تسير بهدوء فى الأسواق تسند على عكازها الخشبي ، على الرغم من أنها تشتاق الى حفيدتها إلا أنها تشعر أن هذا مكانها الحقيقي وهذا هو المكان الوحيد التي يجب عليها أن تكون به الآن ، تن*دت وهي تسير الي منزلها الصغير وجدت هناك رجل يقف أمام منزلها منتظرها ينظر اليها ب**ت قاتل ورهيب ، ابتسمت له في خفه وهي تبدأ في فتح باب منزلها الصغير ودخلت قبله وهي تعلم أنه جاء من أجل حفيدتها فهذا بالتأكيد قد كشف حقيقتها أنها فتاه ، نظرت إلي هذا الرجل ومازلت الابتسامه مرسومه علي وجهها " تفضل ، أنه مثل منزلك " خطى خطواته داخل المنزل الصغير وهو يجلس على تلك الأريكة الصغيره أمام الباب ينظر اليها بهدوء وهى تجلس امامه وتسأله براحه " كيف اخبار ليلي هل هى بخير " رفع حاجبيه بتعجب وهو ينظر اليها لما تقوله الآن " كيف عرفتي اني هنا من أجلها " ضحكت بخفه " لا احد يقوم بزيارتي عاده سوى بعض الحيران وأصدقاء ليلي وانا لم اراك م