الفصل الثالث عشر

1754 Words
انهت ليزا حمامها لتقوم بلف فوطه علي جسدها وتخرج ببطئ شديد فجسدها يؤلمها بشده لتقرر النوم هكذا دون ان ترتدي ملابسها لترتمي كما هيا علي تحتها غارقه في النوم . قرر ماكوا الذهاب الي ليزا ليعتذر لها عما بدر من مارثا ليدخل الي غرفتها مباشره ليجدها تنام علي الفراش بطريقه عشوائيه ليغلق الباب ويخرج من الكوخ بسرعه كبيره فجسده يكاد يحترق . ياالهي لما هيا جميله هكذا ذهب ماركوا في اتجاه النافذه ليخرج علبه سجائره ويخرج سجاره منفسا به غضبه بقوه يريظ ان يخرج شكلها الجذاب وهيا نائمه هكذا ولكنه لا يستطيع ان يخرجها من راسه. ........................................ تستيقظ ميرا من النوم لتجد نفسها بين احضان علي ويداه تقبض علي خصرها بقوه ،لتحاول جاهده ابعاده الا انها لم تستطع. لتشعر بوجهها يشتعل خجلا من وضعهما هذا ،تململ علي في نومه لتغمض ميرا عينيها بسرعه ،،منتظره ان تعرف رد فعله. فتح علي عينيه ليجد امامه اجمل امرأه قد راها من قبل ليبتسم مزيلا خصلات شعرها التي تمردت علي وجهها ليقترب منها مقبلا عينيها ثم انفها وشفتيها برقه شديده سرعان ماتحولت الي قبله عاصفه لتدفعه ميرا بقوه شدشده صافعه اياه علي وجهه . لينظر اليها علي بصدمه وقد جحظت عيناه لتنظر اليه ميرا بخوف لاول مره ،ف*نهض مسرعه تاركه اياه لا يزال في صدمته وتهرول الي الحمام موصده الباب وراءها بقوه،جعلته يعود الي رشده لينهض بسرعه طارقا الباب بغضب قائلا: اخرجي ميرا الان ؛ ميرا بطفوله : لا لن اخرج الان علي فانت ستقتلني من المؤكد، انا حقا اسفه لم اقصد هذا. ليدفع علي الباب بقوه محاولا **ره لتصرخ ميرا قائلا: ااه ياالهي سيقتلني الان ،ارجوك علي لاتفعل اكاد اموت خوفا. ليبتسم علي ثم يتابع ما يفعله فيزداد صراخ ميرا لتقترب من الباب قائله: حسنا ساخرج ولكن عدني الا تفعل لي شئ ابدا . ليبتسم علي بخبث قائلا:حسناً اعدك ،الا افعل لكي اي شئ . لتتن*د ميرا قائله: حسنا ،انا ساخرج الان . فتحت ميرا الباب ببطئ شديد لتجد يد قد سحبتها بقوه لتجد نفسها بين الحائط وبين علي الذي ابتسم قائلا : كيف تجراتي ان تصفعيني ميرا هل تعلمين ماالذي اريد فعله الان . لتهز راسها بلا ليقترب منها علي مقبلا ايها بحب شديد معترفا لها بحبه الشديد لها لتذوب بين يديه وتبدا اولي اياهم الجميله. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تستيقظ ليزا من نومها تعب شديد في ارجاء جسدها لتجد نفسها نائمه ،وما زالت علي وضعها منذ امس لتنهض بتعب شديد ، تاخذ ليزا حمامها وترتدي ملابسها للذهاب الي التدريب . وصلت الي ساحه التدريب لتجد الجميع مجتمع ككل يوم ،وتلم المارثا واقفه مكانها بجانب ماركوا ليشتعل قلبها بالغضب ،لكن مهلا لما ماركوا يتجنب النظر اليها تقف ليزا بين زملاءها في التدريب تنظر اليهم بضيق فهيا لليوم لم تتعرف علي اي احد منهم وكانهم مبرمجين غلي التدريب وفقط. ظلت ليزا شارده الي ان استفاقت علي صوت ماركوا قائلا: ليزا ! ليس لد*كي تدريب اليوم فالتستريحي . لتنظر اليه ليزا قائله: ولماذا انا ؟ ماركوا بجديه: لقد كانت تدريباتك مكثفه امس فالتذهبي لتاكلي وتستريحي . لتنظر له بضيق ثم تبتعد عن ساحه التدريب الي المكان حيث الطعام فهيا حقا جائعه ومتعبه للغايه. وصلت ليزا الي المكان الذي يقدمون فيه الكعام لتقابل نفس الرجل المبتسم هو تقريبا الوحيد الذي يبتسم في هذا المكان يبدوا عليه انه في اواخر الستينات فشعره ابيض بالكامل لكن جسده رياضي جدا يجعله يبدوا في الاربعين لتنظر اليه قائله: مرحبا طوني ،كيف حالك. طوني بابتسامه واسعه:اااااو لقد اتت ليزا واخيرا، لقد انرتي المكان ليزا. ليزا بابتسامه: شكرا لك طوني ،انا جائعه طوني فالتطعمني اي شئ رجاءً. ليبتسم لها طوني ويضع امامها شطيره من البيتزا كان قد اعد منها الكثير ورقائق البكاطس الكازجه مع مشروب غازي بارد . لتبتسم له ليزا وتشكره بصدق ثم تبدا في التهام الطعام بشهيه كبيره لتنهي وتطلب كوب من القهوه قدم لها طوني كوب من القهوه لتتحدث ليزا قائله: منذ متي وانت هنا طوني ؟ طوني بابتسامه هادئه: تستطيعين القول بانني سذ الجيل الاول في هذه الجزيره ..هل تعلمين بانني صديق والدك ،كما انني من درب ماركوا ورفاقه ايضا. لتبتسم ليزا بحزن عند ذكر ماركوا لتتحدث قائله: اذا طوني هل كنت تفعل معه كما يفعل معنا. لتختفي ابتسامه طوني ليتحدث قائلا: كنت افعل اكثر من هذا ولكن ليس من البدايه هكذا ،هو يضغط عليكي كثيرا ليزا ،ويجب عليكي ان تثبتي له انكي الافضل. لتبتسم له قائله: سوف يرى انني الافضل طوني لاتقلق ،ولكن اخبرني من تكون مارثا هذه. طوني بضيق : انها حبيبه ماركوا السابقه، لكنها لاتكف عن ملاحقته ابدا . لتبتسم ليزا بخبث فهيا تعلم الان كيف تجعلها تموت غيظا. لترتشف ليزا قهوتها ثم تردف قائله: اذا اين ماري انا لم اراها منذ ان اتيت،هل هيا مشغوله الي هذه الدرجه. طوني بحزن : لا ،فقط جاك مريض قليلا وهيا تعتني به. لتنتبه له ليزا عند ذكره لاسم جاك فتتساءل قائله: من يكون جاك ؟ طوني بتوضيح: جاك يكون ابني الاكبر. لتبتسم ليزا وتنهض قائله: اتمني ان يتم شفاءه علي خير ،ساذهب الان طوني فانا لدي الكثير لافعله. ليوما لها طوني فتذهب ليزا لتجد الجميع يتدرب علي قدم وساق لتقترب منهم قائله بهمس في اذن ماركوا الذي اهتز بدنه اثر همسها: انا جاهزه الان للتدريب ماركوا. التفت لها كل من ماركوا ومارثا لتنظر اليها مارثا قائله: اذا هل استعدتي عافيتك ايتها الضعيفه. ليزا بابتسامه بارده : نعم لقد استعدتها ايتها اللزجه،والان اريد الاشتراك في التمرين اذ لم يكن لد*ك مانع. ليفسح لها ماركوا الطريق مشيرا لها ان تتقدم لتتقدم وتفعل مع زملائها فتقوم بالصعود علي الحبال لمسافه طويله ثم رمي نفسها بالماء ثم الخروج والجري صعودا اعلي منحدر علي الجزيرة.. كان التمرين يعد عذاب بكل ماتعنيه الكلمه فصعود الحبال هو من اصعب التمارين فقد يختل توازنك وتسقط وقد ت**ر عظامك حينها اما الصعود الي المنحدر وانت مبتل الملابس فيعد دعوه للقلب لكي يتوقف عن النبض . تابعت ليزا التمارين مع الفريق لتتمها بنجاح ثم يجتمع الفريق ليسمح لهم ماركوا بالنزول الي البحر لمده خمسه عشر دقيقه يغتسلون بها لكي يتحضروا لوجبه الغداء . كان الجميع يعوم في البحر يلعب ويمرح لكن ليزا فضلت انزال الاتربه من علي جسدها والذهاب الي غرفتها لتغيير ملابسها باخري كي تستعد لوجبه الغداء . انهت ليزا اغتسالها لتجد يد تمد لها من قبل شاب يبدوا في مثل عمرها اواكبر قليلا يملك عيني خضراء جذابه وشعر بني طويل نسبه ما وجسد رياضي قوي ليهمس قائلا: مرحبا ،انا توم. لتنظر ليزا الي يده ثم الي وجهه الباسم لتمد يده وتصافحه قائله: ليزا . توم بابتسامه جذابه : اذا ليزا هل تقبلين ان نكون رفاق. لتنظر له ليزا قائله بحزن : اسفه توم فانا لا ارافق احد افضل ان اكون وحيده ليبتسم لها توم بحزن قائلا: لا داعي للاسف ،انا من يجب ان ياسف ،ولكن ان احتجتي لاي شئ لا تتردي ان تطلبي مني ،هل هذا ممكن . لتبتسم له ليزا قائله: نعم هذا ممكن اذا احتجت لك فمن المؤكد انني سأخبرك. ليبتسم لها توم قائلا: ونحن في الخدمه سيدتي . لتضحك ليزا وتودعه ثم تنصرف من امامه الي غرفتها. كانت ليزا تقف مع توم وهناك عينان مشتعلتان من الغيره تراقبهما بضيق . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يجلس جاك وجون في احد البارات يحتسون الخمر بكثرهففكره موت مارتن بهذه الطريقه تكاد تقتلهم من ناحيه الخزن وناحيه اخري وهيا الخوف ،من قتله قتله باب*ع طريقه ممكنه كان مجرد التفكير بانه ربما يكون هناك احد ينتقم منهم وانه حان الدور عليهم تقتلهم بالبطئ. ****************** اما ميرا فتجلس في حديقه منزل ادم تنظر للامام بشرود تتذكر كيف استسلمت لهمساته وقربه لاتنكر انها تشعر بالقرب منه بشئ لم تشعر به مع مارك ولكنها تشعر بالامان معه اكثر من اي وقت ،لثد ساعدها في اخذ ثارها وثار مارك ،كما انه وسيم .. ياالهي انه وسيم حد اللعنه يجعلني اذوب بين يديه كما ان قلبي هذا الغادر يدق بقربه بطريقه غريبه ظلت ميرا شارده تؤنب نفسها قليلا ثم تبرر بانها مجرد بشر ضعيف امام غرائزه. ليقطع شرودها دخول سياره من بوابه الفيلا ونزول فتاه ترتدي فستان خليع جدا ونظاره تخفي عينيها لترفعها وتنظر اليها ليتدلي فك ميرا بدهشه انها هيا كيف لها ان تنسي وجهها ولكن اذا كانت هيا نفسها فعلي هو ............ وبكدا البارت خلص اتمني يكون عجبكوا وتابعوني . دمتم سالمين . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD