تقف تراقبه أثناء تناوله الغذاء فى غرفته فقد طلب الطعام إلى جناحه بعد أن تحمم من آثار تلك المعركه التى دارت مع هذا الفتى المغوار هو يعترف بذلك داخله لكنه لن يقول هذا أمام الجميع فهو الملك وله كبرياء كبير لا يمكنه بسهوله أن يخضع لمجرد شاب لكونه قوى أو ذكى ، وكان هناك السؤال الذى يدور فى عقلها الان بعد أن أخبرتها ريما انها تجهز الملك من أجل الخلوه اليوم ولكنها لا تعرف ما هى الخلوه وما يجب عليها أن تفعل يعنى ما نوع الملابس ام هو إحتفال من نوع خاص بالملك رفعت كتفيها بعدم اهتمام وهى تراقبه يأكل ب**ت تام ، تحممت ونطقت " مولاى هل يمكنى أن أسألك سؤال " هز رأسه بنعم وهو يمد يده لكوب الماء يضعه فوق شفتيه سامع صوتها الهادئ " ماذا تعنى الخلوه " بمجرد أن سمع هذا السؤال اخرج كل ما فى فمه بصدمه مع نظرات الملك اليها المفزوعه وهى القلقه " هل انت بخير مولاى " هز رأسه بنعم بحاول أن يفهم سبب هذا السؤال هو