الفصل الثامن

1480 Words
تجمد علي في مكانه عندما تذكر تلك الفتاه انها هيا نفسها. FLASH BACK يدخل علي الي مطعم فخم بمدينه هاواي بطلته الجذابه فقد كان يرتدي بنطلون من اللون الاسود وقميص من اللون الابيض مشمرا عن ساعديه القويتين يجلس بكل هيبته ينتظر احدهم ..لتاتي من تنظرها فتاه جميله ترتدس ملابس فاضحه لتقترب منه مقرله اياه قبله عميقه من شفتيه ثم تبتعد عنه وتجلس بالمقابل ليبتسم علي مشيرا للنادل فتقترب منه فتاه ترتدي الزي الرسمي للمطعم قائله بابتسامه واسعه وتقدم لهم قائمه الكعام مرحبه بهم ..لفتت تلك الفتاه نظر علي فاخذ ينظر اليها مطولا بينما يمسك بيده قائمه الطعام لتلاحظ شيري هذا فتغتاظ بشده .. طلبت شيري عصيربرتقال فريش بينما علي قد طلب قهوه بمقطعه واحده من السكر ...لتوما لهم ميرا وتذهب سريعا لجلب طلبهم . . . بعد مرور عشر دقائق تقدمت ميرا لتضع المشروبات امامهم وضعت ميرا القهوه امام علي الذي يصب تفكيره عليها لتتضايق شيري بشده فما ان همت ميرا هلي وضع العصير امامها فتخبط شيري يدها فينسكب العصير علي فستان شيري لتنهض بغضب جم صافعه ايخا علي وجهه بقوه جعلتها تترنح . شيري بغضب : كيف لكي الا تنتبهي ايتها الغ*يه الحقيره..كيف تجراتي واوقعتي المشروب علي فستاني ..اتعلمين كم ثمنه ايتها الغ*يه ..لو ظللتي تعملين ليل نهار طوال حياتك فلن تستطيعي ان تسددي ثمنه . حاول علي تهدئه شيري لكنها لم ت**ت حتي اتي مدير المطعم واخذ يعتذر منها بقوه الا انها لم ت**ت ليطلب المدير من ميرا الاعتذار لتعدل ميرا ملابسها وتقترب من شيري خافضه نظرها الي الاسفل ...لكنها رفعتها فجاه ونظرت لها لتنظر لها شيري باستحقار فترتسم ابتسامه علي وجهه ميرا لم تدركها شيري حتي وجدت نفسها مسطحه علي الارض جراء صفعه من يد ميرا ثم خلعت ميرا مريولها ورمته علي شيري قائله بغضب شديد: من تظنين نفسك ايتها الغ*يه حتي تصفعيني .. الانك لد*ك يعض المال يتيح لكي التجبر علي الناس انا لا افضل ان يكون لاحد دين لدي وقد صفعتيني فرددتها لكي نحن الان خالصين لتهم ان تمشي فيمسك علي بيده بقوه لتنظر له هو الاخر ثم تهم ان تدفعه لكنها لا تستطيع فهو يمسك بيدها بقوه وينظر لها بغضب شدي ليتحدث قائلا: كيف تجروئي ان تصفعيها في وجودي ...انا لا اض*ب النساء لكنكي لو كنتي رجلا لحطمت جسدك بقوه ايتها العاهره. انهي علي كلامه ليجد كوب القهوه الذي طلبه قد سكب علي وجهه ..لتشتعل عيناه بالغضب الشديد الذي كاد ان يحرق الاخضر واليابس ليمسك بها يجرها من شعرها حتي كاد يقتلعه بيديه ليرميها خارج المطعم بقوه باصقا عليها قائلا بغضب : لااريد رؤيه وجهك في هذه المدينه اقسم لكي ان رايتك في هذه المدينه فسوف اجعل منك وجبه لرجالي ايتها العاهره ساجعلكي عبره لمن يعتبر ..هل فهمتييييي انها علي حديثه بصوت صارخ جعل كل من حوله يرتجف لتقترب منها فتاه تبدوا في مثل سنها وتجتذبها وتذهب بها سريعا بينما عينا ميرا لم ترتفع من عليه . BACK مازال علي يقف مكانه غير مصدق انها هيا نفسها تلك الفتاه التي ارقت نومه لليالي عديده ..كيف له ان ينسي وجهها هكذا ..يبدوا انها قد تزوجت وربما تنتظر مولود فهيا تبدوا فاتنه بشده ... هز علي راسه محاولا نفض تلك الافكار من راسه هو فقط اعجب بها لانها الوحيده التي وقفت بوجهه ليبتسم ويذهب من الفيلا الي شركته فلديه مقا**ه مع جاك رئيس شركات مورجانفهو يعزم علي امتلاك جميع شركاتهم وتعريضهم الي الافلاس فكيف لهم ان يلمسوا ااخته الصغري ليزا ....ماذا اخته هل وصفها بانها اخته ..نعم فهو لا يشعر تجاهها الا بهذا الشعور شعور الحمايا وفقط يشعر انها قطعه منه لذلك يجب عليه حمايتها حتي لو كلفه ذلك حياته. *************************** وصل علي الي شركته ودخل الي قاعه اجتماعاته ليجدهم بانتظاره ...جلس علي على كرسيه بغرور شديد يستمع الي اقتراحاتهم التي سبق وقدموها الي عمه ووافق عليها فهو لم يكن يعلم انه من فعل ذلك بابنته ليقرر كان جاك يعرض خطه شركته بينما عيون علي تراقبه بدقه تكاد تخترقه ...ليت تر حاك بقوه بينما مارتن كان يراقب نظرات ليراوده شعور سئ فهو يدرك مدي خطوره هذه النظرات ليتحدث قائلا: هل هناك شئ يغضبك سيدي . لينظر اليه علي قائلا: وما الذي يجعلك تظن هذا ؟! مارتن بجديه : لقد سمعت كثيرا عنك سيدي واعلم ان نظراتك هذه لا توحي بخير ابدا . ليضحك علي بملئ صوته قائلا: انت محق مات..مارك ...او ماهو اسمك . مارتن بضيق : مارتن سيدي ..مارتن هو اسمي . علي بجديه مخيفه: حسنا مارتن انا لا اقبل عرضكم فهو لن يفيد شركتي بشئ ..بالع** قد يعود عليا بالخسائر الشديده. ليتحدث جاك قائلا بغضب : كيف؟ لقد سبق ووافق مستر ادم ...لماذا ترفض الان !؟ لينهض علي ظن مكانخ ويخبط علي المكتب بطريقه ارعبتهم ليتحدث قائلا: هذا مااريده ..هل ستشاركني في مالي ...كما ان عمي عطوف قليلا وانا لست مثله لذلك عرضكم مرفوض والان فالتذهبوا فلديا موعد مهم . لينظروا اليه بغضب ثم يجمعوا اوراقهم ويخرجوا ويبدوا علي وجوههم الغضب الشديد ليجلس علي في مكانه ويبتسم بنصر ..ثم ينسك هاتفه ماهتفا رجله المخلص بابلو قائلا: لا اريد لاي شركه ان توافق علي عرضهم هل هذا مفهوم بابلو . اغلق علي هاتفه ووضعه باهمال ناظرا امامه وعلي وجهه ابتسامه سعيده فهذه اول خطوات الانتقام *********************** خرج جاك ومارتن وجون من شركه علي وهم في قمه غضبهم ليلعنوا ويسبوا هذا الرجل فهو ذو نفوذ عالي لا يستطيع احد تخطيه مهما حدث ..لقد حكم عليهم اليوم بالدمار والافلاس مارتن بغضب : مالذي سنفعله الان ..لقد قضي علينا. جون : انا حقا لا اعلم ..لماذا اتي هذا الرجل لقد كان عمه افضل بكثير فقد سبق ووافق واتينا لتوقيع ال*قود كبف له ان يخالف كلام عمه.. جاك : الا ترا ماهيته انه من اكبر رجال المافيا نحن لا شئ بالنسبه له ..مجرد حشرات يمكنه دهسها بقدمه. ليض*ب مارتن الارض بقدمه قائلا : دعونا من هذا الان غدا نذهب ونعرضه علي شركه اخري والان دعونا نذهب لتناول الطعام فانا اشعر بالجوع حقا . ليوما له فهم ايضا يشعرون بالجوع الشديد. _________________ ذهب الثلاثه الي المطعم الذي سبق وتعارفوا فيه علي ليزا لتتقدم منهم ميرا واضعه امامهم مينو الطعام لينظر لها مارتن بشهوه شديده فقد كانت جذابه بعد حملها لتضع امامهم وما ان وقعت عيناها علي جاك حتي اضطربت بشده فهيا قد راته سابقا وتعلم انه زوج ليزا لكنها انتفضت حين وجدت يد توضع علي خصرها لتلتفت بسرعه فتجدها مارتن فتدفعه بقوه صافعه اياه علي وجهه بقوه لينقلب المطعم راسا علي عقب عندما امسك مارتن ب*عر ميرا صافعا اياها صفعات متتاليه ليقذفها بقوه علي الارض حتي فقدت الوعي ونزفت دما هرول مارك بسرعه من ان سمع الجلبه ليجد ميرا ساقطه علي الارض تنزف دما ومارتن يقترب منه ليقفز عليه يحاول ض*به ليمسك به جاك وجون فيمسك مارتن بسلاحه ويصوبه علي قلب مارتن ............. وبكدا البارت خلص ياترا مارك هيموت ... ورد فعل علي ايه ....... وميرا هيحصل لها ايه ..... دا كله هنشوفه في البارت الجاي انتظروني .. دمتم سالمين . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD