وقفت أمام جدتها بهدوء مع نظراتها التى تنظر إليها منتظره أن تخبرها ما فى جعبتها من حديث فهى واقفه منذ مده لا تفعل شىء سوى التحرك بعدم راحه لا تعرف كيف تبدا الأمر ولكن على الرغم من تورترها ذلك إلا أن جدتها نطقت بما تفهمه من نظره حفيدتها الان " اذهبي الى القصر إذا كنتى تريدى " ابتسامه شفت وجهها وكأنها ازالت جزء كبير من توافرها وهم كبير تريد أن تخبر به الان " حقا جدتى ، هيا بنا اذا " ضحكت الجده فى هدوء وهى مازلت جالسه على سريرها فى تعب " لا لن اذهب معك الى مكان ، هذا مكانى وهناك هو مكانك ولقد انتهى دورى فى حياتك منذ أن علمت امك بوجودك وايضا انتى هناك سوف تكونى أكثر حمايه " هزت رأسها نافيه وهى تقترب من جدتها وتجلس امامها على السرير " لا جدتى ارجوكى لا تفعلى ذلك يجب عليك أن تأتى معى انا لا اعرف احد هناك ، ارجوكى " وضعت الجده يدها على يد حفيدتها ونطقت بهدوء " زين سوف يكون معك بحميكى وايضا