخت لتنام بعمق فهيا قد حققت انتقامها ويجب ان تنعم بالراحه الان فقد اخذت بثار مارك وابنها...ماان همت ان تغلق عينيها حتي وحدت التخت يتحرك من ناحيته لتعلم انه قد انهي حمامه وصعد بجانبها لينام هو الاخر ...فهاهو ولاول مره يشعر بالسعاده فبجانبه اجمل امراه في الكون كله . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . استيقظت ليزا من نومها لتجد انها تنام علي تختها وبجانبها هذا الذي يدعا ماركوا لتشعر بشئ ما علي راسخا فتجدها قطعه قماش ...يبدوا انه كان يعالج جروحها ويهتم بها طول الوقت لتحدث نفسها قائله بسخريه: تشه يعذبني ثم يداوي جروحي ياله من ا**ه متناقض . لتحاول ابعاده عن ذراعها لكن : ياالهي انه ثقيل جدا ،. ليبتسم ماركوا عند سماع قولها وينهض من مكانه ماسحا علي وجهه بقوه قائلا: كيف حالك اليوم ايتها الضعيفه لم اكن اعلم انكي تستسلمين منذ البدايه هكذا. لتنظر له بضيق قائله: ومن اخبرك بانني قد اسلمت ايها الضخم ..انا لا استسلم ابدا هل فهمت. ليضحك قائلا باعجاب : اذا هيا انخضي وجهزي نفسك لتدريب اليوم ..فاليوم سيكون حافلا كما اظن . لتنهض ماركوا متجها الي الباب لكنه يتوقف حينما يسمع همسها : من الذي بدل لي ملابسي !؟ ماركوا بابتسامه ماكره: انا ومن سيبدل لكي ملابسك غيري ..فانا من اسكن معكي ايتها الضعيفه. لتنظر له ليزا بغضب شديد قائله: ايها الحقير العاهر كيف لك ان تبدل لي ملابسي ...لما لم تخبر ماري بان تفعل ايها الحقير . ليقترب منها ماركوا بغضب ويمسك بذقنها ليجعلها تنظر اليه جيدا قائلا بحده: اذا سمعت صوتك يسب مره اخري فسوف اقطع لكي ل**نك هذا ..هل فهمتي . اما بخصوص تبديل ملابسكي فقد بدلتها دون لكي بحرص ...هذا لا يعني انني لم اري ب.... ليقطع كلامه عندما قذفته ليزا بوساده كانت بجانبها ليضحك ماركوا بصخب ثم يخرج من الغرفه وضحكاته لاتزال عاليه مما جعل حمره الخجل تصعد الي وجهها بشده حتي كادت حرارتها ان ترتفع مره اخري لتتحدث قائله بغضب : ايها الغ*ي ....اااااخ اريد ان اقتله الان . لتتحامل علي نفسها وترتدي ملابس ؤياضيه كالتي ترتديها الفتايات بالخارج . خرجت ليزا لتجد الجميع كما الامس وماركوا يقف بجانبه تلك اللزجه كما تدعوها ليزا تلك التي تدعي مارثا لا اعلم لما تقترب من ماركوا بهذا الشكل ...تلك الغ*يه. ليتحدث ماركوا موجهها حديثه الي الجميع قائلا: مهمه اليوم هيا سحب هذا الاطار المطاطي الذي يزن مئه وخمسون كيلو جرام مسافه كيلو متر ذهابا وايابا ستسحبوه حتي تحدوا شارات باللون الازرق فر نهايه الطريق من يجلبها ينهي الاختبار ...هيا فالتنطلقوا بسرعه. لينطلق الجميع يربط الاطار علي وسطه يسحبه بقوه ويجري به لتربط ليزا الاطار وتسحبه لكن ياالهي كم هو ثقيل ..كيف يفعلون هذا بحق الاله. حاولت ليزا سحبه بصعوبه لتتحرك لكنها كانت الاخيره كالعاده لتحاول واحاول بكل الطرق حتي استطاعت الابتعاد عن انظارهم كانت تنظر الي الفتايات والشباب وهم يعودون بسرعه ونظرات السخريه منها علي وجههم لتحدث نفسها قائلا: ياالهي مما صنعوا هؤلاء كيف يفعلون هذا بهذه الطريقه. لتتقدم مره واخري واخري حتي استطاعت بعد معانه طويله ان تصل الي هناك وتاخذ الرايه بيدها ثم ترتمي مكانها تاخذ انفاسها بصعوبه شديد ،تشعر وكان قلبها سيخرج الان من قفصها الص*ري لتبكي علي حالها فلو كانت قنوعه كميرا لما حدث لهم شئ لكن حتي ميرا لم تسلم منهم حتي هؤلاء الوحوش . ليمر الوقت وهيا مسطحه علي الرمال لتفتح عينها فتجد عيني ماركوا يطالعونخا لتفرع بشده وتهم ان تنهض فتصطدم براسه ليرفع راسه بسرعه ممسكا بانفه قائلا بضيق : احذري يافتاه ..كم انتي غ*يه الا تري بانني كنت قريبا منكي جدا ام ماذا . لتضحك ليزا بقوه علي تذمره لتتحدث قائله: ولما كنت قريب مني هكذا ...او بالاحري لما اتيت الي هنا. ماركوا بسخريه : لانك بضيتي خمس ساعات في هذا الاختبار، فخفت ان ياكلكي ذئب ما او دب يمر من هنا . لتنظر له بضيق ثم تمشي ببطئ ساحبه الاطار فهيا نشعر بان بطنها سينشطر نصفين من ثقل هذا الاطار لكن شعورها بوجود ماركوا بجانبها يشعرها بالامان لا تعلم لماذا تشعر به في وجوده رغم انها تقنع نفسها بانها تمقته بشده ليتحدث ماركوا قائلا بجديه: اذا شعرتي انكي تريدين الاستسلام فالتضعي الحبل ارضا وتذهبي . لتنظر اليه بضيق فيكفي مانالته من سخريه من هؤلاء الفتيان والفتيات..ثم تذهب دون ان تنظر له لينظر اليها بابتسامه ثم يمشي بجانبها دون ان يتحدث معها حتي لاتغضب . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . بعد انقضاء نصف النهار وصلت ليزا الي موقع البدء مره اخري لتتفاجا بضحكه مارثا الساخره منها قائله: واخيرا حضرت السيده ليزا ...لقد ظننا ان دبا افترسكي او ذهبت روحك يافتاه ..لقد مللنا من الانتظار . لتنظر لها ليزا بضيق شديد ادي الي ذهاب ارهاقها لتقترب منها ببطئ حتي وصلت اليها لتتحدث قائله بقوه : ومن اخبرك ان تنظريني ايتها الغ*يه . لتنظر اليها مارثا بغضب وتدفعها بيده قائله: انا لسه غ*يه ايتها الضعيفه. لتدفعها ليزا قائله: وانا لست ضعيفه ايتها العا...... لتهم مارثا ان تصفعها قبل ان تكمل كلمتها فتجد يد من حديد تمسك بيدها وتدفعها الي الوراء ...وماكانت سوا يد ماركوا ناظرا اليها بغضب قائلا: لقد اخبرتك سابقا ان تبتعدي عنها مارثا لا شان لكي بها. لتدفعه مارثا قائله: لماذا تدافع عنها هكذا ...لماذا تبقيها في كوخك....هل هيا عشيقتك ماركوا .ام.. ليصفعها مراكوا بقوه تحت نظرات ليزا المندهشه من صفعتها وحديثه قائلا: هيا فالتذهبي الان او ترين تصرف لا يعجبكي . لتندفع مارثا بقوه نحو كوخها وقد زاد غضبها اضعافا مضاعفه علي ليزا ليستدير ماركوا وينظر الي ليزا ليجدها قد ذهبت الي كوخها ببطئ شديد فجسدها سيرلمها كثيرا اليوك ليقرر اعفائها من التدريب غدا حتي يرتاح جسدها قليلا. ليذهب خلفها مقررا الاعتذار لها عما بدر من مارثا ليجدها ............ ياترا ليزا حصل ليها ايه .. هنعرف في البارت الجاي تابعوني. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD