حاولت أن تشغل نفسها بشئ اخر على أن ترد على الملك فى تلك اللحظه الان سألت بسرعه كنوع من تغير مجدى الحديث " هل سوف تتناول الفطور هنا " هز رأسه بنعم وهو ينظر إليها بتأمل هى بالفعل شاب ولكن جميل كالفتيات ، لا يمكنه إنكار النسخه المؤنثه منه كيف سوف تكون ، خرج من شروده بسبب صوت رحيم " مولاى ما اخبار صحتك الان " نطق فى هدوء وهو ينظر الى الغرفه باحث عن ليل ولكنه لم يجده تسأل في عقله اين ذهب ولكن رد رحيم وكأنه يقرأ أفكاره " لقد اخبرنى أنه ذهب من أجل الفطور الصحي الخاص بك " تن*د حمزه وهو ينظر الى رحيم التى عيناه تسأل الكثير هو يعلم ذلك " حسنا هو فتى جيد ، احببته وتنمنيت لو كان فتاه " ضحك رحيم وهو ينظر الى حمزه بغير تصديق " حقا حمزه ، تفكر فى خادمك الشخصي " اندفع حمزه مبرر " انت لم تشم رائحة الفراوله التى تخرج منه ولا عيناه الزرقاء الامعه تشعرنى وكأنى انظر الى الشاطئ فى راحه ، تلك الغمازتين ع