الفصل التاسع

1531 Words
Enjoy امسك مارتن بسلاحه ليضغط عليه مطلقا رصاصه اصابت قلب مارك متزامنا مع خروج ثرخه من فم ميرا تقطعت بها احبالها الصوتيه لتفقد الوعي بعدها. دفع جاك وجون مارتن بسرعه كبيره حتي يختفي من هنا قبل ان تاتي الشرطه بينما مدير المطعم ذهب بسرعه واخبر الشرطه وبعدها اتلف كاميرات المراقبه فهو ليس لديه القدره لمواجهه جاك ورفاقه . كان مارك راقدا علي الارض غارقا بدماءه بينما ميرا بجانبه فاقده للوعي لتاتي الشرطه في الحال فتجد المطعم قد اختلي الا من فيكتور عمال المطعم الذين يبكون بقوه غير قادرين علي الاقتراب منهم لياتي الاسعاف وحمل ميرا الي المشفي بينما يرافقها ضابط يريد اخذ اقوالها . اما الشرطه فوقفت في المطعم تاخذ اقوال الموجودين الذين انكروا معرفتهم بالجاني فهو زبون كاي زبون وهم لا يطلبون معرفه هوايتهم. ******************* كانت ليزا تنام في غرفتها تتذكر ماحدث معها وكيف كانت ميرا تترجاها الا تتزوج من هذا الرجل لكنها لم تستمع اليها وفضلت ان تختار الثراء وهاهو ماجنته من وراء ذلك..اما ميرا فتعيش الان مع زوجها حياه سعيده رغم انه فقير يكاد يمتاك المال. لتنهض مقرره مهاتفه ميرا فهيا ترغب بقضاء الغد معها ...تريد ان تفرغ ما في ص*رها اليها وتعتذر لها مره اخري لانها تخلت عنها وهاهيا الخاسره الان. امسكت ليزا هاتفها لتهاتف رقم ميرا ...اخذ الهاتف يرن ويرن ولكن لارد الي ان رد احدهم قائلا: مرحبا !! لتنظر ليزا الي الهاتف ثم تعيده الي اذنها قائله: مرحبا! من يتحدث اليس هذا هاتف ميرا ماك ديفيد. الرجل بجديه: نعم من يتحدث ؟ ليزا بضيق : وما دخلك انت اين هيا اريد ان اتحدث معها. الرجل بجديه: سيدتي ..ميرا قد نقلت الي المشفي اثر نزيفها بسبب الاعتداء عليها بالض*ب اما زوجها مارك فقد اصيب بطلق ناري مات علي اثره فهل يمكنكي .... لكنه توقف اثر سماع صوت صراخ علي الجهه الاخري يليه اغلق الهاتف . **** كان علي قد وصل الي فيلا ادم ليهم الي الصعود الي غرفته فيسمع صراخ ليزا ليهرول اليها بسرعه يتبعه ادم وصوفي وخدم القصر . وصل علي الي غرفه ليزا ليجدها تجلس علي الارض تصرخ بقوه يبدوا انها قد عادت لحاله الانهيار ..ويجب ان يهتم بها اكثر ..ليمسك بها بسرعه محاولا تهداتها ليجد عينيها قد بدات تغيب عن الوعي ليسمع من بين همساتها ميرا ...انقذ ميرا علي لتغقد الوعي تماما . اقشعر بدن علي اثر سماعه لهمسها ليحملها بسرعه واضعا اياها علي السرير ليقترب منها ادم وصوفي بسرعه ليتحدث ادم قائلا: ماالذي حدث علي ...لماذا كانت تصرخ هكذا.. هيا كانت بخير منذ قليل ماالذي حدث ؟ وقف علي ينظر إليها بتوتر فهو يتمني ان يكون ماحدث لها ليس بسبب حدوث شئ سيئ لميرا ليمسك هاتفها قائلا: اطلب الطبيب لها وانا ساري ماالذي حدث . لياخذ هاتفها ويذهب بسرعه متفحصا ايها ليهاتف ميرا فقد كان اخر اتصال منذ دقائق ليرد عليه نفس الشخص علي بجديه عندما سمع صوت الرجل ظننا منه انه زوجها : مرحبا!! _ مرحبا سيدي .. علي بجديه: منذ قليل تحدثت زوجتك مع ليزا ماالذي حدث لتنهار هكذا؟ _ لم تكن زوجتي سيدي معك المحقق جون رايدر لقت قتل زوج المدعوه ميرا بطلق ناري وهيا الان في المشفي المدينه، فقد تعرضت ايضا للض*ب بشده ونحن الان نحقق في الامر يمكنك ..... لكنه ايضا لم يكمل الاتصال فقد اغلق علي الهاتف وذهب مسرعا الي مستشفي المدينه متوعدا لمن فعل ذلك. . . . . بعد وقت ليس بالكثير وصل ادم الي المشفي ليسال الاستقبال عن غرفتها فتدله ليهرول اليها بسرعه. وصل علي الي غرفه ميرا ،دخل الي الغرفه واقترب منها ليجدها ممده علي السرير والمحاليل معلقه في يديها ..وجهها عليه علامات الاصابع نائمه من اثر الم**ر ليشتعل قلبه غضبا ..فيقترب منها ويقبل راسها ... تفتح ميرا عينيها بعد ان شعرت باحدهم لتقابل عينيها وجهه الباسم فتغمضها وتذهب في ثبات عميق مره اخري. خرج علي من غرفه ميرا ليقابل الطبيب ومعه شخص اخر علي بجديه : كيف هيا حالتها . ليرد الشخص الذي بجانب الطبيب بعد ان اظهر شارته قائلا: ومن انت؟ وما هيا صله قرابتك بها. لينظر اليه علي قائلا: صديق ..انا صديقها ،اريد ان اعرف ماالذي حدث لها. _ هل انت من هاتف*ني علي رقمها منذ ساعه تقريبا . ليوما له علي . ليمد له الرجل يده ليصافحه قائلا: جون رايدر وانا المحقق المسؤل عن القضيه ليبادله علي السلام قائلا: ماالذي حدث . جون بجديه: لقد اتتنا مهاتفه تبلغنا بان احدهم اطلق الرصاص علي المدعو مارك بعد ان تحرش بزوجته وض*بها بشده ،وعندما وصلنا وجدناه قد فارق الحياه وزوجته غارقه في دمائها فقد كانت حامل في شهرها الثاني ،وقد حدث لها نزيف واسقطت حملها،اما الرجل فقد هرب وكاميرات المراقبه كانت متوقفه حينها لذبك يتم رفع الب**ات الان وسنعرف كل شئ قريبا. ليوما له علي ويبتعد قليلا مهاتفا بابلو رجله الوفي قائلا: لقد حدث اطلاق نار في مصعم *** منذ قليل اريد ان اعرف كل شئ عن القاتل بابلو...امامك ساعتين لا اكثر ،فالتبدا الان . ************ كان جاك يجلس بجانب مارتن وجون ليتحدث قائلا: يجب ان تسافر الان يارجل لن نستطيع التكتم علي الامر اكثر من هذا لقد حجزت لك تذكره ويجب ان تسافر الي سويسرا اليوم ...ستقلع الطائره في ظرف ساعتين هيا الان . ليوما له مارتن ويذهب بسرعه ليجمع اغراضه في حقيبه ويذهب بسرعه. جون : لا اعرف كيف كان يفكر خذا الغ*ي ،لقد قتل الرجل ض*ب المرأه في مكان عام به كاميرات مراقبه. كيف سيخرج منها الان. جاك بضيق : الامر صعب الخروج منه هذه المره ..لا اعلم ماالذي سيحدث ولكن ما الصواب تهريبه الان . ليوما له جون . . . . . .بعد مرور ساعتين رن هاتف علي : كيف سارت الامور . _ الذي اطلق النار هو مارتن نفس الرجل الذي اعتدي علي ليزا من قبل وهو الان في المطار ينتظر ان تقلع الطائره. علي بغضب شديد: فالتجلبه الي القبو في قصري الصيفي ...ارديه مكبلا حتي انهي مافي يدي واتي اليه حسنا . _ حسنا سيدي ..الامر قد انتهي . اغلق علي الهاتف وعاد الي غرفه ميرا التي قد استفاقت لكنها لا تتحدث ابد وكان ل**نها قد الجم ..فقط تنظر للفراغ . لينهض المحقق الذي كان بجانبها قائلا: الطبيب اخب نا بانها قد اصابتها صدمه وفقدت اثرها النطق ..لذلك سيؤجل التحقيق معها حاليا ..لقد انتهينا من رفع الب**ات وقد عرفوا هويه القاتل وسيتم القبض عليه قريبا. ليوما له علي ويقترب من ميرا ويجلس بجوارخا بعد ان خرج المحقق والطبيب ليتحدث قائلا: لقد وجدت القاتل . لتنظر اليه ميرا لتجحظ عينيها بشده فهذه المره كان ثريب منها بشده حتي استطاعت تذكره لتحاول الابتعاد الا انه امسك بيديها بقوه قائلا بهدوء : لا تخافي ..انا لن اوذيكي ،ليزا تكون ابنه عمي ،وانا حقا لن اوذيكي اطماني.. لتهدا قليلا ثم تتحدث بصوت متحشرج جعلت من الدهشه تحتل ملامح علي لتتحدث قائله: اريد ان اراه. ليوما لها علي قائلا: حسنا ساخذكي اليه ماان تستردي عافيتك قليلا ،حتي تاخذي ثارك منه ..هل انتي موافقه . لتوما له ميرا ناظره الي الجانب الاخر تاركه العنان لدموعها ليحتضنها ادم بقوه رابتا علي ظهرها لتنفجر في البكاء بصوت عالي ..فقد هدمت جميع احلامها وامالها في هذه الحياه.............. بكدا اليارت خلص ياترا ميرا هتعمل ايه في مارتن وليزا هيكون رد فعلها ايه لما تعرف ان مارتن اللي قتل مارك تابعوني يصلكم كل جديد?? . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD